قال تعالى ﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ یَجۡرِی لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاۤءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ﴾ [الرعد ٢]
يخبر تعالى عن انفراده بالخلق والتدبير، والعظمة والسلطان الدال على أنه وحده المعبود الذي لا تنبغي العبادة إلا له فقال: ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ﴾ على عظمها واتساعها بقدرته العظيمة، ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ أي: ليس لها عمد من تحتها، فإنه لو كان لها عمد، لرأيتموها ﴿ثُمَّ﴾ بعد ما خلق السماوات والأرض ﴿اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ العظيم الذي هو أعلى المخلوقات، استواء يليق بجلاله ويناسب كماله.﴿وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ﴾ لمصالح العباد ومصالح مواشيهم وثمارهم، ﴿كُلِّ﴾ من الشمس والقمر ﴿يَجْرِي﴾ بتدبير العزيز العليم، ﴿لأَجَلٍ مُسَمًّى﴾ بسير منتظم، لا يفتران ولا ينيان، حتى يجيء الأجل المسمى وهو طي الله هذا العالم، ونقلهم إلى الدار الآخرة التي هي دار القرار، فعند ذلك يطوي الله السماوات ويبدلها، ويغير الأرض ويبدلها. فتكور الشمس والقمر، ويجمع بينهما فيلقيان في النار، ليرى من عبدهما أنهما غير أهل للعبادة؛ فيتحسر بذلك أشد الحسرة وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين.وقوله ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ﴾ هذا جمع بين الخلق والأمر، أي: قد استوى الله العظيم على سرير الملك، يدبر الأمور في العالم العلوي والسفلي، فيخلق ويرزق، ويغني ويفقر، ويرفع أقواما ويضع آخرين، ويعز ويذل، ويخفض ويرفع، ويقيل العثرات، ويفرج الكربات، وينفذ الأقدار في أوقاتها التي سبق بها علمه، وجرى بها قلمه، ويرسل ملائكته الكرام لتدبير ما جعلهم على تدبيره.وينزل الكتب الإلهية على رسله ويبين ما يحتاج إليه العباد من الشرائع والأوامر والنواهي، ويفصلها غاية التفصيل ببيانها وإيضاحها وتمييزها، ﴿لَعَلَّكُمْ﴾ بسبب ما أخرج لكم من الآيات الأفقية والآيات القرآنية، ﴿بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ﴾ فإن كثرة الأدلة وبيانها ووضوحها، من أسباب حصول اليقين في جميع الأمور الإلهية، خصوصا في العقائد الكبار، كالبعث والنشور والإخراج من القبور.وأيضا فقد علم أن الله تعالى حكيم لا يخلق الخلق سدى، ولا يتركهم عبثا، فكما أنه أرسل رسله وأنزل كتبه لأمر العباد ونهيهم، فلا بد أن ينقلهم إلى دار يحل فيها جزاؤه، فيجازي المحسنين بأحسن الجزاء، ويجازي المسيئين بإساءتهم.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
يخبر تعالى عن انفراده بالخلق والتدبير، والعظمة والسلطان الدال على أنه وحده المعبود الذي لا تنبغي العبادة إلا له فقال: ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ﴾ على عظمها واتساعها بقدرته العظيمة، ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ أي: ليس لها عمد من تحتها، فإنه لو كان لها عمد، لرأيتموها ﴿ثُمَّ﴾ بعد ما خلق السماوات والأرض ﴿اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ العظيم الذي هو أعلى المخلوقات، استواء يليق بجلاله ويناسب كماله.﴿وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ﴾ لمصالح العباد ومصالح مواشيهم وثمارهم، ﴿كُلِّ﴾ من الشمس والقمر ﴿يَجْرِي﴾ بتدبير العزيز العليم، ﴿لأَجَلٍ مُسَمًّى﴾ بسير منتظم، لا يفتران ولا ينيان، حتى يجيء الأجل المسمى وهو طي الله هذا العالم، ونقلهم إلى الدار الآخرة التي هي دار القرار، فعند ذلك يطوي الله السماوات ويبدلها، ويغير الأرض ويبدلها. فتكور الشمس والقمر، ويجمع بينهما فيلقيان في النار، ليرى من عبدهما أنهما غير أهل للعبادة؛ فيتحسر بذلك أشد الحسرة وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين.وقوله ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ﴾ هذا جمع بين الخلق والأمر، أي: قد استوى الله العظيم على سرير الملك، يدبر الأمور في العالم العلوي والسفلي، فيخلق ويرزق، ويغني ويفقر، ويرفع أقواما ويضع آخرين، ويعز ويذل، ويخفض ويرفع، ويقيل العثرات، ويفرج الكربات، وينفذ الأقدار في أوقاتها التي سبق بها علمه، وجرى بها قلمه، ويرسل ملائكته الكرام لتدبير ما جعلهم على تدبيره.وينزل الكتب الإلهية على رسله ويبين ما يحتاج إليه العباد من الشرائع والأوامر والنواهي، ويفصلها غاية التفصيل ببيانها وإيضاحها وتمييزها، ﴿لَعَلَّكُمْ﴾ بسبب ما أخرج لكم من الآيات الأفقية والآيات القرآنية، ﴿بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ﴾ فإن كثرة الأدلة وبيانها ووضوحها، من أسباب حصول اليقين في جميع الأمور الإلهية، خصوصا في العقائد الكبار، كالبعث والنشور والإخراج من القبور.وأيضا فقد علم أن الله تعالى حكيم لا يخلق الخلق سدى، ولا يتركهم عبثا، فكما أنه أرسل رسله وأنزل كتبه لأمر العباد ونهيهم، فلا بد أن ينقلهم إلى دار يحل فيها جزاؤه، فيجازي المحسنين بأحسن الجزاء، ويجازي المسيئين بإساءتهم.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"عجبًا لشأن القرآن🤍 !
ما خالطَ قلبًا إلا نوّره، ولا حزنًا إلا أذهبه، ولا همًا إلا بدده، ولا داءً إلا رفعه، ولا كسرًا إلا جبره، ولا صعبًا إلا هوّنه، ولا وقتًا إلا باركه".
ما خالطَ قلبًا إلا نوّره، ولا حزنًا إلا أذهبه، ولا همًا إلا بدده، ولا داءً إلا رفعه، ولا كسرًا إلا جبره، ولا صعبًا إلا هوّنه، ولا وقتًا إلا باركه".
🎈
*[ من فضائل استماع القرآن ]*
١- *سبب لرحمة الله* :
*قال تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}*
- *"قال الليث: يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن".*
(تفسير القرطبي)
٢- *سبب لهداية الثقلين* :
*قال تعالى: { فبشر عباد • الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب}*
*وقال تعالى: {قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنَّا به ...}*
٣- *سبب لزيادة للإيمان:*
*قال تعالى : *{ إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِر اللهُ وجِلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا...}*
- *"ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد إيمانهم".*
(السعدي)
٤- *سبب لخشوع القلب وبكاء العين*:
قال تعالى: *{إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّدًا وبُكيّا}*
- *وعن ابن مسعود قالَ :
*قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :*
*" اقْرَأْ علَّي القُرآنَ "*
*قلتُ: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزِل؟*
*قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي* *" فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية :* *( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً )*
*قال : *" حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ* متفق عليه.
- *من فوائد الحديث: استحباب استماع القراءة والإصغاء لها، والبكاء عندها، وتدبرها،* *واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له ، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه.*
(النووي)
٥- *كلما ازداد العبد استماعًا ازداد نورًا يوم القيامة :*
*قال ابن عباس: من استمع آية من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة.*
أخرجه عبدالرزاق وغيره بإسناد صحيح.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فله حكم الرفع.
(صالح العصيمي)
- "بِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ،
وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ ،
وبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ".
(ابن تيمية)
- عليه كان يجتمع السلف :
*"كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ،وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ* ".
(ابن تيميه)
*[ من فضائل استماع القرآن ]*
١- *سبب لرحمة الله* :
*قال تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}*
- *"قال الليث: يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن".*
(تفسير القرطبي)
٢- *سبب لهداية الثقلين* :
*قال تعالى: { فبشر عباد • الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب}*
*وقال تعالى: {قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنَّا به ...}*
٣- *سبب لزيادة للإيمان:*
*قال تعالى : *{ إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِر اللهُ وجِلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا...}*
- *"ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد إيمانهم".*
(السعدي)
٤- *سبب لخشوع القلب وبكاء العين*:
قال تعالى: *{إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّدًا وبُكيّا}*
- *وعن ابن مسعود قالَ :
*قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :*
*" اقْرَأْ علَّي القُرآنَ "*
*قلتُ: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزِل؟*
*قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي* *" فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية :* *( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً )*
*قال : *" حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ* متفق عليه.
- *من فوائد الحديث: استحباب استماع القراءة والإصغاء لها، والبكاء عندها، وتدبرها،* *واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له ، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه.*
(النووي)
٥- *كلما ازداد العبد استماعًا ازداد نورًا يوم القيامة :*
*قال ابن عباس: من استمع آية من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة.*
أخرجه عبدالرزاق وغيره بإسناد صحيح.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فله حكم الرفع.
(صالح العصيمي)
- "بِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ،
وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ ،
وبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ".
(ابن تيمية)
- عليه كان يجتمع السلف :
*"كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ،وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ* ".
(ابن تيميه)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🦋🦋
( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )
ليس شرطا أن تكون إماما في المحراب ..
يمكن أن تكون إماما
في الاخلاق و التواضع ..
في الصبر و العطاء ..
في العفو والتسامح.
تدارس القرآن .
🌷
( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )
ليس شرطا أن تكون إماما في المحراب ..
يمكن أن تكون إماما
في الاخلاق و التواضع ..
في الصبر و العطاء ..
في العفو والتسامح.
تدارس القرآن .
🌷
❤1👏1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنه الله
من الذي جاءه خائفاً فما أمَّنه؟
ومن الذي جاءه منكسراً فما رممه؟
ومن الذي جاءه مستنجداً فما نصره؟
ومن الذي جاءه حزيناً فما أسعده؟
ومن الذي جاءه حيرانَ فما دلّه؟
.
#رسائل_من_القرآن
من الذي جاءه خائفاً فما أمَّنه؟
ومن الذي جاءه منكسراً فما رممه؟
ومن الذي جاءه مستنجداً فما نصره؟
ومن الذي جاءه حزيناً فما أسعده؟
ومن الذي جاءه حيرانَ فما دلّه؟
.
#رسائل_من_القرآن
👏1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"إن الحسنات يُذهبن السّيِئات"
كلما أذنبتَ ذنبا قُل في نفسك
خسرتُ معركة ولم أخسر الحرب
لا تبتئس ورمم نفسك بوضوء وركعتين
استغفرْ على الأصابع التي أذنبتْ
واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام
أنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين
وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع.
#رسائل_من_القرآن
كلما أذنبتَ ذنبا قُل في نفسك
خسرتُ معركة ولم أخسر الحرب
لا تبتئس ورمم نفسك بوضوء وركعتين
استغفرْ على الأصابع التي أذنبتْ
واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت إلى حرام
أنين التائبين عند الله كمناجاة الطائعين
وما سمى نفسه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع.
#رسائل_من_القرآن
❤1
﴿ مِنْهَا خَلَقْنَٰكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ ﴾
حياةً حافلة؛
علمٌ، وظيفة، وزوجة، وأولاد، وجمعُ مال ثمَّ ماذا ؟
ثمَّ يهيلون علينا التّراب، ويمضون..وتبدأ الرحلة؛ إمَّا إلىٰ الجنّة، وإمَّا إلىٰ النّار !
الدنيا ليستْ إلّا دابة للعبور نحو الآخرة، فـَ اخترْ دابتك !
#رسائل_من_القرآن
حياةً حافلة؛
علمٌ، وظيفة، وزوجة، وأولاد، وجمعُ مال ثمَّ ماذا ؟
ثمَّ يهيلون علينا التّراب، ويمضون..وتبدأ الرحلة؛ إمَّا إلىٰ الجنّة، وإمَّا إلىٰ النّار !
الدنيا ليستْ إلّا دابة للعبور نحو الآخرة، فـَ اخترْ دابتك !
#رسائل_من_القرآن
❤1
شَتَّانَ، وَاللَّهِ، بَيْنَ مَن نَشَأَ عَلَى نُورِ القُرآنِ، وَبَينَ مَن تَرَبَّى عَلَى صَخَبِ الأَفلَامِ وَالمُسلسَلَاتِ!
شَتَّانَ بَينَ قَلبٍ تَرَبَّى عَلَى تِلَاوَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَيَستَمتِعُ بِصَوتِ الشُّيُوخِ وَالدُّعَاةِ، وَبَينَ قَلبٍ أَلِفَ اصوَاتَ المُغَنِّينَ وَتَعَلَّقَ بِوُجُوهِ المُمَثِّلِينَ.
شَتَّانَ بَينَ طِفلٍ قَدْ كَبُرَ عَلَى سَمَاعِ الذِّكرِ وَتَعَلُّمِ الخُلُقِ، وَبَينَ آخَرَ يَسهَرُ عَلَى شَاشَةٍ تُفسِدُ فِطرَتَهُ وَتُضَيِّعُ نُورَ قَلبهِ.
شَتَّانَ بَينَ قَلبٍ تَرَبَّى عَلَى تِلَاوَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَيَستَمتِعُ بِصَوتِ الشُّيُوخِ وَالدُّعَاةِ، وَبَينَ قَلبٍ أَلِفَ اصوَاتَ المُغَنِّينَ وَتَعَلَّقَ بِوُجُوهِ المُمَثِّلِينَ.
شَتَّانَ بَينَ طِفلٍ قَدْ كَبُرَ عَلَى سَمَاعِ الذِّكرِ وَتَعَلُّمِ الخُلُقِ، وَبَينَ آخَرَ يَسهَرُ عَلَى شَاشَةٍ تُفسِدُ فِطرَتَهُ وَتُضَيِّعُ نُورَ قَلبهِ.
👍1👏1
﴿ *و ابيضّت عيناه من الحزن* ۚ﴾
*تخيّل أنك تحزن إلى الحد*
*الذي يختفي فيه سواد عينيك*
*من شدة البكاء ثم بعد ذلك*
*ساق الله إليك البشرى :*
*﴿ فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدَّ بصيرًا* ۚ﴾
*مهما كان عُمق الحزن في قلبك*
*سيسوق الله إليك البشرى*
*و لو بعد حين ...*
*إطمئن*
*تخيّل أنك تحزن إلى الحد*
*الذي يختفي فيه سواد عينيك*
*من شدة البكاء ثم بعد ذلك*
*ساق الله إليك البشرى :*
*﴿ فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدَّ بصيرًا* ۚ﴾
*مهما كان عُمق الحزن في قلبك*
*سيسوق الله إليك البشرى*
*و لو بعد حين ...*
*إطمئن*
👏1
قال تعالى ﴿وَهُوَ ٱلَّذِی مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِیهَا رَوَ ٰسِیَ وَأَنۡهَـٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَ ٰتِ جَعَلَ فِیهَا زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِۖ یُغۡشِی ٱلَّیۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ﴾ [الرعد ٣]
﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ﴾ أي: خلقها للعباد، ووسعها وبارك فيها ومهدها للعباد، وأودع فيها من مصالحهم ما أودع، ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ﴾ أي: جبالا عظاما، لئلا تميد بالخلق، فإنه لولا الجبال لمادت بأهلها، لأنها على تيار ماء، لا ثبوت لها ولا استقرار إلا بالجبال الرواسي، التي جعلها الله أوتادا لها.﴿و﴾ جعل فيها ﴿أَنْهَارًا﴾ تسقي الآدميين وبهائمهم وحروثهم، فأخرج بها من الأشجار والزروع والثمار خيرا كثيرا ولهذا قال: ﴿وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ أي: صنفين مما يحتاج إليه العباد.﴿يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ﴾ فتظلم الآفاق فيسكن كل حيوان إلى مأواه ويستريحون من التعب والنصب في النهار، ثم إذا قضوا مأربهم من النوم غشي النهار الليل فإذا هم مصبحون منتشرون في مصالحهم وأعمالهم في النهار.﴿ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون﴾﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ﴾ على المطالب الإلهية ﴿لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ فيها، وينظرون فيها نظر اعتبار دالة على أن الذي خلقها ودبرها وصرفها، هو الله الذي لا إله إلا هو، ولا معبود سواه، وأنه عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، وأنه القادر على كل شيء، الحكيم في كل شيء المحمود على ما خلقه وأمر به تبارك وتعالى.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ﴾ أي: خلقها للعباد، ووسعها وبارك فيها ومهدها للعباد، وأودع فيها من مصالحهم ما أودع، ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ﴾ أي: جبالا عظاما، لئلا تميد بالخلق، فإنه لولا الجبال لمادت بأهلها، لأنها على تيار ماء، لا ثبوت لها ولا استقرار إلا بالجبال الرواسي، التي جعلها الله أوتادا لها.﴿و﴾ جعل فيها ﴿أَنْهَارًا﴾ تسقي الآدميين وبهائمهم وحروثهم، فأخرج بها من الأشجار والزروع والثمار خيرا كثيرا ولهذا قال: ﴿وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ أي: صنفين مما يحتاج إليه العباد.﴿يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ﴾ فتظلم الآفاق فيسكن كل حيوان إلى مأواه ويستريحون من التعب والنصب في النهار، ثم إذا قضوا مأربهم من النوم غشي النهار الليل فإذا هم مصبحون منتشرون في مصالحهم وأعمالهم في النهار.﴿ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون﴾﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ﴾ على المطالب الإلهية ﴿لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ فيها، وينظرون فيها نظر اعتبار دالة على أن الذي خلقها ودبرها وصرفها، هو الله الذي لا إله إلا هو، ولا معبود سواه، وأنه عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، وأنه القادر على كل شيء، الحكيم في كل شيء المحمود على ما خلقه وأمر به تبارك وتعالى.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال تعالى ﴿وَفِی ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَـٰوِرَ ٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِیلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَیۡرُ صِنۡوَانࣲ یُسۡقَىٰ بِمَاۤءࣲ وَ ٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِی ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ﴾ [الرعد ٤]
ومن الآيات على كمال قدرته وبديع صنعته أن جعل ﴿فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ﴾ فيها أنواع الأشجار ﴿مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ﴾ وغير ذلك، والنخيل التي بعضها ﴿صِنْوَانٌ﴾ أي: عدة أشجار في أصل واحد، ﴿وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾ بأن كان كل شجرة على حدتها، والجميع ﴿يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ﴾ وأرضه واحدة ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ لونا وطعما ونفعا ولذة؛ فهذه أرض طيبة تنبت الكلأ والعشب الكثير والأشجار والزروع، وهذه أرض تلاصقها لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء، وهذه تمسك الماء ولا تنبت الكلأ، وهذه تنبت الزرع والأشجار ولا تنبت الكلأ، وهذه الثمرة حلوة وهذه مرة وهذه بين ذلك.فهل هذا التنوع في ذاتها وطبيعتها؟ أم ذلك تقدير العزيز الرحيم؟﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ أي: لقوم لهم عقول تهديهم إلى ما ينفعهم، وتقودهم إلى ما يرشدهم ويعقلون عن الله وصاياه وأوامره ونواهيه، وأما أهل الإعراض، وأهل البلادة فهم في ظلماتهم يعمهون، وفي غيهم يترددون، لا يهتدون إلى ربهم سبيلا ولا يعون له قيلا.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
ومن الآيات على كمال قدرته وبديع صنعته أن جعل ﴿فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ﴾ فيها أنواع الأشجار ﴿مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ﴾ وغير ذلك، والنخيل التي بعضها ﴿صِنْوَانٌ﴾ أي: عدة أشجار في أصل واحد، ﴿وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾ بأن كان كل شجرة على حدتها، والجميع ﴿يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ﴾ وأرضه واحدة ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ لونا وطعما ونفعا ولذة؛ فهذه أرض طيبة تنبت الكلأ والعشب الكثير والأشجار والزروع، وهذه أرض تلاصقها لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء، وهذه تمسك الماء ولا تنبت الكلأ، وهذه تنبت الزرع والأشجار ولا تنبت الكلأ، وهذه الثمرة حلوة وهذه مرة وهذه بين ذلك.فهل هذا التنوع في ذاتها وطبيعتها؟ أم ذلك تقدير العزيز الرحيم؟﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ أي: لقوم لهم عقول تهديهم إلى ما ينفعهم، وتقودهم إلى ما يرشدهم ويعقلون عن الله وصاياه وأوامره ونواهيه، وأما أهل الإعراض، وأهل البلادة فهم في ظلماتهم يعمهون، وفي غيهم يترددون، لا يهتدون إلى ربهم سبيلا ولا يعون له قيلا.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
لا تجعل علاقاتك صدفة، تعلّم كيف تبنيها بذكاء 😉👇
https://www.tg-me.com/fwayiid/20797
🙊 اقتباسـاﭢ للواتساب👇🏻
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
https://www.tg-me.com/fwayiid/20797
🙊 اقتباسـاﭢ للواتساب👇🏻
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
Forwarded from د؏ــم مجلداﭢ الفرسان💯
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
ڪل هذا وأڪثر هنا، تابع ليصلك المزيد
www.tg-me.com/addlist/CignsFCvcHg0MjI0
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM