••
قال ابن عثيمين رحمه الله: "اثبت لا تتغير بكثرة الهجوم عليك أو التشنيع على قولك، ما دمت على حق فاثبت فالحق لا يمكن أن يزحزَح".
شرح النونية" (٢٧٠/٣) 📚🌿
قال ابن عثيمين رحمه الله: "اثبت لا تتغير بكثرة الهجوم عليك أو التشنيع على قولك، ما دمت على حق فاثبت فالحق لا يمكن أن يزحزَح".
شرح النونية" (٢٧٠/٣) 📚🌿
••
نحنُ مقبلون على أعظم وأفضل أيام السَنَة، قال ﷺ: "ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ"
🌿
نحنُ مقبلون على أعظم وأفضل أيام السَنَة، قال ﷺ: "ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ"
🌿
رابط قناتنا «غِراس الأُترُج» على الواتس 📚🌿
لمن أحبَّ الانضمام ستُضيئ القناة بكم
🖇: https://whatsapp.com/channel/0029VanLrdR5PO12ianFgR2t
لمن أحبَّ الانضمام ستُضيئ القناة بكم
🖇: https://whatsapp.com/channel/0029VanLrdR5PO12ianFgR2t
التكبيرات بصوت الشيخ نبيل العوضي
دعوة غيرت مجرى حياتي
التكبيرات بصوت الشيخ د. نبيل العوضي
Forwarded from °• فجر الصَّحوَة 🌿📚 •°
-
أكثروا مِن التكبير، ورَدَ في الأثر أنّ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما كانا «يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا».
#تصوير: فاطمة إغبارية 📸
أكثروا مِن التكبير، ورَدَ في الأثر أنّ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما كانا «يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا».
#تصوير: فاطمة إغبارية 📸
••
لمّا تركَ خليلُ الله إبراهيم عليه السلام الدنيا، وخَلّى قلبه لخالقه عمّن سواه، وصَدّقَ بالرؤيا ونجح في الاختبارات .. حينها انهالت عليه العطايا.
لمّا تركَ خليلُ الله إبراهيم عليه السلام الدنيا، وخَلّى قلبه لخالقه عمّن سواه، وصَدّقَ بالرؤيا ونجح في الاختبارات .. حينها انهالت عليه العطايا.
••
ماذا لَو رآك المُحِبُّ وأنت تُقَدِّمُ ما يُحِب في زَمَنٍ أحَبَّهُ وفَضّلَه!
كيف إن عَلِمتَ أنّ المُحِبَّ هو الله، والساعي هو أنت، والزمن أفضل الأزمان وأحبها إليه
اختارَه ليكونَ يومَ نزوله فيَدنو مِن عباده، اختاره ليُتِمَّ فيه رسالةَ خاتم النبيين ﷺ؛ يومُ العِتق، يومُ المَغفرة، يوم المُبَاهاة، يَوم استجابة الدعوات وقضاء الحاجات، يَومٌ تشهده الملائكة، يومٌ يَغتاظ فيه الشيطان ويُحتَقَر، يومٌ أقسَم به المولىٰ، وأتمَّ فيه النِعمة على أمة الإسلام .. إلخ
ما ظَنُّكَ بيومٍ كهذا! أتُراك وقد أقبَلت بِصدق وخشوع وخَوفٍ ورجاءً، أن لا يقبل منك! حاشاه أن يَخذلك وهو أكرَمُ مَلِك، حاشاه يَرُدك وقد رأى مِن قلبِكَ الإقبال
هذه فرصتك لتُزاحِم فتُسابِق مع رَكبِ الصادقين طالبَا العِتق من الرب الكريم، قال ﷺ: "مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ"
هذا أوان أن ترىٰ حاجتك وقد رُفِعَت فتحققت، قال ﷺ: "خير الدُّعاء دعاء يوم عرفة"، وفي رواية: " أفضلُ الدعاء يوم عرفة"
هذه غَنيمَتك ليُغفَر لك ما مضىٰ في عامك، قال ﷺ: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"
النَفحات تترىٰ، والهِبات مَلئىٰ، وأبواب الخير مُشرّعة .. فاجعل يومَك من صَحوِك إلى نَومِك كأنه مُعتَكف، أو كأنه يوم الحَشر الأصغر! حيث قلبك مشَغولٌ عن كل شاغِلٍ مُعَلّقٌ بواحد يَسعى لِنَيل رِضاه، يَبحَثُ عن القُرب مِنه بزيادة رصيد حسناته، يُكثِر من الإلحاح في سؤال حاجته ..
وليَكُن ذلك بركعاتٍ في جوف الليل وإن قَلّت لِتقول بِصدقٍ يارب أريد رضاك وقِربَك، ثم نِيّة الصيام لِيُغفَر لك، ثم لِنَحرِص على السُنَن ونأتي الفريضة بخشوع وسَكينة، ليحرص الواحدُ مِنّا على الاستزدادة مِن دعاء الملائكة في هذا اليوم المَشهود بإطالته الجلوس بعد صلاة الفريضة قال ﷺ: "المَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ الَّذي صَلَّى فِيهِ مَا لمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ" وهل أحدنا في غِنىً عن هذا!!
نَوّع عباداتك في هذا اليوم، اجعلها بين ذكرٍ لله -وأكثِر مِنه-، وقرآءة للقرآن، وإكثار من الدعاء، وصدقة، واحتسب نَومَتك كما تحتسب قومتك لتتقوى بتلك الدقائق على العبادة
أمّا الدعاء وهو رجاء هذا اليوم؛ فاجعل منه لآخرتك كما تجعل منه لدنياك، واجعل منه لأُمّتِك كما تجعل منه لنفسك، ولا تَنس مَن كان لهم فَضل عليك ومن انقطعت آجالهم مِثلما أنك لم تنس طلبَ الدعاء من الرّفاق
احرص أن تجعل دعاءك في كل ساعة ودقيقة، واسبقه واعقبه بـ: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" قبلَ أن تبدأ بالدعاء، لقوله ﷺ: "وخير ما قلتُ أنا والنبيين من قبلي ..."
وَقِف مع نَفسك وَقفَة المُشفِق وابحث عمّا أشقاك منها وفيها ثم أكثِر من سؤال الله الإعانة والرشد، وَقِف معها وَقفةَ الحازِم المحاسِب تَفَتش فيها عمّا يُنقِصك وما لا ترضَ أن يكون فيك ثم سَل الله أن يَزيله عنك، وَقِف وقفة المُحتاج ثم عَدد ما تريده وسَلهُ برجاء أن يُجيبك
في الدعاء يَظهر معنىٰ الإيمان فهو اختبار كما أنه هِبه! فَحَرِيٌّ بك أن يرى الله دعاءك وتوسلك به لتُغيث أمة الإسلام المَكلومة، تدعو لها كأنك الذي تُكاني، كأنّ المصيبة هي التي زارتك
وفي الدعاء يتبين الإشفاق! حين تدعو لأمة الإسلام بالهداية والإنابة والرجوع إلى الله، حين تدعو لشباب وفتيات المسلمين المسلمات، حين تدعو لجيل كامل بالرشد والهداية، والرجوع إلى الحق
وفي الدعاء لابد أن تذكر عند الله توجسك من الفتن، وتسأله النجاة لك وللأمة من الحوادث والكوارث والملمات ..
وليكن قبل هذا كله استحضارٌ وإقرارٌ من النفس لما تَذَكَره من الذنوب والآثام والخطايا، والتوبة بإخلاص منها، والعزم بصدق على عدم العودة إليها، والأحوط أن يلهج بالتوبة من كلٍ، تذكّره أم لم يتذكره، ثم يُكثِر من سؤال الله العون ..
وختاماً لاتنسونا من دعواتكم الطيبة.
ماذا لَو رآك المُحِبُّ وأنت تُقَدِّمُ ما يُحِب في زَمَنٍ أحَبَّهُ وفَضّلَه!
كيف إن عَلِمتَ أنّ المُحِبَّ هو الله، والساعي هو أنت، والزمن أفضل الأزمان وأحبها إليه
اختارَه ليكونَ يومَ نزوله فيَدنو مِن عباده، اختاره ليُتِمَّ فيه رسالةَ خاتم النبيين ﷺ؛ يومُ العِتق، يومُ المَغفرة، يوم المُبَاهاة، يَوم استجابة الدعوات وقضاء الحاجات، يَومٌ تشهده الملائكة، يومٌ يَغتاظ فيه الشيطان ويُحتَقَر، يومٌ أقسَم به المولىٰ، وأتمَّ فيه النِعمة على أمة الإسلام .. إلخ
ما ظَنُّكَ بيومٍ كهذا! أتُراك وقد أقبَلت بِصدق وخشوع وخَوفٍ ورجاءً، أن لا يقبل منك! حاشاه أن يَخذلك وهو أكرَمُ مَلِك، حاشاه يَرُدك وقد رأى مِن قلبِكَ الإقبال
هذه فرصتك لتُزاحِم فتُسابِق مع رَكبِ الصادقين طالبَا العِتق من الرب الكريم، قال ﷺ: "مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ"
هذا أوان أن ترىٰ حاجتك وقد رُفِعَت فتحققت، قال ﷺ: "خير الدُّعاء دعاء يوم عرفة"، وفي رواية: " أفضلُ الدعاء يوم عرفة"
هذه غَنيمَتك ليُغفَر لك ما مضىٰ في عامك، قال ﷺ: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"
النَفحات تترىٰ، والهِبات مَلئىٰ، وأبواب الخير مُشرّعة .. فاجعل يومَك من صَحوِك إلى نَومِك كأنه مُعتَكف، أو كأنه يوم الحَشر الأصغر! حيث قلبك مشَغولٌ عن كل شاغِلٍ مُعَلّقٌ بواحد يَسعى لِنَيل رِضاه، يَبحَثُ عن القُرب مِنه بزيادة رصيد حسناته، يُكثِر من الإلحاح في سؤال حاجته ..
وليَكُن ذلك بركعاتٍ في جوف الليل وإن قَلّت لِتقول بِصدقٍ يارب أريد رضاك وقِربَك، ثم نِيّة الصيام لِيُغفَر لك، ثم لِنَحرِص على السُنَن ونأتي الفريضة بخشوع وسَكينة، ليحرص الواحدُ مِنّا على الاستزدادة مِن دعاء الملائكة في هذا اليوم المَشهود بإطالته الجلوس بعد صلاة الفريضة قال ﷺ: "المَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ الَّذي صَلَّى فِيهِ مَا لمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ" وهل أحدنا في غِنىً عن هذا!!
نَوّع عباداتك في هذا اليوم، اجعلها بين ذكرٍ لله -وأكثِر مِنه-، وقرآءة للقرآن، وإكثار من الدعاء، وصدقة، واحتسب نَومَتك كما تحتسب قومتك لتتقوى بتلك الدقائق على العبادة
أمّا الدعاء وهو رجاء هذا اليوم؛ فاجعل منه لآخرتك كما تجعل منه لدنياك، واجعل منه لأُمّتِك كما تجعل منه لنفسك، ولا تَنس مَن كان لهم فَضل عليك ومن انقطعت آجالهم مِثلما أنك لم تنس طلبَ الدعاء من الرّفاق
احرص أن تجعل دعاءك في كل ساعة ودقيقة، واسبقه واعقبه بـ: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" قبلَ أن تبدأ بالدعاء، لقوله ﷺ: "وخير ما قلتُ أنا والنبيين من قبلي ..."
وَقِف مع نَفسك وَقفَة المُشفِق وابحث عمّا أشقاك منها وفيها ثم أكثِر من سؤال الله الإعانة والرشد، وَقِف معها وَقفةَ الحازِم المحاسِب تَفَتش فيها عمّا يُنقِصك وما لا ترضَ أن يكون فيك ثم سَل الله أن يَزيله عنك، وَقِف وقفة المُحتاج ثم عَدد ما تريده وسَلهُ برجاء أن يُجيبك
في الدعاء يَظهر معنىٰ الإيمان فهو اختبار كما أنه هِبه! فَحَرِيٌّ بك أن يرى الله دعاءك وتوسلك به لتُغيث أمة الإسلام المَكلومة، تدعو لها كأنك الذي تُكاني، كأنّ المصيبة هي التي زارتك
وفي الدعاء يتبين الإشفاق! حين تدعو لأمة الإسلام بالهداية والإنابة والرجوع إلى الله، حين تدعو لشباب وفتيات المسلمين المسلمات، حين تدعو لجيل كامل بالرشد والهداية، والرجوع إلى الحق
وفي الدعاء لابد أن تذكر عند الله توجسك من الفتن، وتسأله النجاة لك وللأمة من الحوادث والكوارث والملمات ..
وليكن قبل هذا كله استحضارٌ وإقرارٌ من النفس لما تَذَكَره من الذنوب والآثام والخطايا، والتوبة بإخلاص منها، والعزم بصدق على عدم العودة إليها، والأحوط أن يلهج بالتوبة من كلٍ، تذكّره أم لم يتذكره، ثم يُكثِر من سؤال الله العون ..
وختاماً لاتنسونا من دعواتكم الطيبة.
••
قال ﷺ : «يا أبَا بَكر! إنَّ لِكُلِّ قَومٍ عِيدًا، وهَذا عِيدُنا»
إنّه لَعِيدُنا وإنّا به لَمَسرورون، كلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ، أدامَ الله سعادتكم، وأزالَ أحزانكُم، ولطفَ بحالكُم، وجبرَ خواطِركم
أعادهُ الله عليكُم بالخيرِ، وعلىٰ غزَّة بالنَّصر، وعلىٰ الإسلامِ بالعزِّ والتَّمكِين.
• أضحَىٰ مُبَارك 🕋
قال ﷺ : «يا أبَا بَكر! إنَّ لِكُلِّ قَومٍ عِيدًا، وهَذا عِيدُنا»
إنّه لَعِيدُنا وإنّا به لَمَسرورون، كلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ، أدامَ الله سعادتكم، وأزالَ أحزانكُم، ولطفَ بحالكُم، وجبرَ خواطِركم
أعادهُ الله عليكُم بالخيرِ، وعلىٰ غزَّة بالنَّصر، وعلىٰ الإسلامِ بالعزِّ والتَّمكِين.
• أضحَىٰ مُبَارك 🕋
••
ماذا بعد مواسم الخير؟!
اطمئن، فما زلت في الأشهر الحُرم، وهذا أوان ثبات الصادقين، فانجح في الاختبار ولا تترك ما اعتدت من طاعات.
🤍
ماذا بعد مواسم الخير؟!
اطمئن، فما زلت في الأشهر الحُرم، وهذا أوان ثبات الصادقين، فانجح في الاختبار ولا تترك ما اعتدت من طاعات.
🤍
الحث على الصبر في العلم
محمد بن محمد المختار الشنقيطي - الصبر في العلم
••
"وإذا كانَ العِلمُ صَعباً ويحتاجُ إلى عناءٍ فاعلم أنّ الرحمة فيه أكثر، وأن الأجرَ فيـه أعظم، وأن البلاءَ فيه يُعلي درجة العبد أكثر من غيره"
الشيخ: محمد المختار الشنقيطي 🎙
"وإذا كانَ العِلمُ صَعباً ويحتاجُ إلى عناءٍ فاعلم أنّ الرحمة فيه أكثر، وأن الأجرَ فيـه أعظم، وأن البلاءَ فيه يُعلي درجة العبد أكثر من غيره"
الشيخ: محمد المختار الشنقيطي 🎙
••
فإنَّ الأمور إذا تمكنت عَسُرَت إزالتها، ومن الجاري على ألسنة الفقهاء: "الدَّفعُ أسهلُ من الرَّفع"
|| تذكرة السامع والمتكلم 📚🌿
فإنَّ الأمور إذا تمكنت عَسُرَت إزالتها، ومن الجاري على ألسنة الفقهاء: "الدَّفعُ أسهلُ من الرَّفع"
|| تذكرة السامع والمتكلم 📚🌿