قال تعالى ﴿لَقَدۡ كَانَ فِی قَصَصِهِمۡ عِبۡرَةࣱ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِۗ مَا كَانَ حَدِیثࣰا یُفۡتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصۡدِیقَ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَتَفۡصِیلَ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ﴾ [يوسف ١١١]
﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ﴾ أي: قصص الأنبياء والرسل مع قومهم، ﴿عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ أي: يعتبرون بها، أهل الخير وأهل الشر، وأن من فعل مثل فعلهم ناله ما نالهم من كرامة أو إهانة، ويعتبرون بها أيضا، ما لله من صفات الكمال والحكمة العظيمة، وأنه الله الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له.وقوله: ﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى﴾ أي: ما كان هذا القرآن الذي قص الله به عليكم من أنباء الغيب ما قص من الأحاديث المفتراة المختلقة، ﴿وَلَكِنْ﴾ كان ﴿تصديق الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ من الكتب السابقة، يوافقها ويشهد لها بالصحة، ﴿وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ﴾ يحتاج إليه العباد من أصول الدين وفروعه، ومن الأدلة والبراهين.﴿وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ فإنهم - بسبب ما يحصل لهم به من العلم بالحق وإيثاره - يحصل لهم الهدى، وبما يحصل لهم من الثواب العاجل والآجل تحصل لهم الرحمة.فصلفي ذكر شيء من العبر والفوائد التي اشتملت عليها هذه القصة العظيمة التي قال الله في أولها ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ وقال ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾ وقال في آخرها ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ غير ما تقدم في مطاويها من الفوائد.فمن ذلك، أن هذه القصة من أحسن القصص وأوضحها وأبينها، لما فيها من أنواع التنقلات، من حال إلى حال، ومن محنة إلى محنة، ومن محنة إلى منحة ومنَّة، ومن ذل إلى عز، ومن رقٍّ إلى ملك، ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وائتلاف، ومن حزن إلى سرور، ومن رخاء إلى جدب، ومن جدب إلى رخاء، ومن ضيق إلى سعة، ومن إنكار إلى إقرار، فتبارك من قصها فأحسنها، ووضحها وبيَّنها.ومنها: أن فيها أصلا لتعبير الرؤيا، وأن علم التعبير من العلوم المهمة التي يعطيها الله من يشاء من عباده، وإن أغلب ما تبنى عليه المناسبة والمشابهة في الاسم والصفة، فإن رؤيا يوسف التي رأى أن الشمس والقمر، وأحد عشر كوكبا له ساجدين، وجه المناسبة فيها: أن هذه الأنوار هي زينة السماء وجمالها، وبها منافعها، فكذلك الأنبياء والعلماء، زينة للأرض وجمال، وبهم يهتدى في الظلمات كما يهتدى بهذه الأنوار، ولأن الأصل أبوه وأمه، وإخوته هم الفرع، فمن المناسب أن يكون الأصل أعظم نورا وجرما، لما هو فرع عنه. فلذلك كانت الشمس أمه، والقمر أباه، والكواكب إخوته.ومن المناسبة أن الشمس لفظ مؤنث، فلذلك كانت أمه، والقمر والكوا كب مذكرات، فكانت لأبيه وإخوته، ومن المناسبة أن الساجد معظم محترم للمسجود له، والمسجود [له] معظم محترم، فلذلك دل ذلك على أن يوسف يكون معظما محترما عند أبويه وإخوته.ومن لازم ذلك أن يكون مجتبى مفضلا في العلم والفضائل الموجبة لذلك، ولذلك قال له أبوه: ﴿وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾ ومن المناسبة في رؤيا الفتيين، أنه أول رؤيا، الذي رأى أنه يعصر خمرا، أن الذي يعصر في العادة، يكون خادما لغيره، والعصر يقصد لغيره، فلذلك أوَّله بما يؤول إليه، أنه يسقي ربه، وذلك متضمن لخروجه من السجن.وأوَّل الذي رأى أنه يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه، بأن جلدة رأسه ولحمه، وما في ذلك من المخ، أنه هو الذي يحمله، وأنه سيبرز للطيور، بمحل تتمكن من الأكل من رأسه، فرأى من حاله أنه سيقتل ويصلب بعد موته فيبرز للطيور فتأكل من رأسه، وذلك لا يكون إلا بالصلب بعد القتل.وأوَّل رؤيا الملك للبقرات والسنبلات، بالسنين المخصبة، والسنين المجدبة، ووجه المناسبة أن الملك، به ترتبط أحوال الرعية ومصالحها، وبصلاحه تصلح، وبفساده تفسد، وكذلك السنون بها صلاح أحوال الرعية، واستقامة أمر المعاش أو عدمه.وأما البقر فإنها تحرث الأرض عليها، ويستقى عليها الماء، وإذا أخصبت السنة سمنت، وإذا أجدبت صارت عجافا، وكذلك السنابل في الخصب، تكثر وتخضر، وفي الجدب تقل وتيبس وهي أفضل غلال الأرض.ومنها: ما فيها من الأدلة على صحة نبوة محمد ﷺ، حيث قصَّ على قومه هذه القصة الطويلة، وهو لم يقرأ كتب الأولين ولا دارس أحدا.يراه قومه بين أظهرهم صباحا ومساء، وهو أمِّيٌّ لا يخط ولا يقرأ، وهي موافقة، لما في الكتب السابقة، وما كان لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون.ومنها: أنه ينبغي البعد عن أسباب الشر، وكتمان ما تخشى مضرته، لقول يعقوب ليوسف ﴿يا بني لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ ومنها: أنه يجوز ذكر الإنسان بما يكره على وجه النصيحة لغيره لقوله: ﴿فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ومنها: أن نعمة الله على العبد، نعمة على من يتعلق به من أهل بيته وأقاربه وأصحابه، وأنه ربما شملتهم، وحصل لهم ما حصل له بسببه، كما قال يعقوب في تفسيره لرؤيا يوسف ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ
﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ﴾ أي: قصص الأنبياء والرسل مع قومهم، ﴿عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ أي: يعتبرون بها، أهل الخير وأهل الشر، وأن من فعل مثل فعلهم ناله ما نالهم من كرامة أو إهانة، ويعتبرون بها أيضا، ما لله من صفات الكمال والحكمة العظيمة، وأنه الله الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له.وقوله: ﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى﴾ أي: ما كان هذا القرآن الذي قص الله به عليكم من أنباء الغيب ما قص من الأحاديث المفتراة المختلقة، ﴿وَلَكِنْ﴾ كان ﴿تصديق الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ من الكتب السابقة، يوافقها ويشهد لها بالصحة، ﴿وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ﴾ يحتاج إليه العباد من أصول الدين وفروعه، ومن الأدلة والبراهين.﴿وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ فإنهم - بسبب ما يحصل لهم به من العلم بالحق وإيثاره - يحصل لهم الهدى، وبما يحصل لهم من الثواب العاجل والآجل تحصل لهم الرحمة.فصلفي ذكر شيء من العبر والفوائد التي اشتملت عليها هذه القصة العظيمة التي قال الله في أولها ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ وقال ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾ وقال في آخرها ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ غير ما تقدم في مطاويها من الفوائد.فمن ذلك، أن هذه القصة من أحسن القصص وأوضحها وأبينها، لما فيها من أنواع التنقلات، من حال إلى حال، ومن محنة إلى محنة، ومن محنة إلى منحة ومنَّة، ومن ذل إلى عز، ومن رقٍّ إلى ملك، ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وائتلاف، ومن حزن إلى سرور، ومن رخاء إلى جدب، ومن جدب إلى رخاء، ومن ضيق إلى سعة، ومن إنكار إلى إقرار، فتبارك من قصها فأحسنها، ووضحها وبيَّنها.ومنها: أن فيها أصلا لتعبير الرؤيا، وأن علم التعبير من العلوم المهمة التي يعطيها الله من يشاء من عباده، وإن أغلب ما تبنى عليه المناسبة والمشابهة في الاسم والصفة، فإن رؤيا يوسف التي رأى أن الشمس والقمر، وأحد عشر كوكبا له ساجدين، وجه المناسبة فيها: أن هذه الأنوار هي زينة السماء وجمالها، وبها منافعها، فكذلك الأنبياء والعلماء، زينة للأرض وجمال، وبهم يهتدى في الظلمات كما يهتدى بهذه الأنوار، ولأن الأصل أبوه وأمه، وإخوته هم الفرع، فمن المناسب أن يكون الأصل أعظم نورا وجرما، لما هو فرع عنه. فلذلك كانت الشمس أمه، والقمر أباه، والكواكب إخوته.ومن المناسبة أن الشمس لفظ مؤنث، فلذلك كانت أمه، والقمر والكوا كب مذكرات، فكانت لأبيه وإخوته، ومن المناسبة أن الساجد معظم محترم للمسجود له، والمسجود [له] معظم محترم، فلذلك دل ذلك على أن يوسف يكون معظما محترما عند أبويه وإخوته.ومن لازم ذلك أن يكون مجتبى مفضلا في العلم والفضائل الموجبة لذلك، ولذلك قال له أبوه: ﴿وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث﴾ ومن المناسبة في رؤيا الفتيين، أنه أول رؤيا، الذي رأى أنه يعصر خمرا، أن الذي يعصر في العادة، يكون خادما لغيره، والعصر يقصد لغيره، فلذلك أوَّله بما يؤول إليه، أنه يسقي ربه، وذلك متضمن لخروجه من السجن.وأوَّل الذي رأى أنه يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه، بأن جلدة رأسه ولحمه، وما في ذلك من المخ، أنه هو الذي يحمله، وأنه سيبرز للطيور، بمحل تتمكن من الأكل من رأسه، فرأى من حاله أنه سيقتل ويصلب بعد موته فيبرز للطيور فتأكل من رأسه، وذلك لا يكون إلا بالصلب بعد القتل.وأوَّل رؤيا الملك للبقرات والسنبلات، بالسنين المخصبة، والسنين المجدبة، ووجه المناسبة أن الملك، به ترتبط أحوال الرعية ومصالحها، وبصلاحه تصلح، وبفساده تفسد، وكذلك السنون بها صلاح أحوال الرعية، واستقامة أمر المعاش أو عدمه.وأما البقر فإنها تحرث الأرض عليها، ويستقى عليها الماء، وإذا أخصبت السنة سمنت، وإذا أجدبت صارت عجافا، وكذلك السنابل في الخصب، تكثر وتخضر، وفي الجدب تقل وتيبس وهي أفضل غلال الأرض.ومنها: ما فيها من الأدلة على صحة نبوة محمد ﷺ، حيث قصَّ على قومه هذه القصة الطويلة، وهو لم يقرأ كتب الأولين ولا دارس أحدا.يراه قومه بين أظهرهم صباحا ومساء، وهو أمِّيٌّ لا يخط ولا يقرأ، وهي موافقة، لما في الكتب السابقة، وما كان لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون.ومنها: أنه ينبغي البعد عن أسباب الشر، وكتمان ما تخشى مضرته، لقول يعقوب ليوسف ﴿يا بني لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ ومنها: أنه يجوز ذكر الإنسان بما يكره على وجه النصيحة لغيره لقوله: ﴿فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا﴾ومنها: أن نعمة الله على العبد، نعمة على من يتعلق به من أهل بيته وأقاربه وأصحابه، وأنه ربما شملتهم، وحصل لهم ما حصل له بسببه، كما قال يعقوب في تفسيره لرؤيا يوسف ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ
ما مُنح الإنسانُ نعمة أعظم من نعمة أُلفة القرآن!
ادعُ الله دائمًا أن يهب لكَ القرآن ..
فإذا وهبك إياه تزينت لكَ الحياة وطاب لكَ العيش
وسكَن فؤادك وشعرت بالأنس ولو كنت وحيدًا !
قال ابن تيمية رحمه الله :
"من ذاق طَعمَ القرآن استحلَى تَردَاد الآية "
ادعُ الله دائمًا أن يهب لكَ القرآن ..
فإذا وهبك إياه تزينت لكَ الحياة وطاب لكَ العيش
وسكَن فؤادك وشعرت بالأنس ولو كنت وحيدًا !
قال ابن تيمية رحمه الله :
"من ذاق طَعمَ القرآن استحلَى تَردَاد الآية "
حاملُ القُرآن لا يلتفت إلى مايُقال عنه، ولا يقع بنفسه العُجب إذا قيل عنه حافظ أو مُتقن،
بل في خفايا نفسه انكسار لله، يتذكر فضل الله عليه بقوله تعالى
{قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ}
فيعلم أنّ القُرآن الذي في صدره هو تحت مشيئة الله.
بل في خفايا نفسه انكسار لله، يتذكر فضل الله عليه بقوله تعالى
{قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ}
فيعلم أنّ القُرآن الذي في صدره هو تحت مشيئة الله.
"هو القرآن سلوَىٰ كُل قلبٍ
وسعدُ العمرِ دومًا كُل حين" 🌸🫶🏻🧁.
وسعدُ العمرِ دومًا كُل حين" 🌸🫶🏻🧁.
❤1
في طريقِ حفظِك لكتابِ ربّك؛ سَتَجِد بعض الابتلاءات، والعَقَبات، والقواطِع والشّواغِل ..
لكنّ صاحب الوجهةِ لا يَلتَفِتُ لِبُنيّاتِ الطّريق، لأنّه قد حَدَّد هَدَفه ووجهته؛ فَلَم يَقنَع بما دون النُّجوم..
والهِمّةُ على قدرِ الهَمّ ومَن أتعب قدماه؛ قَدّمتاه والعزيز لا يُؤتى إلّا لعزيز
اُصدُقِ المعاملة، وأبشر بالفتح!
لكنّ صاحب الوجهةِ لا يَلتَفِتُ لِبُنيّاتِ الطّريق، لأنّه قد حَدَّد هَدَفه ووجهته؛ فَلَم يَقنَع بما دون النُّجوم..
والهِمّةُ على قدرِ الهَمّ ومَن أتعب قدماه؛ قَدّمتاه والعزيز لا يُؤتى إلّا لعزيز
اُصدُقِ المعاملة، وأبشر بالفتح!
🍀 *#تدبرأت_آيه_*🍀
﴿ وَٱلسَّمَاۤءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِیزَان﴾
▪︎ميزان الفطرة والحكمة..
﴿ أَلَّا تَطۡغَوۡا۟ فِی ٱلۡمِیزَان ﴾
▪︎ميزان الشرع والعقل..
﴿وَأَقِیمُوا۟ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا
تُخۡسِرُوا۟ ٱلۡمِیزَان ﴾
▪︎ميزان العدل والحق..
*_ثلاثة موازين قامت عليها
السماوات والأرض_*
🌴
﴿ وَٱلسَّمَاۤءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِیزَان﴾
▪︎ميزان الفطرة والحكمة..
﴿ أَلَّا تَطۡغَوۡا۟ فِی ٱلۡمِیزَان ﴾
▪︎ميزان الشرع والعقل..
﴿وَأَقِیمُوا۟ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا
تُخۡسِرُوا۟ ٱلۡمِیزَان ﴾
▪︎ميزان العدل والحق..
*_ثلاثة موازين قامت عليها
السماوات والأرض_*
🌴
*﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾* *
ما أجمل هذا التشبيه !
هذا ما ينبغي أن يكون عليه
تعامل المؤمن مع المؤمن !
*﴿واخفض جناحك للمؤمنين ﴾**بلين جانبك ولطف خطابك لهم وتوددك إليهم وحسن خلقك والإحسان التام بهم.
خطابٌ للنبي صلى الله عليه وسلم
نحن أحرى بامتثاله. 💐💐
ما أجمل هذا التشبيه !
هذا ما ينبغي أن يكون عليه
تعامل المؤمن مع المؤمن !
*﴿واخفض جناحك للمؤمنين ﴾**بلين جانبك ولطف خطابك لهم وتوددك إليهم وحسن خلقك والإحسان التام بهم.
خطابٌ للنبي صلى الله عليه وسلم
نحن أحرى بامتثاله. 💐💐
☺️▪️لا تستسلم للوهم.. الطاعة مصدر قوتك وكرامتك. اكتشف السر.👇🏻
https://www.tg-me.com/fwayiid/21366
🙊 اقتباسـاﭢ للواتساب👇🏻
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
https://www.tg-me.com/fwayiid/21366
🙊 اقتباسـاﭢ للواتساب👇🏻
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
Forwarded from د؏ــم مجلداﭢ الفرسان💯
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
ڪل هذا وأڪثر هنا، تابع ليصلك المزيد
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
❤1
قال تعالى ﷽
﴿الۤمۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِۗ وَٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ﴾ [الرعد ١]
يخبر تعالى أن هذا القرآن هو آيات الكتاب الدالة على كل ما يحتاج إليه العباد من أصول الدين وفروعه، وأن الذي أنزل إلى الرسول من ربه هو الحق المبين، لأن أخباره صدق، وأوامره ونواهيه عدل، مؤيدة بالأدلة والبراهين القاطعة، فمن أقبل عليه وعلى علمه، كان من أهل العلم بالحق، الذي يوجب لهم علمهم العمل بما أحب الله.﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ بهذا القرآن، إما جهلا وإعراضا عنه وعدم اهتمام به، وإما عنادا وظلما، فلذلك أكثر الناس غير منتفعين به، لعدم السبب الموجب للانتفاع.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
﴿الۤمۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِۗ وَٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ﴾ [الرعد ١]
يخبر تعالى أن هذا القرآن هو آيات الكتاب الدالة على كل ما يحتاج إليه العباد من أصول الدين وفروعه، وأن الذي أنزل إلى الرسول من ربه هو الحق المبين، لأن أخباره صدق، وأوامره ونواهيه عدل، مؤيدة بالأدلة والبراهين القاطعة، فمن أقبل عليه وعلى علمه، كان من أهل العلم بالحق، الذي يوجب لهم علمهم العمل بما أحب الله.﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ بهذا القرآن، إما جهلا وإعراضا عنه وعدم اهتمام به، وإما عنادا وظلما، فلذلك أكثر الناس غير منتفعين به، لعدم السبب الموجب للانتفاع.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
"عجبًا لشأن القرآن🤍 !
ما خالطَ قلبًا إلا نوّره، ولا حزنًا إلا أذهبه، ولا همًا إلا بدده، ولا داءً إلا رفعه، ولا كسرًا إلا جبره، ولا صعبًا إلا هوّنه، ولا وقتًا إلا باركه".
ما خالطَ قلبًا إلا نوّره، ولا حزنًا إلا أذهبه، ولا همًا إلا بدده، ولا داءً إلا رفعه، ولا كسرًا إلا جبره، ولا صعبًا إلا هوّنه، ولا وقتًا إلا باركه".
*فـرحكِ بالقُـرآن عِبادة !*
*فافرحي كُلّما وُفِّقتِ لِتلاوة سُورة أو حِفظ آيَـة، أو إتقَان حرفٍ، أو تثبيت جُزءًا . .*
*أفراحَكِ بالقُـرآن لا تنتهي إنّما هِي مُمتدّة من هُنا إلىٰ أن تلقِ اللّٰه فهنيئًا لكِ*💕
*فافرحي كُلّما وُفِّقتِ لِتلاوة سُورة أو حِفظ آيَـة، أو إتقَان حرفٍ، أو تثبيت جُزءًا . .*
*أفراحَكِ بالقُـرآن لا تنتهي إنّما هِي مُمتدّة من هُنا إلىٰ أن تلقِ اللّٰه فهنيئًا لكِ*💕
😍لتحيا سعيدًا في الدارين: ٦ حالات قرآنية لا يجتمع معها الشقاء أبدًا. معلومة ذهبية لا تقدر بثمن!👇🏻
https://www.tg-me.com/fwayiid/20494
🌤صباحيات جميلة (رسائل و مقاطع)👇🏻
www.tg-me.com/addlist/exRoBSMudJhlZjNk
https://www.tg-me.com/fwayiid/20494
🌤صباحيات جميلة (رسائل و مقاطع)👇🏻
www.tg-me.com/addlist/exRoBSMudJhlZjNk