لم أكن بـ هذا اللين إلا معك
لم يكن ضعفاً بل كان عشقاً
والعشق يعلو مراحل الحب
أكتفيت بك ولن أكتفي منك
فكلما سألتني نفسي ماذا حدث لك؟!

"أجبته لا أعلم"
فكل ما أعلمه أن قلبي لم يعد في جسدي
بل هجرني وذهب معه
ومنذ ذلك اليوم
وأنا ماعدت أنا
شقائي يزول برؤيته ، حزني ينتهي بسماع صوته ،
آلامي وأوجاعي جميعها
تنتهي بحديثي معه
وأما عند لقائه فكأنها لحظة ميلادي
وجميع ماسبق من عمري لم يكن في الحسبان .

وهل يأتني الشوق بمن اتوق له
وهل يرحم الحب قلبي واضلاعي

نار الشوق تلهف لا دخان لها
والحطب كبدي قلبي واضلاعي

احبه واشتاق ضمه وعناقه....
لاخبره عن حالي واوضاعي

إن للضم كلمات لم اعرف كتابتها
وان لم اخبره بها زادت اوجاعي

‏سأزوركَ الليله..!!!
ولن أحدثُ أي صوت ، سأمشي على أطراف أصابعي ..
اقتربُ منكَ أسمعُ نبضَكَ المنتظم ..
أطمئن أنكَ بخير ..
ثم أترُكُ علي جبينكَ قبلة ..
ثم أغلقُ عليك الباب وأرحل ،
تاركةً روحي معك...!

مذ رأيتك لم أقع في حُبّك كما يحدث للعشاق
بل صار لي جناحان أطير بهما
وحتّى هذه اللحظة لا أشعر بِقدماي
نسيت كيف أمشي على الأرض.

أحببتك...
دون أن أمتلكك ...
ودون أن أملك الحق في حبك...
لكن في قلبي كنت دائما لي ...
حتى وإن لم تكن لي في الواقع...
ويكفيني من العمر أنك مررت بعمري ...
واستوطنت أعمق أعماق قلبي...

هنا يرقد إسمك في قلبي..
يتكئ على حنجرتي..
يوسـوس لــــــــروحي..
أدرك أنه عشـق لن ينتهي..
لكنه على شفاهي بوح مـحرم.

> هل تشعر بي حين يفيض قلبي شوقًا إليك؟
حين أحتاجك ولا أجد إلا صورتك في خيالي؟
حين أبكي وأحزن وكأن العالم كله ضاق بي؟
حين يؤلمني قلبي من لهفة الاشتياق إليك؟
أفقد إحساسي بكل ما حولي، ولا أتمنى إلا دفء حضورك…
أتعلم ما الشتات؟
أن تعيش في الغياب وقلبك في الحنين،
وعقلك في الشرود، وصوتك في اللهفة،
وعينيك في حلم لقاءٍ لا ينتهي…
ولا وطن يحتويني سواك.

‏لا أعرف لما تختار أن تغيب بهذه الطريقة اللإنسانية ..!
فجأة لا أجدك .. في كل مكان لا أجدك ..
لا تترك لي وسيلة لأطمئن عليك ..
لا خبراً .. لا رسالة .. لا مقدمات لغيابك ..
تماماً كالطريقة التي قبضت فيها على روحي ..
لا فرص لدي معك .. لا خيارات .. تأتي فأحبك ..
تغيب فأفتقدك .. تعود فأحبك أكثر.

حاولت ان
أسرق قلبه
فدافع عن
نفسه بعينيه
فسرق قلبي
إن كنت تقرأ فأنا أحب عيناك
وإن إبتسمت
فأنا لإبتسامتك عاشقة
وعلى سبيل العشق
أعشقك وكأن لم تلتقي
عيني بأحد سواك
وأمابعد
حروف أسمك..كالنار..!!
عندما أنطقها..
يذوب كل شيئ بي
حتى صوتي.

عشقي لك وُلِد من رحِمِ العجب...
صعلوكٌ فائق الأدب... أشواقٌ و صخب.... طوفانٌ و غضب...كالنار فهل تشبع النارُ من الحطب.
بغيابك أتشتت.... أتبعثر... أتكدس كالوجع جبالا...أتغلغل... أتوارى... ألبِسُ الشوق أغلالا.

في هذا الليل الطويل،
أجلس أحدّق في شاشة هاتفي،
أنتظر ومضة ضوء صغيرة...
رسالة منك تكسر صمت السهر.

كل دقيقة تمرّ،
يزداد الشوق في قلبي،
ويزداد صدى غيابك في صدري.

أكتب لك في خيالي: "مساء الخير"،
وأتخيّل جوابك يأتيني
دافئًا كنسمة ليلٍ،
يطرد عني وحشة الانتظار....

أعرف رجلا،
حين يمر في بالي.. يهدأ كل شيء...
حتى الأشياء التي لم تكن على
ما يرام، تتراجع خطوة إلى الخلف،
وكأن حضوره في خيالي وحده.. كفيل بأن يعيدني إلى اتزاني. "رجل لا يشبه الضجيج
لكنه أيضًا لا يمر بصمت..
يترك أثره في روحي كل مرة، كما لو أن وجوده داخلي كان دائما،
وأنا فقط أتذكره حين أحتاج أن أتنفس لك_أنت_يا_أنت.

والمؤلم في غيابكِ هو حديثي لهم عنكِ،
أشعر وكأنني أُخرج قلبي من صدري
وأضعه أمامهم،
أستحضر طيفك بتمتمات العشق
وأتحدث عنك كأنك بيننا،
أصفك لهم أكثر مما تجيد أنت وصف نفسك،
ثم أبتسم لأخفي ارتجاف قلبي وألمي.
أجد نفسي أرسمك بدقة عاشقٍ لا ينسى،
كأن كل تفاصيلك أمانة في صدري
لا يجرؤ النسيان على مسها.
يتلاشى طيفك من أمامي ويأخذك الغياب بعيدًا، ثم أعود إلى وحدتي فأبكيك شوقًا،
فأشعر وكأنني أعيشك في عالمين:
عالمًا أعيش فيه معك بخيالي،
وعالمًا آخر أكون بينهم بجسدي.

لا يــطـرد الـبـرد إلا حـضـنك الـدافـي
يـا أطيب الناس ، هل يرضيك إتلافي ..؟!

يـا قـاطع الـوصل عـن عـين تـراك ولا
تـلـقى ســواك بـهـذا الـعـالم الـجافي

إن كـنـت بـالـصد تـنـوي أن تـعـذبني
هــلاّ نـظـرت إلـى الـمضنى بـإنصافِ ..؟!

قــد هـدني الـشوق ، لـكني عـلى أمـلٍ
بـكلمة مـن رحـيقِ الـمبسم الـشافي ،

بالكاف والنون لي وحدي ، أكون أنا
يــا مـنية الـروح ، بـين الـلام والـكافِ

.
‏لو كان بإمكاني إعطاءك شيء في هذه الحياة ، كنت سأمنحك القدرة على رؤية نفسك بعيني..

أصعب شعور أن تتذكر شخص قد رحل وتغلق عينيك بشدة وكأنك لا زلت ترفض تصديق ذلك..

سَـ أعتَني بِكِ رغُم البُعد بيننَا ! فِي دُعائٓي ، وصلاتِي ، وبين أحرُفِي ، وثنايَا ذاكرَتي ، وكم من عين تود لقاءك..

‏وإن اشتقتَ لي يوماً تعال إليَّ دون سرد ﻻئحة من العتابات ، ﻻ تبحث عن أخطائي حتى ﻻ يتَّسع ثقب الغياب بيننا ، فقط قل اشتقت لك...

ثمة مشاعر لا يجب الحديث عنها مرة أُخرى
و دموع يجب مسحها قبل السقوط
ثمة عتابات تدفن .. و خذلان أقوى من كل حب
ثمة ذكريات يجب أن تنسى
وشخص يجب أن يكون نسيًا منسيًا
ثمة فراق ... يكون أفضل من غير وداع
و ثمة وداع دون بكاء
و بكاء بارد .. لا يكون من كل الحواس
ثمة حزن .. يعود منه المرء مليء بالخيبات
وكسور داخلية لا تجبر و لا تشفى
فقط تمكث في .. القلب

كم كُنت بارعة في تمثيل دور البلهاء ..
وكم إرتديت أقنعة المهرجة كي أحتويك ..
ف لا تتعجب فلستُ بتلك الساذجة ..
احترمت حدودك وهي مِلكي ..
و أعفيتك من الحرج لأنك كنت مني ..
أعطيتك الحنان والألم يَقتُلني ..
وصنت عهودك بوثاق يلجمني ...!!
لست بلهاء ياسيدي ولا ساذجة ،،
ولا عقلي ناقص غير مكتمل
تغافلت لأحتويك ....!!

بَعدَ إفلاتِي لا يُمكنْك لَمسُ يَدي .. كم تولمني تلك الخدوش التي لا ترى ..