Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#لــمــســات بيانية💚🤍

ـ لماذا قال (أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا)
ولم يقل (ألم نجعل الأرض بساطا)؟

المِهاد أعمقُ معنىً من البِساط؛ فالمِهاد يدلّ على التهيئة المريحة الممهدة للعيش كـ مهد الطفل بكل ما يوحي به من طمأنينة واحتضان ورعاية وإقامة طويلة، بينما البساط لا يعطي إلا معنى البسط والسطح دون تلك الإيحاءات. فاختير مِهَادًا لأنه أنسب لمقام الامتنان بتهيئة الأرض مستقراً آمناً صالحاً للحياة.
➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠

ـ لماذا قال (وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا)
ولم يقل (والجبال رواسي)؟

قال: (أوتادًا) لأن الوتد يدل على القوة والتثبيت العميق، وفيه صورة الجبل المغروس الذي يشدّ الأرض ويمنع اضطرابها، وهذا أنسب لسياق سورة النبأ القوي من لفظ (رواسي) الذي يدل على الثبات الظاهر فقط.
➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠

ـ لماذا قال: ﴿وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا﴾
ولم يقل وخلقناكم  ذكوراً وأناثا؟

"أزواجًا" كلمة أوسع، وأرقى، وأعمق من حيث الدلالة:
علاقة + ميثاق + سكن + نسل + سنّة كونية.
بينما «ذكورًا وإناثًا» يقتصر على مجرد الإختلاف الجنسي بين ذكر وأنثى.
➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠

ـ لماذا قال(وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتٗا)
ولم يقل راحة لأبدانكم)؟

اختير (سُبَاتًا) لأنه أبلغ من راحة لأبدانكم، إذ يدل على الانقطاع التام عن الحركة والعمل والهموم، لا مجرد الراحة الجسدية، وفيه تصوير بياني بديع للموت المؤقت وتناسق موسيقي مع فواصل السورة.
➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠

ــ لماذا قال (وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا )
ولم يقل (ساترا )

قال تعالى "لباسًا" ولم يقل "ساترًا" لأن:
- "لباسًا" أبلغ وأشمل، فيه ستر واحتواء وراحة وحماية ونعمة.
- يصور الليل كأنه يغلف الإنسان بلطف كما يغلفه اللباس.
- يتناسب مع سياق النعم في السورة ويعكس بلاغة القرآن في اختيار الألفاظ، بينما "ساتراً" يقتصر على الإخفاء فقط.
➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠➠
👍2
♥️ﮩ•┈┈••✾•◆♥️◆•✾••┈┈•ﮩ♥️
*● عن اللغو في الدنيا*
{ وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ }

*●فكافأهم الله بألا يسمعوه في الآخرة.*
[لَا يسمَعُونَ فِيهَا لَغوًا وَلَا تَأثِيمًا]

#اللهم اجعلنا منهم*
♥️ﮩ•┈┈••✾•◆♥️◆•✾••┈┈•ﮩ♥️
👍2
كيف أجمع بين تدبّر القرآن،
ومراقبة الله، والهمة، والمسارعة، والفزع للعمل الصالح؟

1. تدبّر القرآن: غذاء البصيرة
تدبّر القرآن هو البداية، لأنّه يفتح لك نافذة على كلام الله، فيريك الحقائق كما هي.
كل آية ليست للتلاوة فقط، بل لتكون مرآة لحياتك: تبحث عمّا تأمرك به، وتنهى عنه، وتبشّرك به، وتحذّرك منه.
من لم يتدبّر القرآن سيبقى يتعثّر في خطواته؛ لأنه يسير بلا نور. قال تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ﴾.

2. مراقبة الله: سرّ الإخلاص
التدبّر يقودك إلى الشعور بحضور الله في حياتك، وهذا هو معنى المراقبة.
المراقبة أن تعمل العمل الصغير وكأنّ الله يراه، وتترك الذنب الخفي لأنّك تستحيي من نظره.
إذا غابت المراقبة صار التدبّر ثقافة ذهنية فقط، لا أثر لها في القلب ولا في السلوك.
وهذا للأسف ما نراه اليوم حافظ مش فاهم..

3. الهمة: وقود الطريق
حين تمتلئ روحك بنور القرآن، وتستشعر مراقبة الله، تبدأ الهمة بالاشتعال.
الهمة هي أن ترفع سقف طموحك في العبادة: لا تكتفي بالحدّ الأدنى، بل تبحث عمّا يرضي الله أكثر.
هي وقود يدفعك أن تقول لنفسك دائمًا: لماذا لا أكون أقرب؟ لماذا لا أكون أسبق؟

4. المسارعة: استثمار اللحظة
الهمة بلا مسارعة قد تبقى شعورًا داخليًا، أما المسارعة فهي تحويل الهمة إلى فعل.
قال تعالى: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِن رَّبِّكُمْ﴾، أي لا تؤجّل، ولا تؤخّر عمل اليوم لغد.
المسارعة هي أن ترى في كل فرصة عمل صالح سباقًا لا يحتمل التراخي، لأن الأجل أقرب مما تظن.

5. الفزع إلى العمل الصالح: الملجأ عند الأزمات
الفزع هو ردّ الفعل الفوري حين تشتدّ بك الشدائد: لا تركض إلى الناس، بل تفرّ إلى الله بالعمل الصالح.
إذا أحاطتك الذنوب، فزعك الاستغفار؛ إذا أحاطك الهمّ، فزعك الدعاء؛ إذا ضاقت دنياك، فزعك الصدقة والعمل للآخرة.
الفزع إلى العمل الصالح يعني أن يكون ملجؤك الأول والأخير: لا ملاذ من الله إلا إليه.

#خلاصة_الطريق:

⬅️ التدبّر يفتح لك البصيرة،

⬅️ والمراقبة تحفظ لك الإخلاص،

⬅️ والهمة تشعل فيك الطموح،

⬅️ والمسارعة تحوّل الطموح إلى فعل،

⬅️ والفزع بالعمل الصالح يجعل طريقك آمنًا مهما اشتدت الأزمات.
1
🌸من آداب التعامل مع المصحف الشريف🌸
١ - لا تضع كتابًا ولا أوراقًا فوقه.
٢- لا تستند عليه.
٣ - لا تمد رجليك وأنت جالس وفي مقابلها المصحف.
٤ - لا تحتفظ بأوراق أو أموال بداخله.
٥ - ناوله لغيرك باحترام وليس بالرمي أو بالدفع.
٦ - لا تضعه على الأرض (حتى لو كانت مفروشة بالسجاد).
٧ - لا تعرضه للتلف (مثلا لا تتركه بالسنين في مكان تؤثر فيه الشمس).
٨ - لا تضعه تحت وسادتك.
٩ - لا تتناوله بعدم اهتمام كما تتناول أي كتاب آخر؛ بل استحضر الهيبة لكلام رب العالمين.
١٠ - لا تدفعه لصديقك على الطاولة بل ناوله له بأدب.
2👍1
قال تعالى ﴿لَهُۥ مُعَقِّبَـٰتࣱ مِّنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ یَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُغَیِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوۤءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ﴾ [الرعد ١١]

﴿لَه﴾ أي: للإنسان ﴿مُعَقِّبَاتٌ﴾ من الملائكة يتعاقبون في الليل والنهار.﴿مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ﴾ أي: يحفظون بدنه وروحه من كل من يريده بسوء، ويحفظون عليه أعماله، وهم ملازمون له دائما، فكما أن علم الله محيط به، فالله قد أرسل هؤلاء الحفظة على العباد، بحيث لا تخفى أحوالهم ولا أعمالهم، ولا ينسى منها شيء، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ﴾ من النعمة والإحسان ورغد العيش ﴿حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها.وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة، ﴿وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا﴾ أي: عذابا وشدة وأمرا يكرهونه، فإن إرادته لا بد أن تنفذ فيهم.فـإنه ﴿لَا مَرَدَّ لَهُ﴾ ولا أحد يمنعهم منه، ﴿وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾ يتولى أمورهم فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه، فليحذروا من الإقامة على ما يكره الله خشية أن يحل بهم من العقاب ما لا يرد عن القوم المجرمين.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
قال تعالى ﴿هُوَ ٱلَّذِی یُرِیكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَیُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ﴾ [الرعد ١٢]

يقول تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ أي: يخاف منه الصواعق والهدم وأنواع الضرر، على بعض الثمار ونحوها ويطمع في خيره ونفعه،﴿وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ﴾ بالمطر الغزير الذي به نفع العباد والبلاد.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
قال تعالى ﴿لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا یَسۡتَجِیبُونَ لَهُم بِشَیۡءٍ إِلَّا كَبَـٰسِطِ كَفَّیۡهِ إِلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَـٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَـٰلࣲ﴾ [الرعد ١٤]

أي: لله وحده ﴿دَعْوَةُ الْحَقِّ﴾ وهي: عبادته وحده لا شريك له، وإخلاص دعاء العبادة ودعاء المسألة له تعالى، أي: هو الذي ينبغي أن يصرف له الدعاء، والخوف، والرجاء، والحب، والرغبة، والرهبة، والإنابة؛ لأن ألوهيته هي الحق، وألوهية غيره باطلة ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ﴾ من الأوثان والأنداد التي جعلوها شركاء لله.﴿لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ﴾ أي: لمن يدعوها ويعبدها بشيء قليل ولا كثير لا من أمور الدنيا ولا من أمور الآخرة ﴿إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ﴾ الذي لا تناله كفاه لبعده، ﴿لِيَبْلُغَ﴾ ببسط كفيه إلى الماء ﴿فَاهُ﴾ فإنه عطشان ومن شدة عطشه يتناول بيده، ويبسطها إلى الماء الممتنع وصولها إليه، فلا يصل إليه.كذلك الكفار الذين يدعون معه آلهة لا يستجيبون لهم بشيء ولا ينفعونهم في أشد الأوقات إليهم حاجة لأنهم فقراء كما أن من دعوهم فقراء، لا يملكون مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير.﴿وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ﴾ لبطلان ما يدعون من دون الله، فبطلت عباداتهم ودعاؤهم؛ لأن الوسيلة تبطل ببطلان غايتها، ولما كان الله تعالى هو الملك الحق المبين، كانت عبادته حقًّا متصلة النفع لصاحبها في الدنيا والآخرة.وتشبيه دعاء الكافرين لغير الله بالذي يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه من أحسن الأمثلة؛ فإن ذلك تشبيه بأمر محال، فكما أن هذا محال، فالمشبه به محال، والتعليق على المحال من أبلغ ما يكون في نفي الشيء كما قال تعالى: ﴿إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط﴾

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
معنى سورة #الممتحنة هو "المختبرة"، وسميت كذلك لاختبار المؤمنات عند الهجرة، حيث فرض الله عليهنّ أن يمتَحِنَهُنّ ويختبرن على صدق إيمانهنّ عند هجرتهنّ من مكة إلى المدينة. وتتضمن معانيها الأساسية البراءة من المشركين والنهي عن اتخاذهم أولياء،
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلما أنهيتُ وِردي من القرآنِ، تساءلتُ في نفسي: كيف كُنَّا سنتحمَّل الدُّنيا لولا أن أنزله اللهُ على عبدِه!

الأمرُ لا يقتصرُ على تعاليمٍ وشرائعَ وآدابٍ،
ولا يُختزل في بلاغةِ النصِ وإعجازه وملاءمته لكلِّ حالٍ وزمانٍ،
لكن هناك جانبٌ أكبر أثرًا في نفسي؛

وهو أنَّ القرآنَ يقرأني قبل أن أقرأه،
يفسر لي كلَّ ما استشكل عليّ، ويوضِّح لي كلَّ فكرٍ شغلني،
وفيه ما أشعره كالمواساةِ الربَّانية لتكونَ الأقدارُ أقلَّ وطأةٍ عليّ وأكثر تقبُّلًا عندي.

لا تتركوا أورادكم من السماعِ والتلاوةِ والتدبُّر والحفظ.

لا تتخلوا عن زادِكم اليومي في الحفاظِ على بشريَّتكم وسط صراع العالم، ولا أن تفقدوا إسلامكم وسلامكم أو يهتز إيمانكم كلما وقعت واقعةٌ.

والحمدُ للهِ الذي أنزل على عبدِه الكتابَ ولم يجعل له عوجًا،
والصلاةُ والسلامُ على رسولنا الكريم الذي بلَّغ الرسالةَ وأدَّى الأمانةَ.
🤍🌱
1
من أحب حفظ القرآن سيحفظه بإذن الله

إذا أحب القرآن سيتعلق قلبه به ..

سيزهد في كثير من المباحات تطوعا منه ورغبة ...

سيحس بأن موعده مع القرآن أغلى من كل شيء ..

لن ينافس حبه للقرآن شيئ آخر

حبه للقرآن هو ما يجعله يواظب علي حفظه ويصبر عند مراجعته .💚
👍21

مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ

. [وفي رواية] قال شعبة: من آخر الكهف، وقال همام: من أول الكهف، كما قال هشام‌‌

الراوي : أبو الدرداء | المحدث : مسلم |📚 المصدر : صحيح مسلم

قِراءَةُ القُرآنِ فيها الخَيرُ والبَرَكةُ لمَنْ يَقرَأُ؛ فهو حبْلُ اللهِ المَوصولُ، وفيهِ طُمَأنينَةُ النَّفسِ، وعَظيمُ الأَجْرِ، وفيه النَّجاةُ للعبدِ مِن كُرباتِ الدُّنيا وفِتَنِها، ومِن هوْلِ يومِ القِيامةِ وشَدائدِه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورةِ الكَهفِ، عصَمَه اللهُ عزَّ وجلَّ، وحَفِظَه، ووَقاهُ مِن فِتنةِ الدَّجَّالِ الَّذي يَخرُجُ آخِرَ الزَّمانِ ويَدَّعي الأُلوهيَّةَ، والدَّجَّالُ في الأصلِ هو الذي يُكثِرُ مِن الكذبِ والتَّلْبِيسِ؛ وهو مِن العَلاماتِ الكُبرى ليومِ القِيامةِ، وفِتنتُه أعظَمُ فِتنةٍ تكونُ على الأرضِ منذُ خُلِقَ آدمُ إلى قِيامِ السَّاعةِ؛ لِما أمْكَنَه اللهُ عزَّ وجلَّ مِن بعضِ المُعجِزاتِ الَّتي يَفتِنُ بها مَن تَبِعَه، وإنَّما كانَ حِفظُ هذه الآياتِ سَببًا للعِصمةِ مِن الدَّجَّالِ؛ قيل: لِمَا في هذه الآياتِ مِنَ العَجائبِ والمُعجِزاتِ؛ فمَن عَلِمَهما لا يَستغرِبُ أمْرَ الدَّجالِ، ولا يُفتَتنُ به، ويَسهُلُ عليه الصَّبْرُ على فِتَنِ الدَّجَّالِ بمَا يَظْهَرُ مِن نَعيمِه وعَذابِه، أو تكونُ العِصمةُ مِن الدجَّالِ مِن خَصائصِ اللهِ لِمَن حَفِظ هذه الآياتِ.
ومِن سُبلِ الوقايةِ مِن فِتنَةِ الدَّجَّالِ أيضًا، والتي لمْ تُذكَرْ في هذا الحديثِ، وقدْ ثبَتَت عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في أحاديثَ أُخرى: مَعرفةُ أسماءِ اللهِ وصِفاتِه؛ فيَعلَمُ أنَّ الدَّجَّالَ بَشَرٌ يَأْكلُ ويَشرَبُ، واللهُ مُنَزَّهٌ عن ذلك، وأنَّ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ، واللهُ سُبحانَه ليس بأعْوَرَ، وأنَّه لا يَرى أحَدٌ رَبَّه حتَّى يَموتَ، والدَّجَّالُ يَراهُ النَّاسُ عندَ خُروجِه؛ مُؤمنُهم وكافرُهم. ومنها: التَّعَوُّذُ مِن فِتنَةِ الدَّجَّالِ، خاصَّةً في الصَّلاةِ، كما في حَديثِ عائشةَ رَضِي اللهُ عنها عند الصَّحيحينِ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ يَدعو في الصَّلاةِ: «اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن عَذابِ القبرِ، وأعوذُ بك مِن فِتنَةِ المسيحِ الدَّجَّالِ»، ومنها: الفِرارُ مِنَ الدَّجَّالِ لمَن عاصَرَهُ، والابتِعادُ عنهُ؛ وذلك لِما معه مِنَ الشُّبُهاتِ والخوارقِ العظيمةِ الَّتي قدْ يَفْتَتِنُ بها المرءُ.
وفي الحَديثِ: فَضلُ العَشرِ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورةِ الكَهفِ.
وفيه: بيانُ شِدَّةِ فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، حتَّى إنَّه يُحتاجُ لِما يُحصِنُ منه.

📝 الدرر السنية
من أصعب الآلام التي قد يُبتلى بها الحافظ ؛ ألم نسيان القرآن وصعوبة تثبيته للآيات ، فحريّ به أن لا يغفل عن الدعاء بإلحاحٍ وحضور قلب ، لعل الله يرحم ضعفه.
وليصبر وليحتسب لعل الله يرفعه بصبره درجات في الدنيا والآخرة.
👍2👏1
قال تعالى ﴿وَلِلَّهِ یَسۡجُدُ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَظِلَـٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ ۩﴾ [الرعد ١٥]

أي: جميع ما احتوت عليه السماوات والأرض كلها خاضعة لربها، تسجد له ﴿طَوْعًا وَكَرْهًا﴾ فالطوع لمن يأتي بالسجود والخضوع اختيارا كالمؤمنين، والكره لمن يستكبر عن عبادة ربه، وحاله وفطرته تكذبه في ذلك، ﴿وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ أي: ويسجد له ظلال المخلوقات أول النهار وآخره وسجود كل شيء بحسب حاله كما قال تعالى: ﴿وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم﴾ فإذا كانت المخلوقات كلها تسجد لربها طوعا وكرها كان هو الإله حقا المعبود المحمود حقا وإلاهية غيره باطلة، ولهذا ذكر بطلانها

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
"كيف لي أن أجدّد علاقتي مع القرآن🦋؟
بمايلي:
- اختمه كل شهر مرة.
- قم بالليل من حفظك.
- زد رصيدك "حفظك" وتعاهد ماسبق.
- أنصت واستمع له بقلبك.
- طبّقه في حياتك واجعله زادك ومرجعك.
- تعلّم ألفاظه ومعانيه وأسراره، فلا منتهى له.
- جاهد نفسك كل يوم لأن تتزوّد منه.
💭 *تربويات من القرآن*
📮
*التسبيح علاج لأذى البشر وتنمرهم*
‏• "في سورَةِ الحِجر: ﴿يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ ۝ *فَسَبِّح* ﴾.
• وفي سورَةِ طَه: ﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ *وَسَبِّح* ﴾.
• وفي سورَةِ ق: ﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ *وَسَبِّح* ﴾.

> جاءَك في هَذِهِ الآياتِ خبَرُ الدَّاء، وأنَّ التَّسبيحَ أعظمُ أسباب الدَّواء!"🤍.
‏يا حفَّاظ القرآن، أين القرآن فيكم؟

‏تُخبر أحد الأخوات وتقول عن امرأة:
‏"رأيتها تفعل هكذا، وهي من حفاظ القرآن وفعلته"

‏والله، والله، والله يا حفاظ القرآن أننا سنسأل عمَّا حفظناه، فهل أدينا زكاة حفظنا بالعمل والتطبيق؟
‏-أين هدى القرآن في أخلاقك؟
‏-أين هدى القرآن في لباسك وحجابك؟

‏تصرفاتكم فتوى، ولباسكم في أعينهم تشريع، وحجابكن هو تفسير آيات الله المنزلة بنظرهم.

‏الله الله يا حفاظ القرآن، فالقران حجَّة لك أو عليك.
'🌸
‏لو شاءَ رَبُّك لجعلك تحفَظُ القُرآنَ بوقتٍ وَجيز،
لكنَّ للهِ الحِكمةَ البالِغةَ،
لعلَّ في التأخيرِ خَيرًا،
لعلَّ في المشقَّةِ رِفعةً!

لعلَّ اللهَ أراد أن تُكثِرَ من التِّكرارِ لتكسِبَ الحسنات ، لعلَّ اللهَ ابتلاكَ في حفظِ ذلك الوجهِ كي تُديمَ النَّظرَ فيه وتفقَهَه، فيُحيي قلبَك ويُرمِّم رُوحَك كثيرًا❤️‍🩹.

«طريق حِفظ القُرآن مُمتِع ولو طالَ أو شَقّ؛
وما أحوَجنا إلى الصَّبر والمُثابَـرة في رِحلتنا»
من هنا تشرق روحك بالطمأنينة واليقين
👇 تابع وابدأ الطريق 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Vb6VCeF05MUkhmRcSU36

📖 تعلم التجويد مع الدكتور أيمن سويد 🎧
لتقرأ القرآن كما أُنزل بطمأنينةٍ وإتقان 🌙
www.tg-me.com/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8
Forwarded from 🏂 دعــم مجلدات نوتيلا 🏂
📣 هل تعاني من ضعف الذاكرة؟!
🔸نفسك تحفظ الصفحة في 5 دقايق؟
⏳️بتتمني تحفظ القرآن في مدة قصيرة لكل الأعمار! إليك الحل👇
www.tg-me.com/addlist/MwVvoBqMdRUyOWI8


📱 هل تشعر بثقلٍ في صدرك؟ أو ضيقٍ لا تعلم سببه؟
💧 أكثر من..🔽، فبه تُمحى الذنوب وتُفرّج الهموم وتُستجاب الدعوات 🌸
https://whatsapp.com/channel/0029Vb6VCeF05MUkhmRcSU36

للنساء والأطفال: تلاوة، تجويد، وحفظ متقن 🌼 🎀 سجّلي مجانًا من هنا🔽
https://www.tg-me.com/abag25/8453

📱 لدعم قناتك @alfoursan55bot
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/11/05 03:28:32
Back to Top
HTML Embed Code: