وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق، فكل خليقته منقادة لنا بقدرته، وصائرة إلى طاعتنا بعزته.

و با تسلّط و توانائى ما را بر همه آفريدگان برترى داد، و از اين رو بقدرت و توانائى او همه مخلوقاتش فرمانبر ما بوده و به نيرو و زورش باطاعت ما در ميآيند (فیض الاسلام).

ثم أمرنا ليختبر طاعتنا، ونهانا ليبتلي شكرنا، فخالفنا عن طريق أمره، وركبنا متون زجره، فلم يبتدرنا بعقوبته، ولم يعاجلنا بنقمته، بل تأنانا برحمته تكرما، وانتظر مراجعتنا برأفته حلما والحمد لله الذي دلنا على التوبة التي لم نفدها إلا من فضله، فلو لم نعتدد من فضله إلّا بها لقد حسن بلاؤه عندنا، وجل إحسانه إلينا و جسم فضله علينا فما هكذا كانت سنّته في التّوبة لمن كان قبلنا، لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به، ولم يكلفنا إلا وسعا، ولم يجشّمنا إلّا يسرا ولم يدع لأحد منّا حجّة ولا عذرا فالهالك منا من هلك عليه، والسعيد منا من رغب إليه.

الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون. وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في‏ ذلك لآيات لقوم يتفكرون (الجاثیة، ١٢-١٣).

والأنعام خلقها لكم فيها دف‏ء ومنافع ومنها تأكلون. ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون. وتحمل أثقالكم إلى‏ بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربکم لرؤف رحيم. والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة و يخلق ما لا تعلمون. وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين. هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون. ينبت لكم به الزرع والزیتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في‏ ذلك لآية لقوم يتفكرون. وسخر لكم اللیل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في‏ ذلك لآيات لقوم يعقلون. وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في‏ ذلك لآية لقوم يذکرون. وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلکم تشكرون. وألقى‏ في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلکم تهتدون. وعلامات وبالنجم هم يهتدون. أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون. وإن تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها إن الله لغفور رحيم (النحل، ٥-١٨).

أ لم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض و الفلك تجري في البحر بأمره و يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن اللّه بالناس لرؤف رحيم. و هو الّذي أحياكم ثم يميتكم ثمّ يحييكم إنّ الإنسان لكفور (الحج، ٦٥-٦٦).

أ لم تروا أن الله سخر لكم ما في السّماوات و ما في الأرض و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة و من النّاس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير (لقمان، ٢٠).

الله الذي خلق السماوات و الأرض و أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثّمرات رزقا لكم و سخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره و سخر لكم الأنهار. و سخر لكم الشّمس و القمر دائبين و سخر لكم اللّيل و النّهار. و آتاكم من كل ما سألتموه و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار (إبراهیم، ٣٢-٣٤).

ابر و باد و مه و خورشید و فلک در کارند
تا تو نانی به کف آری و به غفلت نخوری

همه از بهر تو سرگشته و فرمانبردار
شرط انصاف نباشد که تو فرمان نبری

موسی و هارون وارد کاخ فرعون شدند و از او احساس ترس کردند. ناگهان سوارکاری پیشاپیش آن دو پیدا شد که بر تنش لباسی از طلا و در دستش شمشیری از طلا بود؛ و فرعون طلا دوست داشت. سوارکار به فرعون گفت: این دو را اجابت کن و گر نه تو را می‌کشم. فرعون نگران شد و به موسی و هارون گفت: فردا نزد من بازآیید. وقتی آن دو رفتند، دربان‌ها را صدا زد و توبیخشان کرد و گفت: چگونه این سوارکار بدون اذن بر من وارد شد؟ دربان‌ها به عزت فرعون سوگند خوردند که جز این دو نفر کسی وارد نشدند. آن سوارکار، مثال علی (ع) بود که خداوند با آن پیامبران را پنهانی و محمد (ص) را آشکارا یاری کرد؛ زیرا او بزرگترین کلمه خدا است  که خداوند در هر صورتی خواسته برای دوستانش آشکار کرده و با آن یاریشان کرده است.

این روایت موضوع است و در کلام احدی از علما و رُوات نیست، و نسبت آن به ابن عباس بهتان است.

فلولا ألقي علیه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائکة مقترنین (زخرف، ۵۳)

وما کنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين (قصص، ۴۴)

«إنك أنت علام الغيوب» ... وذكر الحاكم أبو سعيد في تفسيره أنها تدل على بطلان قول الإمامية: إن الأئمة يعلمون الغيب، وأقول: إن هذا القول ظلم منه لهؤلاء القوم، فإنا لا نعلم أحدا منهم، بل أحدا من أهل الاسلام، يصف أحدا من الناس بعلم الغيب، ومن وصف مخلوقا بذلك فقد فارق الدين، والشيعة الامامية براء من هذا القول، فمن نسبهم إلى ذلك، فالله فيما بينه وبينهم!

«إنك أنت علام الغيوب» ... و حاکم ابوسعید در تفسیرش گفته این آیه بر بطلان قول امامیه دلالت دارد که می‌گویند: امامان غیب می‌دانند!
می‌گویم: این سخن ظلمی از ابوسعید بر این طائفه است؛ زیرا ما کسی از امامیه -بلکه کسی از اهل اسلام- را نمی‌شناسیم که کسی از مردم را به علم غیب وصف کند و هر کس مخلوقی را به علم غیب وصف کند، از دین جدا شده و شیعیان امامی از این سخن مبرّایند؛ پس هر کس آنها را به چنین اعتقادی نسبت دهد، خدا بین او و ایشان داوری کند!