Telegram Web Link
‏مُنذ البداية
كُنت اعرفُ أنني سأحبك
وها أنا الأن
امرأة يَفيضُ الحُبّ من عينيها
المشكلة أنك ركضت مسرعاً لمجرد أنك سمعت النداء
بينما كان كل ما عليك فعله، هو أن تلتفت
‏أحبكِ
لأنكِ وحدكِ
تقرئين التعب في كلمة بخير
بعد سؤالكِ كيف حالك.

بلال راجح.
‏ونَسألك بُكاء الإجَابة .
بكيتُ
لأني مليئة بالنجوم الميتة والحطام،
لكنكَ ما زلت تسميني جميلة.

ضي رحمي
أحبّك..
لأنكَ تأخذ قلبي البارد وتضعهُ بين كفّيك
لأنكَ تُعيدهُ إليّ دافئاً كما لم أعهدهُ من قبل.

مرح حسن.
صباح الخير ثم أنو:
أنت عافيتي إن لوى الخذلان ساعدي.
لم أهرب أبدًا
أنني أتقدم متخليًا عما أحب
وقلبي ينشطر نصفين.
قد ينسى الإنسان أنه حيّ في بعض فترات حياته، حتى تلمسه يداً تُحبه
ولو قضيتُ بقيّة عمري
أتأسّف لوجهك عمّا رآه..
لن أفيك حقّكَ من الاعتذار.

ولو منحتكَ عناقًا
يساوي طوله الباقي من حياتك
لن يغسل عنك ما رُميتَ به مِن قسوة.

لذا حين أراك
لا يسعني سوى إغداقك بالأحضانِ وما يساويها.

بتول حمّادة
ممتلئة بالوداع
أقول وداعاً
أكثر من مرة
لشخصٍ واحد
لا أقوى على الخروج منه.
أُناجيك، وأنا المُحتاجُ دائمًا
وأنت..
أنتَ الله!
من هيأ نفسه لصيد النجوم
لا يرضى بالشهب !
ولو ألقت بنفسها بين يديه ..
‏في الحب
هناك امرأة نختار بإرادتنا أن نحبها و أن نقع في غرامها، 
و هناك امرأة أخرى لا نملك أمامها حق الاختيار.

ستكونين أنتِ دائماً
تلك المرأة الأخرى.
‏في مرحلة ما أنت الذي سيتخلى عما كنت تحلم به.
ولأني صادقة،
ما زلت أسمح لنفسي بالتفكير بك مرّة كل يوم
وسأظل أسأل، حتى وإن كنتَ لا تسمعني:

هل يتجاوز المرء أحدهم
دون أن ينسى شعوره معه؟

.
جئتَ على مقاس قلبي،
مُفصّلاً تفصيلاً خِصّيصّاً لأجلي
تماماً كما كنتُ أحلُم طيلة العُمر..
- صف لي عناقها.
- لمسة سِحر على الكتفين تُنبت لي أجنحة ..
وضمة قوية تنفُخ الروح في موتي فأصير حيّاً..
ثُم تسند رأسي إلى صدرها فأصير كالمسيح مَصلوباً
حتى أطهر ..
ثم تَسند رأسها لصدري فأصير غاراً يتلقى أنوار الوحي.

- يا له من عناق مُقدس.
- رحلة مُقدسة بين النَحر والكَتفين.
- ولكن .. لماذا هي بالذات يا زوربا؟
- لأنه العناق الوحيد الذي كان لذاتِه ..لا لغرض ..
في كُل عناق كُنت أبحث عن مفقود ..
وفي عناقها اكتفيت.

- فلما اكتفيت؟

- أغمضت عَينَي.

- ولِما أغمَضتَ عَينَيك؟

- صار اللحم روحاً.
‏امرأةٌ مُصابة بالنباهة المُفرطة، تجرح نفسها كُل ليلة بإدراكها المُفاجئ.
2024/06/17 10:38:16
Back to Top
HTML Embed Code: