لَم يَكفِ ما قَد سَامَني بِغيابه
حَتّى تَلقَاني بِسَيف عِتابه
نَفسي الفِداء لِغائب عَن ناظِري
وَمحله في القَلب دونَ حِجابه
أستودِعُ الله مَن إن حَلَّ أَو ظَعَنا
‏لم يَتَّخِذ غيرَ أحشائي لَهُ وَطَنا

‏يا ساكنًا في فُؤادي وهوَ يُحرِقُهُ
‏وَلَيس قلبي براضٍ غَيرهُ سَكَنا

‏يا قاتِلي عامِدًا لو قيلَ هَل أحَدٌ
‏يُحبُّ قاتِلَهُ عَمداً لقُلتُ أنا
ذكراكِ تبقَى ما بقيتُ
وببعضِ ذلك قد شَقِيتُ
وكذاك يَقضـي البينُ ما
خطَّ القضاءُ فقل رضِيتُ
ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً
إِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُ
ذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ
وَذَلِكَ ذُعْرٌ لَيْسَ مِنْهُ تَعَوُّذُ
يُمنٌ قَد رَأَيناها
فَلَم نَرَ مِثلَها بَشَرا
يَزيدُكَ وَجهُها حُسناً
إِذا ما زِدتَهُ نَظَرا
إِذا ما اللَّيلُ سالَ عَلَيك
بِالظَلماءِ وَاِعتَكَرا
وَدَجَّ فَلَم يَكُن قَمَرٌ
فَأَبرِزها تَكُن قَمَرا
مـاذا يضـيرك لـو عشقـتك مـرةً
وضـمـمت قــدك بكـرةً وأصيـلا
وسـدنت في محراب حبك خـاشـعاً
أدعـو الإلـه مـرتـلاً تـرتـيــلا
أن يحـفــظ الـود المقـدس بيـننا
وبـأن تـكوني الحـــب والتقبـيلا
وبأن تـكـوني زهـرة عطـريــةً
لا تعـرفـين إلى الــذبـول سبـيلا
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
لقد طالَ هذا الليلُ بعد فراقِه
وعَهدي به قبل الفراقِ قصيرُ
وكيف أرجِّ الصُّبحَ بعدهُمُ وقد
تولَّت شموسٌ منهمُ وَبُدورُ
هذا اللقاء وما شفيت غليلا
كيف احتيالي أن عزمت رحيلا
يا دار من أهوى وحقك لم أجب
داعي التفرق لو وجدت سبيلا
ياسعد وش شاف مجنون ليلى بالغرام
أشهد انه وان بِلِي بلوته ياهونها

ياسعد ليلاه وان مات فيها مستهام
تدري انه بالهوى ياسعد مجنونها

المصيبه من غدى ميتٍ له كم عام
عشقته ماتدري انه قتيل عيونها

قرهدت نفسه عليها ومرّ الكبد زام
ودوك قلبه ياسعد مزّعته طعونها
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
يا ليتني كنت يا حسناءُ ذا حَوَلٍ
حتى أرى حُسنَك الفتّانَ أضعافا
ياليتني كُنْتُ من سُكّانِ بلْدتِكُمْ
‏البابُ بالبابِ أمّا الدارُ بالدارِ
‏لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ
‏أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ.
مانيب في حبك كذوبن ودجال
ولاني على بعدك قليل الحسايف

ظاميك واحبك ولي منك اللال
وأبيك وأرقى في هواك النوايف

وانت تطاوع بي حسودن وعذال
ماتدري انك غير كل الولايف

عندي ولك في روضة الروح منزال
والحب سوّا بي مثل ما انت شايف
وانا يالطيف الروح روحي تراك دواه
‏مريض الهوى ماينفعه كون محبوبه

ولو ما يذوق إلا العسل عيشته تبراه
وعلاجه خفي وجمع الطباب حاروبه

دخيلك عن التعذيب ياصاحبي مقواه
تحكم بنا في واجب الحب وأسلوبه
ياشمس قومي ذبحك النوم
‏عيني من الشوق سهرانه

‏موعد حبيبي معاي اليوم
‏وإنتي من الليل خدرانه
طبع حبك بقلبي والايام ما تمحيه
‏هذا هجرك يحاول يموجه ولا ماجه

‏يموت الأمل لكن ظنون الغلا تحييه
‏وعروق الوفا فالروح والقلب وجّاجه
يَقولُ أُناسُ لَو وَصَفتَ لَنا الهَوى
لَعَلَّ الَّذي لا يَعرِفُ الحُبَّ يَعرِفُ
فَقُلتُ لَقَد ذُقتُ الهَوى ثُمَّ ذُقتُهُ
فَوَ اللَهِ ما أَدري الهَوى كَيفَ يوصَفُ
وكان قلبي خالياً قبل حبكم
وكان بذكر الخلق يلهو ويمزحُ

فلما دعا قلبي هواك أجابه
فلستُ أراه عن فنانك يبرحُ

رُميت ببين منك إن كنت كاذباً
إذا كنت في الدنيا بغيرك أفرح

وإن كان شيءٌ في البلاد بأسرها
إذا غبت عن عيني بعيني يلمحُ

فإن شئت واصلني وإن شئت لا تصل
فلستُ أرى قلبي لغيرك يصلحُ
2024/05/16 19:42:21
Back to Top
HTML Embed Code: