‏الفرق بين الغيبة والنميمة:

‏الغيبة: ذكرك أخاك بما يكره في غيبته.
‏النَّميمة: نقل كلام النَّاس بعضهم لبعض بقصد الإفساد.

‏وكلاهما من كبائر الذُّنوب!
سورة الكهف .pdf
626.5 KB
‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ۝ ﴾

عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: (( مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ ))
﴿ أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾
انشروها الله يكتب اجركم🤍
صلاة الضحى زادٌ وغنيمةٌ ومدائنُ فرحٍ
تحوي مُصلّيها بالأجرِ عن كلِّ مفصلٍ صدقة
Forwarded from مُعِينن (الفـرْدُوس)
‏لا أحد يستهين بأثره بمواقع التواصل الاجتماعي، كم من حديث حفظته من حساب شاركني وماعنده متابعين، كم من تلاوة حفظتها ونشرتها من حساب يظن أن مافيه أحد قرأ له وأنا أدعوا له بالخير وأن الله يكتب أجره بنشري، مواقع التواصل تقدر تخليها لك أجور لا تعد ولا تحصى والعكس، فاختر أثرك
‏أب تلقى رسالة بتغيب ابنه عن المدرسة فرد عليهم بهذه الرسالة المؤثرة
‏اللهم اجبر كسره وعظم أجره واربط على قلبه وعوض شباب ابنه بالجنة
﴿ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ ﴾
كيفَ حالُك؟

- فِي زِحامٍ مِنَ النعَم، الحمدُ لله.

تخيّل نفسَكَ وأنتَ تُجيب هَكذا في عِزّ حُزنِك أو ضيقِك! تخيّل أن تَذكُرَ النِّعَم وأنتَ في قَلب الابتِلاء! ستقِفُ بضعَ ثوانٍ مُتردد في قول ذَلك (زِحامٌ مِنَ النِّعَم)، لكنكَ ستُجيب هكذا بحُكمِ عادَتك في الإجابة بهذا الشَّكل، والعَجيب أنك ستُصبحُ شخصًا غير الذي كُنته منذُ ثوانٍ بعدَ الإقرارِ بهَا، ستشعُر كم أنّ ابتِلاءَك أصغر ممّا كُنتَ تعتَقِد!

نحنُ دائمًا في زِحام مِنَ النِّعَم، لن ننتَظِر أن نفقِدَ البَصَر والبَيت والصحة والأهل وحُب النّاسِ والصُحبة وَفرص التعلم وفُرص العَمَل والمَشاعِر وقُدرات التّفكِير والقُوة والوَقت.. حَتّى نفهَم كَم كُنا فِي نِعمَة! لن ننتَظِر أن نُصبح على حافة القَبر حتّى نفهَم كَم كُنا غارِقين في النِّعم.

نحنُ بَشر بُسطاء نُبتَلى فنَحزَن، لكن ويلٌ لَنَا إنْ جَحَدنا إذا ما مَسنَا الحزنُ النِّعَم.
2024/04/28 15:32:57
Back to Top
HTML Embed Code: