٠٠


‏مساء الخير، ثمَّ:
امضِ، ولو بثقل التّعب فالأثر لا يُصنع في الراحـــــة، بل في الخطوات التي لم يرها أحد، لكنّ الله رأها..
‏
ولأنَّ الله رأها؛ أعدَّ لك ما لم تتوقّعه، فَرجًا يأتي من حيث لا تحتسب، ونجاحًا يُشبهك: صادق، هادِئ، وعميق.. فلا تستعجل الوُصول، فكلّ ساعٍ بصدق، تُكتَب له النهاية التي تليق بثباته!

🫧

... "في الحياة يوجد شخصان.
،يستطيعان أن يخبروك بحقيقة نفسك ..
'عدو لم يتمالك أعصابه'''.
'و صديق يحبك من أعماق قلبه'''.

ثمّ برحمةٍ من الله سترى كيفَ يطيبُ قلبك !💗🌊

٠٠

مساء الفرج، وبعد:
‏يوسف عليه السلام الذي رُمي في البئر والذي بيع بثمنٍ بخس هو الذي جلس علىٰ كرسي المُلك!

أنت لا تدري إلى أيّ حدٍ الله لطيف بك! لطيفٌ في الأقدار التي تجري عليك، ولا تدري إلىٰ ماذا سيقودك البلاء الذي تعيشه الآن؟!!

- اطمئن، فالابتلاءات تصنع أهلها!


🫧🩵

٠٠


مساء الاطمئنان:
لا تحسبن الله يغفل عن وجع تأوّهته ، أو ليلة بتها باكيًا ، أو لا يرىٰ أنك تصبر وتتصبر وتعيش بمرارة الصبر بين أشواكِ الحُزن، لا تتوهم أن الحُزنَ ساكن فيك أبدًا ،

- إيّاك أن يستحوذ الشيطان علىٰ قلبك فينسيك لا حول ولا قوة إلا بالله، أو يستأثر علىٰ فؤادك فيشغلك عن عظيم الجبر، إيّاك أن يقهر الشيطان يقينك أو يسلب منك أملك، أو يحول بينك وبين حسن ظنك، أنت عبد فـ تعبد.


🫧🩵

اللهُــم هَــب لـي⠀
مـن تـوفِـيـقـــك⠀
ما يُبلغنـي غايتِـي⠀
⠀⠀⠀⠀⋆.♡˚

٠٠


حينما يكون العوض معجزة، فلسان حالك مرددًا رضًا:
الحمدلله علىٰ كل الفُرص الفائتة، والأيّام العصيبة، علىٰ ما رجوتُ ولم أَنله لأسباب إلهيّةٍ خارقة، الحمدلله علىٰ الدّموع والحسرات، علىٰ ما امتحن الله صبري به، الحمدلله علىٰ الخوف، علىٰ اللحظات الشّائكة، علىٰ التصبّر بالنّجاة والاستجابة، كما تشرق الشمس، سـ تشرق شمس الفرج حتمًا فـ تصبر..


🩵

٠٠

‏الله أوّلاً
‏وستأتيكَ الدُّنيا وهي راغمة
‏سَتفهم ذات يوم وأتمنىٰ أن يكُون  الآن
‏أنّ القُرب من الله هو مفتاح كُلّ الأبواب
‏
الحمدلله علىٰ الرضا والانشراح، واليقين بأن خير الله واسع وخزائنه لا تنفد، وإن أُغلق باب؛ فتح برحمته ألف باب، وإن فاتت فرصة فغيرها آتية.


🩵

لا تخبئوا الكلام فلن يرثه أحدًا ليقوله، ولا تؤجلوا الرسائل فقد تتغير العناوين.•♡

٠٠

عوض الله حين يأتي، يأتي كسحابة محملة بالمطر، يسقي بها أرواحًا أنهكتها الأزمات، ويروي عطش القلوب التي ذبلت من كثرة الانتظار..
يأتي في لحظة يتلاشىٰ فيها الأمل، ليغمر النفس بفيض من الرحمة والعطاء.
إنه العوض الذي يفوق كلّ توقع، يكرمك الله به جزاءً ليقينك به، وصبرك الذي احتمل الآلام بصمت ورضا.

قد تشعر أحيانًا أن الطريق طويل، وأن قلبك علىٰ وشك الانهيار، ولكن الله لا ينسىٰ صبر الصابرين ولا يخيب رجاء من تعلق بحبل الإيمان في خبايا الأيام، يعد لك عوضًا يفوق أحلامك، يحمل في طياته الأمل والسكينة، ويمنحك ما تستحق وأكثر، لأن الله وعد، ووعده حق.

تذكر دائمًا قوله تعالىٰ: ﴿إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ﴾

فالصبر ليس مجرد انتظار، بل هو جهاد للروح يقويها ويرفعها درجات حتىٰ يحين موعد الفرج، ويأتي العوض.
الله يرىٰ ما لا تراه، ويرتب لك من الخيرات ما يفوق ظنونك.
فقط اثبت وثق، واعلم أن عوض الله دائمًا يأتي في أجمل الأوقات، بل و انسبها وينسيك آلامًا أضعفتك و انهكتك.


🪷

ثِق بتدبير ربك🤍..