على الإنسانِ ألاّ يغترّ بنفسهِ، ولاَ يُعجب بعقيدتهِ، بل عليهِ أن يسأل الله دائمًا الثّبات على الأمرِ، لأنّ القلب يعتريهِ شُبهاتٌ ويعتريهِ شهواتٌ، فأحيانا يڪُون الإنسانُ مؤمناً حقّاً ثُمّ يُلقي الشّيطانُ في قلبهِ شبهةً فيعمى ويضلّ.
أين أنت؟ أنا أنتظرك، كما ينتظر القلبُ مطرَه، واثقًه أن حضورك سيزهر روحي.
"قد ضاق قلبك من تصرفاتي، لكن اعلم أنّها أجنحة خوف تحاول حمايتك، وحين أراك بخير، أهدأ كما يهدأ البحر حين يعود الموج إلى حضن الشاطئ.
لا أطلب منك كثيرًا... فقط سطورٌ تطمئنني، كغيمة تمرّ لتقول: أنا ما زلت في السماء.
وإن ضاقت بك الدنيا، فلا تقل شيئًا... فقط أكتب لي: أنا هنا، لأتسع بك.
وإن ضاقت بك الدنيا، فلا تقل شيئًا... فقط أكتب لي: أنا هنا، لأتسع بك.
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ
أَمَا للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟
بلى، أنا مُشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ،
ولكنَّ مثلي لا يُذاعُ لهُ سرُّ ...
أَمَا للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟
بلى، أنا مُشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ،
ولكنَّ مثلي لا يُذاعُ لهُ سرُّ ...
إن أهدتك الحياة قلبًا أصيلاً، وفيّاً، ذو معدنٍ نفيس، اختبرته مرّات عديدة ولم يُخيّبك، بل كان دومًا عند حُسن ظنّك؛ فحافظ عليه جيدًا، فإن أمثالهُ نادرون، وإن صُحبة الطيّبين لا يُكرمها ولا يُقدّرها إلا الطيّبون أمثالهم، وإن الصداقات الثمينة خير ما تدّخره في عُمرك.
ياساهِراً لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ
فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ .
فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ .
هل زارك النّومُ حين الشّوق أرّقني ؟!
أم ذُقت ما ذُقتُ من شوقٍ ومن أرقِ ؟!
هل قلبك اليوم مهمومٌ بفُرْقِتِنا ؟
أم نام قلبُك بعد البَيْنِ لم يَفِقِ ؟!!
ماذا فعلت بقلبي يا مُعذّبه ؟؟
يُمسي ويُصبحُ في همٍّ وفي قلقِ !!
حرمتني العيش في طيْبٍ وفي رغدٍ
قُل لي فديْتُك ما أبقيْت من رمقي
وكُنْت تقدر منحيَ العيشَ في دعةٍ
لوْلا صدودُك عن وصلي بلا شَفَقِ
تبقى الحبيبُ ولوْ في الصَّدِّ تذبَحُني !!
ولو زرعتَ شراك الهجرِ في طُرُقِي !
أما عَلِمْت بأنّ الهَجْرَ مَظْلَمةٌ
أما خَشِيت دُعا المظلومِ في الغَسقِ
لولا أخافُ عليْك الآهَ من وجَعِ
وعَهْدَ قلبي الذي مازَالَ في عُنُقِي
لوْلاَ وِدَادِي الذي مَازِلتُ أحفظه ُ
شَكَوْتُكَ للّهَ من لَيْلِي إلى فَلَقِي..!!
أم ذُقت ما ذُقتُ من شوقٍ ومن أرقِ ؟!
هل قلبك اليوم مهمومٌ بفُرْقِتِنا ؟
أم نام قلبُك بعد البَيْنِ لم يَفِقِ ؟!!
ماذا فعلت بقلبي يا مُعذّبه ؟؟
يُمسي ويُصبحُ في همٍّ وفي قلقِ !!
حرمتني العيش في طيْبٍ وفي رغدٍ
قُل لي فديْتُك ما أبقيْت من رمقي
وكُنْت تقدر منحيَ العيشَ في دعةٍ
لوْلا صدودُك عن وصلي بلا شَفَقِ
تبقى الحبيبُ ولوْ في الصَّدِّ تذبَحُني !!
ولو زرعتَ شراك الهجرِ في طُرُقِي !
أما عَلِمْت بأنّ الهَجْرَ مَظْلَمةٌ
أما خَشِيت دُعا المظلومِ في الغَسقِ
لولا أخافُ عليْك الآهَ من وجَعِ
وعَهْدَ قلبي الذي مازَالَ في عُنُقِي
لوْلاَ وِدَادِي الذي مَازِلتُ أحفظه ُ
شَكَوْتُكَ للّهَ من لَيْلِي إلى فَلَقِي..!!
"بعد أن جمعتني الأيام بك، عرفت معنى أن يكون للإنسان مكان تألفه روحه، و يمشي اليه دائمًا بنيّة السَكينه من كل شيء."
ما تفعله في الآخرين من خير أو شر هو قرض منحته أو أخذته، سيعود لك مع المرابحة!
هي مسألة وقت، ليس فقط ما تفعله بل وما تقوله وما تتمناه وما ترسله من نوايا.. ارسل ما شئت إنه في طريقه إليك.
هي مسألة وقت، ليس فقط ما تفعله بل وما تقوله وما تتمناه وما ترسله من نوايا.. ارسل ما شئت إنه في طريقه إليك.
مازالَ يؤنسني خيالك كلَما
فاضت بي الذكرى وطال عنائي
لا تحسبني أَني نسيتك لحظةً
واللهِ مالهج اللسانُ بدعوةٍ
إلَّا ذكرتك في حروفِ دعائي.
فاضت بي الذكرى وطال عنائي
لا تحسبني أَني نسيتك لحظةً
واللهِ مالهج اللسانُ بدعوةٍ
إلَّا ذكرتك في حروفِ دعائي.
وأغيبُ لكني أمدُّ حبالي
شوقاً إليك ورغبةً لوصالي
نحن انتهينا مُذْ وضعنا نقطةً
بعضُ النقاطِ تكونُ للإكمالِ
زُرني إذا بلغَ اشتياقُك حدَّهُ
أو دَع خيالَك كي يزورَ خيالي
ما كنتَ مثلَ العابرين، فإنَّهم
مرُّوا علي وأنتَ سِرتَ خِلالي.
شوقاً إليك ورغبةً لوصالي
نحن انتهينا مُذْ وضعنا نقطةً
بعضُ النقاطِ تكونُ للإكمالِ
زُرني إذا بلغَ اشتياقُك حدَّهُ
أو دَع خيالَك كي يزورَ خيالي
ما كنتَ مثلَ العابرين، فإنَّهم
مرُّوا علي وأنتَ سِرتَ خِلالي.
إذَا كَانَ دَمعِي شَاهِدِي كَيفَ أجحَدُ
وَنَارُ اشتِيَاقِي فِي الحَشَا تَتَوقَّدُ
وَنَارُ اشتِيَاقِي فِي الحَشَا تَتَوقَّدُ
لَاتَّطِلَ فِي غِيَابِكَ فِي الْبُعْدِ عَنَّا
النُّفْسُ تَمُوتُ حِينَ تَشْتَاقُ
النُّفْسُ تَمُوتُ حِينَ تَشْتَاقُ
لا تَقْنَعُ الْعَيْنُ مِنْهَا كُلَّمَا نَظَرَتْ
وَكَيْفَ يَقْتَنِعُ الْمُشْتَاقُ بِالنَّظَرِ؟ .
وَكَيْفَ يَقْتَنِعُ الْمُشْتَاقُ بِالنَّظَرِ؟ .
مَنْ ذَا يُبَلِّغُهَ بِأَنِّي مُتْعَبُه؟
وَالشَّوْقُ فِي جَانب قَلْبِي يَلْعَبُ
فِي مَوْطِنِي مَا بَيْنَ أَحْبَابِي
هُنَا لَكِنَّنِي مِنْ دُونِهَ أَتَغَرَّبُ .
وَالشَّوْقُ فِي جَانب قَلْبِي يَلْعَبُ
فِي مَوْطِنِي مَا بَيْنَ أَحْبَابِي
هُنَا لَكِنَّنِي مِنْ دُونِهَ أَتَغَرَّبُ .
