https://whatsapp.com/channel/0029VaBJfTLA2pLGOMtTGf2p

قناتنا👆 على الوتس أب
حياكم الله بتنورونا بانضمامكم والمتابعة..
🌹🌺🌸🌷
‏حفظ القـرآن هدف سماوي متعلّق بالآخرة فإياكم والتخلّي عن هدفكم العظيم فالعثرات أثناء الحفظ طبيعية جدًا فهي بمثابة الإبتلاء ليتبيّن صدقك وإخلاصك، فلا تبرح مكانك، اثبت حتى الممات فيوم القيامة الجميع تنقطع حسناته إلا حافظ القـرآن يكرّم على رؤوس الخلائق ويرتّل الآي ويصعد إلى الجنات.
قال تعالى ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ [الأعراف : 197]

وهذا أيضا في بيان عدم استحقاق هذه الأصنام التي يعبدونها من دون اللّه لشيء من العبادة، لأنها ليس لها استطاعة ولا اقتدار في نصر أنفسهم، ولا في نصر عابديها، وليس لها قوة العقل والاستجابة
"الحمدلله على نعمة القرآن، الحمدلله على نعمة الإستماع إلى القرّاء، الحمدلله على نعمة الترتيل والتغنّي بالآيات، الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه".
تسمى التلاوة اليومية للقرآن ورد،
والورد باللغة: هو الماء الذي يورد

{ ولما ورد ماء مدين }
{ وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه }

- فيكون على ذلك الورد هو:
سُقيا القلب من القرآن

القرآن سقيا وحياة وربيعا للقلب، فاحرصي على أن يكون لك في كل يوم ورد، يُحيي قلبك وينير دربك،
فقط طبقها بجدٍ وعزمٍ صادق  وبفضل الله
ستري بركتها بحياتك بشكل  لا يُصدق ..

وفقني الله وإياكم لقراءته والعمل به
🍃🕯

َ
﴿وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ﴾

قال ابن عباس :
هـو القـرآن !

دُروب الحياة مظلمة إلا مع الـقرآن .
🔹اللهم كما احييتنا على كلمة التوحيد ، لاتختم حياتنا واعمالنا الا على كلمة التوحيد 🔸

‏•في سنن أبي داود وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أعلمك كلمات تقولهن عند الكرب؟ "الله، الله ربي، لا أشرك به شيئاً.
حسّنه الألباني‏

قال الإمام المقريزي الشافعي رحمه الله :
"ولو توكّل العبد على الله حقّ توكّله
في إزالة جبل عن مكانه لأزاله!".
.

📖: تجريد التوحيد (1/41).
وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ [الأعراف : 198]
فلو دعوتها إلى الهدى لم تهتد، وهي صور لا حياة فيها، فتراهم ينظرون إليك، وهم لا يبصرون حقيقة، لأنهم صوروها على صور الحيوانات من الآدميين أو غيرهم، وجعلوا لها أبصارا وأعضاء، فإذا رأيتها قلت: هذه حية، فإذا تأملتها عرفت أنها جمادات لا حراك بها، ولا حياة، فبأي رأي اتخذها المشركون آلهة مع اللّه؟ ولأي مصلحة أو نفع عكفوا عندها وتقربوا لها بأنواع العبادات؟ فإذا عرف هذا، عرف أن المشركين وآلهتهم التي عبدوها، لو اجتمعوا، وأرادوا أن يكيدوا من تولاه فاطر الأرض والسماوات، متولي أحوال عباده الصالحين، لم يقدروا على كيده بمثقال ذرة من الشر، لكمال عجزهم وعجزها، وكمال قوة اللّه واقتداره، وقوة من احتمى بجلاله وتوكل عليه. وقيل: إن معنى قوله وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ أن الضمير يعود إلى المشركين المكذبين لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فتحسبهم ينظرون إليك يا رسول اللّه نظر اعتبار يتبين به الصادق من الكاذب، ولكنهم لا يبصرون حقيقتك وما يتوسمه المتوسمون فيك من الجمال والكمال والصدق
أفلا يتدبرون القرآن
 
ما أجْملَ، وما أرْوع، وما أسعدَ أن يعيش العبدُ مع كتاب ربِّه الرَّحمن! يستظلُّ بكلام الله، ويَحصد الإيمان، ينعم بلذيذ خطابِه، ويبصر قوَّة ألفاظِه، ينهل من الدُّروس والعبر، ويقْطِف الثَّمر والدُّرر من كلام الحقِّ - سبحانه - ﴿ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﴾ [الأحزاب: 4].
 
القرآن الكريم  هو كلامُ ربِّ العالمين، نزل به الرُّوح الأمين على قلْب سيِّد المرسَلين؛ ليَهديَ به البشريَّة، ويرتقي بالإنسانيَّة إلى أفضل السبُل وأقومِها وأسعدها؛ ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9].
 
وهو أكرمُ الصُّحف، والمهيمنُ على جميع الكتب، نزل للتدبر  والتأمُّل، وأخْذ العِبْرة والموعِظة، يرْتوي المؤمن في ظلالِه من المَعِين العذْب والماء الزُّلال، من نور آيات بيِّنات باهِرات، يسترْوِح النَّسماتِ، ويَسكب العبرات، فتتعانق دموعُ الإيمان بلآلئ القُرآن: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].
 
ذلك التدبُّر المبارك حالَ بينه وبين القلوب المعاصي والغفلةُ والذنوب؛ ﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].
 
القُرآن الكريم هو خيرُ كتابٍ أُنْزل، وأهله خيرُ النَّاس، وأعلاهم منزلةً؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه))؛ رواه البخاري.
 
منزلتُهم الدَّرجات العالية، ينعمون بالثَّواب والأجْر العظيم؛ ((يُقال لصاحب القُرآن يومَ القيامة: اقْرأْ وارْقَ، ورتِّل كما كنتَ تُرتِّل في الدُّنيا، فإنَّ منزلتك عندَ آخِر آيةٍ كنتَ تقرؤُها))؛ أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وصحَّحه الألباني.
 
وأهل الإيمان يتلون القرآن، ويعملون به، ويَتَّبعونه، ويُحلُّون حلالَه ويُحرِّمون حرامَه، ويقرؤونَه كما جاء، ولا يحرِّفون الكَلِم عن مواضعه؛ ﴿ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 121].
 
القرآن الكريم أفضلُ الأذكار، وبحُكمه تهدأُ الأفْكار، وتُشرق الأنوار، متى ما قرأه المؤمن بحضور قلْب، وصوت حسن، خاشعًا متدبِّرًا لِمَا يقْرأ؛ قال – تعالى -: ﴿ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرتِيلاً ﴾ [المزمل: 4]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((زيِّنوا القُرآنَ بأصواتِكم))؛ رواه أصحاب السنن، وصححه الألباني.
 
قال فقيه هذه الأمَّة وحَبْرُها عبدالله بن عبَّاس - رضِي الله عنْهُما -: "اقرأْ قراءةً يَعيها قلبُك، وتُسمع أُذنيك".
 
وقال عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنْه -: "لا تَنثروه نَثْر الدَّقل، ولا تهذُّوه هذَّ الشِّعر، قفوا عندَ عجائبِه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكُنْ همُّ أحدكم آخِر السُّورة".
 فالمقصودُ الأعظم أن يصل نورُ القرآن إلى القلوب، فهو نورُ الفؤاد وطريق الرَّشاد، يُزكِّي النفوس، ويَزيد الإيمان، طُمأنينة القلوب وراحتها، لا تكون إلاَّ بذكر الله، وقراءة القرآن؛ ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وهو الشِّفاء والرحمة، ومنَّة الله العليا، بل جَنَّة الدنيا، يوم تستنير عقولُ المؤمنين، وتنصت قلوبُهم، فيكون لأرواحهم ضياء، ولأبدانهم قوَّة وشفاء؛ ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلاَّ خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].
 
أهلُ القرآن في سعادة الدنيا، وفَرحٍ برحمة الله وفضله؛ ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، وفَضْل الله: الإسلام، ورحمته: القرآن.
 
ما أطيبَها من حياة، إذا فُهمت المعاني، وظَهر البيان والحِكمة، يومَ تخشع القلوب، ويحيط بها الوجل!
 
صاحبُ القرآن طيِّبٌ يقرأ أطْيبَ كلام؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَثَلُ المؤمنِ الَّذي يقرأُ القُرآن كالأُترُجَّة؛ رِيحُها طيِّبٌ، وطعمُها حلو))؛ متفق عليه، صاحب القُرآن من الذَّاكِرين القانِتِين، وتبتعِد عنْه الشَّياطين.
 
وهو مِن أهل الله وخاصَّته، تتفجَّر منه ينابيعُ العِلم والحكمة، هو في خشوع وصفاء، ويُبعث يومَ القيامة مع السَّفرة الكِرام البَرَرة؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الماهرُ بالقُرآن مع السَّفَرة الكِرام البررة))؛ متفق عليه.
 
القرآن حُجَّة لأهل القُرآن؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والقُرآن حُجَّة لك، أو عليْك))؛ رواه مسلم، وأحمد، والترمذي.
 
حجَّة لهم؛ لأنَّهم عاشوا مع القُرآن عِلمًا وعملاً، قراءة وحفظًا، وتدبُّرًا وتداويًا، ومنهجًا وسلوكًا في الحياة الدنيا، ولم يهْجروا كتابَ ربِّهم؛ ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].
 
كما أنَّ أهلَ القرآن يرفُلون في ثوبِ الهداية والبصيرة في الدُّنيا، فهُم في الآخِرة في أَمْنٍ وفلاح؛ ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، كما أنَّ القُرآن مِفتاحٌ للأعمال الصَّالحات، ومعين على التِّجارات الرَّابحات، وقائدٌ إلى الجنَّات؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29 - 30].
 
ويقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قرأَ حرفًا مِن كتاب الله، فله حَسنةٌ، والحسنة بعشرِ أمثالها))؛ رواه الترمذي، والحاكم، وصحَّحه الألباني.
 
بيْنما هو حُجَّةٌ على المعرِضين يومَ هجروا القرآن والعمل به، وأقصَوْه عن حياتهم، فعميتْ أبصارُهم وبصائرهم، وجعلوه نسيًا منسيًّا، فهُم في شقاء الدنيا وعذاب الآخرة؛ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 124 - 127].

👇يتبع
مراجعةُ الأصفياء خمسة ،
مراجعة الخائفين من الفقدِ ثلاثة ،
ومراجعة أدنى الكمالات واحد

حين تكون غائباً عن هذا ، كيف تكون
وحين تكون بعيدا عن هذا ، أين الراحة والسكون!!

🖊أحمد المغيري
- الرابحُ من أفنىٰ عُمره مع القرآن:

   طالبًا وتاليًا ومُعلِّمًا..🌸
القرآن: نور وجنان ، وأمان واطمئنان ، فهلا أخذت حظك منه قبل أن ينقضي الزمان؟!
سنة مهجورة تفعلها بعد تلاوتك للقرآن

سنة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن…

يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ،
أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ،
أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ .

والدليل على ذلك:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :

مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ،
وَلاَ تَلاَ قُرْآناً،
وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَت ْ:

فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللهِ،
أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً،
وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا،
وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً
إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ نَعَمْ،

مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ،
وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).

والناس اليوم (إلا من رحم الله) تركوا هذه السنة فقالوا بعد قراءة القرآن :
صدق الله العظيم!
أو يقبل المصحف
وينبغي علينا نشر هذه السنة بدلًا عنها…

ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي  رحمه الله على هذا الحديث بقوله :
[ ما تُختم به تلاوة القرآن ]
قال تعالى ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف : 199]

هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم. وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ أي: بكل قول حسن وفعل جميل، وخلق كامل للقريب والبعيد، فاجعل ما يأتي إلى الناس منك، إما تعليم علم، أو حث على خير، من صلة رحم، أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أو نصيحة نافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أو إرشاد إلى تحصيل مصلحة دينية أو دنيوية، ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فَصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه
‏﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾
والربط على القلب: شَدُّهُ بِرباط التوفيق؛ فيتصل بِذِكْرِ ربّه، ويتبع مرضاته، ويجتمع عليه شمله!

الإمام ابن قيِّم الجوزية | بدائع التفسير (١٥٧/٢).
تخيَّل أنْ..

تُتقِن قراءَة القرآن
ثُمَّ تُتقِن حِفظَه
ثُم تفهم معانيه

ذاك النعيم!
لاتحزني لبطء حفظكِ للقرآن !
لاتمّلي من الاعادة عدة مرات !

فالوقت الكثير الذي تأخذينه لتحفظين وتراجعين وتضبطين المخارج والتشكيل ومحاولة الفهم يصَلُح قلبك، ويزيد أجرك
يهذب جوارحك، يوسع مداركك، يجعلكِ شخصًا أفضل
لن تذهب مجاهدتك هباءًا ابدًا،
ستسعديين بها في الدُنيا والآخرة !
📘قصة من حياة المستأنسة بالله👇🏻
╭━❥ ོ
https://www.tg-me.com/qasas2/88447
╰━━━━━━━━━━━━
🎧 أناشيد مرئية بدون موسيقى🎙👇
https://www.tg-me.com/fwayiid/20145
Forwarded from د؏ــم مجلداﭢ الفرسان💯
👋هنا تجد أجمل الرسائل اليومية 😐
اقتباسات قصيرة ، همسات مؤثـرة
وأنقى الصور وأجملهـــا
💤
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk

📖 خطوات حفظ القرآن الكريم🟡
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk

🎮 فتاوى المرأة الفقهية ⁉️
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk

🚩 تعلم الإنجليزية بإحتراف🚩
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk

😋دورات مجانية للنساء فقط😇
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk

🪶أقوال النبي 👥 ⬇️
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk

👩‍❤️‍👨 من أجمل الرسائل للزوجين❤️
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk

لدعم الـفــرســ᭄⸙ــان @Al_foursan
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/05/01 02:32:59
Back to Top
HTML Embed Code: