إمَّا أنْ يُعامَل قلبُكَ كالتاجِ على الرأسِ وإمَّا احتفاظكَ بهِ أكرم لكَ وأحصن، فقلبُكَ هو أنت وإكرامه إكرامك وإهماله إهمالك، فقلبك قلبك يا صديق.

.
ثم تجد شخصًا.. الكلمة منه حضن، والوعد منه فعل، والجلوس برفقته راحة، والإرتماء في حضنه سند

لا تُجبر نفسك على ركوب موجةٍ لا تُناسبك، ولا تُلاحق قطارًا قد فات أوانه، لا تُضيع وقتك في البحث عن القبول من أشخاصٍ لا يُقدّرون قيمتك، ولا تُحاول إرضاء الجميع، فذلك مستحيلٌ أصلاً، حافظ على كرامتك، ولا تُفرّط بمبادئك من أجل علاقاتٍ زائفة.
إنّ الوحدة أحيانًا أفضل من صحبةٍ تُشعِرك بالضيق والاكتئاب، لا تخشى أن تكون وحيدًا، فذلك فرصةٌ للتعرف على نفسك بشكلٍ أفضل. كن قويًا ومستقلًا، ولا تعتمد على الآخرين في سعادتك.
ستجد عاجلاً أم آجلاً الأشخاص الذين يُقدّرونك ويُحبّونك كما أنت، فكن نفسك، واجعل من وحدتك قوةً تدفعك إلى الأمام، وتذكر أنّك لست وحدك...

"دعـني أخبرك ســراً صغيراً ..
لا شيئ يشدني إلى الحياة ..
سوى وجودك فيها ..
وكاني ارى فيك قوتي عند ضعفي...
وابتسامتي عند حزني...وكل العالم في وحدتي...
أحبَبتُك حُبّْاً فاقَ القلّبُ وَفاقَني...
وكَأن روحي لا تُريدُ البقاء مَعي .....
فَذهبت مَعك روٌحًي.... ،،،

يقال أن الشوق من المشقة
لذا يشق عليّ ألاأراك
ويشق قلبي نصفين
كلما حدثتني نفسي عنك ولا أجدك
كم شقية أنا بدونك..

لو كانت هناك حياة أخرى، لوددت أن أكون
شجرة، أقف إلى الأبد بهيئة غير حزينة ولا
مبتهجة، نصفي ساكن في التربة، والآخر يتطاير
في الرياح، نصفي ينثر ظلا رطبا، والآخر يستحم
في ضوء شمس غاية في السكون، غاية في
الفخر. لا أتكئ على أحد أبدا، ولا أسعى وراء
شيء قط. لو كانت هناك حياة أخرى، لوددت أن أتحول إلى رياح، أستطيع في لحظة أيضا أن
أصير سرمدية، لا أملك أحاسيس مرهفة، ولا
عينين ممتلئتين بالمشاعر، نصفي ينساب في
المطر، والآخر يرتحل في رونق الربيع. وحيدة، أسافر إلى بعيد حاملة كل الأشواق الباهتة. لا
أشتاق أبدا، لا أعشق مطلقا. لو كانت هناك
حياة أخرى، لوددت أن أكون طيرا، أجتاز
الخلود محلقا غير قلق من أن أضل الطريق.
أملك آمالا متوهجة في الشرق، وعشا دافئا في
الجنوب، ألاحق مغيب الشمس غربا، وأثير
أريجا صوب الشمال. لو كانت هناك حياة
أخرى، لتمنيت أن تصير كل مرة نلتقي فيها
أبدية.

ثم تكبر فيك رغبة التراجع للخلف قليلاً و تحاول
استبصار الأمور بعينك هذهِ المرة لا بقلبك .

يُريدُ أن يقولُ الإنسان أنَّهُ مُتعَب
رُبَّما مِن الّلاشيء
أو مِن تراكُمِ أتعاب أيّامه
مِن صَبرهِ ثُمَّ يُكابِر شيئًا فَـ شيئًا
حَتَّىٰ يجد نفسهُ
آخِرَ الّليل يبكي
في ظلامِ غُرفته يَبكي معَ نفسهِ .

.

💭 ‏كلما أحسَسْتَ برغبةٍ مُلِحّةٍ أن تشتكي لأحدٍ همّك فتدمع عينك بين يديه ؛
بادر مباشرةً بالشكوى إلى الله ،
فهو يسمعُك ويرحمُك ويلطُفُ بك أكثر وأعظم وأكبر مِنْ أرحم الناس وألطفهم بك ..
وبالشكوى إلى الله وأنتَ في هذه الحالة من الضعف والفاقة والافتقار
يأنسُ فؤادك وتشُمُّ رائحة الفرَج.

سَهِدَ الفُؤادُ بِلُوْعَةِ الغيابْ
فَأَيُّ غِيابٍ يَظُنُّ أَنَّهُ يَحْطِمُ فُؤَادِي،
وَمَا الغِيَابُ سِوَى وَهْمٍ يُخَوِّفُنِي،
وَأَنَا الثَّابِتُ فِي عِشْقِكَ، لَا تَهُزُّنِي الرِّيَاحُ
هَلْ مَرَّتْ خُطَاكَ عَلَى الدُّرُوبْ السُّهَادِ؟
أَمْ ضَاعَ صَدَاكَ بَيْنَ أَحْجَارِ البُعَادِ؟
أَنَا مَنْ يَشُقُّ لِلْعِشْقِ أُفُقًا مُتَعَالِيًا،
وَيَكْسِرُ أَسْوَارَ الغِيَابِ كَمَا يُهَشِّمُ الزَّمَادِ.
فَأَنَا مَنْ يَكْتُبُ العِشْقَ عَلَى صُحُفِ الخُلُودِ،
أَسْهَدُ في لَيْلِ السُّهَادِ بِلَوْعَةِ الهِجْرِ،
وَيَحْتَضِنُ الهِيَامُ وَاللَّيْلَ بِسُّهَادِ مَنْسِيًّا.

هَائِمٌ أَنَا فِيكَ حَتَّى ضَاعَتْ مَعَالِمِي،
كَأَنَّ رُوحِي تُسَاقُ إِلَيْكَ سَوْقًا،
وَكأَنَّنِي أَسْقُطُ فِي غَوَايَتِكَ وَأَتَعَمَّدُ الضَّيَاع.
إذَا تَكَلَّمْتَ ارْتَعَدَ دَاخِلِي،
وإذَا صَمَتَّ انْفَجَرَتْ أَحْرُفِي،
وَكُلُّ نَفَسٍ يَمُرُّ مِنكَ يُشْعِلُ بِي مَعَابِدَ لَم أَبنِهَا قَطّ.
أَنَا فِي هُوَاكَ لَستُ عَابِدًا وَلَا زَاهِدًا،
بَل سَاجِدٌ يَتَفَتَّتُ عَلَى أَعْتَابِكَ،
مُتَعَمِّدٌ أَنْ أَغْرَقَ فِي حُضُورِكَ،
وَأَلْتَهِمَ نَارَكَ كَأَنَّهَا سَبِيلُ نَجَاتِي.
أَنتَ هَيْكَلُ الهَيَام،
وَأَنَا الزَّائِغُ الذِي لَا يُرِيدُ طَرِيقًا سِوَاكَ،
فَدَعْنِي أَنْحَرُ نَفْسِي فِي مَسَاحَاتِكَ،
فَمَا الحَيَاةُ إِلَّا هُوًى يُشَبِهُكَ،
وَمَا المَوتُ إِلَّا غِيَابُك.

يَتَسَلَّلُ إِلَيَّ كَسَارِقٍ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ،
يُغْلِقُ عَيْنِيَّ عَنِ الْعَالَمِ...
وَيَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ لِهَوَاجِسٍ لَا تُشْبِهُ سِوَاهُ،
أَتَذَوَّقُهُ مِلْحًا وَنَارًا، وَأَسْكُنُهُ كَأَنَّنِي لَا أُوجَدُ إِلَّا فِيهِ،
وَأُحَاوِلُ أَنْ أَخْفِيهِ، فَيَفْضَحُنِي رَجَفَانُ صَدْرِي
وَخُطُوَاتُ نَبْضِي، أَكْتُبُهُ فِي سُطُورٍ مَسْرُوقَةٍ،
ثُمَّ أَمْحُوهَا كَمَنْ يُطَفِّئُ جَمْرَةً بِالْهَوَاءِ،
وَكُلَّمَا هَرَبْتُ إِلَى ظِلٍّ...
أَدْرَكَنِي صَوْتُهُ كَصَدَى غَيْرِ مَرْئِيٍّ،
إِنَّهُ الْمُبْهَمُ الَّذِي أُسَلِّمُ لَهُ،
وَالْمَعْنَى الَّذِي يَسْجُنُنِي وَيُحَرِّرُنِي،
فَأُصْبِحُ سِرًّا يَحْتَرِقُ فِي صَمْتٍ،
وَحَقِيقَةً تَتَشَكَّلُ بَيْنَ سُطُورٍ لَا يَقْرَؤُهَا أَحَد.

اشتاق اليك كل يوم وأشتقت إليك بالأمس، وها أنا اشتاق اليك اليوم.. وأظن أنني ساشتاق الغد وبعده أيضاً، فالحق يقال انني اشتاقك كثيراً.

وَلو سألتني عن الحُب،
لحدثتكَ كيف يُحول شخص واحد فَقط،
حَياة شخص أخر من العَدم الى الوجُود،
كيفَ يُعيد لهُ رئتيه، وَملامحه، ضحكته،
وشعوره بالرغبه في الحَياة أكثر.

أَنا فِي هَوَاكَ مُقيَّده الأَفْكَارِ،وَالنَّبْضُ
يَجْرِي فِي دَمِي بِالنَّارِ أَشْرَبْتَنِي شَوْقًا
يَفُوقُ تَحَمُّلِي وَسَقَيْتَنِي حُبًّا كَمِثْلِ
النَّهْرِ فِي الأَسْحَارِ، أَشتَاقُ حَتّى يَذْبُلُ
النَّبْضُ الَّذِي يُحيِي فُؤَادِي فِي مَسِيرِ
نَهَارِي، مَا بَيْنَ عَيْنَيْكَ الطُّيُوفُ تَسَابَقَتْ
تَرْسُمُ لِيَ الدُّنْيَا وَتَفْتَحُ أَسْوَارِي،إِنْ غِبْتَ
يَا مَلَاذَ قَلْبِي ضَاقَت أَرضِي وَضَاعَتْ فِي
الظَّلَامِ مَدَارِي وَإِذَا أَتَيْتَ، فَالحَيَاةُ مُزَيَّنَةٌ
تُزْهِرُ أَحْلَامِي،وَتُورِقُ أَزْهَارِي فَعِناقُكَ المَسْكُونُ بَعْدَ غِيَابِهِ أَرضٌ وَسَقْفٌ ثُمَّ كَوْنٌ دَارِي.

لا تندم على أي إحساس صادق أو مشاعر مخلصه بذلتها لمن لا يسـتحقها، فالطيور لا تأخذ مقابلا على تغريدها..

أجلسُ وحيده في ظلال ألليلُ البَارد
وحزني يغرق قلبي بين أموَاج ألشوق وأللهِيب
أفكر بكَ بلا توقف
وكأنك لم ترحل عن روحِي أبدًا
شوقك نارٌ تلتهُم صبري
وغرَامك يسري في عروقي بلا رحمةً
كلُّ ذكرىٰ منكَ وجع لا يزول
ويظل قلبي يئنُّ بين الأمل واليأس بلا نهَاية.
حتىٰ لو أبتعدتُ عن عيني
يبقىٰ حُبكَ ساكنًا في أعمَاقي كَالطوفَانِ
أحلامي تهمسُ بأسمكَ كلُّ ليلةً
وألدموع ترسم طريقهَا في صمتُ ألحنين وألحنَانِ
الغرَامُ شعلةً لا تخبوٕ أبدًا
ومهمَا طالَ ألبُعد يظل قلبي لكَ وحدكَ
صامتًا مشتعلًا عاشقًا بلا حدودِ .

فَاضَ الحَنِيْنُ وَمَا لِبُعْدِكَ مَرْجِعٌ
وَالشَّوْقُ بَيْنَ مَشَاعِرِي مُتَوَلِّع
وَتَرَحَّلَ لَا تَدْرِي بِأَنَّك غصَّتِي
وَبِأَنَّنِي فِي البُعْدِ كَمْ أَتَوَجَّعُ ..

اسأل الله دومًا أن يهبك رواسِخ ثابتة في أعماقك تعينك على مواصلة الطريق؛ طمأنينة تُبدّد عنك كل قلق، أُنسٌ يُبعِد عنك كل وحشة، حكمة تُساندك في كل اختيار، إيمان يُضِيء لك الدروب، بصيرة صادقة تُرِيك حقائق الأشياء، رِضا يغمرك بالهناء والسلام.