من ذا أصابك يا خُرطوم بالعين، ألم تكوني زماناً قرة العين 🌳

هل تعلم مكانًا يذهب إليه المرء حاملًا على أعتاقه كل حزنٍ ممكنٍ وشوقٍ ممكنٍ وأمنيّةٍ ممكنة؟ مكانًا تمطر فيه الرحمات والسكينة؟ مكانًا يتملّق فيه العبد إلى ربه؟ فيفعل كما فعل سيدنا زكريا ونادى ربّه:"قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي"

هل تعلم مكانًا يأتي بالخيرات كلها متمثلة في الرضا المطلق عن كل شيء؟ الرضا المطلق عن كل ألم، الرضا المُطلق عن كل ضيقٍ، الرضا المُطلق عن كل نازلة؟

هل تعلم مكانًا يشتري منه المرء قرار العين وجذوتها؟ هناءة العيش وبشاشتها؟ سكينة الروح وبهجتها؟

هل تعلم مكانًا عالٍ جدًا يصلك مباشرة بالسماء؟ هل تعلم معنى أن تُحلق دون جناحين؟ أو أن يملأ رئتيْك هواءً لا مثيل له بعد بكاءٍ شديد؟ هل اختبرت أول نفسٍ عميقٍ بعد رجاءٍ عظيم؟ هل رفعت يدك يومًا ورُدت صفرًا خائبتين؟

كم مرة يجب على الإنسان أن يجرّب هذه المشاعر ليشعر أنّه حيّ!

هل تلتهمك الدنيا؟ من ينقذنا من فم الرغبة ومتاع الغرور سوى الإيواء إلى ركنٍ شديد؟ من يشفي حُرقة القلب بعد كل فقيد؟ ومن يرمم شوق القلب إلى كل بعيد؟ من يُقرب إلينا المُحبين؟ ومن يدفع عنّا كل شين؟ من يسترنا ونحن بدون ستره مفضوحين؟ من يُحقق أمنياتنا التي تتوسلها كل إماءةٍ لدينا وعيْن؟ من يرانا ويسمعنا؟ ويعلم سرّنا ومستودعنا؟ لمن نحيا؟ولمن نموت؟

كم من فرصةٍ أضعناها من يدِنا، وكم من تسويف يأكل أملنا، هذه أنا يارب فسيلة.. هنا اليوم، وغدًا في التراب، لا شريك لك.

من المعينات المُجرّبة جدًا بعد الكثير من المحاولات على مدار سنين ")) أن تخصص ركنًا لك تأوي إليه حين تضيق بنا الدنيا وتتسع، إذا أنّ في ضيقها كدَر، وفي اتساعها لهوٌ ولعب.

ركنًا في أي زاوية؛ لا يتغير، ومصحفًا لا يتغير.. وورقةً تكتب فيها عدد ختماتك، وألّا تحرم نفسك")..
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
النجاح في الدنيا مطلوبٌ؛ لكن بعد أن تفطِن إلى السباق الحقيقي، الذي لا يسلكه كل النّاس!

"سلّم نفسك للقرآن"

تأتيك الدنيا كلها راغمة!

المِحراب وأماكن العبادة، أعظِم بها من نعمة")!

-إعادة نشر

الناسُ في غفلاتِهم ‌ورحى المَنيّةِ ‌تطحَنُ!

- أبو العتاهية

أريدُ أن يكونَ ما حدث مجرّد كابوسٍ مريع، أستغفر وأصلّي شاكرًة للّه أنّه مجرّد كابوس.

‏بشرى لكل من يكبر ويهلل في عشر ذي الحجة..

قال رسول الله ﷺ:
«ما أهلَّ مُهِلٌّ قط إلا بُشّر، ولا كبّر مكبِّر قط إلا بُشِّر».

قيل: يا رسول الله، بالجنة؟

قال: «نعم».

ييأسُ مَن لا يفهم أن الدعاء مناجاة، ومَن لا يكتشف أن حلوَه في الحديث مع الخالق، مَن لا يتذوق جمال اللجوء، ويطمئن قلبه ليقينه أنه ليس وحيدًا.
ربي فهّمنا بلطفٍ كي نستكشف كنوز الرحلة، كي نستمتع بالخطوات حتى لو طال الطريق.

حال القلب مع الرؤية يختلف، لأن المشاهدة تؤثر في النفوس مع العلم بصدق الخبر، كما قال إبراهيم الخليل عليه السلام: "ولكن ليطمئن قلبي"، هو يؤمن، دار مع الحياة يبحث عن الإله حتى أيقن شيءٌ في قلبه أنه أكبر من الشمس والقمر، لكنه مع ذلك بحث عن الرؤية الفعلية ليسكن قلبه، لم يكن شكّا، لكن أملًا في أن يرتقي من علم اليقين إلى عين اليقين.
نحن نوقن أنك لطيفٌ وأن فرجك قريب، وأنك عادلٌ تنصر المظلوم، وأنك قريب لا تترك عبدك، وأنك قادرٌ على تبديل الأحوال لحالٍ نرضاه، لكننا بحاجة إلى الرؤية، لا نسأل عن القدرة لأننا مؤمنون، لكننا نسأل عن الكيفية، لنسكن، لتطمئن القلوب ونزدد يقينًا وعبادة.

الكسل حسرة الدنيا قبل حسرة الآخرة، وخسارة معجلة تمهد لأخرى مؤجلة.

ما اشترى العسل من اقتنى الكسل، وكل هوينا تورث الهوانا.

ببركة المطر ودعوات المطر ربنا ينزل الفرج على السودان وأهل السودان 🤲💚



ربنا يحقق اللي شفناه في المنام🥺..

قدّر الله وما شاء فعل
اللهم اخلف لنا خيراََ مما أصابنا، وارزقنا العوض الجميل

فقدنا قليل و حزننا على بيتنا ضئيل، لا يقارن بالحزن الأشد و الكسر الأليم على الأرواح والأعراض المنتهكة، وحسبنا أنها دنيا زائلة، رزقنا الله العوض الجميل وكتب لنا الأجر العظيم على صبرنا، نحمد الله ونشكر فضله ونعمه التي ما زالت تحيط بنا، إنا لله وإنا إليه راجعون..

#111 .. ⏳

اللَّهُمَّ الْعَنِ كفرةَ أهلِ الكتابِ الذين يصدُّونَ عن سبيلِكَ، ويُكذِّبونَ رُسُلَكَ، ويُقاتِلونَ أولياءَكَ، اللَّهُمَّ خالِفْ بين كلمتِهم، وأَلْقِ في قُلوبِهم الرُّعبَ، وزَلزِلْ أقدامَهم، واجْعَلْ عليهم رِجزَكَ وعذابَكَ، وأَنْزِلْ بهم بأسَكَ الذي لا تردُّه عن القومِ المُجرِمينَ

- ‏قد امتنّ الله على أهل فلسطين أن فتح لهم طريق الشهادة ليُغادروا هذه الحياة بشرفٍ بالغ، أمّا نحن فما تُرك لنا إلا أن نُهرول خلفهم نضرب في كل وادٍ بسهم، عسانا نخالف خطى الجبناء!

- محمد أشرف.

لِكُلِّ شَيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَان

والبخلُ كُلُّ البخلِ أن تصمُت في موقف يستدعي كلمة منك تُطمئن بها أحدهم، فتتركه في شتاته وقلة حيلته، وبيدك ترضيه وتخفف من روعِه.