﴿وَجاءَت سَكرَةُ المَوتِ بِالحَقِّ ذلِكَ ما كُنتَ مِنهُ تَحيدُ﴾
[ق: ١٩]
إنما قال (جاءت)؛ لتحقق الأمر وقُربه!
[الزمخشري]

من الاغترار أن تسيء فترى إحسانا، فتظن أنك قد سومحت، وتنسى:
﴿ِمَن يَعمَل سوءًا يُجزَ بِهِ﴾
[النساء: ١٢٣]
[ابن الجوزي]

﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ المَلِكِ القُدّوسِ العَزيزِ الحَكيمِ﴾
[الجمعة: ١]
حُقّ لمن هذه أوصافه أن يسبّح له كلُّ شيء
ما أجهل الإنسان.

﴿وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا﴾
[النساء: ٢٨]

إياك أن تغتر بنفسك فتلقي بها في مواطن الشهوات؛ ثقة بعلمك ودينك، فمن حام حول الحمى أوشك أن يرتع فيه.

تَدَبُر القرآن هو سبيل العلم النافع، وهو الطريق لمعرفته سبحانه وتعالى المعرفة الصحيحة؛ فإن العقول لا تستقل بمعرفته؛ قال ابن تيمية رحمه الله؛ بعد ذكر شواهد من آيات الصفات، وهذا الباب في القرآن كثير؛ من تدبر القرآن طالبا للهدى منه تبين له طريق الحق، وقال ابن القيم رحمه الله:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى .. فالعلم تحت تدبر القران
والدليل على ذلك من القرآن؛ قوله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).

وصف ﷲ ميثاق زوجتك عليك:
﴿وَأَخَذنَ مِنكُم ميثاقًا غَليظًا﴾
[النساء: ٢١]
وقال عن ميثاقه مع رسله:
﴿وَأَخَذنا مِنهُم ميثاقًا غَليظًا﴾
[الأحزاب: ٧]
فسبحان ﷲ كيف تشابها في الوصف؟
فخذ الحذر.

﴿وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ﴾
[الرحمن: ٤٦]
إذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه،ثم تركتها لله في موضع لا يطلع عليه إلا ﷲ
كان ذلك دليلا على صحة الإيمان.
[ابن رجب]
(مركز تدبر للدراسات)

قوم عاد عذبت بألطف الأشياء -وهي الريح-
لما تعالت بقوتها ، وقالت:
﴿مَن أَشَدُّ مِنّا قُوَّةًَ﴾؟.
[فصلت: ١٥]
[ابن عثيمين]

لن يكتفي أتباع الشهوات بما يسوغ الخلاف فيه
حتى يجنحوا بالأمة إلى ما لا خلاف فيه.
﴿وَيُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا﴾

﴿يا لَيتَني مِتُّ قَبلَ هذا﴾
[مريم: ٢٣]
لقد كان سبب حزنها الولد الذي تحمله
لكنها لم تقل: ليته لم يكن
وتمنت الموت لنفسها دونه.

﴿عُرُبًا أَترابًا﴾
[الواقعة: ٣٧]
الزوجة المؤمنة تحرص على الاتصاف بصفات حور الجنة، والتي من أهمها:
التحبب إلى الزوج. قال المبرد: هي العاشقة لزوجها.

﴿الَّذينَ يَحمِلونَ العَرشَ وَمَن حَولَهُ يُسَبِّحونَ بِحَمدِ رَبِّهِم وَيُؤمِنونَ بِهِ وَيَستَغفِرونَ لِلَّذينَ آمَنوا رَبَّنا وَسِعتَ كُلَّ شَيءٍ رَحمَةً وَعِلمًا فَاغفِر لِلَّذينَ تابوا وَاتَّبَعوا سَبيلَكَ وَقِهِم عَذابَ الجَحيمِ﴾
[غافر: ٧]

بكى سليم بن عيسى بكاء شديدا ثم قال لأحد طلابه:
ألا ترى ما أعظم حق المؤمن؟
تراه نائما على فراشه والملائكة يستغفرون له.

صِلة الرحم ذِكرى حَسنة وأجر كبير

فضل صلاة الصبح والعصر

قال بعض العرب:

 خير النساء الهينة اللينة، النقية التقية التي تعين زوجها على الدهر، ولا تعين الدهر على زوجها.

[اللطائف والظرائف(١٤٦)].

« ويَحَرُمُ خرُوجُ المَرأةُ مُن بَيتِ زَوجِهَــا بِلا إذنِّــهِ، إلا لِضَرُورَةٍ أو وَاجِبٍّ شَرعِيٍّ».

[الآدَاب الشَّرعِيَّة لابن مفلح(٣٧٤/٣)].