ما أصدق كلمة ابن الجوزي - رحمه الله-:

وأنت أيّها المُوفّق؛ لا تَظُنّ أنّك قد تنال القرآن بجودَةِ حفظٍ أو حدّةِ ذكاء أو قوّةِ ذاكرة، إنّما توفيقٌ من الله أدركك، ورحمةٌ أصابتك، فأحدِث لهذه النّعمة شُكرًا، واصدُق المعاملة..

- واعلم أنّك بحاجةٍ إلى عونِ ربّك، فلا تَتَّكِل على نفسك، فإن فعلت وُكِلتَ إلى ضعفٍ وعجز، وكَم مِمَّن نال الدّرجات العالية بسبب افتقاره إلى ربّه ودوام التَّضرُّعِ له، ومن أسمائه جل جلاله "الفَتّاح" فَسَله واضرَع إليه أن يفتح عليك في حفظ كتابه ويجعلك من أهله العالمين العاملين..

وأعيد؛ لا تتّكِل على نفسك فَتَهلَك!"

أذكـاركم والضحى فَتَحَ الله علـيكم

لا يحـزنك أن تكون بطـيئًا في حفـظ القرآن، فالعـبرة بالاستمرار والإتقـان..

أتدري لو أنك حفظت كل شهر حـزبًا فقط لختـمت القرآن بعد خمس سنوات بإذن الله!!

هل تستكـثر السنوات الخمس؟؟
العمر يمـضي على كل حال سواء حفـظت القرآن أو تركته..

المهم أن تشـغل وقتك بالحفـظ والمراجعة لا يضـرك أن تكون بطـيئًا أو ذا ورد قليل، طالما هناك استمرار واصرار، ستصل بإذن الله.

إذا أردت الثبات فاكثر من الدعاء، ثم أصلح سريرتك، ضع لك ورد من القرآن يوميًا، حافظ على قيام الليل.. لا تتهاون بالنظر للحرام فهو بلاء هذا الزمان!

تكرار المحفوظ قبل النوم يعين جدًا على ثباته.

جعل القرآن قائده، وجد في كل آية درسًا، وفي كل حكم نجاة، وفي كل أمر رحمة وسعادة
اتبع القرآن بقلبك وعملك، فستجد نفسك تمشي في درب مستقيم، يقودك إلى جنات النعيم، حيث لا تعب ولا نصب ولا خوف ولا حزن
تذكر أن القرآن يوم القيامة إما شفيعٌ لك أو حجة عليك، فاجعل لنفسك منه وردًا كل يوم، واقرأه بتدبر، وطبّق أوامره، تكن من السعداء في الدارين

https://www.tg-me.com/FarthSaba/5656

قال ﷺ :
إن من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ فأكثروا علَيَّ من الصلاةِ فيه فإن صلاتَكم معروضةٌ عليَّ . قالوا: يا رسولَ اللهِ كيف تُعرضُ صلاتُنا عليك وقد أرِمتَ؟ قال: إنَّ اللهَ حرم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ

https://www.tg-me.com/FarthSaba/11661

"تمسكك بالقرآن في وقت الرخاء ومجاهدتك وحرقة قلبك على تفلّته، ومحاولاتك العديدة في سبيل تثبيته وإتقانه، كل هذا يُخزّن لك في وقت الشدّة حتى تكاد أن ترى تلك الآيات التي تعبت في حفظها نصب عينيك".

القرآن يحفظك ويرفعك ما دمتَ مُخلصًا وصادقًا في إقبالك عليه..

لا يسكن اضطراب قلبك ولا يلملم بعثرة
روحك شيءٌ مثل القرآن ؛ فإنه والله أمانٌ لكل
خائف ، واطمئنانٌ للقلب الواجِف!

كيف يذهب الحزن والضيق الذي في قلوبنا؟

-الحُزن يَذهَبُ بالقرآن⁩
‏-في قوله ﷺ : "أنْ تجعَلَ القُرَآنَ رَبِيعََ قَلْبي، وَنُورَ بَصَري وجَِلاءَ حُزْني وَذَهابَ هَمِّي."

-‏لما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته،سأل أن يكون ذهابها بالقرآن، فإنها أحرى ألَّا تعود، وأما إذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاه أو زوجة أو ولد، فإنها تعود بذهاب ذلك.

‏الفوائد لابن القيم

‏من خطبة الحرم المكي أ. د. ⁧ أسامة خياط⁩:

‏إنَّ هذا الكتاب المبارك الذي جعله الله روحًا تحيا به القلوب، ونورًا تنجاب به الظلمات في الدروب.

‏اتقوا الله عباد الله، واتخذوا من كتاب ربكم وسنة نبيكم خير منهجٍ لتزكية النفوس وإصلاح القلوب، ابتغاء رضوان الله، واقتفاءً لأثر الصفوة من عباد الله.

القرآن الكريم للجوالات - مفهرس بشكل ممتاز جدا ويسهل الانتقال للسور والأجزاء
إعداد/ صلاح بن علي العربي
#القرآن_الكريم
#صلاح_العربي

«قد تظن أن الطريق يبدأ حين تخطو، لكنه في الحقيقة يبدأ حين تعقد النية، فالمسافة لا تقاس بالأميال، بل بالعزم الذي يحمله قلبك، فإن كبُر هان كل تعب، وإن صغّر غلب كل عائق

فبالله ثق إن عزَّ ما تبتغي وقُل
إذا اللّه سنَّى عقد شيء تيسَّرا»

قال عبدالله بن الإمام أحمد لأبيه يومًا:
أوصني يا أبت، فقال : «يا بني، انوِ الخير، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير».

اللهم بلِّغ أهل القرآن مُناهم فيه، ‏وثبته في صدورهم، واجعله نورًا لهم ‏يهديهم إلى صراطك المستقيم .. ‏اللهم ذكرهم منه ما نُسُّوا وعلِّمهم منه
ما جهلوا وارزقهم تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وبلّغهم ختم كتابك على الوجه الذي يرضيك عنهم وارزقهم منه العلم والعمل.

"الإخلاص ليس سهلاً على النفس، وهو من أشقّ الأمور وأصعبها!
ومن أبرز سِماته:
الجدّ في الطاعات، وأن يستوي عند العبد شهود الناس لعمله أو غفلتهم عنه!"

- اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل، واجعل سرّنا خيرًا من علانيتنا، وعمَلنا خالصًا لوجهك لا نبتغي به غير رضاك

قال رسول الله صـــلَّ الله عليه وسلَّم:
«صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ»

وفي الحديث:
فضيلةُ صــلاة الضُّحى في آخر الوقتِ، وفيه إشارةٌ إلى اغتنام العبادة والانشغال بالطَّاعة في أوقـات الدَّعة والسُّكون والاستراحة.
ضحاكم يا أوَّابــين

‏"يكفي الإنسان من هذه الدنيا أن يجمع كلام الله في صدره، حتى إذا داهمه شيئًا من خطوبها تسلّى بما حواه قلبه من نعيم، يكفيه أنّ القُرآن سيُعلي شأنه عند الله، ويهدي أمره، ويُهذّب أفكاره، ويشفيه من كلّ داء لا يعلم أنّه فيه

| ما مِن علّة يُعانيها السّائر إلى ربّه؛
إلا ووجَد في القرآن لها حلًا ومَفزعا

«لا تبرحوا هذا المكان، لا تزهدوا في هذا الشَّرف!»