العلمانيّة في أردئ تعريفاتها هي فصل الدّين عن السّياسة.
ويساويه أو هو أردأ منه على الجهة المقابلة جعل الدّين هو السّياسة.
ومصيبة المصائب أن يصير الدّين بعض السّياسة.
- منقول.
ويساويه أو هو أردأ منه على الجهة المقابلة جعل الدّين هو السّياسة.
ومصيبة المصائب أن يصير الدّين بعض السّياسة.
- منقول.
يلعب السّياسيّون لعبا قذرا جدّا لأجل أهداف نظيفة وغايات نبيلة.
فاحتاجوا لمن يغطي تلك القذارة كي لا تنكشف، فمن هنا وقع اختراع من يخدعون الناس بلعب شريف جدا وعالي الأخلاق لأجل غايات وسخة جدا وأشد قذارة.
وتم الاصطلاح على تسميته: مسّاحة القذر الشّريفة.
هذه المسّاحة الشريفة قد تكون لحية شيخ وعمامته أو شاربا كثا أو وجها أمرد أو ملابس داخليّة لمثقّف يمينيّ أو يساريّ بحسب الرّغبة والغرض.
في النّهاية ليس لون الاختراع ما يهمّ، بل كفاءته العمليّة.
- مقتطف.
فاحتاجوا لمن يغطي تلك القذارة كي لا تنكشف، فمن هنا وقع اختراع من يخدعون الناس بلعب شريف جدا وعالي الأخلاق لأجل غايات وسخة جدا وأشد قذارة.
وتم الاصطلاح على تسميته: مسّاحة القذر الشّريفة.
هذه المسّاحة الشريفة قد تكون لحية شيخ وعمامته أو شاربا كثا أو وجها أمرد أو ملابس داخليّة لمثقّف يمينيّ أو يساريّ بحسب الرّغبة والغرض.
في النّهاية ليس لون الاختراع ما يهمّ، بل كفاءته العمليّة.
- مقتطف.
المشكلة المنهجية في التعامل مع الدين ومن ثَمّ التدين النظر إليه على أنّه اتجاه أو طريق يصعّد فيه إما رقياً أو سفولاً، وليس هو كذلك إنّما الدين مساحة لها حدود مسيجة بسوري الرخصة والعزيمة وكل ما بينها دين صحيح.
فالنّظر إليه على أنّه اتّجاه يفرض على صاحبه أنّ باب السير فيه مشرع فإما أن يسير بعد مصعّدا إلى أن يصل للغلو فيخرج كما يخرج السهم من الرّميّة ولا يعود، أو منسفلا إلى أن يبلغ التساهل والتلاعب بالدين حتّى يخلع ربقته من عنقه.
وأما الدين فهو مساحة من تربات ثلاثة مختلفة:
فتربة طينيّة صالحة للزّراعة هيّنة وطيئة
وتربة حمراء صلبة صالحة للبناء على ربوة
وتربة نورانية لؤلئية ثلجية بيضاء على قمة جبل.. وخارج السور المحيط بهذه التّرب الثلاثة أرض سبخة منتنة بور.
- منقول.
فالنّظر إليه على أنّه اتّجاه يفرض على صاحبه أنّ باب السير فيه مشرع فإما أن يسير بعد مصعّدا إلى أن يصل للغلو فيخرج كما يخرج السهم من الرّميّة ولا يعود، أو منسفلا إلى أن يبلغ التساهل والتلاعب بالدين حتّى يخلع ربقته من عنقه.
وأما الدين فهو مساحة من تربات ثلاثة مختلفة:
فتربة طينيّة صالحة للزّراعة هيّنة وطيئة
وتربة حمراء صلبة صالحة للبناء على ربوة
وتربة نورانية لؤلئية ثلجية بيضاء على قمة جبل.. وخارج السور المحيط بهذه التّرب الثلاثة أرض سبخة منتنة بور.
- منقول.
بعض الأساتذة يختبرونك في المعرفة التي تراكمت لديهم بمرور العقود .. في ساعتين ! كأنه يختبر نفسه، فإن لم يجد في نفسه تحديا وهو يضع الإختبار لا يرضى. هذه معضلة الأستاذ التلميذ، والخلط الواعي أو اللاواعي بين المستويات.
- إيمان حسباوي.
- إيمان حسباوي.
مواقف اصحاب الشأن لا تتقيد بما يطلبه المستمعون، لا سيما أولئك الذين أصابهم الخرس على امتداد المحنة.
الرضا أو الغضب من حق الأحرار وحدهم، أما الباقون فيكفيهم الاستمرار في العجز الذي تقنعوا به.
- منقول.
الرضا أو الغضب من حق الأحرار وحدهم، أما الباقون فيكفيهم الاستمرار في العجز الذي تقنعوا به.
- منقول.
يلعب السّياسيون لعباً قذراً جدّاً لأجل أهداف نظيفة وغايات نبيلة.
فاحتاجوا لمن يغطّي تلك القذارة كي لا تنكشف، فمن هنا وقع اختراع من يخدعون الناس بلعب شريف جدّاً وعالي الأخلاق لأجل غايات وسخة جدّاً وأشد قذارة.
وتم الاصطلاح على تسميته: مسّاحة القذر الشريفة.
هذه المسّاحة الشّريفة قد تكون لحية شيخ وعمامته أو شارباً كثّاً أو وجهاً أمرد أو ملابس داخليّة لمثقّف يميني أو يساري بحسب الرّغبة والغرض.
في النّهاية ليس لون الاختراع ما يهمّ، بل كفاءته العمليّة.
- نُقل.
فاحتاجوا لمن يغطّي تلك القذارة كي لا تنكشف، فمن هنا وقع اختراع من يخدعون الناس بلعب شريف جدّاً وعالي الأخلاق لأجل غايات وسخة جدّاً وأشد قذارة.
وتم الاصطلاح على تسميته: مسّاحة القذر الشريفة.
هذه المسّاحة الشّريفة قد تكون لحية شيخ وعمامته أو شارباً كثّاً أو وجهاً أمرد أو ملابس داخليّة لمثقّف يميني أو يساري بحسب الرّغبة والغرض.
في النّهاية ليس لون الاختراع ما يهمّ، بل كفاءته العمليّة.
- نُقل.
المشكلة المنهجية في التّعامل مع الدين ومن ثَمّ التّديّن النّظر إليه على أنّه اتّجاه أو طريق يصعد فيه إما رقياً أو سفولاً، وليس هو كذلك إنما الدّين مساحة لها حدود مسيّجة بسوري الرّخصة والعزيمة وكلّ ما بينها دين صحيح.
فالنّظر إليه على أنّه اتّجاه يفرض على صاحبه أنّ باب السّير فيه مشرع فإمّا أن يسير بعد مصعّدا إلى أن يصل للغلوّ فيخرج كما يخرج السّهم من الرّميّة ولا يعود، أو منسفلا إلى أن يبلغ التّساهل والتّلاعب بالدّين حتّى يخلع ربقته من عنقه.
وأمّا الدّين فهو مساحة من تربات ثلاثة مختلفة:
فتربة طينيّة صالحة للزّراعة هيّنة وطيئة
وتربة حمراء صلبة صالحة للبناء على ربوة
وتربة نورانيّة لؤلئيّة ثلجيّة بيضاء على قمّة جبل
وخارج السّور المحيط بهذه التّرب الثّلاثة أرض سبخة منتنة بور
- منقول.
فالنّظر إليه على أنّه اتّجاه يفرض على صاحبه أنّ باب السّير فيه مشرع فإمّا أن يسير بعد مصعّدا إلى أن يصل للغلوّ فيخرج كما يخرج السّهم من الرّميّة ولا يعود، أو منسفلا إلى أن يبلغ التّساهل والتّلاعب بالدّين حتّى يخلع ربقته من عنقه.
وأمّا الدّين فهو مساحة من تربات ثلاثة مختلفة:
فتربة طينيّة صالحة للزّراعة هيّنة وطيئة
وتربة حمراء صلبة صالحة للبناء على ربوة
وتربة نورانيّة لؤلئيّة ثلجيّة بيضاء على قمّة جبل
وخارج السّور المحيط بهذه التّرب الثّلاثة أرض سبخة منتنة بور
- منقول.
لم تعرف العرب في جاهليّتها، على قدر علمي، (التّطبيل) للملوك والحكّام، بل كانوا إذا مدحوا مدحوا من يعتقدونه يستحقّ ذلك بحقّ، إلّا ما كان من فعل النّابغة وحده مع النّعمان.
- مقتطف.
- مقتطف.
لا يتم تعيين شخص في موقع مسؤولية الا وصفوه بالكفاءة والانتماء وغيرها من الأوصاف المذهلة.
طيب اذا مسؤولونا كلهم يتمتعون بالكفاءة والانتماء والتفاني في خدمة الوطن والمواطن،،، فلماذا حالنا العامة بهذا السوء؟؟؟!!!
قد يكون حسد من الشعوب الأخرى، عين أصابتنا.
- صايل أمارة.
طيب اذا مسؤولونا كلهم يتمتعون بالكفاءة والانتماء والتفاني في خدمة الوطن والمواطن،،، فلماذا حالنا العامة بهذا السوء؟؟؟!!!
قد يكون حسد من الشعوب الأخرى، عين أصابتنا.
- صايل أمارة.
تريد نصيحة من يصدقك ولا يكذبك؟
اجعل همّك وهمّتك أن تكون أنت رجلا ..
تعلّم كيف تكون رجلا إن لم تكنه سليقة وطبعا ..
ثمّ ستجد معاملة النّساء أسهل شيء في الدّنيا ..
دعك من أوهام وأساطير تعقيدهنّ وصعوبة فهمهنّ وهذا الكلام الفارغ الّذي لا حقيقة تحته.
ثمّ أخرى:
العلاقة الّتي تحتاج فيها أن تقول: أنا رجل = علاقة سوء، لا تبدأها
فإن بدأتها فاقطعها خير لك.
والعلاقة الّتي تساوم فيها على رجولتك .. بطن الأرض خير لك منها.
ولا أعرف رجلا يقدر أن يقف موقفا يذكّر فيه امرأة بأنّه رجل إلّا أن يكون مختوما على قفاه = لا يفلح!
- منقول.
اجعل همّك وهمّتك أن تكون أنت رجلا ..
تعلّم كيف تكون رجلا إن لم تكنه سليقة وطبعا ..
ثمّ ستجد معاملة النّساء أسهل شيء في الدّنيا ..
دعك من أوهام وأساطير تعقيدهنّ وصعوبة فهمهنّ وهذا الكلام الفارغ الّذي لا حقيقة تحته.
ثمّ أخرى:
العلاقة الّتي تحتاج فيها أن تقول: أنا رجل = علاقة سوء، لا تبدأها
فإن بدأتها فاقطعها خير لك.
والعلاقة الّتي تساوم فيها على رجولتك .. بطن الأرض خير لك منها.
ولا أعرف رجلا يقدر أن يقف موقفا يذكّر فيه امرأة بأنّه رجل إلّا أن يكون مختوما على قفاه = لا يفلح!
- منقول.
الشتيمة عمل سياسي لا يسدّ مسدّها الحِجاج والبرهنة، إنها تتجاوز تلك المحاكمات العقلية، فمتلقّي الشتائم ارتكب عملا قد حُسِم قبحُه، في العرف العام، وهي أوقع أثرا، في مستحقها، إنها تحطُّ من شأنه، وتجرِّئ عليه، وتنزله ومسارَه عن رتبة المناقشة، وتمنحه وصمة، لا تنفع لمواجهتها، (حين تطغى، وتدرُج)، محاولات التبرئة.
- أسامة عثمان.
- أسامة عثمان.
عندَما يَضيقُ مُرتَّعُ التعبير، وتكثُرُ علاماتُ المَنع في طريق المرور، فالزَمْ ما ينفعُكَ، ولَن ينفعَك سوى طلب العلمِ ففيه البحثُ عن المَرجُوّ المفقود. وستجد فيه أقواماً خيراً من قومك وعالَماً أسمى من عالَمك المتغيِّر.
- عبد الرّحمن بودرع.
- عبد الرّحمن بودرع.
"أحبُّ الصالِحين ولستُ منهم"، وأحبّ العُلَماءَ ولستُ منهم، فملازمتُهم تَمنحني راحةَ القلبِ وطمأنينةَ النفس. ومَن عاشرَ قوماً نالَ من فَنِّهم وخُلُقِهم وأصابَه خيرُهُم.
- مقتبس.
- مقتبس.
من مثارات التّصعيب (الحقيقيّة) للعلم، مناقشة الغلط أو الخطأ بالعلم، فيصير للخطأ هيبة ووزن، وليس ثَمَّة شيء!
فأوّلا تصوّر العاقل الّذي تريّض بالعلوم للخطأ أصعب من تصوّره للصّواب، ومردّ ذلك في النّهاية لكون الصّواب هو الأصل والخطأ من العوارض.
ثمّ ثانيا: المخطئ غالبا إنّما يخطئ عفو الخاطر، فإذا أراد العالم أن يبيّن ذلك الخطأ، وضعه على أصول العلم ذي العلاقة وقانونه وبيّن مخالفته لها ومفارقته إيّاها، فيحصل في أذن السّامع الّذي يبهره الاصطلاح ونظام العلم هيبةٌ وإكبار لأجل ذلك العلم، غير أنّه لا يقدر أن يفصل أو أن يميّز أنّ ذلك المدهش العظيم كان في العلم لا في الخطأ، لكنّه لمّا قارب العلم صارت له مكانة ومنزلة، ولتلاصقهما اشتبها عليه.
ولو عرض الخطأ ساذجا على العقل الصّريح غير المشتبه لبدا عواره لائحا فاضحا.
وهكذا قد يكون جواب بعض الأخطاء والأغلوطات بالعلم رافعا لها عن حضيضها إلى مقام التّشريف، ولو ردّت بالاستهجان صرفا كان ذلك أليق بها وأقمن أن يلصق في النّفوس وهاؤها.
نعم قد يكون القول مشكلا جدّا أو قويّ الاشتباه لكون الخطأ فيه دقيقا جدّا مدفونا في أصول صواب كثير، فهذا ليس إليه وكدنا، لكنّما الكلام في الخطأ الصّرف أو الكثير في الصّواب القليل، فتنبّه.
- مقتبس.
فأوّلا تصوّر العاقل الّذي تريّض بالعلوم للخطأ أصعب من تصوّره للصّواب، ومردّ ذلك في النّهاية لكون الصّواب هو الأصل والخطأ من العوارض.
ثمّ ثانيا: المخطئ غالبا إنّما يخطئ عفو الخاطر، فإذا أراد العالم أن يبيّن ذلك الخطأ، وضعه على أصول العلم ذي العلاقة وقانونه وبيّن مخالفته لها ومفارقته إيّاها، فيحصل في أذن السّامع الّذي يبهره الاصطلاح ونظام العلم هيبةٌ وإكبار لأجل ذلك العلم، غير أنّه لا يقدر أن يفصل أو أن يميّز أنّ ذلك المدهش العظيم كان في العلم لا في الخطأ، لكنّه لمّا قارب العلم صارت له مكانة ومنزلة، ولتلاصقهما اشتبها عليه.
ولو عرض الخطأ ساذجا على العقل الصّريح غير المشتبه لبدا عواره لائحا فاضحا.
وهكذا قد يكون جواب بعض الأخطاء والأغلوطات بالعلم رافعا لها عن حضيضها إلى مقام التّشريف، ولو ردّت بالاستهجان صرفا كان ذلك أليق بها وأقمن أن يلصق في النّفوس وهاؤها.
نعم قد يكون القول مشكلا جدّا أو قويّ الاشتباه لكون الخطأ فيه دقيقا جدّا مدفونا في أصول صواب كثير، فهذا ليس إليه وكدنا، لكنّما الكلام في الخطأ الصّرف أو الكثير في الصّواب القليل، فتنبّه.
- مقتبس.
❤1
في عالَم الغرب كُتّابٌ ومفكِّرون، وسياسيّون وفَنّانون، وأساتيذُ، أقلُّ ما يُمكن أن يوصَفوا به أنّهم شُرَفاءُ أوفياءُ صادقون، لأنهم وَقفوا وقفةً قويةً شديدةً صارمةً في وجه الظلم، ورَفَعوا أصواتَهم وكلَّ ما يَملكون من قُوى لرفض ظلم الاحتلال وبطش الكيان، فحَرَّكوا بندائهم الصارخ الذي يشقُّ الآذانَ ويخرقُ الآفاقَ، الشوارعَ وأيقظوا الضّمائرَ والتقَّ العلم ودائة الظالم ونصرة المطلوم وإيفاظ السامة وتيه الفعافلين.
عجبتُ لهم كيف يتعجبون منّا نائمين غافلينَ لاهينَ في المهارج على الشواطئ والفنادق والمسابِحِ والملاهي، كأن الشعب المظلومَ ليس منا ولا نحن منه
- عبد الرّحمن بودرع.
عجبتُ لهم كيف يتعجبون منّا نائمين غافلينَ لاهينَ في المهارج على الشواطئ والفنادق والمسابِحِ والملاهي، كأن الشعب المظلومَ ليس منا ولا نحن منه
- عبد الرّحمن بودرع.
❤2
أليس مثيرًا للحزن والغصّة القاتلة أن تكون جاهزية العربيّ باذخة ومسموكة، وأن يكون اندفاعه جنونيًّا تُجاه أيّ معترك داخليّ، في حين يعتريه البلوح والوهن عندما يكون العدوّ خارج عروبِيّته ؟
على انفساح التاريخ قديمهِ وحديثه، كانوا، وما برحوا، جماعاتٍ ووحدانًا، اشدّاء على بعضهم، خائرين وواهين قُبالة عدوّهم إلّا مَن رحم ربي منهم، ونزيرٌ ما هم.
#إنّ التّفكير العربيّ وعقله بعَوَزٍ إلى أَسلَمة وحَبك نضجٍ نظيف من القيم الجاهليّة كلّها أجمع.
- مُتصرٌّف به.
على انفساح التاريخ قديمهِ وحديثه، كانوا، وما برحوا، جماعاتٍ ووحدانًا، اشدّاء على بعضهم، خائرين وواهين قُبالة عدوّهم إلّا مَن رحم ربي منهم، ونزيرٌ ما هم.
#إنّ التّفكير العربيّ وعقله بعَوَزٍ إلى أَسلَمة وحَبك نضجٍ نظيف من القيم الجاهليّة كلّها أجمع.
- مُتصرٌّف به.
❤1
لك أن تنتقد موقفا سياسيا لأي كان، لكن أن تسخر من الشكل فهذه قلة أدب، أو تشتم أهله فهذه وقاحة تدل على مدى الإفلاس الذي تعاني منه.
- منقول.
****
تأدّب، فإنّ الصمت لا يُعفيك، والابتسامة المُختلسة على نكتةٍ سفيهة لن تُسقط عنك الحساب.
ستُسأل عن خفّة ظلّك حين وجب الوقار، وعن سخريتك حين كان المقامُ جادًّا.
فالنية لا تطهّر اللفظ إن خان المقام.
- فاطمة الزّهراء.
- منقول.
****
تأدّب، فإنّ الصمت لا يُعفيك، والابتسامة المُختلسة على نكتةٍ سفيهة لن تُسقط عنك الحساب.
ستُسأل عن خفّة ظلّك حين وجب الوقار، وعن سخريتك حين كان المقامُ جادًّا.
فالنية لا تطهّر اللفظ إن خان المقام.
- فاطمة الزّهراء.
❤2
متى ما رأيت امرًأً يقول إنّ هناك إجماعًا بين الفقهاء على كفر المعتزلة (نضّد!) رحلك، وذُرّ له شعيرًا، وثُرّ التّبن، وتنسّك عليه باحتياجه اليوميّ من مالِكَ، وتزهّد، واظعن عنه حتّى لا تُصاب بما أصيبَ من تهتارٍ وسفَه وخفّة عقل نستعيذُ باللّه منها.
ومتى ما رأيتَ شخصًا (يَتلطّط!) باجتراح المعتزلة بدعًا وضلالة من بعد إسقاط حججٍ عليه وقرائن ويجعلهم على سير (قويمٍ!) لا عوار فيه ولا مثلبة، فابزُق على خباله نفسه وافتئاته وأعرض عنه وولِّ يمينك مترقّقًا تكن من الكيّسين الألمعيين.
ومتى ما رأيت شخصًا لا يُسمّي عالمًا من العلماء الّذين هم على غير نهجه علماء (ويدرأ!) عنهم زلفى سمة العلم، فاشفق على حال عقله وتزمّته وهوجه، فإنّ هوجه لا يخطِئه قلبٌ تزركَش بالعلم والتؤدة، وإنّ هؤلاء متأمّعون لا يملكون من الذّخيرة العلميّة غير الإفلاس (والشّحدة) وهم مطأطئون رؤوسهم كالأنعام بل أشدّ حالًا، وللّه من بعد المشتكى.
ومتى ما رأيتَ شخصًا (يَتلطّط!) باجتراح المعتزلة بدعًا وضلالة من بعد إسقاط حججٍ عليه وقرائن ويجعلهم على سير (قويمٍ!) لا عوار فيه ولا مثلبة، فابزُق على خباله نفسه وافتئاته وأعرض عنه وولِّ يمينك مترقّقًا تكن من الكيّسين الألمعيين.
ومتى ما رأيت شخصًا لا يُسمّي عالمًا من العلماء الّذين هم على غير نهجه علماء (ويدرأ!) عنهم زلفى سمة العلم، فاشفق على حال عقله وتزمّته وهوجه، فإنّ هوجه لا يخطِئه قلبٌ تزركَش بالعلم والتؤدة، وإنّ هؤلاء متأمّعون لا يملكون من الذّخيرة العلميّة غير الإفلاس (والشّحدة) وهم مطأطئون رؤوسهم كالأنعام بل أشدّ حالًا، وللّه من بعد المشتكى.