قالَت: فَمن ذا غَدا بابَ المَدينَةِ؟ قُلْ
فَقُلتُ: مَن سَأَلوهُ العِلمَ لَم يَسَلِ

قالَت: فَمن سادَ في يَوم الغَديرِ؟ أَبِنْ
فَقُلتُ: مَن صارَ لِلإِسلامِ خَيرَ وَلي

قالَت: فَمن صاحب الحَوضِ الشَّريفِ غَداً؟
فَقُلتُ: مَن بَيتُهُ في أَشرَفِ الحِلَلِ

قالَت: وَمَن هو هذا المَرءُ؟ سَمِّ لَنا
فَقُلتُ: ذاكَ أَميرُ المُؤمِنينَ عَلي

- الصَّاحب بن عبَّاد
{إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى‏ بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}
{إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ}
علي خلاصة نور الرسول
ونور الهدى لا يليه افول
لذا فيه صارت تحير العقول
وحق لها فيه لما تحير♥️
"الآنَ انكسَرَ ظَهري، وقلَّتْ حِيلَتي، وَشمِتَ بي عَدُوِّي".

أيّ مكانه كان يحظى بها العباس في قلب الحسين عليه السلام؟
كان العباس صاحب لواء الحسين في معركة كربلاء واللواء هو العلم الأكبر ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.
من صفاته انه رجل وسيم جسيمٌ، يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض. وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام : «كان عمُّنا العباس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً» وقد كان صاحب لواء الحسين، واللِّواء هو العلم الأكبر، ولا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر.
مُصيبةُ العبّاس (عليه السّلام):
مُصيبةٌ لا تتجاوَزُها العُيون أبداً،
تنفَجِرُ عليها بُكاءً في كُلِّ حين، على
اليَدين، وعلى السّهمِ النّابتِ في
العين، والمُخِّ السّائلِ على الكَتِفين.
وعلى مثلهِ فليَجْزَعِ الجازِعون.
قال الإمام الصادق عليه السلام:
وَمَا مِنْ عَيْنٍ أَحَبَّ إِلَى الله ولاَ عَبْرَةٍ مِنْ عَيْنٍ بَكَتْ وَدَمَعَتْ عَلَيْهِ وَمَا مِنْ بَاكٍ يَبْكِيهِ إِلا وَقَدْ وَصَلَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ وَأَسْعَدَهَا عَلَيْهِ...
أما و اللّه لا تلبثون بعدها إلا كريثما يركب الفرس، حتى تدور بكم دور الرحى و تقلق بكم قلق المحور، عهد عهده إلي أبي عن جدي رسول اللّه.

- من خطبة الإمام الحسين(ع) يوم عاشوراء🏴
٣٣ طعنة رمح،
‏٣٤ ضربة سيف،
‏١٢٠ سهمًا،

‏لم تكن عمليّة قتلٍ في معركة، كانت محاولة لتقطيع الإسلام إرْبًا إرْبًا

-عباس شمس الدين
إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين

- من خطبة الامام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء
‏سيِّدي يَا صَاحبَ الزَّمَان ، عَظَّم اللهُ
لَك الْأَجْرُ بجدِّك المَظلوم العُطشان ،

عَظَّمَ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ الْأَجْرُ بِاسْتِشْهَاد ابْنُ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَابْن الْوَلِيّ عَلِيّ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْإِمَامُ الْحُسَيْن وَأَخِيه أَبَا الْفَضْلِ الْعَبَّاس
وَأَوْلَادِه وَأَصْحَابِه صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
جَعَلَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ الْمَأْخُوذَيْن بِثَأْرِهِم أَجْمَعِين
مَعَ صَاحِبِ الزَّمَان الْإِمَامَ الْمَهْدِيَّ
عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرْجَه الشَّرِيف .
2025/07/06 13:10:17
Back to Top
HTML Embed Code: