الحَال الأول: المؤمِن التقيّ:
يأتياه الملكان فيقعدانه ويسألانه:
مَن ربُّك؟! مادينُك؟! من هو الرجل الذي بُعث فيكم؟!
فيقول ربيَّ الله، ديني الإسلام، والرجُل الذي بُعث فينا هو محمَد ﷺ.
يأتياه الملكان فيقعدانه ويسألانه:
مَن ربُّك؟! مادينُك؟! من هو الرجل الذي بُعث فيكم؟!
فيقول ربيَّ الله، ديني الإسلام، والرجُل الذي بُعث فينا هو محمَد ﷺ.
الحَال الثاني: الكافِر أو المُنافق:
يُقعَد فيُقال له: مَن ربُّك؟! ما دينُك؟! من هو الرجُل الذي بُعث فيكُم؟!
فيقُول: هاه،هاه، لا أدري!
فيُقال له: لا دريت ولا تليت!
ثُمّ يُضرب بِمطرقه علىٰ رأسِه فيصيح صيحَه يسمعُها كُل شي إلا الثقلان"الإنس والجِن".
يُقعَد فيُقال له: مَن ربُّك؟! ما دينُك؟! من هو الرجُل الذي بُعث فيكُم؟!
فيقُول: هاه،هاه، لا أدري!
فيُقال له: لا دريت ولا تليت!
ثُمّ يُضرب بِمطرقه علىٰ رأسِه فيصيح صيحَه يسمعُها كُل شي إلا الثقلان"الإنس والجِن".
ثُمّ يُفتح له بابٌ من الجَنـه؛ فيُقال له هذا مكانُك في الجنـه لو كُنت آمنت، ثُمّ يُغلق فلا يُفتح عليه أبداً، ثُمّ يُفتح له بابٌ من النار، فيأتيهِ من سمومهَا وريحها، فيقول: ربِّ لا تُقم السَاعه، ربِّ لا تُقم الساعه!
فَيُفتح لهُ باب من النـار، ثُمّ يُقال له:
هذا مقعدُك من النار لو كفرت، ثُمّ يُغلق فلا يُفتح بعد ذلِك أبداً.
ثُمّ يُفتح له بابٌ من الجنه، فيأتيه مِن رَوحِها، ويرىٰ مكانهُ فيها فيقول: ربِّ أقم الساعه، ربِّ أقم الساعه!
ويضل في نعيم في قبره حَتىٰ تقوم الساعه، فيدخُل إلىٰ جنـات ربِّ العالمين.
هذا مقعدُك من النار لو كفرت، ثُمّ يُغلق فلا يُفتح بعد ذلِك أبداً.
ثُمّ يُفتح له بابٌ من الجنه، فيأتيه مِن رَوحِها، ويرىٰ مكانهُ فيها فيقول: ربِّ أقم الساعه، ربِّ أقم الساعه!
ويضل في نعيم في قبره حَتىٰ تقوم الساعه، فيدخُل إلىٰ جنـات ربِّ العالمين.
الحَال الثَالِث: المُؤمن العاصي"أصحاب الكَبائِر":
وهُم متفاوتون، منهم من هُوَ مُسرفٌ علىٰ نفسِه، ومنهم من هُوَ غير مُسرف، فهؤلاءِ تحت المشيئه؛ إن شاء اللهُ عذبهُم وإن شاء اللهُ غفر لهم، وقد يُعذّب بعضهم في القبر فتره مِن الزمن تكفي المَعاصي التي آتاها.
وهُم متفاوتون، منهم من هُوَ مُسرفٌ علىٰ نفسِه، ومنهم من هُوَ غير مُسرف، فهؤلاءِ تحت المشيئه؛ إن شاء اللهُ عذبهُم وإن شاء اللهُ غفر لهم، وقد يُعذّب بعضهم في القبر فتره مِن الزمن تكفي المَعاصي التي آتاها.
ثُمّ بعد ذلِك يُنعّم في القبر وفي الآخِره، وبعضهُم قَد يُعذّب في القبر ويستَمِر عذابهُ حتىٰ يوم القيامه ثُمّ يدخل النار فيُكمل مابقيَ لهُ من العذاب، ثُمّ بعد ذلك مصيرهُ إلى الجنـة.
-وفِي الخِتـام:
اللهُمَّ إنّا نسألُك الجنّـة بِلا حِسـاب ولا سَـابِق عَذاب.
اللهُمَّ إنّا نسألُك الجنّـة بِلا حِسـاب ولا سَـابِق عَذاب.
اللهم عطّر قبور موتانا برائحة الجنة ، اللهُم ارحم تلِك النفوس الطيبة واغفر لهم واجعلهم من الضاحكين المستبشرين بالجنة .
.
وأسألك يا الله أن تُباعد عني ما سأشقى بتمنّيه ولن أنوله، وما ألح في طلبه وأندم إذا تحقق ♡゙
وأسألك يا الله أن تُباعد عني ما سأشقى بتمنّيه ولن أنوله، وما ألح في طلبه وأندم إذا تحقق ♡゙