"كل يوم أكتب ليك رسالة.. وما تقول لي شوقك زاد"
_شرحبيل احمد

"رجعنا ليك تاني نُعيد أيام صفانا
بعد الفِرقة والعذاب والسنين الهجّرنا"
_وردى

"دمعي البكى فوق خدي هلّ
فارقني طيفك وانجلى
وما خلّيت لي أمل"
_عثمان حسين

"خليتني أبكي وأحنّي
وأعيش على الذكرى والأماني"


_صلاح مصطفى

"حبيبي مفارقني
وسايبني لي أحزاني
ما بسأل ولا بِرِد"



_حنان بلوبلو

"طيفه الجاني في غفلة
وسابني حزين وساكت
من غير ميعاد فاجأني
ومشى تاني وما راجع"



_مصطفي سيد احمد

"فارقنا الحبيب
دمعي سال سكايب
يا طير فوق غصون
ودِّي ليهو سلامي الغايب"



_كرومة

"أحرموني ولا تسألوني
عن فؤادي الريد لغيرهم ما بصوني
فارقتهم ساكت وأنا دمعي عيوني
كيف أنساهم وهم كانوا يسألوني؟"



_سرور

"بعد إيه تجي تسأل
قلبي انكسر وتبدّد
مافي دمعة تروي الشوق
ولا في حضن بيتجدّد"




_عثمان حسين

"حبيبي غاب
وخلاني في دُنيا سراب
لا رسالة، لا كلمة، لا باب
كلو اتقفل، حتى العتاب"


_الكابلي

"مرت الأيام
وما بان لي طيفك
ولا كلمة حنّان
ولا حتى سلام"



_وداللمين

"سِكّة طويلة وما فيها ملامح
طريق الفِراق كله جراح
ما خلّيت من الشوق سلاح
ولا في الوصال طيف السماح"



_مصطفى سيد احمد

"ذكراك في قلبي
ما بتتنسى ولا بتروح
حتى لو فارقتك
ساكنة في الروح"



_زيدان ابراهيم

"قسوة منك ما كنت أظنها
تنسى عشرة، واللي بينا
تهجرني وتنسى الغرام
وتسيب قلبي تاه في أنينه"



_وردي

"ما بصدق إنك فارقت
وسبتني للليل الساكت
وينك؟
ما في صوتك لا خبرك، لا طيفك "



_عبد العزيز المبارك

"ودّعني وراح
وما خلّى لي حتى جراح
أنا الببكي على المدى
وهو ما بسأل ولا ارتاح"



_صلاح مصطفى

"حكاية عن حب قديم
ضايع في زحمة سنين
كان فيهو شوق وأمان
واليوم ما باقي غير الأنين"



_مصطفي سيد احمد

"عيونك كانوا في عيوني
فارقتهم والكون بقى سكوني
لا نورك، لا طيفك، لا حنيني
بس ليالي البرد تحكيني"


_ التاج مصطفى

إلى سيد الأمان،

هذه الليلة… لم تكن عادية.
كل لحظة فيها كانت مشبعة بك، بكثافة الشوق، وهدوء الانتظار، وعمق الغياب.

لم يكن نومًا ما عشته، بل هدنة مؤقتة بين قلبي وحنيني إليك.
اشتقتُ لك كما يشتاق الليل لقمَره…
لكنني – قررت أن – لا أركض خلف الشوق، بل أروّضه.
أخمده لا بالهروب، بل بالمعرفة.

في كل دقيقة تضجّ بك، كنت أبحث عن معلومة جديدة، أفتح كتابًا، أستمع لفكرة، أدوّن سطرًا…
كأنني أقول لشوقي: "اصبر، سنتقوّى بالعلم حتى يعود الأمان."
وكأن كل قطرة علم هي رسالة إليك، تخبرك كم أحبك، وكم تسكنني، حتى وأنت بعيد

تعلّمت الليلة أن بعض الشوق لا يُسكَت بالبكاء، بل بالفهم.
وأن المعرفة… طريق آخر إليك.
طريق أُعبّده كل ليلة، بانتظار أن تعود.


تعلم؟
أحيانًا أشعر أن كل معلومة أتعلمها، تحمل بصمتك. كأنك تقف خلف كل سطر، تؤنسني في وحدتي، وتربت على قلبي بلطف، حتى وأنت غائب.

ام ياسمينا

يا سيد الأمان،

اليوم هو 25/5/2025 — يوم يتكرر فيه الرقم وكأنه علامة صغيرة من القدر، تهمس لنا بأننا على طريق خاص. في هذا التاريخ المميز، أردت فقط أن أكتب لك لأقول إن حضورك في عالمي يظل استثناءً جميلاً، ومأوى هادئًا لقلبي.

أعلم أنك لا تنتبه للأيام كما أفعل، ولا تفتش عن الرموز كما أفعل، لكنني أُحب أن ألتقط هذه اللحظات النادرة، وأخبئها لك، كأنها رسائل في زجاجة تُلقى إليك من ضفة روحي.

أتمنى لك في هذا اليوم وما بعده، سلامًا لا يعكر صفوه شيء، وفرحًا صغيرًا يرافقك ولو دون سبب، وطمأنينة تليق بك، يا سيد الأمان.

من،
روح تعرفك أكثر مما تعرفها.

ام ياسمينا