Telegram Web Link
إِحسَانُ النِيَّةِ يُوجِبُ المثُوبَة.
"يا مَنْ إذا تَضايَقَتِ الأُمورُ فَتَحَ لها باباً لمْ تَذْهَبْ إلَيْهِ الأوهامُ، فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْتَحْ لأُُمورنا المُتَضايِقةِ باباً لمْ يَذْهَبْ إليْهِ وَهْمٌ يا أرحَمَ الرَّاحِمين"
السید الشهید محمد الصدر "ره" :
إن حزنت ، اطرق باب الله و إن زاد حزنک أطرق الباب بجهد اکبر❗️
... لا أحد ارحم بک ... و لا أحد أعلم بهمِّک ، إلا ربّک ...

https://www.tg-me.com/h_ameer3
فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسَانِي عَنْ إحْصَائِهَا
وَنَعْمَاؤُكَ كَثِيرةٌ قَصُرَ فَهْمِي عَنْ إدْرَاكِهَا
[ وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ]
في متاهات هَذه الدُنيَّا
يَوْجد لدِيَنا الحُسَيَّن 🤍.
عن مولانا الإمام الصَّادق عَلَيهِ السَّلام، قال: ‏

"مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَ هُوَ شَابٌّ مُؤْمِنٌ اخْتَلَطَ الْقُرْآنُ بِلَحْمِهِ وَ دَمِهِ وَ جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ كَانَ الْقُرْآنُ حَجِيزاً عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

- الكافي، ج ٢، ص: ٦٠٣
- إحذروا مَن تُخالِطُون فإنَّ
المرْءَ علىٰ دينِ خليلِه ‼️
"يَنبغِي للعَاقِل أن يَكون رَقيبًا عَلىٰ نَفسه فَيستعظمُ خَطأه ويَستَصغِر صَوابه ولا يَكترث بهِ؛ لأن الصَواب دَاخل فِي شَرط إنسَانيتهِ."
‏«ما وُهبَ إنسانٌ بِمَكرُمَةٍ أحلَى من رِقّةِ قلبِه!»
"- لا يهون المؤمن عند اللَّه وإن كثُرت عثراتهُ، ما دام حريصًا على الإستقامةِ ما استطاع."
"‏أي قرار يرضي الله لا تفكر فيه مرتين."🙏🏻
كيف يكون بر الوالدين حيين او ميتين؟

- الإمام الصادق (عليه السلام): ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين أو ميتين: يصلي عنهما، ويتصدق عنهما، ويحج عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك، فيزيده اللّٰه عزَّ وجلَّ ببره وصلته خيرًا كثيرًا.
دعاء الغريق..

عن عبد الله بن سنان قال أبو عبد الله [الصادق] عليه السلام:
ستُصيبكم شُبهةً؛ فتبقون بلا عَلَمٍ يُرَى، ولا إمامِ هدى، ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق.

قلت: كيف دعاء الغريق؟

قال عليه السلام:
يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك.

فقلت:
يا الله يا رحمن يا رحيم يا مُقلِّب القلوب والأبصار ثبِّت قلبي على دينك.

قال: إنّ الله عز وجل مُقلِّب القلوب والأبصار ولكن قل كما أقول لك: يا مُقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك.

📚 كمال الدين وتمام النعمة،
الصدوق ص ٣٨٠.
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ
حتى الخير الذي تفعله للناس،
في النهاية هو لنفسك،
سيرجع لك أو لذريتك، ولو بعد حين والأثر لا يزول فصاحب الأثر الطيب لا يُنسى أبدًا.
يفنى العباد ولا تفنى صنائعهم،
فاختر لنفسك ما يحلو به الأثرُ."
إنما الإنسان أثر.
اللَّهُمَّ إني أسألك حُسن الخاتمة،
وحُسن الرحيل،
وطيبَ الأثر
‏"إِلهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَالنَّظَرَ فِي أَمْرِي"
"‏من علامات حب الله لك
إصرارك على التوبة بعد كل ذنب.
فاثبُت
ورد عن ‏رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلم‏)‏

"مَنْ أَقَرَّ بِالذُّلِّ طَائِعاً فَلَيْسَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ"

بحار الأنوار، ج ٧٤، ص: ١٦٤

هذا الحديث يُبرز مبدأ الكرامة والعزّة في الإسلام، وخصوصاً في مدرسة أهل البيت عليهم السلام. ومعناه أن المسلم لا يجوز له أن يرضى بالذل والخضوع لغير الله طواعية واختياراً، لأن في ذلك انتقاصاً من كرامته التي أكرمه الله بها.

- "أَقَرَّ بِالذُّلِّ طَائِعاً": أي قبل الذل واستسلم له باختياره دون إكراه.

- "فَلَيْسَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ": أي أن من يفعل ذلك لا يسير على نهج أهل البيت ولا يتّصف بصفاتهم التي ترفض الذل والخنوع.


الدلالة الأخلاقية:

هذا الحديث يحثّ المسلمين على العزّة ورفض الاستكانة والخضوع للظالمين، وهو امتداد لقول الإمام الحسين عليه السلام: "هيهات منّا الذلّة".
2025/07/01 04:20:20
Back to Top
HTML Embed Code: