Telegram Web Link
لازالت الأيام تمضي، وكما يُقال: دوام الحال من المحال، ستُعاد لك سعادتك، سوف ترجع إليك كل المشاعر التي افتقدتها، ستتغير كما هو حال كل شيء، ستكون راضيا عن نفسك ومطمئن نحو كل شيء وفي المكان المناسب سوف يضعك الله بإذنه في مكان أفضل حتى من الذي تخيلته طوال حياتك، سيدهشك الله بفضله.
‏بعد مرور أيام من رمضان إكتشفنا أننا كنا نستطيع صوم كل الإثنين و الخميس من السنة
اتضح أننا نستطيع إلاستيقاظ قبل آذان الفجر بنصف ساعة ونقوم الليل
اتضح أننا نستطيع صلاة 12 ركعة نافلة كل يوم
اتضح أننا نستطيع أن نجد لقراءة القرآن وقت بين كل إنشغالاتنا
‏اتضح أننا نستطيع قضاء أيامنا دون موسيقى و دون القيل و القال
كم من أهداف و مشاريع أهملناها في الحياة لأننا أقنعنا أنفسنا بأننا لا نستطع..
جاء رمضان بدرس لنا هو أننا " نستطيع "
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
‏"يتذوّق للحياة طعمًا مختلفًا ذلك الذي يلحظ صور ألطاف الله في أيّامه؛ ذلك الذي يكون ممتنًّا للهِ على شخصٍ انساق إليه فسقاه من كأس الإحسان حينًا، ممتنًّا لله في كلّ شوط نجاحٍ يقطعه، وفي تفاصيل يومه المحفوفة بالنعم تطيب الحياة في عين من يحمد الله كثيرا."
‏"فتّش في حياتك وستجدها مليئة بالانتصارات الغير معلنة، الانتصارات الصغيرة التي لا يهنئك عليها أحد، ولا يشعر بها أحد.. تحسين عادة، تجاوز أزمة خفية، حسم قرار، التقبل والتفهم. كل تلك الأمور من شأنها أن توقد فيك الحياة، هذه المكاسب لك أنت وإن لم يهنئك عليها الناس."
كفاية الروح أن الله قريب، يعلم ما نطقت بهِ رجاءاتنا وما أسررنا منها، واليقين الحق أن أيدينا لا تعود صِفرًا أبدًا، كل "ياربِّ" عائدة علينا بالطمأنينة، آمنين أن للمجيب حكمته .
لا تُضيعُوا رَمضانْ ، أيامُه مَعدُوداتْ ، هُو فُرصَة تَأتي مَرة وَاحِدة فِي العَام ، عِشهُ بِكُل جَوارِحك ، ولا تَجعَل شيَئًا يُزاحمُه و يَصرفكَ عَنه ، واتقُوا الله فِي أنفُسكُم  .
ينقذك الله مرات ومرات، بطرق تدركها وطرق لن تدركها، بطرقٍ رضيت بها وأخرى أصابتك بالحزن، لكن في النهاية ولو طال الأمر وأخذ عدة سنوات فأمرك كله خير حتى ولو بدا لك غير ذلك، فإن كنت تمر الآن بعقباتٍ كثيرة فاستبشر خيرًا لأن الفرج قريب، والمسرات قادمة إلى قلبك، أنت في حفظ الله دائمًا.
‏"أنتَ بخير، وعلى خير، وموعودٌ بخير ما دامت هذهِ الأيدي مرفوعة إلى السّماء.. يقول الشيخ السعدي رحمه الله: "مَن وفّق لكثرة الدعاء فليبشر بقُرب الإجابة".
‏"ما أنقذني في حياتي كلها إلا اليقين بالله، الذي يجعلك تمشي سهلًا مطمئنًا، موكّلًا مجرى حياتك حتى قلبك، يقلّبه كيفما يشاء برحمته، راضيًا، طالما بين يديه" .
‏" لا ترض يومًا أن تكون مهمّشًا
أو أن تكون مفاعَـلًا سطحيّا !
عش كلّ عمرك طامحًا ومّعزّزا
أكرِمْ لنفسك بكرةً وعشيّا
وإذا حُرمتَ من الأماني لحظةً
فاذكر لها الإصرار في زكريّا !
كلّ الكسور خفاؤها هو جبرُها
ويفوز من نادى النّداء خفيّا ".
16 - رمضان .

‏ها قد مضى من الشهر نصفه، فهلّا انتبهتم لما بقي؟، إنها أيامٌ تتناقص، وأبواب الرحمة مشرَّعة، والملائكة تكتب، فماذا أنتم صانعون؟ أيغلبكم الكسل عن ركعةٍ ترفعكم، أو صدقةٍ تُطهِّركم؟، ألا فاجتهدوا، وأكثِروا من ذكر الله والقرآن، وجُودوا بالصدقات، وأطعموا الصائمين، اجتهدوا، وابذلوا، فالمحروم من تكاسل عن اغتنام هذه الأيام الفضيلة.

‏اللهم اجعلنا من المقبولين، ولا تجعلنا من المحرومين، ووفقنا لاغتنام ما بقي من رمضان، واغفر لنا فيه الذنوب، واعتق رقابنا من النار.
Forwarded from استراحة قلب♡
16 - رمضان .

- هَا هو ضيفنا العجول قد تولَّى نصفه، و ما بينَ غمضَة عينٍ و انتباهَتها سيغادر النصف المتبقي منه ..
‏فانظُر في قلبِك ..
‏انظُرْ أينَ كُنت ؟ و إلى أينَ وصلت ؟ وَ أيّ المقاماتِ ستبلغُ حينَ يُصبح هذا الشهر من الماضي ؟!
أرجوك لا تمرّك هذهِ الأيام والليالي ثم تغادر وأنتَ أنت، لا تمرّكَ مواسم التجارة ثم تعرض عنها، و تسير مواكب الصّادقين وأنت في مكانك!
إنْ كُنت مجتهِداً .. فأكمِل المسير و زِد في القُرب ..
‏و إنْ قصّرت ، فاستدرِك واجتهد يرحمك الله ولا تفوِّت أعظم الفرص !..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​
« مـامـن ليلة تـرحل مـن لـيآلي رمـضآن إلا وقـدّ سـطرتّ قـائمة تـحمل أسـماء عُـتقآء مـن الـنار اللـهم إجـعلنا وَولدينا وأحـبّتنا مـن عُـتقائك مـن الـنار أسـأل الله لـكم فـى شـهر رمـضان حـسنات تـتكاثر وذنـوب تـتناثر وهـموم تـتطاير وأن يـجعل بـسمتكم سـعادة وصـمتكم عـبادة وخـاتمتكم شـهادة ورزقـكم فـى زيـادة بـكل زخـة مـطر وبـعدد مـن حـج واعـتمر ...وانـصـحـكـم لا تـنـسـون اخـوانـكـم مـن الـدعـاء اهـل فـلـسـطـيـن وغـزة وجـمـيـع بـلـدان الـمسـلـمـيـن»
رجوت من الله ثلاث في رمضان :
أن لا يُريني فى أهلي مكروه، وأن لا يجعل سعادتي في قراءة المزيد
- 16 رمضان :

نصيحة لي ولكم :
قللوا من الهاتف والمواقع التواصل بأنواعه، فإننا في موسم عظيم وأيامه معدودات، إنه شهر رمضان شهر الرحمة والغفران . .
الوقت فيه أغلى من الذهب فالسعيدة من استغله في التقرب إلى الله عز وجل بالإكثار من الطاعات وانواع العبادات والأعمال الصالحة .


( تَسَحَّرُوا ؛ فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً )
اللهم أكفناهم بما شئت و كيف ما شئت

بردآ وسلامآ يا صنعاء💔
وجميع المحفضات اليمنيه .


برداً وسلاماً على اليمن وأهلها يارب
2025/07/10 13:02:14
Back to Top
HTML Embed Code: