وقال سبحانه {۞ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} [الأنعام : 59].
يخبرنا سبحانه أن مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو سبحانه وحده..لا ملك معه ولا رسول ...
وقال سبحانه {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 188].
يخبرنا رسول الله ههنا أنه لو كان يعلم الغيب وما سيحدث لاستكثر من الخير وما مسه السوء.... فكيف يخبرون أنه أخبر عن كل ما سيحدث إلى قيام الساعة؟! كذب فاضح مبين..
وقال سبحانه {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} [يونس : 20].
فأخبرنا الله ورسوله أنما الغيب لله وحده، والرسول لا يعلم منه شيئا..
وقال سبحانه {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل : 65].
يخبرنا سبحانه أنه لا يعلم الغيب أحد إلا هو سبحانه وحده لا شريك له.... ثم يقول المشركون بل رسول الله عالم غيب وأخبر عن كل ما سيحدث إلى قيام الساعة....
فعالم الغيب هو الله وحده، لا يعلم الغيب أحد غيره، لا ملك ولا رسول، وما أخبر الله به رسله نجده مكتوبا في الكتاب لأنه وحي الله، وأما ما افتراه الناس على ألسنة الرسل من أنهم يعلمون الغيب فمحض أكاذيب لا أساس لها..
فكل ما كتب من أشراط وعلامات للساعة ما هي إلا قصص وحكايا يحكيها الكذابون الأفاكون لجهال الناس ليتسلوا بها، ولينسوهم حقيقة قيام الساعة بأية لحظة..... طال عليهم الأمد فقست قلوبهم.... وهم ما زالوا ينتظرون علامات الساعة وأشراطها.... وهي قد جاءت منذ ما يقارب ال١٤٥٠ عام وانتهت... وما بقي إلا أن يأذن الله بقيامها...
ليس للساعة أشراط بل لا تأتي إلا كما وصف الله، قال سبحانه " لا تأتيكم إلا بغتة ".
فالساعة لا تأتي إلا بغتة، ليس قبلها علامات متدرجة..... كما موه لذلك الكاذبون...
يخبرنا سبحانه أن مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو سبحانه وحده..لا ملك معه ولا رسول ...
وقال سبحانه {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 188].
يخبرنا رسول الله ههنا أنه لو كان يعلم الغيب وما سيحدث لاستكثر من الخير وما مسه السوء.... فكيف يخبرون أنه أخبر عن كل ما سيحدث إلى قيام الساعة؟! كذب فاضح مبين..
وقال سبحانه {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} [يونس : 20].
فأخبرنا الله ورسوله أنما الغيب لله وحده، والرسول لا يعلم منه شيئا..
وقال سبحانه {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل : 65].
يخبرنا سبحانه أنه لا يعلم الغيب أحد إلا هو سبحانه وحده لا شريك له.... ثم يقول المشركون بل رسول الله عالم غيب وأخبر عن كل ما سيحدث إلى قيام الساعة....
فعالم الغيب هو الله وحده، لا يعلم الغيب أحد غيره، لا ملك ولا رسول، وما أخبر الله به رسله نجده مكتوبا في الكتاب لأنه وحي الله، وأما ما افتراه الناس على ألسنة الرسل من أنهم يعلمون الغيب فمحض أكاذيب لا أساس لها..
فكل ما كتب من أشراط وعلامات للساعة ما هي إلا قصص وحكايا يحكيها الكذابون الأفاكون لجهال الناس ليتسلوا بها، ولينسوهم حقيقة قيام الساعة بأية لحظة..... طال عليهم الأمد فقست قلوبهم.... وهم ما زالوا ينتظرون علامات الساعة وأشراطها.... وهي قد جاءت منذ ما يقارب ال١٤٥٠ عام وانتهت... وما بقي إلا أن يأذن الله بقيامها...
ليس للساعة أشراط بل لا تأتي إلا كما وصف الله، قال سبحانه " لا تأتيكم إلا بغتة ".
فالساعة لا تأتي إلا بغتة، ليس قبلها علامات متدرجة..... كما موه لذلك الكاذبون...
Channel name was changed to «{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}»
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 31
... الطهارة للصلاة ... 1
وكما بينا بفضل الله فيما ذكرناه من قبل، أنه سبحانه بين دينه في كتابه غاية البيان، وأوضحه غاية الإيضاح، وفصله على أتم وجه وأكمل تفصيل، وأنه سبحانه ما فرط في كتابه من شيء، وأنه سبحانه أكمل دينه وأتمه، فليس ثمة مسألة وإلا في كتاب الله ذكر لها وتفصيل... فإن جهله الناس فبسبب الإعراض عن كتاب الله وهجره... وصدق الله سبحانه وكذب أعداؤه الذين انتقصوا كتاب الله وزعموا أنه ناقص يحتاج لإكمال وإتمام، وزعموا أن الكتاب مبهم ومجمل يحتاج لتفسير وإيضاح وتفصيل.... كذبوا وكذبهم الله سبحانه... بل كتابه سبحانه محكم مفصل تام كامل مبين..
ونبدأ بعون الله في الحديث عن الطهارة من أجل الصلاة، يقول سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة : 6].
وقال سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء : 43].
يخاطب سبحانه أهل الإيمان، الذين أسلموا لله رب العالمين وآمنوا به سبحانه وبما أنزل من كتب وبما أرسل من رسل وبما أخبر به سبحانه في كتابه.... خطاب خاص بأهل الإيمان، ليس لأهل الكفر والشرك ولا علاقة لهم بخطاب الله هذا.... لأن الكفار والمشركين لا يقبل الله منهم عملا حتى يسلموا له وحده سبحانه ...
يخاطب سبحانه المؤمنين بأنهم إذا قاموا إلى الصلاة ، أن يغسلوا وجوههم وأيدهم إلى المرافق ويمسحوا برؤوسهم وأرجلهم إلى الكعبين..
خطاب من الله بين واضح لعباده المؤمنين، ليس فيه حرج ولا مشقة...
إذا: فكلما قام المؤمن للصلاة فعليه أن يلتزم أمر الله له بغسل وجهه ويديه إلى المرافق ويمسح برأسه وأرجله إلى الكعبين.... ومن لم يلتزم أمر الله فقد عصاه، وصلاته باطلة مردودة عليه... إذ العبادة والصلاة تكون كما أمر الله لا كما اشتهى العابد..
ثم بين سبحانه أنه من أراد الصلاة وكان جنبا فعليه بالطهارة والإغتسال ...
ثم بين سبحانه أن من قام إلى الصلاة فلم يجد ماءا..... سواء كان على سفر، أو كان مريضا، أو كان قد لامس النساء، أو كان قد جاء من الغائط.... فليتيمم ....
ثم ذكر كيفية التيمم: بأن يمسح من الصعيد الطيب وجهه أولا ثم يديه..
ثم بين سبحانه أنه ما يريد أن يجعل علينا من حرج ... سبحانه أرحم الراحمين... والحمد لله رب العالمين...
إذا : من قام إلى الصلاة: فليغسل وجهه ويديه إلى المرافق ويمسح برأسه ورجله إلى الكعبين....
وإن كان جنبا فليغتسل ...
وإن قام إلى الصلاة فلم يجد ماءا فسواء كان مريضا أو مسافرا أو كان قد قضى حاجته من الغائط أو كان قد لامس امرأته ... فليتيمموا بالصعيد الطيب... فيمسح وجهه ثم يديه...
هذا حكم الله بما علمناه من الآية وفهمناه...
ثم نسأل سؤالا:
هل أذن الله للرسول بأن يخالف أمره ؟! أو هل أذن الله سبحانه للرسول بأن يزيد في أحكامه وأوامره شيئا من عند نفسه ما أذن الله له به؟!
يقينا لم يأذن الله لأحد أن يلعب في أحكامه سبحانه... فلم يأذن لأحد أن يزيد أو أن ينقص مما شرعه وأمر به...
إذن: هل التزم الرسول أمر ربه؟!
نعم، يقينا لأن الرسول استجاب لربه فيما أمره به من الإستقامة على أمر الله، قال سبحانه {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود : 112].
هل أنقص أو زاد الرسول في أحكام الطهارة من عنده ؟!
يقينا لا، لأن ذلك معصية، وقد قال رسول الله {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الأنعام : 15].
... الطهارة للصلاة ... 1
وكما بينا بفضل الله فيما ذكرناه من قبل، أنه سبحانه بين دينه في كتابه غاية البيان، وأوضحه غاية الإيضاح، وفصله على أتم وجه وأكمل تفصيل، وأنه سبحانه ما فرط في كتابه من شيء، وأنه سبحانه أكمل دينه وأتمه، فليس ثمة مسألة وإلا في كتاب الله ذكر لها وتفصيل... فإن جهله الناس فبسبب الإعراض عن كتاب الله وهجره... وصدق الله سبحانه وكذب أعداؤه الذين انتقصوا كتاب الله وزعموا أنه ناقص يحتاج لإكمال وإتمام، وزعموا أن الكتاب مبهم ومجمل يحتاج لتفسير وإيضاح وتفصيل.... كذبوا وكذبهم الله سبحانه... بل كتابه سبحانه محكم مفصل تام كامل مبين..
ونبدأ بعون الله في الحديث عن الطهارة من أجل الصلاة، يقول سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة : 6].
وقال سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء : 43].
يخاطب سبحانه أهل الإيمان، الذين أسلموا لله رب العالمين وآمنوا به سبحانه وبما أنزل من كتب وبما أرسل من رسل وبما أخبر به سبحانه في كتابه.... خطاب خاص بأهل الإيمان، ليس لأهل الكفر والشرك ولا علاقة لهم بخطاب الله هذا.... لأن الكفار والمشركين لا يقبل الله منهم عملا حتى يسلموا له وحده سبحانه ...
يخاطب سبحانه المؤمنين بأنهم إذا قاموا إلى الصلاة ، أن يغسلوا وجوههم وأيدهم إلى المرافق ويمسحوا برؤوسهم وأرجلهم إلى الكعبين..
خطاب من الله بين واضح لعباده المؤمنين، ليس فيه حرج ولا مشقة...
إذا: فكلما قام المؤمن للصلاة فعليه أن يلتزم أمر الله له بغسل وجهه ويديه إلى المرافق ويمسح برأسه وأرجله إلى الكعبين.... ومن لم يلتزم أمر الله فقد عصاه، وصلاته باطلة مردودة عليه... إذ العبادة والصلاة تكون كما أمر الله لا كما اشتهى العابد..
ثم بين سبحانه أنه من أراد الصلاة وكان جنبا فعليه بالطهارة والإغتسال ...
ثم بين سبحانه أن من قام إلى الصلاة فلم يجد ماءا..... سواء كان على سفر، أو كان مريضا، أو كان قد لامس النساء، أو كان قد جاء من الغائط.... فليتيمم ....
ثم ذكر كيفية التيمم: بأن يمسح من الصعيد الطيب وجهه أولا ثم يديه..
ثم بين سبحانه أنه ما يريد أن يجعل علينا من حرج ... سبحانه أرحم الراحمين... والحمد لله رب العالمين...
إذا : من قام إلى الصلاة: فليغسل وجهه ويديه إلى المرافق ويمسح برأسه ورجله إلى الكعبين....
وإن كان جنبا فليغتسل ...
وإن قام إلى الصلاة فلم يجد ماءا فسواء كان مريضا أو مسافرا أو كان قد قضى حاجته من الغائط أو كان قد لامس امرأته ... فليتيمموا بالصعيد الطيب... فيمسح وجهه ثم يديه...
هذا حكم الله بما علمناه من الآية وفهمناه...
ثم نسأل سؤالا:
هل أذن الله للرسول بأن يخالف أمره ؟! أو هل أذن الله سبحانه للرسول بأن يزيد في أحكامه وأوامره شيئا من عند نفسه ما أذن الله له به؟!
يقينا لم يأذن الله لأحد أن يلعب في أحكامه سبحانه... فلم يأذن لأحد أن يزيد أو أن ينقص مما شرعه وأمر به...
إذن: هل التزم الرسول أمر ربه؟!
نعم، يقينا لأن الرسول استجاب لربه فيما أمره به من الإستقامة على أمر الله، قال سبحانه {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود : 112].
هل أنقص أو زاد الرسول في أحكام الطهارة من عنده ؟!
يقينا لا، لأن ذلك معصية، وقد قال رسول الله {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الأنعام : 15].
ولأنه ليس بمشرع مع الله، قال سبحانه {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الشورى : 21].
إذا: كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة غسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ومسح برأسه ورجله إلى الكعبين، وإن كان جنبا اغتسل.
وإن كان مريضا أو على سفر أو جاء من الغائط أو لامس النساء فلم يجد الماء تيمم .....
وكان الرسول أحرص من يلتزم أمر الله كما أراد الله...
لكن من اخترع الوضوء؟!
إذا كان الله سبحانه لم يذكر شيئا اسمه الوضوء، ورسوله كان يلتزم أمر ربه ولا يعصيه ولا يشرع من دون الله شيئا لم يشرعه سبحانه ويبينه في كتابه، فمن اخترع الوضوء؟!
يقينا: الوضوء ليس من دين الله في شيء...
وتعالوا لنطلع على الوضوء عند المحدثين والفقهاء الكذابين .....
أخرج الكذاب البخاري ..الخرف.. ما زعم أنه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله «لا تُقبَلُ صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ» صحيح البخاري. ..أكاذيب البخاري..
هذا الحديث هو عمدة الفقهاء والمحدثين، وفيه ما فيه من الكذب الفاضح المبين أنه عن رسول الله....
جاء في هذا الحديث: أنه لا تقبل صلاة أحد .. إذا أحدث .. حتى يتوضأ...
أولا: لفظ الوضوء يستحيل أن يأت على لسان الرسول، لأن الله سبحانه لم يذكر شيئا اسمه وضوء... فهذا لوحده يكفي لمعرفة أن الحديث مكذوب مخترع...
ثانيا: يذكر ..بزعمهم.. الرسول الوضوء... ثم لا يبين لنا ما هو الوضوء....
ثالثا: يذكر النبي بزعمهم ..إذا أحدث.. ثم لا يبين لنا ما هو الحدث... ثم يقولون حتى يتوضأ... إذا فكيف إن كان الحدث بزعمهم مجامعة النساء؟!
سيقولون: يغتسل؟!!!!! .... هنا سيخترعون ليصروا على كذبهم في أن الحديث صحيح، أنه ثمة حدث أكبر وحدث أصغر؟!!
يقول: إذا أحدث: ولا يبين حدثا أصغر كان أو أكبر بزعمهم!!! ويأمرهم بالوضوء....
فعلى هذا الحديث بدون تحريف له وتقسيم: أي حدث تحدثه عليك الوضوء فحسب....
يكذبه قول الله " وإن كنتم جنبا فاطهروا "
ثم نقول لهم، وهل النوم حدثا؟! وهل أكل لحم الجمل حدثا؟ وهل السفر حدثا؟ وهل المرض حدثا؟!!!
إذا كيف تكذبون الرسول؟!
وأقول مستعينا بالله: هذا الحديث يعارض تماما ما جاء في القرآن....
الحديث: إذا أحدث..
القرآن: إذا قمتم إلى الصلاة...
الحديث: يتوضأ!!!!!
القرآن: اغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين..
الحديث: لا يقبل .... لفظ منكر غريب ... وهل يقبل الصلاة بمجرد الوضوء؟!!!
إذا هذا الحديث واضح الكذب على رسول الله...
وذكر الكذابون أن الرسول قال لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إذْ ذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ مِنْ اللَّيْلِ تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ ثُمَّ نَمْ». صحيح البخاري..
وذكروا فيما نسبوه لعَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - كانَ إذا أرادَ أن ينامَ ، وَهوَ جنبٌ تَوضَّأَ . صحيح النسائي..
وذكروا عن ابن عمر؛ أنَّ عمر قال: يا رسولَ الله، أيَنَام أحُدنا وهو جُنب؟ قال: "نعم، إذا توضَّأ". متفق عليه ... بين البخاري ومسلم ... اتفقوا على كذبه...
وعن عمَّار بن ياسر: "أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم رخَّص للجُنب إذا أراد أنْ يأكُلَ أو يشرَبَ أو يَنام: أن يتوضَّأ وضوءه للصلاة" رواه أحمد والترمذي وصححه.
وذكروا ما نسبوه لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ «إذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُعَاوِدَ فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا» وفي لفظ «إذَا أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلَا يَعُودَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ». صحيح مسلم..
ثم تناقضوا وذكروا عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنَامُ جُنُبًا وَلَا يَمَسُّ مَاءً». [رواه أبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه وأحمد]..
لاحظوا:
في صحيح البخاري ... يأمر .. بزعمهم .. النبي عمر أن يتوضأ ويغسل ذكره .. إن كان جنبا وأراد أن ينام..
وعند أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد ... أن الرسول بزعمهم ... ينام جنبا ولا يمس ماء؟!!!
كيف يكون ذلك؟!
يا أيها الكذابون: أجعلتم من رسول الله أنه يأمر بالبر وينسى نفسه؟!
ومجمل ما ذكروه مما أوردناه: أن الجنب إذا أراد الأكل أو الشرب أو النوم ... أن يتوضأ..
ومن جامع فأراد أن يعاود الجماع فواجب وفرض عليه الوضوء...
كل ما ذكروه محض أكاذيب وافتراءات عن الرسول ... وهذه نتيجة البنيان المعوج الذي بنوه... أسسوا على باطل وصعدوا ببناء معوج...
وأقول مستعينا بالله:
أولا: لا يوجد شيء اسمه الوضوء في شرع الله وفي كتاب الله ...
إذا: كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة غسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ومسح برأسه ورجله إلى الكعبين، وإن كان جنبا اغتسل.
وإن كان مريضا أو على سفر أو جاء من الغائط أو لامس النساء فلم يجد الماء تيمم .....
وكان الرسول أحرص من يلتزم أمر الله كما أراد الله...
لكن من اخترع الوضوء؟!
إذا كان الله سبحانه لم يذكر شيئا اسمه الوضوء، ورسوله كان يلتزم أمر ربه ولا يعصيه ولا يشرع من دون الله شيئا لم يشرعه سبحانه ويبينه في كتابه، فمن اخترع الوضوء؟!
يقينا: الوضوء ليس من دين الله في شيء...
وتعالوا لنطلع على الوضوء عند المحدثين والفقهاء الكذابين .....
أخرج الكذاب البخاري ..الخرف.. ما زعم أنه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله «لا تُقبَلُ صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ» صحيح البخاري. ..أكاذيب البخاري..
هذا الحديث هو عمدة الفقهاء والمحدثين، وفيه ما فيه من الكذب الفاضح المبين أنه عن رسول الله....
جاء في هذا الحديث: أنه لا تقبل صلاة أحد .. إذا أحدث .. حتى يتوضأ...
أولا: لفظ الوضوء يستحيل أن يأت على لسان الرسول، لأن الله سبحانه لم يذكر شيئا اسمه وضوء... فهذا لوحده يكفي لمعرفة أن الحديث مكذوب مخترع...
ثانيا: يذكر ..بزعمهم.. الرسول الوضوء... ثم لا يبين لنا ما هو الوضوء....
ثالثا: يذكر النبي بزعمهم ..إذا أحدث.. ثم لا يبين لنا ما هو الحدث... ثم يقولون حتى يتوضأ... إذا فكيف إن كان الحدث بزعمهم مجامعة النساء؟!
سيقولون: يغتسل؟!!!!! .... هنا سيخترعون ليصروا على كذبهم في أن الحديث صحيح، أنه ثمة حدث أكبر وحدث أصغر؟!!
يقول: إذا أحدث: ولا يبين حدثا أصغر كان أو أكبر بزعمهم!!! ويأمرهم بالوضوء....
فعلى هذا الحديث بدون تحريف له وتقسيم: أي حدث تحدثه عليك الوضوء فحسب....
يكذبه قول الله " وإن كنتم جنبا فاطهروا "
ثم نقول لهم، وهل النوم حدثا؟! وهل أكل لحم الجمل حدثا؟ وهل السفر حدثا؟ وهل المرض حدثا؟!!!
إذا كيف تكذبون الرسول؟!
وأقول مستعينا بالله: هذا الحديث يعارض تماما ما جاء في القرآن....
الحديث: إذا أحدث..
القرآن: إذا قمتم إلى الصلاة...
الحديث: يتوضأ!!!!!
القرآن: اغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين..
الحديث: لا يقبل .... لفظ منكر غريب ... وهل يقبل الصلاة بمجرد الوضوء؟!!!
إذا هذا الحديث واضح الكذب على رسول الله...
وذكر الكذابون أن الرسول قال لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إذْ ذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ مِنْ اللَّيْلِ تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ ثُمَّ نَمْ». صحيح البخاري..
وذكروا فيما نسبوه لعَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - كانَ إذا أرادَ أن ينامَ ، وَهوَ جنبٌ تَوضَّأَ . صحيح النسائي..
وذكروا عن ابن عمر؛ أنَّ عمر قال: يا رسولَ الله، أيَنَام أحُدنا وهو جُنب؟ قال: "نعم، إذا توضَّأ". متفق عليه ... بين البخاري ومسلم ... اتفقوا على كذبه...
وعن عمَّار بن ياسر: "أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم رخَّص للجُنب إذا أراد أنْ يأكُلَ أو يشرَبَ أو يَنام: أن يتوضَّأ وضوءه للصلاة" رواه أحمد والترمذي وصححه.
وذكروا ما نسبوه لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ «إذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُعَاوِدَ فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا» وفي لفظ «إذَا أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلَا يَعُودَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ». صحيح مسلم..
ثم تناقضوا وذكروا عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنَامُ جُنُبًا وَلَا يَمَسُّ مَاءً». [رواه أبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه وأحمد]..
لاحظوا:
في صحيح البخاري ... يأمر .. بزعمهم .. النبي عمر أن يتوضأ ويغسل ذكره .. إن كان جنبا وأراد أن ينام..
وعند أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد ... أن الرسول بزعمهم ... ينام جنبا ولا يمس ماء؟!!!
كيف يكون ذلك؟!
يا أيها الكذابون: أجعلتم من رسول الله أنه يأمر بالبر وينسى نفسه؟!
ومجمل ما ذكروه مما أوردناه: أن الجنب إذا أراد الأكل أو الشرب أو النوم ... أن يتوضأ..
ومن جامع فأراد أن يعاود الجماع فواجب وفرض عليه الوضوء...
كل ما ذكروه محض أكاذيب وافتراءات عن الرسول ... وهذه نتيجة البنيان المعوج الذي بنوه... أسسوا على باطل وصعدوا ببناء معوج...
وأقول مستعينا بالله:
أولا: لا يوجد شيء اسمه الوضوء في شرع الله وفي كتاب الله ...
ثانيا: الله أمرنا إذا قمنا إلى الصلاة ..أن نغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق ونمسح برؤوسنا وأرجلنا إلى الكعبين.. وليس إذا أردنا النوم وكنا جنبا... أو إذا كنا جنبا وأردنا الأكل والشرب، أو إذا أراد من جامع أن يعاود الجماع!!!!!
وهذه الأكاذيب المنسوبة إلى الرسول.... هي تشريع في الدين لم يأذن به الله، ولو أذن به لأخبرنا سبحانه بذلك في كتابه...
يخبرنا الله إذا قمنا إلى الصلاة أن نفعل ذلك .... وهم يوجبونها ويأمرون بها ويستحبونها لمن أراد الأكل أو الشرب أو النوم وهو جنب، أو لمن جامع وأراد أن يعاود الجماع...
الله يقول " وإن كنتم جنبا فاطهروا " يأمر الجنب إذا أراد الصلاة أن يغتسل .... وهم يأمرونه أن يتوضأ إذا أراد الأكل أو الشرب أو النوم!!!!
الله يخبرنا في تكملة الآيات " مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ "...... وهم يريد أن يجعلوا كل الحرج على الناس...
ونسألهم سؤالا:
لو أجنب رجل وأراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو من جامع أراد أن يعاود الجماع..... فلم يجدوا ماءا ماذا يفعلون؟!
أتقولون فليتيمموا؟!
فسبحان الله الذي فضح بفضله ورحمته كذب المحدثين الكذابين ... أعداء الله ورسوله ... فليس ثمة شيء اسمه الوضوء، فقط إذا قمنا للصلاة فعلينا أن نلتزم أمر الله لنا بغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق ونمسح برؤوسنا وأرجلنا إلى الكعبين.... والجنب عليه أن يغتسل ... ومن لم يجد الماء ممن ذكرهم الله فليتيمم..
أما من أراد الأكل والشرب والنوم وكان جنبا ... ففي دين الكاذبين عليه أن يتوضأ ... وفي دين الكاذبين من جامع فأراد أن يعاود فعليه أن يتوضأ...
جعلوا الوضوء حيث شاؤوا .... بينما سبحانه أمرنا إذا قمنا إلى الصلاة فحسب...
ثم نقول لهؤلاء الذين يتبعون الأكاذيب:
قد أوجب الرسول لمن أراد معاودة الجماع أن يتوضأ .... فما حكم من عصى الرسول وعاود بدون أن يتوضأ ولم يتب؟!
أيكون من أصحاب النار خالدا فيها ؟! لأن الله قال {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [النساء : 14]... ؟!!!!
.......وللحديث تتمة.......
وهذه الأكاذيب المنسوبة إلى الرسول.... هي تشريع في الدين لم يأذن به الله، ولو أذن به لأخبرنا سبحانه بذلك في كتابه...
يخبرنا الله إذا قمنا إلى الصلاة أن نفعل ذلك .... وهم يوجبونها ويأمرون بها ويستحبونها لمن أراد الأكل أو الشرب أو النوم وهو جنب، أو لمن جامع وأراد أن يعاود الجماع...
الله يقول " وإن كنتم جنبا فاطهروا " يأمر الجنب إذا أراد الصلاة أن يغتسل .... وهم يأمرونه أن يتوضأ إذا أراد الأكل أو الشرب أو النوم!!!!
الله يخبرنا في تكملة الآيات " مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ "...... وهم يريد أن يجعلوا كل الحرج على الناس...
ونسألهم سؤالا:
لو أجنب رجل وأراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو من جامع أراد أن يعاود الجماع..... فلم يجدوا ماءا ماذا يفعلون؟!
أتقولون فليتيمموا؟!
فسبحان الله الذي فضح بفضله ورحمته كذب المحدثين الكذابين ... أعداء الله ورسوله ... فليس ثمة شيء اسمه الوضوء، فقط إذا قمنا للصلاة فعلينا أن نلتزم أمر الله لنا بغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق ونمسح برؤوسنا وأرجلنا إلى الكعبين.... والجنب عليه أن يغتسل ... ومن لم يجد الماء ممن ذكرهم الله فليتيمم..
أما من أراد الأكل والشرب والنوم وكان جنبا ... ففي دين الكاذبين عليه أن يتوضأ ... وفي دين الكاذبين من جامع فأراد أن يعاود فعليه أن يتوضأ...
جعلوا الوضوء حيث شاؤوا .... بينما سبحانه أمرنا إذا قمنا إلى الصلاة فحسب...
ثم نقول لهؤلاء الذين يتبعون الأكاذيب:
قد أوجب الرسول لمن أراد معاودة الجماع أن يتوضأ .... فما حكم من عصى الرسول وعاود بدون أن يتوضأ ولم يتب؟!
أيكون من أصحاب النار خالدا فيها ؟! لأن الله قال {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [النساء : 14]... ؟!!!!
.......وللحديث تتمة.......
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 32
... الطهارة للصلاة ... 2
نتابع بعون الله حديثنا عن الطهارة.... ونذكر أنه سبحانه أمرنا بأمر واضح بين، أننا إذا قمنا إلى الصلاة أن نغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق وأن نمسح برؤوسنا وأرجلنا إلى الكعبين، فقال سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة : 6].
حضر وقت الصلاة.... فقال متبع الأكاذيب أنا متوضأ فلن أتوضأ من جديد؟!
متى توضأت ؟!
قال منذ الصباح وقبل أن أخرج إلى العمل!!!!
ألم تسمع قول الله " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ..." وليس يا صاحبي إذا قمت إلى العمل؟!!!! ........
يفتخر متبعوا الأكاذيب أنهم على دين يعجبهم، وينكرون على من اتبع ما أنزل الله وترك الأكاذيب فيقولون كيف تتوضؤون وتصلون؟!
ولا يعلم هؤلاء الجهال أنهم لا يجيدون حتى مسائل الطهارة.... فكيف بالصلاة؟!
الله أمرنا بأمر واضح بين... أننا إذا قمنا إلى الصلاة أن نغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق ونمسح برؤوسنا وأرجلنا إلى الكعبين...
ولا يوجد شيء اسمه الوضوء ..... ولم يلزمك الله بهذا الوصف الذي ذكرنا إلا إذا قمت إلى الصلاة فحسب....
لا أن تتوضأ ...كما يزعمون... ثم تذهب إلى السوق والعمل ... ثم يحين وقت الصلاة فتقول أنا متوضأ ... فتصلي .... ثم تحضر الصلاة الأخرى .... فتقول أنا متوضأ ... فتصلي بدون التزام أمر الله الذي أمرنا به إذا قمنا إلى الصلاة!!!
دعني أقل لك يا أيها المتبع للأكاذيب والخرفين .... أنك إذا اعتبرت أن ذلك جائزا فأنت حقيقة تشرع من دون الله!!! وصلاتك باطلة مردودة عليك ... والله غني عنك وعن كل من هجر كتاب الله وصدق الكاذبين...
ثم هل تظن أن الرسول سيخالف ربه الذي أمره أن يستقيم على أمر الله وشرعه؟!
يقينا الرسول اتبع ما أنزله الله إليه، وكان يفعل ما أمر به على أتم وجه.... ورسول الله من الأكاذيب وممن يتبعوها بريء.... لأن الرسول قال " إن أتبع إلا ما يوحى إلي "...
ثم نتابع في دحض تخاريف المحدثين والفقهاء الكذابين...
أورد مسلم الكذاب ما نسبه لأبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: «إذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِه فَلَا يَغْمِسُ - يَعْنِي يَدَهُ - حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ» رواه مسلم .
وأورد البخاري الكذاب ما نسبه لأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَتَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ» البخاري.
فقالوا: واجب وفرض لمن كان نائما ألا يبدأ الوضوء حتى يغسل يده ثلاث مرات... وأن يستنثر ثلاث مرات....
ومعنى ذلك: أن من استيقظ من النوم فباشر بغسل وجهه دون أن يغسل يديه ثلاث مرات وأن يستنثر ثلاث مرات .... فطهارته باطلة ... وصلاته التي صلاها باطلة.......
أرأيتم أكاذيب هؤلاء الخرفين؟!!!
وحقيقة : لا يدرون أين باتت يده؟!
وهذه طامة كبرى!!!!
فأين باتت يده؟!
.... وحقيقة سأتجاوز هذه النقطة حتى لا أفسد هذا المنشور بآراء الخرفين وأكاذيبهم ....
لكن فكر في نفسك أنت أين ممكن أن تبات يده؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قوم من كذبهم الفاحش فضحهم الله ....
إذا: حكم الزنادقة المحدثون والفقهاء الكذابون أن الطهور الذي علمنا إياه في كتابه هو طهور ناقص غير تام .... ومن التزمه فطهوره فاسد باطل ... وصلاته إذا باطلة .....
فلا بد أن يلتزم الناس أوامر الأرباب والآلهة الأخرى حتى يصح الطهور.... لا بد أن تغسل يديك ثلاث مرات إذا كنت نائما لأنك حقيقة لا تدري أين باتت يدك ...... وعليك أن تستنثر ثلاث مرات لأن الشيطان قد بال في أنفك؟!!! فلا بد أن تزيل نجاسة الشيطان وإلا لما صح لك طهور.....!!!!!!!!
قوم أشركوا مع الله آلهة أخرى... وأرباب يعبدونها من دون الله ..... يستمعون لتعاليم الأرباب قبل أن يعلموا حكم الله في كتابه.....
وماذا عن الإناء الذي هو من الذهب والفضة وفيه ماء وأراد أحد الوضوء منه؟!
... الطهارة للصلاة ... 2
نتابع بعون الله حديثنا عن الطهارة.... ونذكر أنه سبحانه أمرنا بأمر واضح بين، أننا إذا قمنا إلى الصلاة أن نغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق وأن نمسح برؤوسنا وأرجلنا إلى الكعبين، فقال سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة : 6].
حضر وقت الصلاة.... فقال متبع الأكاذيب أنا متوضأ فلن أتوضأ من جديد؟!
متى توضأت ؟!
قال منذ الصباح وقبل أن أخرج إلى العمل!!!!
ألم تسمع قول الله " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ..." وليس يا صاحبي إذا قمت إلى العمل؟!!!! ........
يفتخر متبعوا الأكاذيب أنهم على دين يعجبهم، وينكرون على من اتبع ما أنزل الله وترك الأكاذيب فيقولون كيف تتوضؤون وتصلون؟!
ولا يعلم هؤلاء الجهال أنهم لا يجيدون حتى مسائل الطهارة.... فكيف بالصلاة؟!
الله أمرنا بأمر واضح بين... أننا إذا قمنا إلى الصلاة أن نغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق ونمسح برؤوسنا وأرجلنا إلى الكعبين...
ولا يوجد شيء اسمه الوضوء ..... ولم يلزمك الله بهذا الوصف الذي ذكرنا إلا إذا قمت إلى الصلاة فحسب....
لا أن تتوضأ ...كما يزعمون... ثم تذهب إلى السوق والعمل ... ثم يحين وقت الصلاة فتقول أنا متوضأ ... فتصلي .... ثم تحضر الصلاة الأخرى .... فتقول أنا متوضأ ... فتصلي بدون التزام أمر الله الذي أمرنا به إذا قمنا إلى الصلاة!!!
دعني أقل لك يا أيها المتبع للأكاذيب والخرفين .... أنك إذا اعتبرت أن ذلك جائزا فأنت حقيقة تشرع من دون الله!!! وصلاتك باطلة مردودة عليك ... والله غني عنك وعن كل من هجر كتاب الله وصدق الكاذبين...
ثم هل تظن أن الرسول سيخالف ربه الذي أمره أن يستقيم على أمر الله وشرعه؟!
يقينا الرسول اتبع ما أنزله الله إليه، وكان يفعل ما أمر به على أتم وجه.... ورسول الله من الأكاذيب وممن يتبعوها بريء.... لأن الرسول قال " إن أتبع إلا ما يوحى إلي "...
ثم نتابع في دحض تخاريف المحدثين والفقهاء الكذابين...
أورد مسلم الكذاب ما نسبه لأبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: «إذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِه فَلَا يَغْمِسُ - يَعْنِي يَدَهُ - حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ» رواه مسلم .
وأورد البخاري الكذاب ما نسبه لأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَتَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ» البخاري.
فقالوا: واجب وفرض لمن كان نائما ألا يبدأ الوضوء حتى يغسل يده ثلاث مرات... وأن يستنثر ثلاث مرات....
ومعنى ذلك: أن من استيقظ من النوم فباشر بغسل وجهه دون أن يغسل يديه ثلاث مرات وأن يستنثر ثلاث مرات .... فطهارته باطلة ... وصلاته التي صلاها باطلة.......
أرأيتم أكاذيب هؤلاء الخرفين؟!!!
وحقيقة : لا يدرون أين باتت يده؟!
وهذه طامة كبرى!!!!
فأين باتت يده؟!
.... وحقيقة سأتجاوز هذه النقطة حتى لا أفسد هذا المنشور بآراء الخرفين وأكاذيبهم ....
لكن فكر في نفسك أنت أين ممكن أن تبات يده؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قوم من كذبهم الفاحش فضحهم الله ....
إذا: حكم الزنادقة المحدثون والفقهاء الكذابون أن الطهور الذي علمنا إياه في كتابه هو طهور ناقص غير تام .... ومن التزمه فطهوره فاسد باطل ... وصلاته إذا باطلة .....
فلا بد أن يلتزم الناس أوامر الأرباب والآلهة الأخرى حتى يصح الطهور.... لا بد أن تغسل يديك ثلاث مرات إذا كنت نائما لأنك حقيقة لا تدري أين باتت يدك ...... وعليك أن تستنثر ثلاث مرات لأن الشيطان قد بال في أنفك؟!!! فلا بد أن تزيل نجاسة الشيطان وإلا لما صح لك طهور.....!!!!!!!!
قوم أشركوا مع الله آلهة أخرى... وأرباب يعبدونها من دون الله ..... يستمعون لتعاليم الأرباب قبل أن يعلموا حكم الله في كتابه.....
وماذا عن الإناء الذي هو من الذهب والفضة وفيه ماء وأراد أحد الوضوء منه؟!
قالوا حرام لا يجوز... لأن الكذاب البخاري أورد عن حُذَيْفَةَ قَالَ «نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ عَنْ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ وَآنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَقَالَ: هُوَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ لَكُمْ فِي الْآخِرَةِ» البخاري.
هذا المجوسي الفارسي من يسمى بالبخاري .... قد أعلن حربا على دين الله .... لأنه مات غيظا أن المسلمين قد هزموا الفرس شر هزيمة واغتنموا أوانيهم التي هي من الذهب والفضة، واغتنموا ألبسة الحرير والديباج..... فكيف يريد أن يعيد أموالهم التي اغتنمها المسلمون إلى أبناء الفرس؟!
قال إذا نحرم على المسلمين الذهب والحرير .... ثم نحرم عليهم استخدام الأواني التي هي من الذهب والفضة .... فنجعل أبناء المسلمين يتخلون عنها .... ليعيدوها إلى أبناء الفرس.......
والله سبحانه ورسوله يقولان " { مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ } [الأعراف : 32]
حرمها .. يارب .. البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمسندات وأصحاب المذاهب ... المشركين الذين فرقوا دينهم ... وتبعهم يارب جهال الناس ومن لا عقل لهم ولا فكر ولا قلب..
إذا في دين المذاهب والبخاري ومسلم ... من تطهر من الماء الذي في إناء ذهب أو فضة ... فطهوره باطل ... وصلاته باطلة ...
بينما في دين الله ... طهوره صحيح ...
فاختاروا أيها الناس في أي دين أنتم عليه ... وممن تأخذون شرعكم وأحكامكم....
المجوس الفرس من البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب .. هم حقيقة ساهموا بشدة في إفساد دين الناس، ويريدون أن يكون المسلمون أذل الناس لباسا وزينة وطعاما وشرابا.... يوهمون الناس أن رسولهم وصحابته كانوا فقراء يلبسون المرقع وليس لديهم أموال .....
ويزيد البخاري كذبا مما نسبه للرسول فيقول ...هو لهم في الدنيا ولكم في الآخرة ... !!!!
كما قلت لكم..... يريد عدو الله أن يعيد أموال الغنائم إلى الفرس ... باسم الدين ...
وكذبه الله سبحانه ورسوله فقالا " هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
بل هي للمؤمنين في الدنيا حلال ليست بحرام.... وفي الآخرة هي لهم فقط من دون أهل النار....
فصدق الله ورسوله ... وكذب البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب...
ويستمر المجرمون بحرب الله ودينه ورسوله.... بما نسبوه من الكذب على رسول الله ... ثم قالوا هو وحي من عند الله... فقالوا على الله الكذب وهم يعلمون....
فلنستمع لمزيد من الأكاذيب...
روى الكذابون ما نسبوه لعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ «زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَأَلْت صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ عَنْ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْمُرُنَا إذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ أَنْ نَمْسَحَ عَلَى خِفَافِنَا وَلَا نَنْزِعَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ إلَّا مِنْ جَنَابَةٍ» رواه النسائي الكذاب، وحسنه البخاري الدجال، وصححه الترمذي الصعلوك.
وجاء في لفظ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَأْمُرُنَا إذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ أَلَا نَنْزِعَهُ ثَلَاثًا إلَّا مِنْ جَنَابَةٍ، لَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ» رواه النسائي الكذاب..
يا أيها الناس... أتظنون أن الله سبحانه قد غفل عن بعض الأحكام فلم يبينها؟! ومن ثم يقول أن كتابه " تبيانا لكل شيء " ؟؟!!!!
يظن الحمقى ذلك.... بل يعلم الزنادقة شرع الله .... ويكذبون بقصد أن يضلوا الناس ....
فأتوا ببهتان عظيم ... ألا وأنه إن كان أحد ما يلبس خفا وأراد الوضوء فلا بأس له أن يمسح عليه ولا يغسل رجله؟!!
يقول الله سبحانه " وأرجلكم إلى الكعبين "
ويقول الزنادقة ... بما أتوا به من أكاذيب نسبوها للرسول .... بل امسحوا على الخفين ثلاث ليال للمسافر وليلة واحدة للمقيم!!!!!
يريدون دينا كما يشتهون .... لا كما يحبه الله ويرتضيه.....
فالمسح على الخف كذب فاضح واضح مبين ....
وهنا دعونا لنخبر هذا الأحمق الذي يتبع الأكاذيب ... فنقول له .... إن مسحت على خفك فوضوءك باطل .... وصلاتك باطلة .. هذا في كتاب الله لأنك ما أتيت بالطهارة كما أمر الله... وجئت بها كما أمرك الأرباب التي تعبدها من دون الله....
ثم تمعنوا في صريح الكذب على لسان الرسول .... كان يَأْمُرُنَا إذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ أَنْ نَمْسَحَ عَلَى خِفَافِنَا وَلَا نَنْزِعَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ ....
فمن نزع الخف قبل ثلاثة أيام فهو عاص لرسول الله بزعمهم... وحتى وان نزعها يريد الغائط والبول أو النوم.......
متى كان يأمر الله بأمر فيأمر الرسول بخلافه؟!
يأمرك الله إذا قمت إلى الصلاة أن تغسلك رجلك ولو كنت مسافرا بنص الآية .... ويأمرك الرسول بعدم غسل رجلك ثلاثة أيام في حال السفر؟!
كذب واضح فاضح مبين....
هذا المجوسي الفارسي من يسمى بالبخاري .... قد أعلن حربا على دين الله .... لأنه مات غيظا أن المسلمين قد هزموا الفرس شر هزيمة واغتنموا أوانيهم التي هي من الذهب والفضة، واغتنموا ألبسة الحرير والديباج..... فكيف يريد أن يعيد أموالهم التي اغتنمها المسلمون إلى أبناء الفرس؟!
قال إذا نحرم على المسلمين الذهب والحرير .... ثم نحرم عليهم استخدام الأواني التي هي من الذهب والفضة .... فنجعل أبناء المسلمين يتخلون عنها .... ليعيدوها إلى أبناء الفرس.......
والله سبحانه ورسوله يقولان " { مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ } [الأعراف : 32]
حرمها .. يارب .. البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمسندات وأصحاب المذاهب ... المشركين الذين فرقوا دينهم ... وتبعهم يارب جهال الناس ومن لا عقل لهم ولا فكر ولا قلب..
إذا في دين المذاهب والبخاري ومسلم ... من تطهر من الماء الذي في إناء ذهب أو فضة ... فطهوره باطل ... وصلاته باطلة ...
بينما في دين الله ... طهوره صحيح ...
فاختاروا أيها الناس في أي دين أنتم عليه ... وممن تأخذون شرعكم وأحكامكم....
المجوس الفرس من البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب .. هم حقيقة ساهموا بشدة في إفساد دين الناس، ويريدون أن يكون المسلمون أذل الناس لباسا وزينة وطعاما وشرابا.... يوهمون الناس أن رسولهم وصحابته كانوا فقراء يلبسون المرقع وليس لديهم أموال .....
ويزيد البخاري كذبا مما نسبه للرسول فيقول ...هو لهم في الدنيا ولكم في الآخرة ... !!!!
كما قلت لكم..... يريد عدو الله أن يعيد أموال الغنائم إلى الفرس ... باسم الدين ...
وكذبه الله سبحانه ورسوله فقالا " هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
بل هي للمؤمنين في الدنيا حلال ليست بحرام.... وفي الآخرة هي لهم فقط من دون أهل النار....
فصدق الله ورسوله ... وكذب البخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب...
ويستمر المجرمون بحرب الله ودينه ورسوله.... بما نسبوه من الكذب على رسول الله ... ثم قالوا هو وحي من عند الله... فقالوا على الله الكذب وهم يعلمون....
فلنستمع لمزيد من الأكاذيب...
روى الكذابون ما نسبوه لعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ «زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَأَلْت صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ عَنْ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْمُرُنَا إذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ أَنْ نَمْسَحَ عَلَى خِفَافِنَا وَلَا نَنْزِعَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ إلَّا مِنْ جَنَابَةٍ» رواه النسائي الكذاب، وحسنه البخاري الدجال، وصححه الترمذي الصعلوك.
وجاء في لفظ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَأْمُرُنَا إذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ أَلَا نَنْزِعَهُ ثَلَاثًا إلَّا مِنْ جَنَابَةٍ، لَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ» رواه النسائي الكذاب..
يا أيها الناس... أتظنون أن الله سبحانه قد غفل عن بعض الأحكام فلم يبينها؟! ومن ثم يقول أن كتابه " تبيانا لكل شيء " ؟؟!!!!
يظن الحمقى ذلك.... بل يعلم الزنادقة شرع الله .... ويكذبون بقصد أن يضلوا الناس ....
فأتوا ببهتان عظيم ... ألا وأنه إن كان أحد ما يلبس خفا وأراد الوضوء فلا بأس له أن يمسح عليه ولا يغسل رجله؟!!
يقول الله سبحانه " وأرجلكم إلى الكعبين "
ويقول الزنادقة ... بما أتوا به من أكاذيب نسبوها للرسول .... بل امسحوا على الخفين ثلاث ليال للمسافر وليلة واحدة للمقيم!!!!!
يريدون دينا كما يشتهون .... لا كما يحبه الله ويرتضيه.....
فالمسح على الخف كذب فاضح واضح مبين ....
وهنا دعونا لنخبر هذا الأحمق الذي يتبع الأكاذيب ... فنقول له .... إن مسحت على خفك فوضوءك باطل .... وصلاتك باطلة .. هذا في كتاب الله لأنك ما أتيت بالطهارة كما أمر الله... وجئت بها كما أمرك الأرباب التي تعبدها من دون الله....
ثم تمعنوا في صريح الكذب على لسان الرسول .... كان يَأْمُرُنَا إذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ أَنْ نَمْسَحَ عَلَى خِفَافِنَا وَلَا نَنْزِعَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ ....
فمن نزع الخف قبل ثلاثة أيام فهو عاص لرسول الله بزعمهم... وحتى وان نزعها يريد الغائط والبول أو النوم.......
متى كان يأمر الله بأمر فيأمر الرسول بخلافه؟!
يأمرك الله إذا قمت إلى الصلاة أن تغسلك رجلك ولو كنت مسافرا بنص الآية .... ويأمرك الرسول بعدم غسل رجلك ثلاثة أيام في حال السفر؟!
كذب واضح فاضح مبين....
ثم كذب البخاري الدجال أكثر وأكثر، وذهب بعيدا جدا في الكذب.... فأخبر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ «أَنَّهُ كَانَ يَنَامُ وَلَا يُعِيدُ وُضُوءًا ثُمَّ يُصَلِّي»...
أي بزعم البخاري أن الرسول كان ينام .... ثم إذا قام إلى الصلاة ... صلى بدون طهارة...
يتهم البخاري ههنا أن الرسول يعصي ربه باستمرار ... فينام .... ثم إذا قام إلى الصلاة صلى بغير أن يغسل وجهه ولا يديه ولا يمسح برأسه ولا رجليه...
في كذب واضح فاضح ... عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ...
يتهم البخاري رسول الله أنه كان يعصي الله الذي أمر بأمر واضح صريح بين أنه إذا قمنا إلى الصلاة فلنغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق ونمسح برؤسنا وأرجلنا إلى الكعبين....
فيرمي الرسول بزعم البخاري كلام ربه وأمر عرض الحائط ... فينام ... ثم إذا قام إلى الصلاة صلى بغير طهارة؟!!!!
فيا أيها الناس .... أسلموا لله من قبل أن يأت يوم لا مرد له من الله....
أتظنون أن الرسول يجرء على مخالفة أمر ربه ومعصيته وهو من قال " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم " ...
ضحك اليهود والفرس على الجهال ... فأوهموهم أن الإسلام هو الشرك .... فأدخلوا الناس أفواجا في دين إبليس ... بخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب ....
....وللحديث تتمة إن شاء الله....
أي بزعم البخاري أن الرسول كان ينام .... ثم إذا قام إلى الصلاة ... صلى بدون طهارة...
يتهم البخاري ههنا أن الرسول يعصي ربه باستمرار ... فينام .... ثم إذا قام إلى الصلاة صلى بغير أن يغسل وجهه ولا يديه ولا يمسح برأسه ولا رجليه...
في كذب واضح فاضح ... عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ...
يتهم البخاري رسول الله أنه كان يعصي الله الذي أمر بأمر واضح صريح بين أنه إذا قمنا إلى الصلاة فلنغسل وجوهنا وأيدينا إلى المرافق ونمسح برؤسنا وأرجلنا إلى الكعبين....
فيرمي الرسول بزعم البخاري كلام ربه وأمر عرض الحائط ... فينام ... ثم إذا قام إلى الصلاة صلى بغير طهارة؟!!!!
فيا أيها الناس .... أسلموا لله من قبل أن يأت يوم لا مرد له من الله....
أتظنون أن الرسول يجرء على مخالفة أمر ربه ومعصيته وهو من قال " إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم " ...
ضحك اليهود والفرس على الجهال ... فأوهموهم أن الإسلام هو الشرك .... فأدخلوا الناس أفواجا في دين إبليس ... بخاري ومسلم وأصحاب السنن والمذاهب ....
....وللحديث تتمة إن شاء الله....
The owner of this channel has been inactive for the last 11 months. If they remain inactive for the next 7 days, they may lose their account and admin rights in this channel. The channel will remain accessible for all users.
مشاهدة "خطير جدا .... العلامة التي ظهرت قبل وبعد الزلزال المدمر ... آية وعلامة ..." على YouTube
https://youtube.com/shorts/hnHpWg3_Chw?feature=share
https://youtube.com/shorts/hnHpWg3_Chw?feature=share
YouTube
خطير جدا .... العلامة التي ظهرت قبل وبعد الزلزال المدمر ... آية وعلامة ...
مشاهدة "الزلزال المدمر .. علامة في السماء ... تدعو الناس إلى التوبة والإستغفار والتضرع إلى الله .." على YouTube
https://youtube.com/shorts/US-f0d0Sy7k?feature=share
https://youtube.com/shorts/US-f0d0Sy7k?feature=share
YouTube
الزلزال المدمر .. علامة في السماء ... تدعو الناس إلى التوبة والإستغفار والتضرع إلى الله ..
مشاهدة "تابع القناة لترى العجب ... انقاذ طفل جميل مبتسم ... بعد ١٢٠ ساعة من حدوث الزلزال المدمر ..." على YouTube
https://youtube.com/shorts/Nxg4hurR7sE?feature=share
https://youtube.com/shorts/Nxg4hurR7sE?feature=share
YouTube
تابع القناة لترى العجب ... انقاذ طفل جميل مبتسم ... بعد ١٢٠ ساعة من حدوث الزلزال المدمر ...
مشاهدة "الصواعق في المسجد الحرام الآمن!!!!!! ورعب يصيب المصلين والمعتمرين!!!!! وهروب من حول الكعبة!!!!" على YouTube
https://youtube.com/shorts/at5TNxYHKFw?feature=share
https://youtube.com/shorts/at5TNxYHKFw?feature=share
YouTube
الصواعق في المسجد الحرام الآمن!!!!!! ورعب يصيب المصلين والمعتمرين!!!!! وهروب من حول الكعبة!!!!