إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.

اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسّع مدْخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

‏كان السلف -رحمهم الله- يأسون أشد الأسى لفقد عالم من العلماء ..
‏قال أيوب -رحمه الله-: "إني أخبر بموت الرجل من أهل السنة فكأني أفقد بعض أعضائي"
‏وقال يحيى بن جعفر: "لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل -أي: البخاري- من عمري لفعلت، فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموته ذهاب العلم".

‏ما يقارب ٢٦ عام مفتيًا لأرض الحرمين، كان علمًا صادحًا، ومنبرًا لامعًا، ومنارةً للعلم والهدى والتقى، ولا نُزكي على الله أحد، وكان مُرشدًا لنا إلى كل طريقٍ يرضي الله ﷻ ويرضي رسوله ﷺ، وقد كان سلفيا لا يرضى بالبدع، وينكرها أشد الإنكار.

‏اللهم أخلفنا خيرًا!

موتُ العلماء...💧

"إصلاحُ النفس وتقويمُها طريقٌ طويل، يحتاج إلى صبرٍ ومكابدةٍ واستعانةٍ بالله تعالى. فلا تيأس إن وجدتَ من نفسك تثاقُلًا أو فتورًا، فإن اللذةَ في نهاية التعب، والراحةَ في أعقاب المجاهدة.
‏وقد قال ابن المنكدر رحمه الله: "كابدتُ نفسي أربعين سنة حتى استقامت".
‏فاستعن بالله، واصبر على مراغمة نفسك، فإن من صبر ظفر، ومن جدَّ وجد، ومن سلك السبيل وصل."

https://www.tg-me.com/gghjgvvgg/50714

يا طالبة القرآن
"سلي أصحاب القرآن عن متعة التسميع أمام معلمة تفخر بك إذا رأتك مجتهدة فؤادك إليها بالدعاء"

تذكروا دومًا بأن أوقاتكم أنفاسٌ لا تعود
فاملأوها بما استطعتم من عمل، واغمروها بالأمل!
وسلَوا الله البركة التي لا يثنيها ضيق الوقت، ولا يقصيها الفتور، البركة التي تسع كل ما لا تسعه الدقائق، البركة التي تُثمر في أعمالكم وأعماركم وأيامكم

اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد ﷺ

.
“عظيمةٌ هي واللهُ، الصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعظيمٌ هو العبدُ الذي أَلهمهُ اللهُ كثرةَ الصَّلاةِ والسَّلامِ على رسولِ الله، لن يُكثِرَها إلّا عبدٌ مُلِئ قلبُه حُبًّا لِنبيِّه ﷺ، فَكُنْ واحدًا منهم!

ولن يَلهَج لِسانُه بكثرةِ الصَّلاةِ والسَّلامِ على رسولِ الله ﷺ إلّا وَجدتَّهُ واللهَ مُلهَمَ التوفيقِ والسَّدادِ في دُنياه وأُخراه".

اللهمّ صلِّ وسلم على نبينا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤍🌿

محاضرة فضل الصلاة على النبي ﷺ -حسن بخاري -حفظه الله-.

المُوفَّق من داوم على وِردِه من القرآن ، فلم تحجزه سفراته عن صحبته ، ولم تشغله تنزهاته عن قراءته ، ولم تقف به ظروفه عن مراجعته ! 🌿

يُكابد الناس دنياهم وهو يُكابد وقته لتصفو له ساعة مع كتاب ربّه.

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا 🌧️

للصّلاة على النّبي ﷺ فضائل ومنافع

منها ما ذكره بن باز - رحمه الله - فقال :

" أولى النّـــاس بالنّبي ﷺ أكثرهم عليه
  صلاة عن إيمان به وعن محبة له عليـه
     الصّلاة والسّلام واتّباعًا لشريعته

📌ننصحكم بتحميل التطبيق

👏رااااائع اللهم بارك https://play.google.com/store/apps/details?id=com.hamid.alqirataleashr

«جِهادُكَ الذِي تخوضُهُ مَع نفسِكَ
‏ اليَوُمَ حَتْىٰ تسْتَقيمَ مَهرُهُ الجَنَّة
-بإذن الله-

‏كتب أحدهم:

"القرآن أعادني، أعاد شيئًا لايُنطق ولايُكتب .. قبل أن أعرف هذا النّور كنت أزعم أن حياتي لابأس بها؛ لأن النّعم تُحيطني من كلّ حدبٍ وصوب، ولكن بعد القرآن ندمتُ في تضييع أوقاتي بلا قرآن، لو كنت أعلم أن هذا النّور يغيّر من الإنسان ويعيد ترتيب أوراقه لما تهاونت.. أبدًا!".

ما أصدق كلمة ابن الجوزي - رحمه الله-:

وأنت أيّها المُوفّق؛ لا تَظُنّ أنّك قد تنال القرآن بجودَةِ حفظٍ أو حدّةِ ذكاء أو قوّةِ ذاكرة، إنّما توفيقٌ من الله أدركك، ورحمةٌ أصابتك، فأحدِث لهذه النّعمة شُكرًا، واصدُق المعاملة..

- واعلم أنّك بحاجةٍ إلى عونِ ربّك، فلا تَتَّكِل على نفسك، فإن فعلت وُكِلتَ إلى ضعفٍ وعجز، وكَم مِمَّن نال الدّرجات العالية بسبب افتقاره إلى ربّه ودوام التَّضرُّعِ له، ومن أسمائه جل جلاله "الفَتّاح" فَسَله واضرَع إليه أن يفتح عليك في حفظ كتابه ويجعلك من أهله العالمين العاملين..

وأعيد؛ لا تتّكِل على نفسك فَتَهلَك!"

أذكـاركم والضحى فَتَحَ الله علـيكم

لا يحـزنك أن تكون بطـيئًا في حفـظ القرآن، فالعـبرة بالاستمرار والإتقـان..

أتدري لو أنك حفظت كل شهر حـزبًا فقط لختـمت القرآن بعد خمس سنوات بإذن الله!!

هل تستكـثر السنوات الخمس؟؟
العمر يمـضي على كل حال سواء حفـظت القرآن أو تركته..

المهم أن تشـغل وقتك بالحفـظ والمراجعة لا يضـرك أن تكون بطـيئًا أو ذا ورد قليل، طالما هناك استمرار واصرار، ستصل بإذن الله.

إذا أردت الثبات فاكثر من الدعاء، ثم أصلح سريرتك، ضع لك ورد من القرآن يوميًا، حافظ على قيام الليل.. لا تتهاون بالنظر للحرام فهو بلاء هذا الزمان!

تكرار المحفوظ قبل النوم يعين جدًا على ثباته.

جعل القرآن قائده، وجد في كل آية درسًا، وفي كل حكم نجاة، وفي كل أمر رحمة وسعادة
اتبع القرآن بقلبك وعملك، فستجد نفسك تمشي في درب مستقيم، يقودك إلى جنات النعيم، حيث لا تعب ولا نصب ولا خوف ولا حزن
تذكر أن القرآن يوم القيامة إما شفيعٌ لك أو حجة عليك، فاجعل لنفسك منه وردًا كل يوم، واقرأه بتدبر، وطبّق أوامره، تكن من السعداء في الدارين

https://www.tg-me.com/FarthSaba/5656

قال ﷺ :
إن من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ فأكثروا علَيَّ من الصلاةِ فيه فإن صلاتَكم معروضةٌ عليَّ . قالوا: يا رسولَ اللهِ كيف تُعرضُ صلاتُنا عليك وقد أرِمتَ؟ قال: إنَّ اللهَ حرم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ

https://www.tg-me.com/FarthSaba/11661

"تمسكك بالقرآن في وقت الرخاء ومجاهدتك وحرقة قلبك على تفلّته، ومحاولاتك العديدة في سبيل تثبيته وإتقانه، كل هذا يُخزّن لك في وقت الشدّة حتى تكاد أن ترى تلك الآيات التي تعبت في حفظها نصب عينيك".

القرآن يحفظك ويرفعك ما دمتَ مُخلصًا وصادقًا في إقبالك عليه..