‏( رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)
اللهم إني أسالك من فضلك ومن رحمتك فإنه لايملكها إلا انت♥️
‏"اللهُم جبرًا يدهشنا ويشفي جراح أفئدتنا
‏اللهم تيسيرك والخيره في أقدارك والرضا ثم الرضا بكل شيء مكتوب لنا"❤️
‏"إِذَا ضَاقَتِ الأَيَّامُ فَاللَّهُ وَاسِعٌ
‏وَ إِنْ غَابَتِ الأَحلَامُ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ"
‏"وأشعرُ أن في الأيامِ شيئًا سوف ألقاهُ، وأشعر أنّه فرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ" — يارب.
‏"وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"
°°
‏قُم في سكونِ واخضع ساجدًا
‏ سَلْ ماتشاءُ .. إنَّ ربَّكَ سامعُ"
اللهُمَّ هوّن علينا سعينا في مناكبِ الحياة، واطوِ عنّا بُعد الغاية"

‏- يارب
اسألُ الله الصّدق و الإخلاص في العَمَل
و الثّبات على الصّراط المُستقيم
و الإنشغال بطاعته و ذكرهِ و تهذيب النّفس و تأديبها و عدم الإلتفات لِـ سفَاسِف الأُمور

• الثّبات عَـزِيز في هذا الزّمن•
فاللهم نَـقاءُ السريرة و العمل خالصًا لوجهِك الكريـم🌱
« من لم يرض بصحبة نفسه منفردًا ويأنس بربه ساجدًا وقائمًا ومعتكفًا، فلن يملأ فراغ فؤاده صحبة البشر ولن يزيل وَحشته اجتماعهم »
"فوّضته أمري وشأني كله
فهو العليم بحاجتي وسؤالي
كالطير يغدو ليس يعلم رزقه
متوكلًا في سائر الأحوال"
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً فـا اغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا انت 🤍
﴿قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾.

اِسْتَوْدِعْ اللهَ أمرَكَ، فَوِّضْهُ لَهُ -سبحانه-، ولا تفكرْ في تدبيرِه؛ ستتغير حياتك للأفضلِ، ويرتاح قلبُكَ المُتعبُ، ﴿إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾، فلماذا تشغلُ بالكَ، وتجهدُهُ في التفكيرِ كثيرًا؟!

اللهُ كريمٌ؛ سيكرمُكَ ويحققُ لكَ أحلامَكَ، ويسعدُكَ، إنَّمَا هي حياةُ والمستراحُ في الجنةِ، فلا تفكرْ، ولكَ ربٌّ مدبرٌ!
اِسْتَوْدِعْ اللهَ كلَّ أموركَ، ولا تفكرْ كيفَ ستتيسرُ، وكيف ستَهُونُ.. قل يا ربِّ توكلتُ عليكَ، وفَوَّضْتُ‌ لكَ أمري، واِسْتَوْدَعْتُك نفسي، ولا تفكرْ في باقي الأجزاءِ (التفاصيلِ)، وكُنْ متقينًا بأنَّ اللهَ يسمعُكَ، يفرجُ همَّكَ؛ فاطمئنْ!
الدين كله خُلق
فـ بالعبادة تتهذب الأخلاق🍃
كان من دعائه صل الله عليه وسلم :

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ )

الشرح :
أي يا اللَّه إني ألتجئ إليك من ذهاب جميع نعمك الظاهرة والباطنة، الدنيوية والأخروية ما علمتها، وما لم أعلمها؛ لأن نعمك لا تُحصى.

(وتحول عافيتك): أي أعوذ بك يا اللَّه من تبدّل العافية التي أعطيتني إياها، وهي السلامة من الأسقام والبلاء والمصائب، إلى الأمراض والبلاء.

(وفجأة نقمتك): أي أعوذ بك من العقوبة، والانتقام بالعذاب مباغتة، دون توقع وتحسب.

(وجميع سخطك): أي ألتجئ وأعتصم إليك أن تعيذني من جميع الأسباب الموجبة لسخطك جلّ شأنك؛ فإنّ من سخطت عليه فقد خاب وخسر.
2024/05/02 10:32:14
Back to Top
HTML Embed Code: