ولا لي ورى الماضي حسوفه ومرّجاع
‏واقفت ركابـي ما نويت الرجوعـي

لعلنا عقب البطى نلتقي فوق
‏رجمٍ ما يلحق نايفه كود غيمه.

اللي ليا جيته بسط لك باليمين
‏شمس الضحى وبكف يسراك القمر

‏عِدَّك على هداج والا الرافدين
‏وإن صَمَّلت عدك على عج الحفر .

انطح سبايب زعلك وثوّر غباره
‏رمحٍ يخمّك ولا رمحً تهدد بــه

‏كل دارٍ يستريح بها ضميري - داريّ

مكانٍ ما هو يلّمك قفارٍ لو ملوه الناس
‏ولا يحيا ولا يزهر إلين تحط به رجلك

تنفض الأيام قلبي من مكانه
‏بين ذكراي السعيدة والحزينة
‏وبين شتّى ذكرياتي، للأمانة
‏كنت فوضى ليل وإيدينه سكينة
‏مثل فجرٍ طلّ من شبّاك حانة
‏كل حاجة مزعجة..إلا يدينه

‏بديت اتعمق بـ نفسي ولا اهتم لـ كلام الغير
‏يقولون الهوى غفله واقول ان المدى واعي

‏قدرت القى على الدنيا دروب تحتفي بالسير
‏ترحب حيل بقدومي وتشره لحظه وداعي

‏أسافر من محطات الخيال لـ وقفه التفكير
‏و اغنّي باللحون اللي صداها يطرب اسماعي .