افرحوا يا عباد الله وأملوا واستبشروا

"إنها أيام عيد، لتعلم يهود أن في ديننا فُسحة"
‏"أنتمْ جَمالُ العِيدِ فابتهجوا بهِ
‏وتَقَلَّبُوا في الوصلِ والأفضالِ
‏ورَعَى الإلهُ ودادَكُمْ مُتَقَبِّلًا
‏مِنّا ومنكمْ صالحَ الأعمالِ

كُل عامٍ وأنتم بخير، عيدكم مُبارك.
كل عامٍ وغزَّة وأهلنا واخواننا ومقاومتنا عنواناً للمجد التليد والعزَّة، وفرحتنا الكبرى بتحرير القدس والأقصى، والنصر المبين القريب، بإذن الله

الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمرضى والنصر ل اخواننا ومقاومتنا
- مبارَك فِطركم يا سكّان كالغيث، أعادَه الله عليكم بضمانِ صحتكم وعافيتكم، أتمنى لكم سرورًا يرافق هذهِ الأيام المبارَكة عسى عيدُ النصرِ يكون قريبًا🖤
إنَّ الصَّلاةَ عَلي النَّبِيَّ وَآلِه
تُنْجي الفَتى مِن بَأّسِهِ وَتَقيهِ.
‏﴿هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْه ‎تَوَكَّلْنَا﴾
اللهُّم واجعَلنا وقَّافينَ عِند حُدودكَ فَلا نتجاوزُها
﴿رَبَّنا عَلَيكَ تَوَكَّلنا وَإِلَيكَ أَنَبنا وَإِلَيكَ المَصيرُ﴾
"لا ترفع يديك في الدعاء بنفسٍ مُحبَطةٍ وقلبٍ يائس، لا تقُل فات الأوان وانقطعت الأسباب وذهب العمر وتفارط البلاء، فالدعاء يقينٌ وروحٌ وتفاؤل.. يَصِل الله به الأسباب، ويُبارك به العُمُر، ويكشف به البلاء.. ولن تأخذ من الدعاء ثمرته حتى تعيش روح الدعاء وعبوديته وحلاوته".
«‏لا مع الصادقين لك قدم، ولا مع التائبين لك ندم؟ هلَّا بسطتَ في الدُّجى يدًا سائلة، وأجرَيْتَ في السَّحَر دموعًا سائلة؟».

ابن الجوزي
" ‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

اللهٌم صلِ وسلم على نبينا مٌحمد و على آله و صحبتِه آجمعّين
‏"لكُل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق طاقة محدودة من تحمّل الأذى -بمعناه الواسع- وقد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالودّ والبشاشة كل مرة. لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضًا ببشاشته، إلا أنه يتحاشاك، وهذا هو ردّه."
‏"في وقتٍ ما، سيكون أول ما تضعه هو النقطة، لأنّك تعرِف معنى أن تُهدر الفواصِل دونَ جدوى."
المسلم في أيّ وقتٍ إذا استدرك فهو يستدرك عند كريم والله عزّ وجلّ كريم..(لو رأى منك خيرًا أعانك) إذا أريته من قلبك صدق النيّة يسّر لك أسباب الاستقامة ويسّرها عليك. (انوِ الخير فإنّك بخير ما نويت الخير).

- أيمن عبد الرحيم
‏وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ
وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ

يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟
ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ

عليلُ الجِسمِ لا يُدعَى مَريضًا
عليلُ الرُّوحِ بَينَهُما المَريضُ
نُناجيك يا الله ‏أن تحمي أهل غزَّة ‏وتصُّب الرضا في نُفوسِهم وأن ترضى عنهم.

اللهم ‏مُد يدك إليهم ‏ورَبّت على قُلوبِهم بطمأنينتِك، ‏رَبُّ المَستحيلات ‏أنهي هَذهِ الغِمّة ‏وأُنشر فَرجك بَينهُم ‏واحشر الظالمين في ظَلام المَوْت ، نَدعوكَ يا رَبّ ‏أَن تَحميهم ‏مِن كُل ما يُكادُ لَهم.
‏اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم إني اسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار.
"من المواقف القريبة إلى قلبي في السّيرة؛ موقف سعد بن معاذ رضي الله عنه يوم الخندق وقد أصابه سهمٌ في أكحلِه علم أنّ وفاته فيه، فدعا الله قائلًا: "اللهمّ لا تُخرِج نفْسي حتّى تقرّ عيني من بني قريظة" وكانوا قد مالؤوا مشركي الأحزاب على المسلمين ونقضوا العهد بينهم وبين النبيّ ﷺ فعَظُم ذلك على المسلمين واشتدّ بهم الخوف..
واستجاب الله لدعاء سعد فلم يقطر جرحه قطرةً حتّى شهد إقامة حكم الله في بني قريظة ورأى دماءهم تسيل في سوق المدينة، ثمّ انتفض جرحه ومات بعدها -رضي الله عنه-..

فاللهمّ لا تخرج نفوسنا حتّى تقرّ عيوننا من الصّهاينة وأشياعِهم، وأشهدنا فيهم يومًا كيومِ بني قريظة يا جبّار يا عزيز.."
‏صديقي انفضُ الأهواء
‏وشدُ جوانب المئزر
‏لغير الله لا تمضي؛ لغير الله لا تنظر !
وأكثر من ربوعِ الذكر
‏وادعُ شكاية المضطر
‏تبتّل في محاريب المنى أكثر
‏وحين ترتلُ القرآن
‏فقف حينًا وردد آيهُ أكثر
‏وأرهِف كل جارحةٍ لتصغي:
‏ما مراد الله ؟
‏ماذا كان يأمرني ؟
‏لتسلك منهج السعداء
‏تدبّر صاحبي أكثر
‏وكن لي صاحبي عونًا ؛ لكي نعبر
‏مراكبنا هُنا في غربةٍ تُبحر !

وقد تمضي بنا الأمواج
‏من حيثُ لا نشعر
‏فقد نهوي وقد نعبر!
2024/05/02 06:11:07
Back to Top
HTML Embed Code: