Telegram Web Link
أنا لستُ في الحُجّاجِ يا ربّ الورى
لكنّ قلبِي بالمحبّةِ كبّرا

لبّيكَ ما نبَضَ الفؤادُ و ما دعا
داعٍ و ما دمْعٌ بعينٍ قد جرى

لبّيكَ أعلِنُها بكُلٍّ تذَلُّلٍ
لبيكَ ما امتلأتْ بها أمُّ القُرى

لبّيكَ يا ذا الجودِ ما قلبٌ هفَا
للعفوِ منكَ و بالخضوعِ تدثَّرا
‏مع بدء عشر ذي الحجة..

‏يُسن التكبير المطلق:

‏الله أكبر

‏الله أكبر

‏الله أكبر

‏لا إله إلا الله

‏الله أكبر

‏الله أكبر

‏ولله الحمد
‏اللهم اجعل هذا اليوم بدايه الجبر والعوض لقلوبنا، واجعله بداية خير وبشرنا فيه بما يسرنا، اللهم اجعله يوماً مليئًا بالأفراح والتوفيق ، اللهم اجعله يوماً تحقق فيه كل الأمنيات، اللهم إنا ننتظر منك فرحة تغير مجرى أيامنا فبشرنا بها يا كريم.
بعد صلاة الفجر اليوم يبدأ
التكبير المقيد بعد كل صلاة.
وفي نفس الوقت يجتمع معه
التكبير المطلق في كل حين
أي من فجر عرفة الى آخر ايام
التشريق=رابع أيام العيد.

- كبروا طوال الوقت (مطلق)
- خصصوا بعد كل صلاة (مقيد)
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
Forwarded from قناة: خَبْء!
يوم عرفة خير صبااااح وأعظم يوم 😭🤍

يوم الدعوااات والعبراااات والأماني ارفعوا صدقاتكم فإنها من أسباب استجابة الدعاء 😭♥️♥️

والحرّ في يوم عرفة شدييييد جدًا على الحجاج الأجر بين يديكم وخير الصدقة الخفية النقية
https://store.beralateef.org.sa/p/122385
‏اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد
Forwarded from جزيل
وقتُك الذي تقضيه في عباداتك اليومية كالصلاة، والذكر قصيرٌ أمام ساعاتِ صيامك الممتدة من طلوع الفجر حتى غروب الشمس.
‏فمتى صُمتَ فأنت في عبادة، وعلى أيّة حالٍ كنت: نائمًا، ومستيقظًا، وجالسًا، وماشيًا، ومضطجعًا..

‏والموفّق من يستثمر يومَه كلَّه في عبادةِ الله ورضاه.
(قل إن الأمر كُلّه لله)

كله لا بعضه! حتى أمرك الذي تيسيره بيد أحد من البشر هو بيد الله أولاً، مرضك الذي عجز الأطباء عنه بيد الله قبل كل شيء، كل الأمور التي أقلقتك وأوجعتك مهما كانت عظيمة هي بيد الله و بأمره تخفيفها وتهوينها، ففوّض أمرك لله ولا تقلق فإليه يُرجع الأمر كله!
في ضرورة الهداية والسداد 🎯

كل لحظة تمر من عمر المرء، هي في حقيقتها امتحان دقيق لمعنى الهداية، وكأنّ الدنيا كلها ليست إلا طريقاً متعرّجاً بين ضلالات وغوايات، وسالكه لا نجاة له إلا بأن يعتصم بحبل الله المتين.

ولقد بلغ الأنبياء عليهم السلام الغاية العظمى من الفقه لأنهم لم يكونوا يرون في أنفسهم غنى عن ربهم طرفة عين؛ بل كانوا في كل نفَس من أنفاسهم، يستمدّون الهداية من ربهم، ويفتقرون إليه، ويأوون إلى ركنه الشديد، فكانوا بحق هداةً ومهديّين.

فما أحرانا ـ نحن أبناء العجز والقصور ـ أن نُديم قرع باب السماء، ونسأل الله هدايةً نسير بها على الصراط، وسدادًا نقيم به خطانا على الجادة، كما كان الأنبياء ـ وهم أئمة الهدى ـ يلوذون بالله آناء الليل وأطراف النهار، مستشعرين الفقر التام إليه في كل نبضةٍ من نبضات قلوبهم، وفي كل خطرةٍ من خواطرهم.

فنحن في دنيا مزروعةٌ بالأهواء، محفوفةٌ بالفتن، تضل فيها البصائر كما تضل الأبصار في الليل البهيم، فلا مخرج لنا منها إلا أن نتعلق بالله تعلق الغريق بخشبة النجاة، فهو القائل سبحانه: (ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم).

والهداية ـ وإن حسبها الناس أمراً واحدًا طبقاتٌ ومراتب، وأعلاها: السداد. ولأجل ذلك، كانت وصية النبي ﷺ لعلي بن أبي طالب أن يقول: (اللهم اهدني وسددني).
يا لها من كلمات وجيزة، تفتح أبواب الخير لمن عقل معناها، جامعةً لأعظم مطلوبين، دالةً على أن الهداية لا تُنال دفعةً واحدة، وإنما تُكتسب بالمواظبة، وتُطلب بالحاح، ويُرتقى إليها زلفةً زلفة، كلما أخلص العبد في الدعاء، وصدق في التوجه إلى ربّه.

و الهداية إذا نزلت، ساقت الخير بعضه إلى بعض كما يسوق النهر ماءه إلى الزرع، فإذا به يُورق ويُثمر.

والعبد إذا ذاق طعم هذه الهدايات في يومه، علم أن الله يقوده بلطف، وأن خصلةً من الخير لا تأتي وحيدة، بل تجرّ أختها من ورائها، فالهداية لا تمشي في الأرض وحدها، إنما تمشي بجيش من البركات والألطاف والتوفيق.

كم من يوم طلعت عليك شمسه، وقد ساقت لك رحمة الله فيه من أبواب الهداية ما لا تحتسب؛ لا لأنك أعددت لها متكئًا، بل لأن الله ساقها إليك بمحض فضله، تسمع موعظة فتحرّك فيك ساكن القلب، أو تقع عينك على آية تهز وجدانك، أو تلتقي برجل صالح يشدّك من يدك فيسير بك إلى برّ، أو عملاً لم تحتسبه فإذا هو باب من أبواب الجنة. فيحيي فيك جذوة الإيمان، وتُحاط في يومك بأسباب الخير، حتى تحسّ في نفسك أنك ستصافح الملائكة في الطرقات. وما ذاك إلا أن الله ساق إليك هدايات متعاقبة، كل واحدة منها تُسلمك إلى أختها، حتى كأنك تمشي في طريقٍ مرصوفٍ بالرحمة.

وما أعظم أن يلهج اللسان بدعوة نبي الله موسى: (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري). فهي مفتاح التيسير، ومجلبة التوفيق.
وكم من صدر ضاق بما رحب، ثم اتسع بدعوة خفية في جوف الليل!
وكم من عزمٍ كان كالجبل، فإذا هو ينهار بين يدي القضاء، أو يصرفه الله عنك صرفاً، ولقد أحسن ذلك الأعرابي أيما إحسان بإجابته حين سئل: "بِمَ عرفت ربك؟" قال: "بصرف الهمم ونقض العزائم". وهي كلمة لو تدبرها القلب لعلم أن كل ما في الوجود من عزيمة أو فتور، من إقبال أو إدبار، هو بيد الله، يُقلبه كيف يشاء، لا تملك النفس لنفسها نفعًا ولا ضراً إلا بإذنه.

أجل، إن الناس في ميزان الله صنفان: موفق ومخذول، وكم من امرئ كان في أمسِه مقبلًا على العلم والعبادة، ثم أصبح في لهو وغفلة! وكم من قلبٍ كان يعيش في أنس القرآن ثم قسا. وكم من نفسٍ كانت قرة عينها في الصلاة ثم انقبضت عنها!

وإنك لترى الرجل بالأمس يعمر مجالس الذكر، ويلوذ بحلقات العلم، فإذا به اليوم في التيه، ضلّ بعد هدى، وسقط من شرف الحال إلى حضيض الغفلة. وآخر، كان بالأمس غافلًا بعيدًا، فإذا به اليوم في طمأنينة الإيمان، يُقبل على الخير كأنما كان مولوداً له. وكم من بعيدٍ عن الخير إذا به يُقبل، وكم من تائهٍ في طرق الهوى قد قاده الله إلى باب الرحمة، ففتح له، وأدخله في أنوار الهداية، فما لبث أن صار من المقربين!

واحذر ثم احذر أن تُخدع ببقاء الحال، فإن من الناس من كان بالأمس في رياض الإيمان، يُنشد العلم، ويُجالس الصالحين، فإذا هو اليوم في وحشةٍ وغفلة، لا يكاد يذكر من ماضيه إلا الحسرات. وآخر، كان في بيداء الجهالة، فهُدي إلى مجالس النور، وأشرق في صدره قبس من الهداية، فما لبث أن صار من أهل السداد.
فاحذر أن تكون ممن سلب الله منهم نعمة الإقبال، بعد أن ذاقوا برد الإيمان، وعرفوا لذة الهداية، ثم أعرضوا، فحيل بينهم وبين ما يشتهون.

وإذا أقبلت عليك نسمات الخير، ورأيت من نفسك حبًا للطاعة، وانشراحًا للصالحات، وانقباضًا عن المحرمات، فلا تكن كمن يستروح بها وهو غافل؛ بل احمد الله أن ساقها إليك، وقيّدها بطوق الشكر، فإنّ لله نعمًا تمشي إلى عباده، فإن لم يلتفتوا لها بالشكر، ولّت عنهم، فإنّ نعم الله تُربط بالشكر، وتُفرّ إذا غفل العبد عن حارسها.
- اللهُم إني أسألك حُسنٌ الخَاتمة.
‏- اللهُم ارزقنيِ توبة نصوحة قبل الموت.
‏- اللهُم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
‏- اللَّهم إنَّك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا.
‏اللهم يسِّرْ أمورَنا، وفرِّجْ همومَنا، واسترْ عيوبَنا، وأصلحْ أحوالَنا، واغفرْ لنا ولوالدينا وأهلينا، وارحمْ موتانا، وتوفَّنا وأنتَ راضٍ عنا يا ربَّ العرشِ العظيم
‏اللهم في يوم الجمعه سهل لي مطلبي و يسر لي مقصدي و ارزقني بتسخير منك لهدفي و اجعل خطواتي مباركة، اللهم إن كان ما أدعي به مستحيلاً فأنت القادر سبحانك لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء و إن كان شراً فاجعله خير و ارزقني به يالله
‏قال أحد الصالحين: "والله ما دعوت الله بشيء في صلاة الضحى إلا واستجيب لي"
‏- صلاة الضحى 🤍
2025/10/23 02:48:44
Back to Top
HTML Embed Code: