آه من يُوقفُ في رأسي الطَواحين؟
‏ومَن ينزعُ من قَلبي السكاكيّن؟
‏
- أمل دنقل.

‏لستُ الذي يرجو الوِصال إذا تعنوا بالصدود .. ولستُ الذي يبكي على خلٍ مضى حتى يعود

مع كل شروق شمس؛
‏أنفض عني شكوك اللّيلة الفائِتة،
‏واستقبل اليوم الجديد
‏بِأثمن ما لديّ من أوهام.
‏– يفغيني زامياتين

وحين يُحبني أحد، أريده أن يحبني كما أحبُّ اللُّغةَ والشعرَ الفصيح، أن يتأملني بالطريقة التي تغرق فيها عينايَ بالنَّص، أن يراني كما أرى عمق الكلمة، أن يفكِّر بي بقدر ما تشغلني المعاني بين السُّطور، أن يأتي دائمًا باللَّهفةِ التي تسرقُ قلبي نحو الحروف، وأن يعود إليّ دائمًا كما إليها دائمًا أعود.

"إن كانت المحبّة تُجيد تمزيق الأرواح بهذا الشكل، فكيف للكراهية أن تُتقن فنّ الفناء في غيابها؟".

- بيسوا

"من أصبحَ منكم آمنًا في سربهِ، مُعافًى في جسده عندهُ قوتُ يومه، فكأنَّما حيزت له الدُّنيا"

‏"أدرّب نفسي على الصمت، تحديدًا في الأوقات التي أعرف فيها مدى حدّة الكلام الذي سيخرج مني".

إنه هادئ على الدوام كما لو أن أنياب الحياة لم تنهشه ابدًا ولا أنياب الموت.

اللهم صلّ وسلم على نبينا وحبيبنا محمد.

‏أنا من الذين يؤمنون بالفأل الحسَن، وتستوطن الآمال قلوبهم، ممن ينتظرون شروق الشمس بعد غروبها، أؤمنُ أن لكل مُشكلة حل، ولكل داء دواء، ولكل ضِيق مَخرَج، ولكل كَرب فرَج، من الذين يتلمّسون ألطاف اللّٰه وحكمته في كل قدر، ويبحثون عن منافذ النور في الظُلمات.

⁣إن ضلّ قلبي، فقلبي أنتَ تعرفُه⁣
أو كان ذنبي عظيمًا أنتَ غفارُ

"أعيذك بالله من أن يسع وقتك كل شيء، ويبقى حظك من صلاة الليل -لا شيء-
‏أعيذك بالله من أن تعلم أن سعة فضل الله على عباده، بأن رخّص لهم بصلاة الوتر والنوافل جلوسًا ولو بلا عذر، ثم تتركها أنت..بلا عذر"

-الوتر

﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ﴾

الحزن في قلبك، أحزان في قلبي.

-الرافعي

لا أعيش حياتي على الإطلاق، فقط أستمر في الوجود.

- آل باتشينو