Telegram Web Link
فيصل القاسم، رائد شعار الرأي والرأي الآخر في برنامجه المشهور بالتحريش بين الضيوف، ما ترك تناقضا في العالم العربي الا نفخ فيه تحت شعار الرأي والرأي الآخر، وفي حالتنا الفلسطينية كان يأتي بضيف من الأخضر وآخر من الأصفر ثم يبدأ بالتحريش بينهما، فيخرجان أسوأ ما في دواخلهما، ونصبح فرجة في محيطنا العربي.
فيصل القاسم مدعي العلمانية والمفاخر بتبنيه لها، عندما جد الجد انحاز الى طائفته تحت قيادة رجل دين ( ونسي علمانيته) وتحت قيادة من استعان بالصهاينة (ونسي ثوريته) ، فأصبحت هويته الطائفة الدينية وتخلص من كل الهويات التي طالما جعر متغنيا بها.
كم نحن ساذجون بل أغبياء عندما نصدق هؤلاء الناس.
ـ صايل أمارة.
اسمع مني:
خلّ عنك النّاس، فوالّذي نفسي بيده إننا لفي زمن ما أرى شيئا شاع فيه أكثر من بصرنا بعيوب غيرنا وعمانا عن عيوبنا، فما تكاد ترى موعظة إلّا والنّاس مجمعون على صحّتها متوجعون من تضييع الخير متألمون لشيوع الشّر وإنهم مع توجعهم وألمهم لمواقعون للشّر متباعدون عن الخير، وما تكاد تحصّل من يرى نفسه مقصودا بالموعظة، بل ذهنه سريع لتمثيل غيره من الأشرار فهم وحدهم المقصودون وإنه لبعيد، فهم مطبوعون على أن يروا القذاة في عيون الأغيار ويغفلوا عن الجذع في عيونهم.
فلو صدقت نيتك في الإصلاح ما أراك تبلغ أكبر من كف شر نفسك وحدها، وخلّهم، وتمثل قول القائل:
عدّنا في زماننا عن حديث المكارم *** من كفى النّاس شرّه فهو في جود حاتم
- مقتطف.
لكنك لا تكاد ترى إلا معرضا عن الأسباب متعلّقا بالغيب وأوهام النصر النّازل بلا جهد كما لو كان من (الإلة إلى الآلة) في مسرح الإغريق، أو متعلقا بالأسباب ضاربا الصّفح عن سنّة الله الكونية والشّرعية في نصر أوليائه المؤمنين، فإمّا تواكل وإمّا إرجاف.
وغير هذا كثير كثير.. نسأل الله أن يفرّج عنّا.
- منقول.
إنّ المظاهرات من المسائل الّتي لم يأتِ فيها نصٌّ شرعيٌّ ألبتّة، إنْ هي إلّا من ملمّات هذا العصر وعوارضه، وإنّنا ننظر فيها، فإنْ كانت مفسدتها والقثات فيها (أشدّ!) من مصلحتها وعائدتها، فهي عندئذٍ مُحرَّمة ولا تُرَخَّص، وإن كانت الطّائلة منها والمكسبة أكبر من المفسدة، أمست حينئذٍ مشروعةً ومباحة، ولا يجعل المظاهرات حرامًا (مطلقًا!) كأنّما ذكرت في نصٍّ (صريح!) إلّا أناس معروف هُويّتهم يخدمون العَاْهِلِيْنَ الجائرين بفتاويهم المنسلخةِ من الشّرعيّة الدينيّة، ولا يصحّ أن يُسمَّى المتظاهِر مخرِّبًا وقثّاثًا ومُعطِبًا تسميةً مطلقةً إلّا إن كان في عقل المُسَمّي (وشّة!) أو مرَج أو منفعة لصَيْدَن.
إنّما هذا المذكور آنفًا كان كلّه في سياق المظاهرات، فأنّى هي الحال، إذن، بالمسيرات الّتي زندقوها وجعلوها من طامّات هذا النّهار حتَّى إذا ما اجترحها أحدٌ قالوا إنّه فاقدٌ لمعاني الشّريعة والإيمان ولزَّقوا به عقيدة الخوارج تهتارًا وافتئاتًا ووكْعًا، هم المُلبِّسون فاهجرهم واقطع دابرهم واسجد واقترب.
وللّه من بعد المشتكى.
ـ من الذّاكرة.
﴿وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِی بِهِۦۖ فَلَمَّا جَاۤءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِي قَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَیۡدِهِنَّ عَلِیمࣱ﴾يوسف
ههنا اجتمعت الحكمة والمروءة:
أما الحكمة فإن يوسف عليه السلام أصرَّ أن يكون خروجُه ببراءة وحُكم في القضيَّة عادِلٍ مُنصف لا بعفوٍ ملَكيٍّ يكون مِنَّة لا تبرَأ بها ساحتُه.
وأمَّا المُروءَةُ والشهامَة فإنَّه اختارَ أن يكُونَ دليلُ براءَتِه هذِه من طرَف النسوة اللاتي قطعن أيديهن بعيدا عن العزيز وامرأته مع أن القضيَّة الأصل كانت مع امرأة العزيز أساسا وقد وقف العزيز فيها على براءته بنفسه عندما نطق الصبي وتأكد من القدّ في القميص من دبر، فلم يشأ يوسُفُ ؔؑ أن يُحرِجَ سيّدَه وامرأته ولم ينسَ لهما فضلهما وقد تربَّى في قصرهما ونشأ في ظلِّهما رغم ما أصابه منهما.
وهذه نكتة لطيفة لم أرَ من تنبَّهَ لها أو نبَّه عليها.
ـ نقل.
‏تركُ الأطفال لاختيار ما يريدون - دوماً- يُنتِجُ جيلاً فاسداً يركَنُ للتَّرَفِ ويعجزُ عن الاجتهادِ ولا يملكُ القدرةَ على الإنجاز.
‏عليك أن تعلمَ ابنَك من الصِّغَرِ الحق والباطل والحلال والحرام، وأن تُلازمَ اصطحابَه المساجدَ وأن تُعلِّمَه انتماءه للُغَتِه العربية ودينه وثقافتِه وأن تُلازِمَه القرآن، وأن تُرَسِّخَ لديه ثقافةَ الاعتزاز بأمجاد السالفين من نماذِجنا المُضيئة العربية والإسلامية، وأن تُعرِّفَه على قضايا الأمة وموقفنا منها كالقضية الفلسطينية، إضافةً لانتمائه لترابِ بلاده الذي تربى عليه.
‏وفي ذات الوقتِ تُعلمه أن التعايش مع الأُمَمِ أو الأفراد غير المسلمين -المُسالمين- بشكلٍ راقٍ هو منهجٌ الإسلام كذلك، فالله هو الذي قال: "وقولوا للناس حُسناً"
- مقتبس.
1
ربما نحن أمام مرحلة قادمة تتحالف فيها حكومات المنطقة كلها مع اسرائيل تحالفا ميدانيا مباشرا ضد ممانعة شعوبها، هذا هو الشرق الاوسط الجديد، وهذه هي اسرائيل الكبرى حيث يتمايز الناس بين؛
عبيد أو مطاردين.
هنا يمكن فهم المعاني الحقيقية للايمان بالله وحده، ويمكن الحسم بين زخرف الدنيا او أصحاب الكهف، هذه نظرة تقرأ الواقع الراهن بحقيقته الظاهرة وفق معادلات القوة والضعف، لكن ثمة أمل ان تفرز هذه الحرب مفاجآت وفق معادلات الكف الذي يلاطم المخرز، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة، خاصة في ظل توفر طلائع صابرة مضحية لها جمهورها وإن أعياه التعب والخذلان.
- منقول.
تحرير فلسطين حتمية دينية وتاريخية.
لكن الحقيقة أن تحريرها من الخارج.
هذه الحقيقة التي يتعامى عنها الثوريون العرب خارج الأرض المحتلة حتى يحرروا أنفسهم من تبعة هذه الحقيقة، وأن المسؤولية العظيمة تقع عليهم.
لقد أثبتت هذه المقتلة أن الكيان لن يتردد في مسح كامل الأرض المحتلة ان شعر بخطر وجودي.
دور الداخل فقط الحفاظ على الذاكرة، والحفاظ على جذوة الصراع، والثبات على الأرض.
هذه المعادلة تفرض على ثوريي الخارج أن يحدثوا تغييرات حقيقية في الخارطة السياسية تجعل من بقاء الكيان أمر صعب.
هذا ما فعله صلاح الدين، عندما وحد مصر والشام.
ثوريو الخارج في الغالب هربوا من بلدانهم الى الغرب (أو يعيشون في بلدانهم بسلام) أو غيره يعيشون في سلام ولم يثبتوا في بلدانهم لمقاومة الظلم لكنهم يريدون من اهل الأرض المحتلة المقاومة حتى آخر طفل.
غياب هذه الحقيقة هو ما أوصلنا الى هذه الحالة المزرية.
- صايل أمارة.
****
ملحوظة: إنّني أختلف معه في أنّه سمّاها حقيقة وما هي كذلك، بل رأيٌ مُدعَّمٌ بشواهد، لكنّني لا أختلف معه في الموضوع نفسه، بل إنّني قلتُ به وعرضته في العام المنصرم إن كنتم من المتذكّرين.
1
تَعداد الأدلّة في النّقاش بعَرضِها عرضًا ناقصا دون القُدرة على التفصيل في أحدها على الأقل بوجاهة واضحة يُضعِفُ الحُجّة ولا يُعَضّدُها، بل هو تكنينك دفاعي للهرب يُشبه الحبرَ الأسود الذي تَنفُثُه الرّخويّات للتّشويش على العدو، وتوفير الفُرصة للهرب من وراء حجاب؛ يحدثُ هذا في أحاديث الناس اليومية، إذا بدأ يعدُّ لك الأسباب لتسويغ سلوكِه، قد يغلبُ على الظّن أنه ثمة وراء ذلك السبب الحقيقيّ.
الحقُّ واضحٌ عارٍ دوما، وما دونه متبرّجٌ سليطٌ طنّان.
- منقول.
المُناقشةُ العلميَّةُ الحقيقيَّةُ الَّتي لها أرضيَّةٌ ستؤدِّي إلى إزالة سوء الفهم، ما لم يكن الحوار المعرفِيُّ الحقيقيُّ قد وُضِعَتْ له أسسُه، ووقع النِّقاشُ فيه فإنَّه لا يمكن أن يصلَ النَّاس فيه إلى أن يفهمَ كلٌّ حال الآخر على تمامه.
- أبو الطيب مولود السريري.
من جميل ما وقفت عليه أن: "مخالطة ضُعفاء العقول؛ تُضعف العقل، كما أن مخالطة العقلاء؛ تزيد في العقل" ويشمل ذلك متابعة المشاهير، والقراءات والمسموعات والأصدقاء.
العقل يتغيّر بحسب تغذيته!
-
مقتبس.
3💯1
تسأل: إذا كان الحجاب فرضًا حقًّا، فلماذا كانت الأمة في عهد المصطفى عليه الصّلاة والسّلام غير محجّبة كما زعم وسيم يوسف في إحدى مقابلاته وقال إنّ رجال الدّين يخفون ذلك ؟

الجواب: لا يوجد شيء يُضمر في ديننا ويُطلَس، ومعاذ اللّه أن يكون ذلك الادّعاء الباطل حقًّا، وإنّنا لا نخجل من شيءٍ جاء في ديننا ألبتّة ولا يُوارَى.
إنّها أمَة، وإنّ الأمة والقَينة والمملوكة لا تشتهى على خلاف الحرّة، ولا يصبو الرّجل إلى البطر منها ووطئها، بل لا ينظر لها إلّا نظرة الازدراء والتّهجيل، في حين أنّ الإماء اللّواتِ يُجامعن وتُشرَى الواحدة منهنّ للمتعة واللّذّة فكان يدلّى عليها الحجاب.
وإنّ قضيّة الإماء كانت موجودة من قبل الإسلام، لكنّها كانت قبيحة وغير منضبطة، فلمّا جاء الإسلام أقسط فيها.
ثمّ إنّ زمن الإماء والجواري ولّى وانصهر، وقد خلقكِ اللّه حرّة، فدعي عنكِ الإماء وذركِ منهنّ فإنّ التّنقيب في شأنهنّ يؤلم الرّأس ويُقلقه، وإنّ الاستماع إلى وسيم يوسف يهدر العقل ولا يرتقي به إلّا خبالًا، وللّه من بعد المشتكى.
يسألني…
هذا واللّه أعلم.
يسأل: عندي صديق مسلم يقول إنّه ينبغي لنا احترام الأديان كلّها نتاج أنّها سماويّة مصدرها واحد، وأنّه ينبغي لنا محبّة كل النّاس بإسدال النّظر عن دينهم لأنّهم خلق اللّه، فهل هذا الكلام صحيح ؟

الجواب: لا جرَم أنّ هذا القول مترنّحٌ ومهلهل ليس له أرومة دينيّة ولا عماد، فإنّما نحنُ نحترمُ ما جاء به موسى وعيسى والنّبيّون كلّهم أجمع من لدن ربّهم لا نفرّق بين أحدٍ منهم، وإنّنا لا نحترم ما رقّشه اليهود والنّصارى بأناملهم ثمّ قالوا، من بعد ذلك، إنّ هذا من لدن الخالق ليشتروا به ثمًا قليلًا، فإنّما هو افتِئاتٌ وفعلٌ إدٌ وكفرٌ ربيل.
وإنّ زعمه أنّه ينبغي لنا محبّة النّاس كلّهم لأنّهم خلق اللّه مقشوفًا على مثل ذلك فيعني أنّه ينبغي لنا محبّة إبليس الخنّاس نفسه، فهو من خلق اللّه، وأنّه ينبغي له أن يحبّ كلّ إفكٍ وسوءٍ وضيرٍ وبائقةٍ وجنوحٍ فإنّما هو من خلق اللّه، والحقّ أنّ هذا الكلام ليس بِعَوَزٍ إلى جواب.
ولا أبتغي القول إنّ أحدًا منهم يمقت لذاته ويُقلَأ، بل إنّنا نحبّ المؤمنين ونمقت الكافرين وأصحاب الغيّ لما هم فيه من الكفر والجحد والضّلال والباطل الّذي لا مِرية فيه ولا قترة، وإنّنا لا نودّهم حتّى يصيروا من الّذين آمنوا، فهم عندئذٍ إخواننا.
ثمّ إنّ هذه ليست أديانًا، بل شرائع، في حين أنّ الدّين عند اللّه واحدٌ لا استراب فيه، وإنّ الحبّ والكره مسألة قلبيّة ليس لنا سلطانٌ فيها، وإنّ القلب السّليم المؤمن يبغض الكافرين.
(لا تجدُ قومًا يُؤمنون باللّه واليوم الآخر يوادّون ما حادّ اللّه ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم….)
👏2
إنّما الأكثر ترجيحًا عندهم هو الأظهر وليس الأكثر صوابًا.
وإنّ من الغَيّ والخَطل والجهل لَمَا يُذهلك بعَتَمَتِه وظلامه كما يبهرك الحقّ والعلم بسِراجه ونبراسِه، واللّه غالب على أمره، وله المشتكى.
إنّه مهما صغُر عقلك وفكرك، وعجز مِقولك وبيانك، وقلّ دينك، ونزُرت تقواك، وتضاءل علمك، فإنّك إذا تصدّرت فستجد طائفة من الحمقى والنّوكى والمساطيل يطبّلون لك ويشدون وينقلون من كلامك وفكرك.
وإنّه مهما أناف عقلك، وتمتّن مقولك، واستتبّ دينك، وتنامت تقواك، ودقّ فقهك وسُيِّبَ بمنقولٍ أو معقول ثمّ صعدت اضطرارًا أو أنعم اللّه عليك بالامتحان فعوفيت، لم تعدم طائفة من المهابيل يسطون عليك ويُكثّرون الكلام ويعيّرونك بالعلم !!!
ماذا يُرتَجى من أناسٍ يزعمون العلم وهم لا يفرّقون بين من طعن في شخصٍ وبين من نقده ؟
فالنّقد طعنٌ عندهم وقدحٌ ولمزٌ وشَيْنٌ ورجم، فضلًا عن أن يفرّقوا بين نقد فلان نفسه والنّقد على كلامه، ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه.
أخونا الفاضل نور الدين \ 2019
إنّما الفهم الغلط والعليل أنّ المُجاهد من حيثُ هو مجاهدٌ أعلى علمًا من العالم، ويضع قرينة ذلك وبيّنته في قوله تعالى: (والّذين جاهدوا فينا لنهدِينّهم سبلنا)
فإنّه يستَوجِب على من تلفّظ بذلك أن يؤمن أنّ كلّ مؤمن هو كذلك بإيمانه وحده، وتصير الحجّة المُضاهِئه: (ومن يؤمن باللّه يهد قلبه)
وما زجرت به هذا وأبطلته زجرنا به ذلك، فتكون قرينتي قرينتك.
*****

هب أنّني أقول لكَ إنّ هذا الشّخص صاحب اللّحية الطّويلة المسلمة هو أكثر علمًا من الّذي لا يُطلق لحيته بإطلاق لحيته فحسب، فإنّ في الاقترافين ورهًا واعتلالًا.
مواعظ إبليسيّة:
حذَارِ حذَارِ أن تصمتَ عمّا لا تعرف فإنّك إذا صمتَ عمّا لا تعرف تكلّم من يعرف فضاعت هيبتُك وحضورك وفقدتَ نفسك وما ظلّ لك في هذه الحياة زِنَة ولا شأو، وإنّه إذا كان الصّمت من تبرٍ فإنّ الحديث من صَولَج، ومن ذا البليد الوَره الّذي يُخلِّي من بين يديه الصّولج ؟
2025/10/01 23:07:05
Back to Top
HTML Embed Code: