Telegram Web Link
لماذا عبقري؟

يرى العقاد أن عبقرية عمر ليست في السلطة، بل في:

تنظيم الدولة الإسلامية إدارياً لأول مرة (الدواوين، بيت المال، تقويم الهجرة...).

توسيع الدولة بحكمة وحزم.

سنّ القوانين التي ضبطت المجتمع.

التعامل مع الأزمات كالمجاعة والطاعون.

إبداعه في الفقه السياسي والاجتماعي.
عمر بن الخطاب كما يقدّمه العقاد شخصية جبّارة صريحة، ترى الحق وتصر عليه، حتى لو كلفها ذلك الاصطدام بالناس. غلظته كانت سلاحًا للحق، وعدله كان هو الحاكم على طبعه. لم يكن قديسًا منزّهًا، بل إنسانًا عظيمًا يعترف بخطئه ويطلب المغفرة، ويخشى الله في كل قرار.
1
"ولو شاء عمر أن يقيم الحدّ لفعل، ولكنه اعتبر حرمة البيوت أقدس من حدّ الخمر، واستحيا من الله أن يأخذ رجلًا بذنب شهده هو بطريقة لا يرضاها الشرع."

-عبقرية عمر
1
"كان من عظمة عمر أنه لم يكن يرى في نفسه عظيمًا، بل كان يخاف أن يفتتن بمنصبه، كما يفتتن الناس به، فكان يحاسب نفسه كما يحاسب الرعية."

-عبقرية عمر
1
"أيُّ ضميرٍ هذا الذي يخاف الله على بغلة؟ إنها العبقرية التي ترى المسؤولية في أدق الأمور، لا في المظاهر والعروش."

-عبقرية عمر
1
عمر بن الخطاب لم يكن متجسّسًا بمعناه المذموم، بل كان يتفقّد ويحرص على المجتمع، لكنه إذا تجاوز — كما في قصة شارب الخمر — تراجع بتواضع عظيم، وقال: "نتركك كما تركتنا"، ما يدل على عدالة مقيدة بالضمير، لا بالتسلّط.
1
🌱. المرأة في حياة عمر: العدل لا التسلّط

هل كان عمر متشدّدًا على النساء؟

قد يبدو من ظاهره أنه كذلك، لكن العقاد يفنّد هذا الظنّ ويثبت أن عمر كان منصفًا لحقوق المرأة، حازمًا في حماية كرامتها، وواقعيًا في فهم طبيعتها.

من أقواله الشهيرة:

> "ما أكرمهنّ إلا كريم، وما أهانهنّ إلا لئيم."

"بلغني أن الرجال يضربون نساءهم، وإنهم لغير كرام."


العقاد يقول:

"كان عمر ينظر إلى المرأة نظرة الرجل المسؤول، لا المتسلط، ولا الداعم للهوى... فحرص أن يحفظ حقوقها كما يحفظ الدين."


حتى أنه لم يخجل أن تراجعه امرأة في خطبة جمعة، حين قال: "لا تغالوا في مهور النساء"، فاعترضت عليه امرأة قائلة:

"يا عمر، كيف تمنع ما أحلّ الله؟"


فقال عمر علنًا أمام الناس:

"أصابت المرأة، وأخطأ عمر."


وهنا يعلّق العقاد:

"أعظم القادة من لا يغتاله الغرور، وأعظم العظماء من يقبل الخطأ ويصدّقه من امرأة في وسط جمهور."
1
أنجازات عمر

تأسيس "بيت المال" للمسلمين.

تقنين صرف العطاء حسب الاحتياج والعمل.

رفض أخذ راتب كبير، وكان يُحاسَب نفسه عليه.

تحريمه للمتاجرة بالمناصب والغنائم.
1
بعد هواي تفاصيل من عبقرية عمر بس خليت AI يساعدني بالترتيب بس لاحظت خبص بالترتيب 🚶‍♀️🥲
1
"كان عمر جميلاً من حيث لا يقصد الجمال، لأن الجمال عنده وظيفة أخلاقية، لا مظهرًا استعراضيًا."

-عبقرية عمر
1
"كان عمر جميلاً من حيث لا يقصد الجمال، لأن الجمال عنده وظيفة أخلاقية، لا مظهرًا استعراضيًا."


-عبقرية عمر
1
صورة دافئة جدًا♥️
2
Forwarded from 𝑈𝑛𝑖𝑣𝑒𝑟𝑠𝑒 (𝐀𝐭𝐡𝐫𝐚𝐚 𝐬𝐭)
‏" شريك حياتك هو من سيجلس إلى جانبك عندما يفارق والداك الحياة.
هو من سيمسك يدك أثناء الولادة.
هو من قد يضطر إلى أن يغسلك إن مرضت ولم تعد قادرًا على الوقوف.

الأمر لا يتعلّق بالفراشات في البطن أو ليالي المواعدة،
بل يتعلّق باختيار شخص يظهر في لحظات الحزن، في الفوضى، في اللايقين.

لهذا، لا أؤمن أن الحب وحده كافٍ.
ما يُبقي الزواج قائمًا هو الالتزام، والنضج، والقدرة على تحمّل الأوقات القبيحة في الحياة.

لأن عندما تصبح الحياة مؤلمة بواقعية،
الرومانسية لن تنقذك — بل الشخصية القوية هي من تفعل.

والحقيقة؟
"إلى الأبد" لا يتحقق إلا مع شخص يعرف كيف يبقى حين يصبح الحب صعبًا. "
1
إنها لحظات استثنائية، تلك التي نترك فيها الأفكار تتدفق كشلالٍ حرّ وسط الجبال.
الماء ينساب بقوة، وكلما ابتعدنا عن مقاومة هذا التدفق، انسجمنا أكثر، بعيدًا عن الخوف والغرق.
إنه مشهدٌ مذهل يأخذك إلى أعماق الروح، حيث تنبت الأفكار المشرقة، المثمرة.
طيلة الوقت كنت تُصغي لصوت الانسياب، لا لجمال القمة.
ابتعد عن الجبل، فقمتك الحقيقية ليست في الارتفاع، بل في سريان الماء داخلك.

-غادة نعمان
2
الخطة جانت أدرس
🚶‍♀️لكن تحولت لعالم سبيستون
1
هُنا أعود مرة آخرى... وآخرى ليس لدي سوى محاولات♥️
1
في لحظات التيه، حين يضيق الطريق، وتتداخل الأصوات، ويبقى القلب حائرًا بين دروب الحياة… تأتي هذه الآية كنسمة يقين تهبّ على قلب المؤمن:
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" العنكبوت :٦٩

ليست الهداية ثمرة راحة، بل ثمرة مجاهدة.
ليست لمن جلس ينتظر الطريق، بل لمن مشى فيه وإن تعثّر.
إنها وعد إلهي لا يتخلف، أن السائر في طريق الله، بكل ما يحمله من تعب، وتنازلات، وصراع داخلي مع النفس، هو ليس وحده… بل هو في رعاية الله، في معيته، على طريق يُضاء له خطوة بخطوة.

تأمل كلمة "جاهدوا"…
إنها لا تعني فقط قتالًا أو صراعًا خارجيًا، بل جهاد النفس، جهاد الهوى، جهاد الشك، جهاد الفتور…
جهاد الثبات حين تميل القلوب، وجهاد الطاعة حين تثقل الجوارح.

ثم تأمل "فينا"…
ليس الجهاد لأي غاية، ولا لأجل مجد شخصي، بل لأجل الله، خالصًا له، من أجل رضاه وحده.

فما النتيجة؟
"لنهدينهم سبلنا"
جمع سبل، لا سبيل واحد… كأن الهداية لا تقف عند طريق واحد، بل يُفتح للسائر إلى الله أبواب متعددة من الفهم، والبصيرة، والسكون، والطمأنينة.
حتى العثرة تصبح بابًا، وحتى الألم يصير علامة، وكل شيء يُستخدم ليقودك إليه.
أدوّر بقلبي، بأعماقي، عن معنى الصداقة...
مو الصداقات العابرَة، لا، أحچي عن المعنى الحقيقي...
وأكعد ويا نفسي، بدون أي خوف، بدون تردد،
أبچّي إذا أحتاج، وأضحك إذا تذكّرت شي حلو،
صارلي وقت طويل أشتغل على نفسي، أنظّف فكري، أرتّب معتقداتي،
أسمع لكلامي، وأفهم طفولتي،
وأربط جروحي القديمة بشلون كبرت وشلون صارت شخصيتي.

أدري، وأحس، وأؤمن...
إنّي أستحق حياة هادئة، مابيها صراع، بس بيها نجاح ونُضج ورضا.

هواي من الأيام أكون وحدي،
بس حتى بهاي الوحدة، أگول: "الله موجود"...
وأحس بيه، كلش قريب، أقرب من كلشي.
وجوده مطمّن، وجوده نعمة،
وأنا، بكل هدوء، أكمّل طريقي…
لأن الله وياي، حتى لو ما أحد وياي.💚
بين التجربة والروح : نحو حقيقة لا تُقاس بالبرهنة

وسط عالم تتغير فيه المعطيات وتتبدل المسارات، يظن البعض أن الحقيقة شيء يُعاد تعريفه كل يوم. لكننا، كلما اقتربنا من جوهر الوجود، ندرك أن الله لا يمكن الشك فيه.

نظرية داروين، كغيرها من النظريات، تلامس سطح الحياة، لكنها تفتقر إلى عمق الروح. في عالم تحكمه التجارب والمعادلات، يبقى الإيمان نبتة تنمو من الشك، لا من الحساب.

الفيزياء تكشف لنا جانبًا من الإعجاز، وتُظهر كيف أن هذا الكون يسير وفق قوانين وأنظمة دقيقة. إنه أشبه بكائن واقف على حافة شعرة، لا يهتز إلا بإذن من الله.

ورغم التقدم الهائل في دراسة الفضاء والعوالم المتعددة، يُحاول البعض سحب هذه النظريات نحو تصورات تُناقض التوحيد، بادعاءات عن أكوان موازية، وكائنات فضائية، وتعدد للآلهة. كأنهم يبحثون عن أي ثغرة تُبرر إنكارهم، ويعتمدون على مبدأ المصادفة، متجاهلين ذلك النظام المذهل الذي يلفّ كل شيء حولنا.

إنهم يجردون العالم من الخير والشر، ويدّعون أن أصل الإنسان أنانية، وأن البقاء للأقوى. هذه النظرة تختزل الكون، وتُنكر غايته، وتُقصي التسليم لله؛ بينما الغاية الحقيقية هي التقرب إليه، لا التمرد عليه.

نجد صعوبة في تفسير أصل المخلوقات، سواء نباتًا أو حيوانًا. الوراثة تفسر انتقال الصفات من الآباء إلى الأبناء، لكنها لا تفسر جوهر الحياة، ولا سرّ ظهور الكائنات من العدم. الفلاسفة واجهوا هذه الأسئلة، وعانوا من صعوبات منهجية، حتى جاءت العلوم الحديثة لتوفر أدوات ومعلومات، لكنها بقيت عاجزة عن لمس الجوهر: الروح.

فالروح، بأمر ربها، تستقر في الأجساد. وكل من يدّعي تناسخ الأرواح، إنما يفتح بابًا للشك والضلال، وقد يؤدي التصديق بهذه الأفكار إلى الإلحاد، أو على الأقل إلى زعزعة الإيمان. وإذا كانت الوراثة تشرح الصفات، فإنها تتوقف عند عتبة الحياة؛ هناك حيث يبدأ السرّ، ويبدأ حديث الروح؛ الحديث الذي لا يُخضع لتجربة، ولا يُقاس بمعادلة.

كثير من الأدلة العلمية تنقض فكرة المصادفة وتُلغيها. إن في الطبيعة ما يوقظ الإيمان: قوانين ثابتة، أسرار عظيمة، ونظام يبعث على الدهشة. حتى الأشجار لها لغتها، وطريقتها في التنفس. الأرض لها صدى وترددات، تسير وفق منطق دقيق سنّه خالقها العزيز الجبار.

انظر إلى ورقة النبات: تمتص نورها من الشمس، وتنتج الحياة. لكنها بدأت بغرس بذرة داخل التراب، تحمل شفرتها الوراثية، وتعرف طريقها نحو التربة بحدس مدهش رغم الظلمة. تمدّ جذورها في الأعماق، وتختار بيئتها التي تناسبها. فليس كل شجرة تقبل الزرع في أي تربة. نحن لا نزرع ما نشاء، ولا نتحكم في المصير. حتى مع التربة المناسبة والماء والضوء، يبقى النمو بإذن الله. هذا التسليم، هو جوهر الإيمان واحترام الطبيعة وخاصيتها ذكاء معني بالفهم والاحتواء.

في المقابل، ينظر بعض الماديين المتشددين إلى الخيال على أنه تهرب، أو ضعف علمي. لكن الحقيقة أن الخيال العلمي كان مصدر إلهام لكثير من الاكتشافات، مثل الإنترنت، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات. ما كان يومًا خيالًا، صار واقعًا. وهذا يُثبت أن المعرفة لا تتكوّن فقط في المختبر، بل تبدأ من الرؤية، والحدس، والتساؤل.

نظريات مثل نظرية داروين اعتمدت على الرصد والملاحظة، لكنها لم تكن خاضعة بالكامل للتجربة العلمية الدقيقة. فهل تكفي الملاحظة وحدها لبناء تفسير شامل للحياة؟ أم أن العلم، مهما تقدّم، سيبقى عاجزًا عن لمس ما وراء المادة.

الخيال ليس ضد العلم، بل قد يكون امتداده. نحن نبحث عن ما وراء الطبيعة، ونغوص في التاريخ، وفي أسرار الكون، لا لننكر، بل لنرى يد الله في كل شيء. من أراد الهداية، وجدها في ذرات التراب، وفي قوانين الفلك، وفي صمت الشجرة.

ويبقى السؤال قائمًا: هل يمكن أن يكون الإيمان، بما يحمله من حدس وتسليم، شكلًا من أشكال المعرفة في عالم يقدّس التجربة وحدها؟ أن جميع القوانين تسير في نسيج دقيق وساحر، لا عبث فيه ولا فوضى.

والحقيقة، وإن كانت مفهومًا مجردًا، يقترب منها الإنسان كلما تواضع أمام حدود معرفته. إن ما لا يُقاس بالتجربة، قد يُعاش بالإيمان. وما لا يُفسَّر بالمعادلة، قد يُشرح بالقلب. ومعرفة الله، وإن كانت غيبية، فإنها تُزهِر القلب، كما أزهرت عصا موسى حين صارت حية تسعى.

-غادة نعمان
مِن نافِذَتي
أتَطلع في الساحة
ما أشبه أيامي بكِ أيّتها الأوراق!

- الشعر الياباني
1
2025/10/27 15:13:34
Back to Top
HTML Embed Code: