Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
"إنّي أُريدُ أمانًا يبنَ فاطِمة، مستمسكًا بيدي من طارق الزّمنِ.. من فاطم وبنيها ثمَّ والدها، والمرتضىٰ حيدر، أعنّي يا أبا الحسن".
◾️ العنوان: ألسنا أولى بذاك الخوف من الله تعالى؟!
◾️ المصدر: "زاد المسير" دروسٌ في شرح وبيان المواعظ البليغة التي ألقاها رسول الله (ص) على أبي ذر الغفاري للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رض)

ومن المعلوم أنّ من أعزّ العباد إلى الله ملائكته، وحين يصف الحقّ تعالى هؤلاء العباد في كتابه العزيز يقول عزّ من قائل: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} (الرعد:13)

وبالالتفات إلى ما ذُكر من أنّ معرفة عظمة الله والتوجّه إليها يؤدّي إلى حدوث حالة الخوف والخشية من الله، فإنّنا نجدُ النموذج البارز من هذه المعرفة في الملائكة المقرّبين.

إنّهم يرون أنفسَهم في محضر الله في عين الصغار والحقارة، يخافونه ويخشونه، وهم منذ بدء خلقهم إلى يوم القيامة، والتي يُمكن أن تبلغ آلاف آلاف السنين، واقفون مطأطئي الرؤوس.

ولعلّ ذلك من شدّة خوفهم من القهر الإلهيّ واضطرابهم، أو من توجّههم إلى العظمة الإلهيّة المطلقة، التي لا يملكون عندها الجرأة على رفع رؤوسهم.

إذا كنّا نرى الملائكة الذين تطهّروا من كلّ لوثٍ ورجسٍ على هذه الحالة من الخوف أمام الله تعالى، مهطعين ومطأطئي الرؤوس أمام عظمته، ويرتجفون من الشعور بالتقصير في عبوديتهم لله، ولا يقدرون على رفع رؤوسهم إلى يوم القيامة!!

أليس من الجدير بنا نحنُ المبتلين بالذنوب والمعاصي أسرى أهواء النفس وشِراك الشيطان أن نخجل ولا نرفع رؤوسنا حياءً؟!

هذا المثال البارز والحالة التي كان تعتري الملائكة بين يدي الله تعالى، قد نجدها في أنفسنا حين نقف أمام شخصيّة عظيمة نشعر بالهيبة ولا نقدر على التكلّم ونطأطئ رؤوسنا!!

أولئك الذين أدركوا عظمة شخصيّة الإمام وكانت لهم معرفة به عن قرب، حين كانوا يقفون بين يديه، كانوا يذوبون أمامه من فرط جاذبيّته وشدّة عظمته وهيبته، كانوا يجدون أنفسهم أمام طودٍ عظيم من المعرفة والهيبة، ويشعرون بأنّهم ذرّات متناهية الصغر أو لا شيء.

فهذا مقام أو عظمة عبدٍ من عباد الله!
المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية: إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية ولكن التنازلات ممكنة - سي إن إن.
• الفجوات توملئ بالحجارة لتصنع جداراً لاحقاً
لا تستهينوا بسلاح الدعاء…

أنتم ترون صواريخ القبة تعود وتسقط عليهم، وترون تدبيرهم ينقلب وبالًا عليهم… هذا ليس صدفة، بل هو أثر دعاء الثغور ودعاء الجوشن، وأثر الصلوات المتعاقبة، والدموع في جوف الليل.

الله يُسقط جبروتهم بصوت عبدٍ مظلوم، ويزلزل أمنهم بخشوع ساجد، ويرد كيدهم في نحورهم بآيةٍ تُتلى، ودعاءٍ يُرفع.
النصر يبدأ من محراب الدعاء، فلا تتركوه.
"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
الشجــرة الطيــبة pinned «لا تستهينوا بسلاح الدعاء… أنتم ترون صواريخ القبة تعود وتسقط عليهم، وترون تدبيرهم ينقلب وبالًا عليهم… هذا ليس صدفة، بل هو أثر دعاء الثغور ودعاء الجوشن، وأثر الصلوات المتعاقبة، والدموع في جوف الليل. الله يُسقط جبروتهم بصوت عبدٍ مظلوم، ويزلزل أمنهم بخشوع ساجد،…»
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا الله
ترمب: وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا
.
يَمتلِك المُؤمن ترياقًا أمنًا أبديًا ضد اليأس...
هناك شَمسٌ تَشرقُ بَعدَ كُلّ ظُلمةٍ، للأبدِ أؤمنُ أَن بَعد كُل سقوطٍ نهوضٌ للمَعالي تُجالس فيهِ النُّجوم! ✯⁠
لكلِّ إنسانٍ ميزةٌ خاصّةٌ به،
شغفٌ خاصٌّ به،
طريقٌ خاصٌّ به.
الظُّلمُ هو أن تتركَ نفسكَ لتمشي مع الآخرين، لأنَّ ما يقوله ويفعله الآخرون غالبًا ما يكونُ انعكاسًا لذواتهم، وليس لك.
لِتكُنْ بسلامٍ في كلِّ الأحوال؛ فقط كُن أنت.
– شمس التبريزي
◾️ العنوان: ألسنا أولى بذاك الخوف من الله تعالى؟!
◾️ المصدر: "زاد المسير" دروسٌ في شرح وبيان المواعظ البليغة التي ألقاها رسول الله (ص) على أبي ذر الغفاري للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رض)

ومن المعلوم أنّ من أعزّ العباد إلى الله ملائكته، وحين يصف الحقّ تعالى هؤلاء العباد في كتابه العزيز يقول عزّ من قائل: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} (الرعد:13)

وبالالتفات إلى ما ذُكر من أنّ معرفة عظمة الله والتوجّه إليها يؤدّي إلى حدوث حالة الخوف والخشية من الله، فإنّنا نجدُ النموذج البارز من هذه المعرفة في الملائكة المقرّبين.

إنّهم يرون أنفسَهم في محضر الله في عين الصغار والحقارة، يخافونه ويخشونه، وهم منذ بدء خلقهم إلى يوم القيامة، والتي يُمكن أن تبلغ آلاف آلاف السنين، واقفون مطأطئي الرؤوس.

ولعلّ ذلك من شدّة خوفهم من القهر الإلهيّ واضطرابهم، أو من توجّههم إلى العظمة الإلهيّة المطلقة، التي لا يملكون عندها الجرأة على رفع رؤوسهم.

إذا كنّا نرى الملائكة الذين تطهّروا من كلّ لوثٍ ورجسٍ على هذه الحالة من الخوف أمام الله تعالى، مهطعين ومطأطئي الرؤوس أمام عظمته، ويرتجفون من الشعور بالتقصير في عبوديتهم لله، ولا يقدرون على رفع رؤوسهم إلى يوم القيامة!!

أليس من الجدير بنا نحنُ المبتلين بالذنوب والمعاصي أسرى أهواء النفس وشِراك الشيطان أن نخجل ولا نرفع رؤوسنا حياءً؟!

هذا المثال البارز والحالة التي كان تعتري الملائكة بين يدي الله تعالى، قد نجدها في أنفسنا حين نقف أمام شخصيّة عظيمة نشعر بالهيبة ولا نقدر على التكلّم ونطأطئ رؤوسنا!!

أولئك الذين أدركوا عظمة شخصيّة الإمام وكانت لهم معرفة به عن قرب، حين كانوا يقفون بين يديه، كانوا يذوبون أمامه من فرط جاذبيّته وشدّة عظمته وهيبته، كانوا يجدون أنفسهم أمام طودٍ عظيم من المعرفة والهيبة، ويشعرون بأنّهم ذرّات متناهية الصغر أو لا شيء.

فهذا مقام أو عظمة عبدٍ من عباد الله!
1
عظم الله لكم الاجر بمصاب الامام الحسين (ع)
ولا زال النداء ..
الا مِـن ناصِـرٍ .. يَنصُـرُنا !!


.
وقال بخيبةٍ حينها "النّاس عبيد الدّنيا"..
سيَّدي يَاصَاحَب الزَّمَان :
عَظَّم الله لك الأجر بجدَّك المَظلوم العُطشان
فكيفَ حال قلبك والثأر ثارُك والعَزَاءُ عزاؤك .
في أمالي الشيخ الصدوق طاب ثراه بسند صحيح، عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: «أصيب الحسين بن عليّ عليهما السلام ووجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرين طعنة برمح أو ضربة بسيف أو رمية بسهم، فروي أنّها كانت كلّها في مقدّمه لأنّه عليه السلام كان لا يولّي».

إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
◾️العنوان: اعرفوا صاحب هذه الذكرى وعرّفوه إلى الناس!
◾️المصدر: "مصباح الهدى وسفينة النجاة" للشيخ الوحيد الخراساني (حفظه الله تعالى)

قال الإمام (الصادق عليه السلام): "يَا فُضَيْلُ، مَنْ ذَكَرَنَا أَوْ ذُكِرْنَا عِنْدَهُ فَخَرَجَ مِنْ عَيْنِهِ مِثْلُ جَنَاحِ اَلذُّبَابِ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ اَلْبَحْرِ"

ما الذي دعا الإمام (ع) إلى قول ذلك؟ ما الذي جرى ليتحدّث بهذا الحديث؟

اعرفوا صاحب هذه الذكرى (أي الإمام الحسين عليه السلام) وعرّفوه إلى الناس، من هو ليكون البكاء عليه بمقدار جناح الذباب سبباً لغفران جميع الذنوب؟ ...

إنّ برهان الإمام الصادق (ع) عبارة عن هذا الحديث: مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَرِيرٍ اَلْقُمِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ لِأَبِي: "مَنْ زَارَ اَلْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَارِفاً بِحَقِّهِ، كَانَ مِنْ مُحَدَّثِي اَللَّهِ فَوْقَ عَرْشِهِ"

من هو الحسين عليه السلام؟! وما الذي فعله ليكون زائره من محدّثي الله تعالى فوق عرشه؟!

ثُمَّ قَرَأً: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)} (القمر)

فالذهاب لزيارته (ع) تبلغ بأقدام الزائر مقام العنديّة {عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}

فإنْ كان زائر قبرك يا أبا عبد الله {عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}، فأين محلّك أنتَ مع ذلك الرأس القطيع؟!
" قالت لي أختي بعد أن طلبت مني أن أقشر برتقالة لإبنها " أحب البرتقال لكنني لا أحب رائحته في يدي ، لذا أفضل أن أتناوله معصوراً "
سرحت أفكر في الأشياء التي أحبها ، هل أحببتها كما هي أم بحثت عن حيلة لأتعايش معها مبتورة عن بعض صفاتها؟ هل يحبني الآخرون كما أنا أم لديهم حيل للتعايش معي من دون صفاتي التي لا يحبونها ، أو ربما عصروني مثل برتقال أختي ليتخلصوا من هذه الصفات ! هل فكرت مثلي ؟ أنهم يحبونك لكن هل تعرف بماذا مررت حتى إستحققت هذا الحب ؟ ربما عصروك ، قشروك كما يفعلون بالتفاحة لأنهم لا يستسيغون طعم قشرتها ، نزعوا أطرافك كما ينزعون أطراف الخبز ، أنهم يحبونك لذا يحاولون أن يخلعوا عنك كل الصفات التي لا يحبونها حتى يستمرون في حُبك ."
◾️ العنوان: السيّدة زينب (ع) من أقوى عناصر كربلاء
◾️المصدر: كتاب "كوثر كربلاء" للشيخ جوادي آملي (حفظه الله تعالى)

قد برز دور السيّدة زينب الكبرى (ع) وعظيم منزلتها في رحلة كربلاء، لأنّها أُلقيت على عاتقها مسؤوليّة الحفاظ على الأطفال والنساء وتدبير شؤونهم وإدارة أمورهم، هذا من جانب

ومن جانب آخر كانت هي قائدة قافلة أهل بيت الحسين (ع) في سفرهم من كربلاء حتّى المدينة

ومن جانب ثالث: كان عليها القيام بدورها الإعلامي في نهضة كربلاء، وإيصال رسالة تلك النهضة العظيمة إلى العالم

ولذا فإنّ السيّدة زينب (ع) كانت من أقوى العناصر السياسيّة والأساسيّة في كربلاء، وظهر هذا الجلال وهذه العظمة الفاطميّة بشكل واضح عند هذه السيّدة بعد اليوم الحادي عشر

فإنّ عظيم منزلة هذه السيّدة الجليلة أن يطلب سيّد الشهداء (ع) منها أن تدعو له في صلاة الليل... حيث قال لها: "يا أختاه، لا تنسيني في نافلة الليل"

وقال الإمام السجّاد (ع) بحقّها: "أنتِ -بحمد الله- عالمة غير معلّمة، فهمة غير مفهّمة"، وهذه شهادة للسيّدة زينب (ع) من قبل حجّة الله في أرضه الإمام السجاد (ع).

وفي ليلة الحادي عشر والثاني عشر من محرّم لم تتهيّأ فرصة للاستراحة ممّا جرى عليهم من المصائب والمِحن، إلّا أنّ زينب الكبرى (ع) أقامت صلاة الليل من جلوس رغم أفضليّة أدائها من قيام، لأنّها لا تقوى على الوقوف.

وكانت السيّدة زينب (ع) تبكي وتنوح عند أخيها أبي عبد الله الحسين (ع) الذي ضلّ جسداً بلا رأس، وصارت تحلّق في آفاق عالية جداً، فلم تكتف بمجرّد الصبر، بل كانت مسرورة وشاكرة، والشاهد على هذا أنّها لمّا جاءت إلى مصرع أخيها لتودّعه، تركت العتاب والنوح والعاطفة جانباً، ووضعت يديها تحت جثمانه الطاهر، وقالت: "إلهي تقبّل منّا هذا القربان"

وهذا يعني أنّنا قد ساهمنا في تقديم هذا القربان، فهو قدّم مهجته في سبيلك، ونحن شاركناه في هذه التضحية، وتحمّلنا أعباء الأسر.
2025/07/08 14:30:25
Back to Top
HTML Embed Code: