"مع كُل زلّاتي وكل ما أقترف ،
لم يتركني الله يوماً ..
الله وحدهُ هو الأمان .."
💛
لم يتركني الله يوماً ..
الله وحدهُ هو الأمان .."
💛
ناديتك اللهم هذا خافقي
ولأنت تعلم ما الذي أنويهِ
أسعى بحُبك رغم كلّ مخاوفي..
ورجاء قلبي أنت وسْطَ التّيهِ
والحب يملؤني سألتك راحمًا
انظر لعبدك أنت من تكفيهِ!
💛
#Morning_light@gahwa
ولأنت تعلم ما الذي أنويهِ
أسعى بحُبك رغم كلّ مخاوفي..
ورجاء قلبي أنت وسْطَ التّيهِ
والحب يملؤني سألتك راحمًا
انظر لعبدك أنت من تكفيهِ!
💛
#Morning_light@gahwa
لواثق بالله،
المُحسِن الظنّ به،
لا يضعف يقينه لعِظم مطلوبه!
لأنه يعلم يقينًا،
أن ما في السماء أقربُ اليه ممّا في جيبه.
💛
#Morning_light@gahwa
المُحسِن الظنّ به،
لا يضعف يقينه لعِظم مطلوبه!
لأنه يعلم يقينًا،
أن ما في السماء أقربُ اليه ممّا في جيبه.
💛
#Morning_light@gahwa
"إني أحبُّ أن يكون الرجل في أهله كالصَّبي، فإذا احتيج إليه كان رجلًا!"
- عمر بن الخطاب.
- عمر بن الخطاب.
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" ❤️❤️
#Morning_light@gahwa
#Morning_light@gahwa
اللَّهُم زوج كل عـازب وعــازبه، اللَّهُم أعــن الشباب على الزواج، ومتعهم بالحلال يارب العالمين،
اللّٰهم آمين.
اللّٰهم آمين.
❤1
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)
صدق الله العظيم
استودعناكم اهلنا في فاشر السلطان
#الفاشر_تنزف
صدق الله العظيم
استودعناكم اهلنا في فاشر السلطان
#الفاشر_تنزف
أثناء قيام أحد الحراس بالتفتيش بالقرب من محطة السكك الحديدة في روسيا .
وجد رجلًا يقوم بفك صواميل الفلنكات التي تقوم بتثبيت شريط القطار ، ف اقتادة إلى قسم الشرطة للتحقيق
المحقق: هل تعلم مدى خطورة ما تفعل ، أنت متهم بتعريض حياة آلاف الأبرياء للخطر .
الرجل : كيف ، إنها مجرد صامولة ، لن تؤذي أحدًا ، أنا في حياتي لم أؤذي أحدًا من قبل .
المحقق : لماذا فككت الصامولة .
الرجل : أستخدمها لتثبيت الشبكة أثناء الصيد ف أنا اعمل صياد ، وأريد شيئا ثقيلا به ثقب لتثبيت الشبكة ، فالصامولة هي أفضل اختيار متاح بالنسبة لي .
المحقق : ولماذا لم تشتري شيئا أو تصنع واحدة .
الرجل : إنها مكلفة ، وأنا صياد فقير ، فمن الأسهل أن أفك الصامولة ، عن أن أتحمل ثمن صنع واحدة ، القرية كلها تفعل مثلي .
المحقق : ماذا تقول ، هذا جنون ، أتقول أن القرية كلها سرقت الصواميل مثلك، سوف ينقلب القطار بالتاكيد .
الرجل : كلا لن ينقلب، فنحن نفك صامولة ونترك أخرى بالتبادل ، حتى تتوزع الأحمال ، لقد تعلمنا هذا في دروس الفيزياء في المدرسة ونحن صغار .
المحقق : لا يزال هناك خطر قائم ، وهل تستخدمون كل هذه الصواميل في الصيد .
الرجل : أنا وإخوتي نستخدمة في الصيد ، وجارنا يستخدمها في صنع الأقفال لبيت العمدة ومركز الشرطة .
المحقق : ماذا تقول ، ولماذا يفعل جارك هذا!
الرجل : لقد طلب منه العمدة تجديد أقفال المنزل ومركز الشرطة ، ولم يعطه مالًا، ف فكر في طريقة يجدد بها الأقفال دون تكلفة ، ولم يجد أفضل من صواميل القطار .
المحقق :وطبعًا رأى العمده تلك الصواميل ، ف هل سأل من أين حصلتم عليها .
الرجل : العمدة لم يكترث ، هو فقط أراد إصلاح الاقفال .
المحقق : نشكر الله أننا قد اكتشفنا الأمر قبل أن تحدث كارثة ، سوف أصدر أمرًا بتعيين حراسة على تلك القرية لمنعهم من فك الصواميل .
الرجل : أعتقد انها لن تكون مشكلة بالنسبة لنا، لأننا سوف نحصل على الصواميل من القرية المجاورة لنا ، سوف نشتريها منهم .
المحقق : ينتفض فزعًا ، ماذا تقول ، أهم يفعلون مثلكم !!
الرجل: نعم سيدي ، كل القرى في محيط شريط القطار تفعل هذا ، هناك من يستخدمها للصيد ، وهناك من يبيعها ، وهناك من يصنع بها الأقفال ، نحن مضطرون لذلك ، ف لا بديل أمامنا ، ولا نملك النقود لشراء أبسط الاشياء ، ف نضطر لفك صواميل القطار .
المحقق : ف هل إن رفعنا رواتبكم ، تتوقفون عن سرقة الصواميل .
الرجل : أخشى سيدي أنها قد أصبحت عادة يمارسها الجميع ، إن كان عليكم أن توقفوا سرقة الصواميل ، عليكم لتعليم النشئ منذ الصغر بما تريدون إنه يفعل حين يكبر ، حتى وإن كبر ، ووجد العدل والعمل والراتب المناسب لن يفكر يومًا في سرقة الصواميل .
المحقق : سوف أكتب هذا في تقريري ، ولنرى ماذا يفعل الحاكم.
وأغلق المحقق الملف ، وركب القطار عائدا للعاصمة ، وهو ينظر للشباك، ويقول لنفسه أتمنى أن نأخذ القرار سريعا ً، ف الأمر خطير، هؤلاء البؤساء ، من الممكن أن يتسببوا في كارثة.
عندها يلمح طفلًا صغيرا ً يقف على حافة شريط القطار ، يقف ضاحكًا ويحمل في يده صامولتين ، لينتفض المحقق فزعًا ، ويصرخ أوقفوا القطار أوقفوا القطار .
لكن لقد فات الأوان ، وصرخ الجميع
على صوت الاصطدام .
وانقلب القطار .
لقد فك الطفل الصغير دون أن يدري صامولتين متجاورتين .
لقد فعل مثل الآخرين ، لكنه لم يكن يعلم خطورة ما يفعل ، لقد وُلد هذا الطفل فقيرا ً ولم يذهب للمدرسة ، ولم يحضر دروس الفيزياء .
طفل صغير يعاني الفقر والجهل ، تربى في قرية تسرق الصواميل ، تسبب في إنقلاب القطار ...
انطون تشيخوف
وجد رجلًا يقوم بفك صواميل الفلنكات التي تقوم بتثبيت شريط القطار ، ف اقتادة إلى قسم الشرطة للتحقيق
المحقق: هل تعلم مدى خطورة ما تفعل ، أنت متهم بتعريض حياة آلاف الأبرياء للخطر .
الرجل : كيف ، إنها مجرد صامولة ، لن تؤذي أحدًا ، أنا في حياتي لم أؤذي أحدًا من قبل .
المحقق : لماذا فككت الصامولة .
الرجل : أستخدمها لتثبيت الشبكة أثناء الصيد ف أنا اعمل صياد ، وأريد شيئا ثقيلا به ثقب لتثبيت الشبكة ، فالصامولة هي أفضل اختيار متاح بالنسبة لي .
المحقق : ولماذا لم تشتري شيئا أو تصنع واحدة .
الرجل : إنها مكلفة ، وأنا صياد فقير ، فمن الأسهل أن أفك الصامولة ، عن أن أتحمل ثمن صنع واحدة ، القرية كلها تفعل مثلي .
المحقق : ماذا تقول ، هذا جنون ، أتقول أن القرية كلها سرقت الصواميل مثلك، سوف ينقلب القطار بالتاكيد .
الرجل : كلا لن ينقلب، فنحن نفك صامولة ونترك أخرى بالتبادل ، حتى تتوزع الأحمال ، لقد تعلمنا هذا في دروس الفيزياء في المدرسة ونحن صغار .
المحقق : لا يزال هناك خطر قائم ، وهل تستخدمون كل هذه الصواميل في الصيد .
الرجل : أنا وإخوتي نستخدمة في الصيد ، وجارنا يستخدمها في صنع الأقفال لبيت العمدة ومركز الشرطة .
المحقق : ماذا تقول ، ولماذا يفعل جارك هذا!
الرجل : لقد طلب منه العمدة تجديد أقفال المنزل ومركز الشرطة ، ولم يعطه مالًا، ف فكر في طريقة يجدد بها الأقفال دون تكلفة ، ولم يجد أفضل من صواميل القطار .
المحقق :وطبعًا رأى العمده تلك الصواميل ، ف هل سأل من أين حصلتم عليها .
الرجل : العمدة لم يكترث ، هو فقط أراد إصلاح الاقفال .
المحقق : نشكر الله أننا قد اكتشفنا الأمر قبل أن تحدث كارثة ، سوف أصدر أمرًا بتعيين حراسة على تلك القرية لمنعهم من فك الصواميل .
الرجل : أعتقد انها لن تكون مشكلة بالنسبة لنا، لأننا سوف نحصل على الصواميل من القرية المجاورة لنا ، سوف نشتريها منهم .
المحقق : ينتفض فزعًا ، ماذا تقول ، أهم يفعلون مثلكم !!
الرجل: نعم سيدي ، كل القرى في محيط شريط القطار تفعل هذا ، هناك من يستخدمها للصيد ، وهناك من يبيعها ، وهناك من يصنع بها الأقفال ، نحن مضطرون لذلك ، ف لا بديل أمامنا ، ولا نملك النقود لشراء أبسط الاشياء ، ف نضطر لفك صواميل القطار .
المحقق : ف هل إن رفعنا رواتبكم ، تتوقفون عن سرقة الصواميل .
الرجل : أخشى سيدي أنها قد أصبحت عادة يمارسها الجميع ، إن كان عليكم أن توقفوا سرقة الصواميل ، عليكم لتعليم النشئ منذ الصغر بما تريدون إنه يفعل حين يكبر ، حتى وإن كبر ، ووجد العدل والعمل والراتب المناسب لن يفكر يومًا في سرقة الصواميل .
المحقق : سوف أكتب هذا في تقريري ، ولنرى ماذا يفعل الحاكم.
وأغلق المحقق الملف ، وركب القطار عائدا للعاصمة ، وهو ينظر للشباك، ويقول لنفسه أتمنى أن نأخذ القرار سريعا ً، ف الأمر خطير، هؤلاء البؤساء ، من الممكن أن يتسببوا في كارثة.
عندها يلمح طفلًا صغيرا ً يقف على حافة شريط القطار ، يقف ضاحكًا ويحمل في يده صامولتين ، لينتفض المحقق فزعًا ، ويصرخ أوقفوا القطار أوقفوا القطار .
لكن لقد فات الأوان ، وصرخ الجميع
على صوت الاصطدام .
وانقلب القطار .
لقد فك الطفل الصغير دون أن يدري صامولتين متجاورتين .
لقد فعل مثل الآخرين ، لكنه لم يكن يعلم خطورة ما يفعل ، لقد وُلد هذا الطفل فقيرا ً ولم يذهب للمدرسة ، ولم يحضر دروس الفيزياء .
طفل صغير يعاني الفقر والجهل ، تربى في قرية تسرق الصواميل ، تسبب في إنقلاب القطار ...
انطون تشيخوف
❤2
