مرحبًا أيُها الغريب،رسالتي لك خصيصآ
أنا لا أعرفك، لكنني أعرف أن الله ما وضع أمامك هذه الكلمات إلا لأنها تحوي بداخِلها شيء كُتب خصيصًا لك؛

السلامُ عليكَ و على قلبك النقي، أعرف ألمك كله و أدرك كل أحزانك، و أعرف أنها بك تضيق ، أعرف أنك تبكي وحدك في وسط دارِك، و أدرك كل خيبات الأهل و الاحبه التي تؤلمك، لكنني أؤمن أن ثَمة شيء أبيض كنقاء قلبك ، شيء جميل ،ينتظرك في نهاية الأمر ، و ثمه هناك أيام مشرقه مُبهجه تلوح لك من على بعد عثراتِك و ألامك ، هناك مسراتِ عظيمه دائمًا تنتظرك، و دائمًا تأتي بعدما يضيق الحال و يصل الوجع إلى العنق و يأبى الخروج،
أؤمن أنك قوي لدرجة لا يمكن لقلبك اللطيف تصديقها ، و أنك قادر على تجاوز كل تلك الأحزان بسهوله و يُسر، فقط بيقينك الصائب و ظنك الحسن ،
أنت و قلبك مُدهشان بلا شك، و قوتك أكبر من كل تلك العثرات، الله دائمًا سيُنقذك من هذا كله، و دائمًا سيجمعك ب~أناس مدهشين مذهلين أشباهك،
وأتمنى أن تُصادف قلوب نقيه أشباه قلبك.

‏”لا مهربٌ. هي الأرضُ أضيقُ مما تصورت.

‏"في بعض الأيام،
‏أشعر بكل شيء دفعة واحدة
‏أيام أخرى،
‏لا أشعر بشيء على الإطلاق
ولا أعلم أيهما أسوأ؛
‏أن أغرق تحت الأمواج
‏أو أن أموت من العطش.

للصمت تعبه، أحياناً تُقلّب الكلمة في نفسك،
كأنَّك تُدَحرِج صخرة

لعل الذي غادرك , صنع فرصة لألف شخصٍ يودُّ شراء ضحكتك.

ليس صحيحاً ما يشاع بأن الأطفال ينسون بسهولة ، فكثير من الناس يعيشون حياتهم و هم رهائن لأفكار انطبعت في أعماقهم منذ سنوات طفولتهم المبكرة.

يخبرونك أنه من سار على الدرب وصل، لكن لا أحد يخبرك بالقصة الكامله، فالقصه الكاملة هي من سار على الدرب تعثر وسقط، تألم ونهض، خُذل ووقف، أتته لحظات يأس فحارب، ثم مشى بعزيمة، وظن بالله ظن الخير حتى وصل.

‏حينما تتجاوز سناً معيناً، سوف تصبح الحياة لديك ما هي إلا خسران مستمر، الأشياء المهمة في حياتك تبدأ بالإنزلاق من بين يديك شيئاً تلو الآخر، والأشياء التي تحل محلها أشياء زائفة عديمة القيمة : قوتك البدنية وطموحاتك وأحلامك ومبادئك وقناعاتك وكل المعاني.

أنا غريب الاطوار ولكن من منا عادي...؟!

" الحياة دائمًا تقدم لك فرصة ثانية تُسمى غدًا

كان كافيًا ان اتراجع خطوه لتبدو كل الأشياء التي احببتها يومًا ما، في غاية السخف

‏دائمًا بخير، حتى في حال التلاشي والذبول او في غمرة الأسى، إنني ذلك الذي يعرف جيداً كيف ينجو؛ لكثرة ما اعتاد الوقوف وحيداً دونما يدٍ او حائط

من نحن بتعبير هذا العالم، نحن الذرة الصغير التي تظن أن العالم سيتوقف لو فنيت،سطوة الأنا على الذات سطوة قديمة متوراثة جيل وراء جيل، ولكنها صارت لاحقاً أمراضاً، بل إن الفرد في هذا العالم لايبكي بسهولة، ولكنه يتقلب نفسياً كمجانين القرون السابقة، بل نجد أعيننا لا ترى شيئا، لايوجد أسباباً واضحة لذلك ، سوى الأحساس بأن هذا العالم خلق ليعمل وفق إرادته حتى وإن خالفت هذه الأرادة الطبيعة.
إن تذلل الفرد لاينبع إلا من إيمان ويقين، بل من وعي بطبيعته الإنسانية بخدمته لهذه الأرض وهذا الوجود اللحظي، ومن لايعرف ذلك لايرى في الأرض إلا نفسه، يريد للعالم أن يسري حسب إرادته ، بل يزعجه نقص السكر في كباية أو كلمة صغيرة إنه يصبح غير متجاوزاً بل كائن لايطاق

لاتُظهر ذبولك لن يسقيك احد

وأنا هنا لأدعَس ثقة الجمیع بي و
لیس لإعجابهم المُزیف

جَميع ما مَكتوُب هُنا سَوف يَبقى لِلذكرى ❤️🧘‍♀️

اللهم اجمعنا في دارٍ لا يتغير جمالها ولا يُفنى نعيمُها ولا يبلى حُسنها، نحن ومن نحب يالله ❤️

اللهم هون حرارة شمسك
على الساعين بأرضك قاصدين حلال رزقك…(

مرحبا ي رفاق العودة مجددا بعد غياب❤️