هذه الفتوى للامام ابن باز رحمه الله

ليس لأحد ان يتبع قولاً فقهياً على هواه
بل الواجب اتبع ولاة الامر فصلاة الجمعة وصلاة العيد مركزية تتبع البلد
والرؤية لم تثبت في سوريا والاردن ومصر
واختيار اهل العلم لهذا المذهب يُلزم الجميع به
خاصة وان العراق له مراقبة فلكية فما فائدة المراقبة اذا كان يتبع السعودية
ولا شك ان الرؤية لم تتحقق في تلك المراقبة

واهل العلم في السعودية اوصوا باتمام الصوم وعدم الفطر متابعة للبلد


ومن جهة اخرى
ادلة السنة والجمهور واضحة بوجوب زكاة الفطر طعاماً وان النقد باطل لا يصح
فلماذا يتبعون مذهب الحنفية ويتركون جمهور العلماء المالكية والحنابلة والشافعية في عدم صحة زكاة الفطر مالاً
هذا من تتبع الرخص والرأي

وبالجهر بالافطار والصلاة اليوم شق لجماعة المسلمين
وقد قال صلى الله عليه وسلم : عليكم بالجماعة فان يد الله مع الجماعة .
وطاعة ولي الامر نص عليها القران والسنة والاجماع
ولا نعلم احداً من العلماء افتى بالافطار من داخل البلد ولا العلماء الكبار امروا هذا البلد بالفطر وهذا حُجة على من افطر .

بقلم اخي الحبيب زيد الشافعي