السوق يعنى المكان المزدحم الذي تكثرُ فيه الناس
بجميع اشكالهم وليس المقصد من السوق
هوَّ المكان التجاري
لا بل كل مكان فيه ناس وخاصة الغافلون عن التوبة ....
لا أدري كيف للإنسان أن يعيش بمنظومة فكريّة هشّه لا يهمّهُ أمر التّفقّه في الدّين ولم يكلّف نفسه حتّى بتعلّم اساسيّاته.

فترى صلاته مليئة بالأخطاء لم يُكلّف نفسه يوماً بالبحث او تعلّم الصّلاة الصحيحة مع كِثرة و وِفرة المعلومات اليوم.

او تراها غير مُلتزمة بالحجاب الصّحيح مكتفية بغطاء لِرأسها غير مُبالية ببقيّة احكام الحِجاب الباقية كأن يكون{واسع فضفاض ساتر للبدن غير مُلفت للنّظر}.

وغيرها من الأمثلة الّتي تطول ولا يسعنا المقام لِذكرها ولكن لا ننسى محور كلامنا أنّه كيف لشَخصٍ أن يقبل بفِكره الهشّ؟

وإن كان متفقّه في دينه همالاً غيره من المجالات فأقول على كل شخصٍ منّا أن يوعّي نفسه يوميّاً قدر المُستطاع فـلا أحصر الوعي في المجال الدّيني فقط بل من كُل النّواحي سواء سياسيّة او تاريخيّة او عقائديّة او حتى جغرافية او طبيّة، الأهم هو ان لا يبقى نفسه الشّخص بفكره كما كان قبل سنة او أكثر.

فـعن الإمام الكاظم (عليه السلام): من استوى يوماه فهو مغبون.

نعم مغبون ومسكين وقد فاته شيء عظيم وهو نعمة الوقت فاليوم الّذي يمضي لابد ان يرحل وقد اعطانا شيء نسفيده منه كوقت، كأن يكون مطالعة ١٠ صفحات مثلا او قراء نصف جزء من القرآن او تعلّم حكم فقهي او عقائدي.

وهكذا حتى نصل الى تلك الدّرجة من الثّقافة والرُّقيّ حتى لا نكون من الصّنف الثالث الذين قال عنهم امير المؤمنين (عليه السلام):

" الناس ثلاثة: عالم رباني،

ومتعلم على سبيل نجاة،

وهمج رعاع ينعقون مع كل ناعق ".

فالهمج الرّعاع " أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ"

والسبب لأنّهم:لَم يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ.


فتعلّموا.
لو تزحف زحف
في علاقتك مع الله تعالى
هم رب العالمين يقبل منك
(بس
#لاترجع)🙏❤️
عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال : كنت مع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام فرأى رجلاً قائماً يصلي فقال له : يا هذا أتعرف تأويل هذه الصلاة؟

فقال : يا مولاي

وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟

هنا تكمله القصه
فقال : إي والذي بعث محمداً بالنبوة وما بعث الله نبيه بأمر من الأمور إلا وله متشابه وتأويل وتنزيل وكل ذلك يدل على التعبد .

وفي رواية أخرى أنه قال : فمن لم يعرف تأويل صلاته فصلاته كلها خداج ناقصة غير تامة .

بحار الأنوار - ج ۸۱ .
معنى رفع اليد في التكبيرة الأولى :

سأل الرجل أمير المؤمنين علي عليه السلام عن تأويل رفع اليدين بالتكبير فقال له : " معناه الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء لا يلمس بالأخماس ولا يدرك بالحواس ".
معنى الركوع :

وقد سأل رجل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : ما معنى مد عنقك في الركوع؟

قال : " تأويله آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عنقي "
معنى رفع الرأس بعد الركوع :

وسئل الإمام علي بن أبي طالب عليه سلام الله عن تأويل رفع الرأس من الركوع والقول : سمع الله لمن حمده أو الحمد لله رب العالمين؟

فقال : " تأويله الذي أخرجني من العدم إلى الوجود
معنى السجود :

وسئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن معنى السجدة الأولى؟

فقال : " تأويله اللهم إنك منها خلقتني أي من الأرض ، ورفع رأسك : ومنها أخرجتنا "

" والسجدة الثانية : وإليها تُعيدنا

ورفع رأسك من الثانية : ومنها تُخرجنا تارة أخرى "
التشهد الأخير وتأويله :

ثم سئل عن تأويل الجلوس للتشهد فقال : " وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليُسرى تخطر بقلبك : اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل "

" وتأويل تشهدك : تجديد الإيمان ومعاودة الإسلام والإقرار بالبعث بعد الموت" .

بحار الأنوار - ج ۸۲ .
اللّٰهُمَ سدِّد رَمِيتهُم واقذُفَ الرّعبَ فِي قُلوبِ أعدَائهُم.
﴿ وَلَا تَاْيۡـَٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ
لَا يَاْيۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴾
بَاقِي ليَالي عَدد مُو بَعيده
وتَبدِي مُصايب النَهرر 🩸 ‏.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
مع الحسين ان شاء الله
ورد عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب  في النهج قوله عليه السلام :
((وَذلِكَ زَمَانٌ لاَ يَنْجُو فِيهِ إِلاَّ كُلُّ مٌؤْمِن نُوَمَة، إِنْ شَهِدَ لَمْ يُعْرَفْ، وَإِنْ غَابَ لَمْ يُفْتَقَدْ، أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى، وَأَعْلاَمُ السُّرَى، لَيْسُوا بِالْمَسَايِيحِ، وَلاَ الْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ، أُولَئِكَ يَفْتَحُ اللهُ لَهُمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ، وَيَكْشِفُ عَنْهُمْ ضَرَّاءَ نِقْمَتِهِ. أَيُّهَا النَّاسُ، سَيَأْتي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُكْفَأُ فِيهِ الإسْلاَمُ، كَمَا يُكْفَأُ الإنَاءُ بِمَا فِيهِ. أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَعَاذَكُمْ مِنْ أَنْ يَجُورَ عَلَيْكُمْ، وَلَمْ يُعِذْكُمْ مِنْ أَنْ يَبْتَلِيكُمْ، وَقَدْ قَالِ جَلَّ مِنْ قَائِل: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ).
[1]سورة المؤمنون: 30.

[2] نهج البلاغة، تحقيق: صبحي الصالح: 249- 150.
📲 هل صنعت لنا العمامة موبايل ؟!

طرح سماحة السيد طعمه الجابري في أحد مجالسه موضوعا مهما.

وكان جوابه سلساً جدا. مضمونه كالآتي:

نشر أحدهم صورة معمم وخلفه مكتبة مليئة بالكتب، فكان أول تعليق هو: هل صنعت العمامة لنا موبايل؟!


ولكي نجيب على مثل هكذا سؤال لابد من مقدمة بسيطة، وهي أن هناك أطباء بارعين، والمعروف أن من يتم قبوله في كلية الطب لابد أن يكون من أصحاب المعدلات العالية، وبذلك تصنف الأطباء من (أذكى) الطبقات، فلو تم نشر صورة طبيب بارع وخلفه معلق الكثير من الشهادات

هل يصح لنا أن نسأل: هل صنع لنا الأطباء موبايل ؟!

فكان الجواب: كلا، ولو رأينا صورة لأشهر عالِم نووي أو ذري أو أحيائي أو فيزيائي، هل يصح لنا أن نسأل: هل صنع لنا هذا العالِم موباي؟

أيضا كان الجواب: كلا.
طيب لماذا الجواب: بكلا؟

اتفق الجميع على جواب واحد هو: أنه ليس من اختصاصه.

جيد، اذن يكون جوابنا لمن يسأل: هل صنعت لنا العمامة موبايل؟

إنه ليس من اختصاص العمامة صناعة الموبايل.

بل هي تعمل على صنع الإنسان الصالح، والذي بدوره ينتج ويبدع.
حافظ على قطرة ماء الإيمان ،من لوث تراب المعصية،وحرارة نار الرياء ، وتطاير عواصف الهوى

🌹🌹🔥
2025/06/27 09:25:11
Back to Top
HTML Embed Code: