قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- عن ليلة القدر :
" أرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين ".

فتح الباري | ( ٤ / ٤١٣ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من علامات توفيق الله تعالى للعبد :
أن يجعله معانًا على الطاعة في مواسم الخير كلها، فلا يقتصر في عمله على الليالي الوترية مثلًا، ويقعد عن العمل فيما سواها، بل ينظر لشهر رمضان بأنه فرصة ربما لا تتكرر، فيجتهد فيه كاملًا، حتى إذا جاء العيد كانت فرحته أعظم من غيره لما وجد من الأنس بالطاعة، والتلذذ بالمناجاة.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

كان عبد الله بن عمر إذا أصبح قال :
اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبًا في كل خير تقسمه الغداة، ونورًا يهدي، ورحمة تنشرها، ورزقًا تبسطه، وضرًا تكشفه، وبلاءً ترفعه، وفتنةً تصرفها .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

ذكر الحافظ ابن كثير -رحمه الله- فصل في الإشارة إلى أنواع الشفاعة التي يُعطاها نبينا محمد ﷺ، ثم قال في ختام الفصل:
" ويشفع النبيون في أُمَمِهِم، والمؤمنون في أهليهم وأصحابهم مِن العصاة، ويشفع الملائكة أيضًا، ثم بعد ذلك كله يُخرِج الله من النار مَن لم يعمل خيرًا قط، وكان في قلبه من الإيمان ما يزن مثقال ذرة، ومن قال يومًا من الدّهر: لا إله إلا الله مُخلصًا ".


الفصول في سيرة الرسول | صـ٣٦٠.

اللهمَّ إنا نسألك أن ترزقنا شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تحشرنا في زمرته.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

( ليلة ٢٩ ).


الليلة هي آخر الليالي الوتريّة، وهي ليلة مرجوّة بأن تكون ليلة القدر، فمن كان مقصرًا فيما مضىٰ فلا يزال في الشهر بقيّة، فلعل السجدة التي ترفعك، والدعوة التي تغيرك، لم تحصل حتى الآن، فاجتهد وسارع في طلب رضوان الله، وأحسِن الظَّن بالله، وأبشر بالخير من ربٍّ كريم .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

في الختام
أكثروا من الأعمال المضاعفة .

مثل قراءة سورة الإخلاص .
بسم الله الرحمن الرحيم .
‏﴿ قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوًا أحد ﴾.

https://www.tg-me.com/h_alarwan

يسن التكبير من دخول ليلة العيد؛ لقول الله تعالى :
‏﴿ ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ﴾.

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

https://www.tg-me.com/h_alarwan

عاودتكم السُّعود، ما عاد عيد، واخضرَّ عودٌ، تقبَّلَ الله منكم الفَرْض والسُّنة، واستقبل بكم الخير والنعمة .

محبكم

https://www.tg-me.com/h_alarwan

قال ابنُ القيِّم -رحمه الله-:
( وما على العبد أضرُّ من ملكِ العادات له، وما عارضَ الكفّارُ الرُّسلَ إلّا بالعادات المستمرّة الموروثة لهم عن الأسلاف. فمن لم يوطِّن نفسَه على مفارقتِها والخروجِ عنها والاستعدادِ للمطلوب منه، فهو مقطوعٌ، وعن فلاحه وفوزه ممنوعٌ. ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾ [التوبة: ٤٦] ).

مدارج السالكين | (١/ ٢٢٣).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

ماذا بعد رمضان ؟

قد مَنَّ الله علينا في رمضان بالإعانة على الصيام، والقيام، وتلاوة القرآن، وغير ذلك من الأعمال الصالحة، ومِنْ توفيق الله تعالى للمؤمن أن يستمر على هذه الأعمال الصالحة -وليس شرطًا أن تكون بنفس الكَم- ولكن لابُدَّ من وجودها في ساعات يومك، ولو كانت باليسير، والقليل الدائم خيرٌ من الكثير المنقطع .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏إذا استصعب عليك أمر أو وقعت في مشكلة = فعليك بالدعاء مع كثرة الاستغفار في السَّحَر .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

من المناهي اللفظية قول :( شاءت الأقدار ).

وهذه الجملة ومثيلاتها مثل : شاءت الظروف، لا تجوز شرعًا، والصواب أن يقال : شاء الله، أو شاء ربنا؛ فالمشيئة تنسب إليه -سبحانه- لا إلى الظروف أو الأقدار .
قال تعالى :
‏﴿ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ﴾.

وبهذا أفتى الشيخ ابن باز -رحمه الله-.

والله تعالى أعلم .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

ثلاثة أمور لا تغفل عنها في يومك وليلتك :
- المحافظة على الصلاة .
- وقراءة الأذكار، ووردك من القرآن .
- والصدقة، ولو باليسير .

https://www.tg-me.com/h_alarwan

مَن عَظَّمَ شيئًا اِهتم له، ويوم الجمعة أعظم أيام الأسبوع، فاجعل له مزيد اهتمام، ولا يكن عملك الصالح فيه كغيره من الأيام، وفيه ساعة لا يرد فيها دعاء، سَلْ الله فيها أن يعينك على مرضاته؛ فإنه -سبحانه- إذا رضي عنك = أعانك، وأعطاك، وهداك، وأغناك، وكفاك .


https://www.tg-me.com/h_alarwan

قال رسول الله ﷺ :
«ومن فرّج عن مسلم كربة ، فرّج الله عنه بها كُربة من كُرب يوم القيامة».

قال الحافظ النووي -رحمه الله-:
"ويدخل في كشفِ الكُرْبةِ وتفريجها من أزالها بماله أوجاهه أو مساعدته والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشارته وَرَأْيِهِ وَدَلَالَتِهِ".

شرح صحيح مسلم ( ١٦ / ١٣٥ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

لا تغفل عن دوائك لا سيما في السَّحَر .

قال قتادة -رحمه الله-:
(إن القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، أما داؤكم فالذنوب والخطايا، وأما دواؤكم فالاستغفار).

الدر المنثور | (٥/‏٢٤٥).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

لا تُذهِب أجر صدقتك بطلب الدعاء .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
" ومَن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء = خرج من هذه الآية :﴿ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ﴾ ".

مجموع الفتاوى | ( ١١ / ١١١ ).

https://www.tg-me.com/h_alarwan

‏سيظل ثقيلًا إلى أن تفوِّضه إلى الله تعالى .

https://www.tg-me.com/h_alarwan