Telegram Web Link
أعرفُ أنكِ طفلة تطلب من المطر أن يعود إلى غيمته .
أعرفُ أن مرايا كثيرة تلعثمت ، فلم تعكس إلا صورتكِ مهما كان شكل المرأة التي تقف أمامها .
أعرفُ أن خللا ما في تركيبة الكون طردكِ خارج مجال جاذبيتي
أعرفُ أن رجلا آخر يبحث ، في قلبكِ ، عن خطواتي العاثرة .
أعرف أن الشتاء بارد وأننا جمرتان في موقد الحب نشيعُ دفء هذه الحكاية على الساهرين ..

#عبد_العظيم_فنجان
يعتمد الأمر على الشرفة التي منها نطلُّ على الخراب.

‏_ وليد خازندار
الريح تهب قوية هذا المساء؛ ريح باردة
وأنا قلق على الفتية في الشارع،
أتمنى لو أن معهم زجاجة نبيذ

فقط عندما تعيش في الشارع
تستطيع ملاحظة أن كل شيء مملوك لشخص ما،
أن الأقفال تغلق الأماكن كلها

هكذا تعمل الديمقراطية:
تأخذ ما تستطيع
تحاول الحفاظ عليه
وتضيف إليه كلما أمكن

هكذا تعمل الديكتاتورية أيضًا:
إلا أنها إما أن تستبعد محكوميها أو تدمرهم،
أما نحن، فنكتفي بنسيان الرفاق

في الحالتين، الريح باردة... وقاسية.

.

حيوات رخيصة - تشارلز بوكوفسكي - #ترجمتي_ضي_رحمي
- أريدُ أن أركض كما لو أنني لا شيء سوى قدمين تركضان
لا يد لي
لا وجه
لا معدة
لا شعر
لا أصابع لا ملامح لا ظهر لا كتف
فقط قدمان تجاريان الريح بإيقاعها
تلامسان التراب بخفة، ويعلقُ غبار الطريق على جلديهما

أريدُ أن أركض
وكم مرّةً أنا اختصرتُ نفسي بحركة، بجزء، بفعل، باسم، بنظرة

مرّةً كنتُ تلويحة: للغائبين، الحاضرين، للراحلين، القادمين.

مرّةً كنتُ يد: تُربِّتُ، تُعانِق، تَضرِبُ، تَجرح.

مرّةً كنتُ وجه: لا يخبّئ شيئاً كما يجيد إخفاء حزنه، ولا يُظهر شيئاً كما يجيدُ إظهار فرحه.

ومرّاتٍ كثيرة كنتُ مجرّد قدمين، تريدان الحرية، من الجسد، من الثقل، من اللباس، من الحذاء، فقط لتركضان كما لم يفعل إنسانٌ من قبل، كما لم تفعل قدمين من قبل، وتصيحُ كما لم يسمح لها إنسانٌ قط:
هذه اليابسةُ كلها لي، هذه الحقول والسهول والتلال والطرقات والشوارع والباحات والجبال، كلها لي لأركض..
#ضحى_أخرس
عشر حقائق عن العلاقات السامة (أو ما كنت أتمنى لو عرفتُ سابقًا)
.

1- ليست صارخة دائمًا، ولا واضحة. لا يخترقك السم اختراق رصاصة. أحيانًا، يتسلل بصمت وبطء. أحيانًا، لا تدرك أنه كان موجودًا إلا بعد شهور.

2- الحب ليس استنزافًا، ليس مشقة. لا ينبغي أن يكون هكذا.

3- الاعتذارات مثل ضمادات سطحية للجروح، بينما العمق يحتاج رتقًا. على المدى الطويل لن تصلح الضمادات شيئًا. سرعان ما ستنزف ثانية، لكنها لن تمنحك ما تحتاج إليه... أبدًا.

4- ليس خطؤك. لم تدفعهم ليتصرفوا على هذا النحو؛ هكذا هم، هكذا كانوا دومًا. لا تلم نفسك.

5- الأيام الجميلة ستكون أقل من الأيام السيئة، لكنها مبهرة لدرجة ستشعرك أن كل شيء أفضل مما هو عليه في الواقع. يتلاعب عقلك بعقلك، ويحاول قلبك الاقتناع بأنه اتخذ القرار السليم.

6- إنهم لا يحبونك؛ ليسوا قادرين على حبك. هذا ليس حبًا.

7- لستَ مخطئًا لأنك تريد الهرب. لذا، افعلها. استمع لما يهمس به إليك جوفك.

8- سوف تسمح لهم بالعودة مرات ومرات، قبل أن تدرك أنهم يتغيرون لفترة - فقط - لتسمح لهم بالوجود مجددًا.

9- لا بأس في أن تكون أنانيًا وتغادر؛ ما من جريمة في وضع نفسك "أولًا". عندما يتهمونك بالباطل، لا تصدقهم. لا تسمح لهم بتمزيقك. يريدون طرحك أرضًا، ليتمكنوا من إبقائك بالأسفل.

10- بعدها، سوف تنظر بندم إلى الفرص الفائتة، وإلى الوقت المهدور. ستفكر فيما تعرف الآن، وكيف أنك لتعاملت باختلاف إذا أتيحت لك الفرصة مجددًا.
سيقول جزء منك إنك لم تكن لتمنحهم وقتًا من يومك حتى، جزء آخر - المهيمن - سيقول: رغم سوء ما حدث لن تغير شيئُا. وبقدر ما يزعجك هذا، سوف تدرك - في النهاية - أنه الجزء المحق. لأنه، وبقدر الجرح، بقدر ما تتمنى ألا تشعر بهذا الألم مرة أخرى؛ علّمك درسًا، ساهمَ في نضجك. منحوك ما لم تكن لتحصل عليه من غيرهم أبدًا.

في النهاية، ستتقبل حقيقة أنك - حتى بعد الإدراك - لم تكن لتخوضها بشكل مختلف مطلقًا.

.

كاترين هانكوك - ترجمتي
لَن يَعيشَ أحدٌ آخر حَياتك..

لَن يسمعوا صراعاتك الداخلية في اللحظة التي تَكون بِها جالساً بجوارهم.. وإنما سَتكون شَخصاً عادياً يجلسُ بصمت. لَن يعرفوا قَلقك وخوفك وتفكيرك الشَديد في مستقبلك وحياتك المُقبلة.. عندما تتجه للغرفة لتقضي لَيلتك وحيداً. لَن يعرفوا بأنك لست نائماً؛ وإنما مهزوم من أفكارك.. عندما تُغمض عينيك لتتجنب الكثير من الأحاديث..

لَن يعرفوا صعوبة العمل في مكان لا تُحبه؛ لأنك مُجبر. ضرورة وجودك في بلاد لا تُعبر عنك لأنك ولدت هنا فَقط. لَن يعرفوا ما قَد خسرته من طاقة ومشاعر في كل يوم حول أشخاص لا يستحقون ربع ذلك. لَن يعرفوا بأنَّ لحظة الغضب التي لم تستطع بها التحكم بمشاعرك؛ سُبقت بألف معركة دَاخلية.. لَن يعرفوا شعورك في أنك لا تنتمي إلى هنا، للمدينة، و العمل، والأصدقاء، وحتى الطَقس..

لَن يعرفوا أبداً، ولن يعيشَ أحدٌ آخر في رأسك حتى للحظات..

ولكن لا بأس، لِنُكمِل.. ❤️

فرانسوا داراني
" الأيّام التي مَددنا فيها أيدينا ولم يُمسكها أَحَد مَنحتنا أجنِحة. "

- أمل السهلاوي
"أحاولُ إنهاء يومي بأيّ طريقة
بكلِّ التّعب
وبكلِّ المحاولات المُمكِنة
كيلا أسألُ نفسي عندما أضعُ رأسي على المخدّة
ماذا تفعلين الآن، وما هو حالكِ."
لم أملك في حياتي مكانًا خاصًّا لي وحدي في قلب واحدهم، كان الجميع يأتونَ إليّ لملءِ الشّواغر، أو لإعادة الهيكلة، لم أكن واحدٌ لأحدٍ أبدًا، كنتُ أحبّ وأحبّ وأحبّ ومع ذلك وحيد، وحيد وليس واحدًا وجدًّا أيضًا..
#محمد_غفار_شحادة
" كل هذه الصلابة ليست إلا انتقاماً من أيامٍ مَضت لم ينفعني بها اللِّين . . "
"تحنين الرأس كي ترى الأرضُ وجهكِ فتعرف أنها ليست دائماً سطح الجحيم "

-خواتم، أنسي الحاج
" ‏كنت دائمًا من فرط قلقي،
يخيّل ليّ حتى في أوقات راحتي أنني أركض."
لم أربح يوما لُعبة الغُميّضة!
تبادلنا الضغينة طوال طفولتي، ومراهقتي.. والآن في شبابي نتبادل الشتائم الناضجة أيضاً..

بينما كانت قصص الحُب في مدينتي جُرمٌ مدفونٌ بعناية الجدّات تحت وسائد الفتيات الملهوفات،
كانت علاقاتي العاطفية_الناجح والفاشل منها أوراق مكشوفة للملأ..
الصّور مُعلّقة في أماكنها الصحيحة، الفواصل، النُقاط، الورود، القُبلات.. والنهايات كذلك.

و بينما كانت قصص القتلِ في مدينتنا انتصارات مُجهرة للشعوب، رسمتُ أنا ضحكات عنيدة.. في شوارعها العابسة، على وجهي الملطخ بدمائهنّ، وعلى وجوه سكّانها، حاربتُ بأملٍ صادق دوماً كلّ الآلام التي حاصرتنا.

لم أختبئ خلف إصبعي قط..
فقد علمتني أُمّي أن أصابعي للوصل لا للفصل.
مددت يد النور للعالم حتى عندما تكاثرت الفوضى في غرفنا الضيّقة، هذا لأنّ العتمة المقدّسة ليست لطمس عيوبي.. والصّمت كذلك!

رافقتُ الشّمس.. حتى عندما حاربتها الغيمات- بنات عمّاتها الودودات- احترقنا، أشرقنا، ملنا للغروب معاً. و تقاسمنا هذي الحقائق كرغيف خبز.

أنطقُ ال: لا، بملء فمي وشجاعتي، مثلما اخترت ال: نعم، بلا استحياء متغابٍ.

كوابيسي اللاواعية أحجية محلولة و واضحة في عقلي الواعي، أجيد إحكام قبضتي عليها عندما أريد وأُعطيها من الحرية ما أرغب أنا به.

خطوط شعوبنا الحمراء، أدوات زينتي.. أستهلكها في رسم ملامحي كما يحلو لي.
فلا عورة في رأسي إلا الوجوه اللابشرية التي قد أرتديها.

لقد بكيت وبحرقة عندما تطلّب الحزن ذلك، وانظر كم بسمة بادلني إياها العمر المديد لأنني أستحق!
حاربت، واستسلمت.. دفنت رأسي في التراب ألف مرة و واجهت التراب عينه ألفاً أخرى، فشلت.. ونجحت، انتصرت.. وهُزمت، كلّ هذه المحطات نزلتها بصدق أمام مرآتي.. بلا أي أقنعة.

و مع كلّ هذا الوضوح، تخيّل..

أن وجهاً واحداً.. نجح في إقصائي بعيداً.. كما يحجب الخسوف القمر في ليلة شديدة القسوة، إنه وجهكَ أنتَ فقط!

#راما_شريف
‏كل ما أتذكره من الطفولة البعيدة، أنني كنت أركض، وأنني لم أتوقف إلى الآن. لم أسرق، ولم أكن أخبئ شيئا في جيبي. كنتُ فقط، أريدُ أن أنجو بهذا الأحمرِ الرّطْب: قلبي.

_ علي عكور.
Forwarded from ليسَ سراباً !🍀🍂 (Shams Jabbaro)
علّميني كيفَ يضعُ المرءُ عُمرَهُ علَى الطّاوِلة،
ويقول:
أنا تعبت!

-مُحمّد
"بنُ الهَيثم"
" النضج، ببساطة
يعلمك كيف تعانين
بخفة
برشاقة
يعلمك كيف تكبحين الألم
كي لا يمزقك إربًا. "
‏الذين بلا أَقدام،
حين تنظر إليهم بحُب
يصيرون بأجنحة.

#وديع_سعادة 🦋
Forwarded from عهد
لن أصطحبك معي إلا إذا كنتَ ألذ من وحدتي.

- وارسان شاير.
2024/05/29 00:02:45
Back to Top
HTML Embed Code: