انت مثل المحيط هناك الكثير من الكنوز المخفية ، والأسرار ، والاماكن التي لم يتم اكتشافها بعد.

متى ماكان السُرور كان لِقاء الأصدقاء أوله .

شُعورُ أنْ يَمُوتَ أَحَدُهُم
لِكَي تَحيا أَنتَ!
شُعورٌ عَظيمٌ وغَريبٌ جِدًّا!

يُقَالُ إنَّك"نُورُ المُسْتَوحشينَ فِي الظُلُم".
وَأنَا لا أفْهَم ..
هَل يَقْصِدونَ بِهَذا ظُلمَّة القَبْر
أم ظُلمَّةَ الدُّنيَا بِدونِ حُسَيْن.

قالوا : تحب عَلياً ؟
قُلتُ مُبتَهجاً ؟
" دِيني وَمِعراجُ إسرَائي وَلاءُ عَلِي "

الدُّنيا وُضِعت للبلَاء؛
فينبغي للعَاقل أن يُوطّنَ نَفسَه على الصَّبر.

جاذبية العقل لا تَبهُت !

‏"لقد مضى وقتٌ طويل دونَ أن أتشوقَ لشيء، وتأثير ذلك على نفسِي كان قاسيًا."

"حاشاهُ ان يحيي فيكَ املًا ثمَ يقتله"

‏"ابتلع الكلمات في جوفي و أدرِّب نفسي على الصمت الطويل، أحاول أن لا أقول شيئًا أندم عليه، أرى كل شيء بوضوح لكنني أتجاهل، و ليتك تعلم مدى تعبي حين أفعل كل هذا."

"النَّفسُ تأنَسُ إن رَأتْ أحبَابَهَا
‏ ورُتبَةُ الودِّ تَعلُو رُتبَةَ النَّسَبِ"

السَّلامُ عَلى قَسِيمِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، السَّلامُ عَلى نِعمَةِ اللهِ عَلى الأبرارِ وَنِقمَتِهِ عَلى الفُجَّارِ، السَّلامُ عَلى سَيِّدِ المُتَّقِينَ الأخيارِ، السَّلامُ عَلى أَخي رَسُولِ اللهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَزَوْجِ ابْنَتِهِ وَالمَخْلُوقِ مِنْ طينَتِهِ، السَّلامُ عَلَى الأصلِ القَدِيمِ وَالفَرعِ الكَرِيمِ، السَّلامُ عَلى الثَّمَرِ الجَنِيِّ، السَّلامُ عَلى أبي الحَسَنِ عَلِيٍّ

بسم الله الرحمن الرحيم 
﴿ ...  فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴾  [التحريم: 4]

   روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: (( لقد عرّف رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
عليًا (عليه السلام) أصحابـه مرّتين: أمّـا مرّة فحيث قال: " مـن كنت مـولاه فعلي مـولاه " وأمّا الثّانية فحيث نزلت هذه الآية:﴿فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ فـإنّ الله هو مــولاه وجبريل وصالح المؤمنين أخــذ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بيــد علي (عليه السلام)  فقال: أيّها النّاس ، هــــذا صالـح المؤمـنين ))(1).


(1) الطبرسي، أبي علي الفضل بن الحسن (ت: 548هـ) ، مجمع البيان في تفسير القرآن، تح: لجنة من العلماء والمحققين
الاخصّائيين، ط3،منشورات مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت ــ لبنان، 1425هـ ـ2005م: 28/ 59.