Telegram Web Link


﴿ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﻭَﻣَﻠَﺎﺋِﻜَﺘَﻪُ ﻳُﺼَﻠُّﻮﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁَﻣَﻨُﻮﺍ ﺻَﻠُّﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠِّﻤُﻮﺍ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ﴾
جمعة طيبة مباركة

اللّهُمَّ صلِّ وسلِّم وأنعِم وأكرِم وبارِك على سيِّدِنا محمَّد وعلى إخوانِه النبيّين والمُرسلينَ صلاةً تامّةً وسلاما يُسَلِّمُنا يوم الدّين ءامين ءامين
https://www.tg-me.com/getinfo
الصَّبرُ مِفتاحُ الفَرَجِ

الَّذِي يَصبِرُ يَتَرَقَّى فِي الدَّرَجَاتِ. معناهُ الذي يَصبِرُ كُلَّ أنواعِ الصَّبرِ، منَ الصَّبرِ على البَلاءِ وَالصَّبرِ على أذَى النَّاسِ.

الإنسانُ الْمُسْلِمُ مِن شأنِهِ أنَّه يُبتَلى فَيَصبِر كَي يَتَرَقَّى، إنْ كانَ مِن أهلِ الذُّنوبِ والمَعَاصِي يُغفَرُ لَهُ مِنَ الذُّنوبِ بِسَبَبِ البَلاءِ. وإن كان تقيًّا فلرفع درجاته.
وَرَدَ فِي
الحديثِ الَّذِي رَواهُ أحْمَدُ وَالْبَيْهَقيُّ وَالْحَاكِمُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ".

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَأَحْمَدُ وابْنُ حِبَّانَ.

النَّصَبُ: التَّعَبُ،
وَالْوَصَبُ: الْمَرَضُ، وَقِيلَ هُوَ الْمَرَضُ اللَّازِمُ. 

وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللهِ الْمَنْزِلَةُ فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ؛ فَمَا يَزَالُ اللهُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ إِيَّاهَا". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَالْحَاكِمُ وَابْنُ حِبَّانَ.
https://www.tg-me.com/getinfo
التَّطَاوُعُ

التّواضُعُ يَدعُو إلى التَّطَاوُعِ

قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "المؤمِنُ كالجَمَلِ الأَنِفِ إنْ قِيدَ انقَادَ وإن استُنِيخَ على صَخْرةٍ استَنَاخَ" رواهُ البيهقيُّ.

التَّطَاوُعُ هو أنْ يُوافِقَ كلُّ واحدٍ أخَاهُ ولا يترَفَّعَ عليهِ ولا يُسِيءَ الظَنَّ به، وإن خَالَفَ رأيُهُ رأيَ أخيهِ يتَّهِمُ رأيَ نَفْسِه ويقولُ رأيُ أخِي هذا أحسَنُ فينظرُ فيهِ
فإنْ تَيَقَّنَ أنَّهُ خَطَأٌ يُنَبِّهُهُ.
https://www.tg-me.com/getinfo
2025/06/28 22:59:27
Back to Top
HTML Embed Code: