🌕 فرائد الفوائد 🌕

﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ ﴾

📍الحكمة في الصوم حصول ‌التقوى لـمُباشِره؛ إذ لا مشروع أدل على ‌التقوى منه، فإنَّ مَن أدى هذه الأمانة كان أشد أداءً لغيرها من الأمانات، وأكثر اتقاءً لما يخاف حلوله من النقمة بمباشرةِ شيءٍ من القاذورات، وإليه الإشارة بقوله تعالى : {لعلكم تتقون}.
[ كشف الأسرار - علاء الدين البخاري ]

*┄༻💥🌷💥༺┄*

📍يجب لليالي شهر رمضان المبارك أن تكون حية عند المسلمين ، لا بما هم عليه من السهرات الوقحة ، واللهو الماجن ، والشهوات القاتلة ؛ فإن هذا النوع من الإحياء هو في حقيقته إماتة لحكمة الصوم ، وقتل لسره وخيره ، ومحو لروحانيته وآثاره النافعة .
[ آثار محمد البشير الإبراهيمي ]

*┄༻💥🌷💥༺┄*

📍العبادة في رمضان لها طعم خاص .. الإخلاص رأسها، وتوطين النفس طريقها، وأدومه وإن قل سُلمها، والزيادة في الخير يوماً بعد يوم هدفها .
✿❁࿐❁✿

⭐️ شذرات من الحياة ⭐️

💧جمع الله في شهر رمضان فضيلتين : إنزال القرآن ، وتشريع الصيام ؛ ولهذا قرَن الله بينهما في قوله : ﴿ شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ ﴾ ، فمَن عاش رمضان بغير القرآن فسيفقد روحانيته، ومَن لم يُعِينه الصيام على صفاء قلبه لتَلقِّي هدايات القرآن ، لم يعرف حكمة الصيام وعلاقته بالقرآن .
✿❁࿐❁✿

⭕️ من فوائد اليوم ⭕️

☜ في رمضان النور والعطر ، وفي رمضان الخير والطهر، وفي رمضان الذكريات الكثر ، ففيه نزل الذكر ، وفيه ليلة القدر وكان فيه نصر بدر ، وفي آخره عيد الفطر ،

☜ ورمضان نور على المآذن ، ونور في القلب ، ورمضان صوم عن الطعام ، وصوم عن الحرام ،

☜ إن كانت الحياة تنازعًا على الحياة فهذا الشهر إدراك لسر الحياة ، وإن كان العمر كله للجسم فهذا الشهر للروح ، وإن كانت الدنيا للتناحر والخِصام فهذا الشهر للحب والوئام ،

☜ رمضان شهر يتوب فيه كل عاص ، ويتصل فيه كل منقطع ، ويشهد فيه كل محجوب ، وتسطع فيه الأنوار في كل قلب حتى لتمتلئ بالرضا والاطمئنان ،

☜ هذا هو رمضان الذي أبصرت وجهه فأحببته ، ورأيت أثره الخيّر في كل مكان فأكبرته .

📜〖 صور وخواطر الطنطاوي - بتصرف يسير 〗

|•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•|

أسبوع واحد على رمضان..
اللهُم بلغني رمضان.. وبدٌّل حالي فيهِ لخير حال، أعتِق رقَبتي يا ذو الجلال والإكرام، وفُكَّ كُربتي يا شديد المِحال، وأزل كئابتي يا حنَّان يا منَّان، وارضِني، واهدني، وعافني واجبُر خاطري، واعفُ عني عفوًا يليقُ بكرمك يا ذو الفضّل والإنعام، عبدٌ فقيرٌ يسأل ربُّ غني، واللهِ محتاجٌ يبتهلُ لك ويتوسل إليك، وأنتَ الكافي يا ربّ للحاجةِ والسؤال.

#ساعة_إجابة
#أحمد_عبداللطيف

بعض القلوب تدخل رمضان بدعوات السنة الماضية ذاتها، ولا تَمَلّ تكرارها يقينًا وحُبًّا، والبعض يدخله بآية (قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقࣰّا)، تنتقل معه الدّعوات لواقعٍ يَحياه، يعيش اليوم تفاصيل دعاء الأمس! رحمة الله بقلبك أوسع من ظَنّك يا فَتىٰ.

#قصي_عاصم_العسيلي

منذ عامين تقريبًا، كنتُ أشاهد أحد الفيديوهات على منصة يوتيوب، وكعادة الشعب المصري كله، رحتُ أثناء المشاهدة أقرأ التعليقات، فلفت انتباهي تعليق مميز كتب فيه أحدهم: "أنا التزمتُ بالصلاة بسبب هذا الفيديو، ولم أقطعها منذ ثلاثة أسابيع، رغم أنني لم أصلِّ طوال ثلاثين عامًا!"

يبدو أن التعليق أثار اهتمامي، خاصة أنه كُتب قبل عامين، فكتبتُ ردًا عليه مفاده: "إن شاء الله، ما زلتَ محافظًا عليها ومُلتزمًا بها حتى الآن."

انتهى الموقف ونسيته تمامًا، ولا أذكر أنني قرأتُ تعليقًا كهذا أو حتى تركتُ ردًا عليه... حتى نوفمبر الماضي.

وصلني إشعار بخصوص تعليق لي على أحد فيديوهات يوتيوب، وكان نصه: "نعم، ظلَّ محافظًا عليها ومُلتزمًا بها حتى مات قبل أسبوعين في حادث طريق، بعد أدائه لصلاة الفجر... أنا زوجته!"

أذكر جيدًا شعوري حينها، تمامًا كما هو الآن وأنا أسرد لكم ما حدث... مزيج من الحزن العميق، والدهشة، والرضا لأن الله وفقه للصلاة حتى آخر يوم في حياته.

لا أعرف إن كانت هذه الحكاية مؤثرة بالنسبة لكم أم لا، لكنها أثرت بي جدًا، ولم أتجاوزها حتى اللحظة التي أكتب فيها هذا الكلام. ورغم أنني على يقين بأنني لستُ أهلًا للنصيحة، إلا أنني، من كل قلبي، أقول لكم: الصلاة أمان، فلا تحرموا أنفسكم من هذا الأمان ياجماعة. ودائمًا استعينوا بدعاء سيدنا إبراهيم:

"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ."

هذه أيام مباركة، ورمضان فرصة جميلة للبدء من جديد، حتى لو كانت حياتك مليئة بالذنوب، وحتى لو كنتَ عاصيًا، وحتى لو انقطعت كل الأحبال التي توصلك بالله... إياك أن تقطع حبل الصلاة!

يا مسكين، أنت تصلي لأنك بحاجة للصلاة، وليس لأن الله بحاجة لصلاتك.

#سارة_العقاري

"‏إني بشوقٍ،
متى الأيامُ تجمعنا"