هل نحتفل بالمولد النبوي أم لا نحتفل ؟

[ الشيخ سليمان الرحيلي-حفظه الله-]

"لماذا أهمُّ صفة ترتكز عليها العلاقات عامةً والزواج خاصةً هي المرجعيَّة الدينيَّة؟

- لأنَّه إذا اضطربتْ العلاقة وغاب عنصر الحبِّ لن يستر عيوبك إلا من يتقي الله.

-لأنَّه في وقت الشقاق لن يعدل ويؤثر الحقَّ على الانتصار لنفسه إلا من يتقي الله.

-لأنَّه إذا وقع بينكم نفور وعزمتم الفِصال لن يُمسِك بمعروف أو يُسرِّح بمعروف إلا من يتقي الله.

ركيزةُ العلاقاتِ تقوى الله،
وأي علاقة لا تدور حول التقوى لن ترتقها المشاعر مهما بلغت."
https://www.tg-me.com/RiwaQElhanabila
لانسمح بحذف الرابط أو تعديله ✅

【فوائد من محاضرة أخلاقيات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي 】
للمعلمة نادية بنت محمد أمان الجامي -حفظها الله-

استحضار قوله تعالى : {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}
• نستحضر أننا دائما مسؤولين عن سمعنا وبصرنا هل هو في طاعة الله .. يبعدك هذا عن الغفلة والإعداد للسؤال جواب
• الواجب على كل مكلفة صون سمعها وبصرها عن كل محرم ..
• الموفقة الناصحة لأهلها لا تسمع ولا تشاهد ما يخالف أمر الله
• نستعمل هذه الجوارح في عبودية الله
كل مرة نفتح فيها وسائل التواصل نستعمل جوارحنا ونتذكر أننا نسأل عنها يعني أن
التدقيق هذا يكون من باب الرصيد ( الحسنات والسيئات)
• العمل بالزهد والورع
الزهد : أي أنّ شيء لا ينفعك تجنبيه
نبحث على كل ما ينفعنا في الآخرة
والورع : ترك كل ما هو محرم وما يعود عليها بالضرر في الدنيا والآخرة
وتجنب مشاهدة وسماع دعاة الضلال
• تحديد وقت للدخول لهذه الوسائل تضعه نصب عينيها ( قول النبي ﷺ :「... وعن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه」) فيها تضييع للوقت فالوقت عزيز ونحتسب هل هو في طاعة الله أم لا
-حتى إذا جاء أحدهم الموت-
. البعد عن استخدامها.اثناء آداء العبادات ( في المسجد الحرام ... أثناء قراءة القرآن.. الطواف. ..) استلزام حضور القلب والخبيئة في الأعمال الصالحة

°°

احذر معاشرةَ البَطَّالينَ فإن الطبع لصٌّ، لا تُصَادِقَنَّ فاسقًا ولا تَثِقْ إليه..

ابن القيم | بدائع الفوائد 📚

وَارّحَمنِي إِذا انقطعَ مِن الدُنّيٍا أثري ☁️

القناة في حاجة إلى مشرفات سلفيات على الجادة لتنشيطها فمن تتفضل و جزاكن الله خيرا ☁️🩷

اجتنبوا أعـداء الله في عيدهم

• قال ابن أبي حاتم في تفسيره (١٥٤٥٤): حدثنا الأشج أخبرنا عبد الرحمن بن سعيد الخراز، ثنا الحسين بن عقيل، عن الضحاك: « {والذين لا يشهدون الزور} قال: عيد المشركين » وروي عن أبي العالية وطاوس والربيع بن أنس والمثنى بن الصباح نحو ذلك.

• قال البخاري في التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل (٤/‏١٤): وقال لنا ابن أبي مريم: أخبرنا نافع بن يزيد، سمع سليمان بن أبي زينب، وعمرو بن الحارث، سمعا سعيد بن سلمة، سمع أباه، سمع عمر بن الخطاب: « اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ».

• قال الدولابي في الكنى (١٨٤٣): حدثنا أبي والحسن بن علي بن عفان، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن عوف عن أبي المغيرة القواس، عن عبد الله بن عمرو، قال: « من بنى في بلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك، حشر معهم يوم القيامة ».

• قال عبد الرزاق في مصنفه ط التأصيل (١٦٦٩): عن الثوري، عن ثور، عن عطاء بن دينار، أن عمر بن الخطاب قال: « لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا عليهم في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخطة تنزل عليهم ».

°°

الشَّيْخُ عَفِيفُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ البَقّالِ
كانَ صالِحًا ورِعًا زاهِدًا، حَكى عَنْ نَفْسِهِ قالَ:

كُنْتُ بِمِصْرَ فَبَلَغَنِي ما وقَعَ مِنَ القَتْلِ الذَّرِيعِ بِبَغْدادَ فِي فِتْنَةِ التَّتارِ، فَأنْكَرْتُ فِي قَلْبِي، وقُلْتُ: يا رَبِّ، كَيْفَ هَذا وفِيهِمُ الأطْفالُ ومَن لا ذَنْبَ لَهُ؟
فَرَأيْتُ فِي المَنامِ رَجُلًا وفِي يَدِهِ كِتابٌ، فَأخَذْتُهُ فَقَرَأْتُهُ، فَإذا فِيهِ هَذِهِ الأبْياتُ، فِيها الإنْكارُ عَلَيَّ:

دَعِ الِاعْتِراضَ فَما الأمْرُ لَكْ … ولا الحُكْمُ فِي حَرَكاتِ الفَلَكْ
ولا تَسْألِ اللَّهَ عَنْ فِعْلِهِ … فَمَن خاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ
إلَيْهِ تَصِيرُ أُمُورُ العِبادِ … دَعِ الِاعْتِراضَ فَما أجْهَلَكْ


📚البداية والنهاية (480/17)

°°

قال الحسن البصري : " تواصَلوا مع أصحابِكم ، فالصّاحبُ الوفيُّ مِصباحٌ مُضيء ، قد لا تُدرِكُ نورَه إلا إذا أظلَمت بكَ الدنيا "..

- وقيل لابن السمَّاك :

أي الإخوان أحق ببقاء المودة ؟
قال : "الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يَمَلُّكَ على القُرب ، ولا ينساك على البُعد"