"كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرّى أيام الغفلة فيُحدث فيها عبادة، ولا أشدّ من غفلة الناس في اليوم الذي يسبق العيد، فكن ذكيًا في فقه الفرص، إن غفلوا فلا تغفل، وإن انشغلوا فأحسن الاستثمار، فالطاعة التي تُفعل في الزحام لها قدرٌ عند العلاّم"
يقول ابن كثير رحمه الله: "ومن اتصف بهذه الصفة -صفة الاستغفار- يسَّر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمره، وحفظ عليه شأنه وقوَّته"
"من تعرف على الله في حال رخائه؛ كان الله معه وحفظه في كل أحواله، ودفع الضر عنه عند حوادث الدهر إذا ادلهمت، وخطوب الزمان إذا ألمّت"
أ.د. ياسر الدوسري
