Telegram Web Link
.
القرين كـــــــأداة سيطرة

في بعض مدارس السحر القديمة، كان يُقال إن أقوى طريقة للسيطرة على إنسان هي عبر "قرينه"

النظام الرقمي الحديث يحاكي هذا المفهوم: يصنع نسخة منك (Digital Twin) تستخدم لتوقّع تحركاتك والتحكم فيك الفرق الوحيد القرين أصبح إلكترونيا!
3💯3
رَضوىٰ
. القرين كـــــــأداة سيطرة في بعض مدارس السحر القديمة، كان يُقال إن أقوى طريقة للسيطرة على إنسان هي عبر "قرينه" النظام الرقمي الحديث يحاكي هذا المفهوم: يصنع نسخة منك (Digital Twin) تستخدم لتوقّع تحركاتك والتحكم فيك الفرق الوحيد القرين أصبح إلكترونيا!
.
أوجه الشبه: كيف يحاكي التوأم الرقمي مفهوم "القرين"؟

1. النسخ الروحي/الرقمي:
· القديم: القرين هو شبح أو روح توأم أو نسخة من الإنسان.
· الحديث: التوأم الرقمي هو نموذج بيانات حي وافتراضي يمثل كيانًا فيزيائيًا (إنسانًا، آلة، مدينة).
2. أداة للتنبؤ والتأثير:
· القديم: السيطرة على القرين تمنح الساحر قوة للتنبؤ بتحركات الشخص والتأثير عليه أو إيذائه.
· الحديث: يحلل التوأم الرقمي بياناتك السابقة والحالية من كل مصدر (وسائل التواصل، الموقع، المشتريات، البحث، الصحة) للتنبؤ بسلوكك المستقبلي. هذا التنبؤ ليس سلبيًا؛ فهو يُستخدم للتأثير على قراراتك عبر إعلانات مخصصة، توصيات محتوى، أسعار ديناميكية، وحتى التلاعب بآرائك السياسية.
3. نقطة الضعف:
· القديم: الإنسان ضعيف لأن جزءًا من كيانه (قرينه) يمكن استغلاله.
· الحديث: ضعفنا هو بياناتنا. كل نقرة، كل بحث، كل مكان نزوره، كل من نتواصل معه، يغذي هذا التوأم الرقمي ويجعله أكثر دقة وقوة.

الفروق الجوهرية: لماذا التوأم الرقمي أكثر "خطورة"؟

· الحجم والقياس: مفهوم القرين كان فرديًا ومحدودًا. التوأم الرقمي جماعي وهائل. الأنظمة الرقمية لا تبني توأمًا لك فقط، بل لمليارات البشر، مما يخلق شبكة من التوائم التي يمكن تحليلها للسيطرة على المجتمعات بأكملها.
· الدقة العلمية: القرين كان مفهومًا غيبيًا أو سحريًا. التوأم الرقمي مبني على علوم البيانات والذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning). إنه ليس سحرًا، بل خوارزميات معقدة قادرة على نمذجة سلوكك بدقة مذهلة ومخيفة.
· الطابع التجاري والسلطوي: الهدف الأساسي من معظم التوائم الرقمية اليوم هو اقتصادي (البيع والإعلان) وسلطوي (المراقبة والأمن). الشركات Tech Giants والحكومات هي "السحرة" الجدد.

كيف تتم هذه "السيطرة" عمليًا؟

1. التنبؤ بالسلوك: تتنبأ الخوارزميات بما تريد شراءه قبل أن تعرف أنك تريده.
2. تخصيص الواقع: كل شخص يعيش في "فقاعة تصفية" (Filter Bubble) خاصة به. يرى أخبارًا ومحتوى مختلفًا يُعزز معتقداته الحالية ويقطع الطريق على الرأي المخالف.
3. التلاعب العاطفي: تحليل المشاعر من منشوراتك لتوجيه الإعلانات والمحتوى الذي يثير مشاعرك (خوف، فرح، غضب) لتحقيق engagement أعلى.
4. الاستبعاد الاجتماعي: في أنظمة "الائتمان الاجتماعي" (كما في الصين)، يتحدد مصيرك (الحصول على قرض، تذكرة طيران، فرص عمل) بناءً على سلوك توأمك الرقمي.

الخلاصة: من يسيطر على من؟

المقارنة التي طرحتها ليست مجرد تشبيه شعري، بل هي نموذج دقيق لفهم علاقتنا مع التكنولوجيا. السؤال الفلسفي العميق هو:

هل أنت من يتحكم في توأمك الرقمي، أم أن توأمك الرقمي هو من يتحكم فيك؟

الخطر الحقيقي يكمن عندما يصبح التوأم الرقمي دقيقًا لدرجة أن النظام يمكن أن يتخلى عن محاولة التأثير على "أنت الحقيقي" ويتخذ القرارات مباشرة بناءً على "أنت الافتراضي"، محاصرًا إياك في واقع مُصمم خصيصًا لك.

الوعي بهذه الآلية هو الخطوة الأولى نحو استعادة جزء من السيطرة. التفكير قبل النقر، question المصادر، والحفاظ على مساحات رقمية لا تتم مراقبتها هي "تعويذات" العصر الحديث ضد سحر السيطرة الرقمية.
💯42
.
هذه المقولة المأثورة عن الإمام علي(عليه السّلام): "مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ" من الحكم البليغة التي تحمل معنى عميقًا.
5
رَضوىٰ
. هذه المقولة المأثورة عن الإمام علي(عليه السّلام): "مَنْ حَذَّرَكَ كَمَنْ بَشَّرَكَ" من الحكم البليغة التي تحمل معنى عميقًا.
.
شـــــــــــرح المقولة:

المقولة تعادل في قيمتها التحذير والتبشير، فكلاهما نعمة وخير للانسان إذا جاء من ناصح أمين.

· "مَنْ بَشَّرَكَ": هو الذي يأتيك بأخبار سارة تسعدك، كالبشارة بنجاح أو خير.
· "مَنْ حَذَّرَكَ": هو الذي ينبهك إلى خطر أو عيب أو عاقبة سيئة في أمر ما، كالتحذير من صديق سوء أو عمل ضار.

المعنى الـــــــعميق:

الإمام (عليه السلام) يريد أن يقول أن الناصح الذي يحذرك من الشر كالمبشر الذي يبشرك بالخير، بل قد يكون التحذير أعظم نعمةً من التبشير لأنه يوقيك من الوقوع في المصائب والمهالك. فمن ينبهك إلى عيوبك أو مخاطر قرارك قد يكون سببًا في إنقاذك من فقدان مال، أو سمعة، أو حتى دينك.

الدروس المستفادة:

1. قيمة النصيحة: يجب أن نقدّر من ينصحنا ويحذرنا، حتى لو كانت نصيحته مرة أو غير سارة للوهلة الأولى.

2. نعمة التنبيه: التحذير من الخطر قبل وقوعه نعمة عظيمة، لأنه يمنحك فرصة لتغيير مسارك وتجنب الضرر.

3. الحكمة في التعامل: على العاقل أن يفرق بين الناصح المشفق والحاسد الحاقد، فالناصح يقدم تحذيره بطريقة تهدف للإصلاح وليس الهدم.

4. ضرورة الشكر: كما نشكر من يبشرنا بالخير، علينا أن نشكر من يحذرنا من الشر، لأن كليهما يريدان لنا الخير (إذا كان الناصح مخلصًا).

خــــــــلاصة القول:

هذه الكلمة الذهبية للإمام علي (عليه السلام) تعلّمنا أن نكون منفتحي الأذهان لمن ينصحنا، وألا نغضب من النقد البناء أو التحذيرات، بل نتلقاها بالشكر والامتنان ونعمل بموجبها، لأنها قد تكون سببًا في وقايتنا من الكثير من المشاكل.
❤‍🔥4
.
هل تكلَّمَ القرآنُ عن الذكاءِ الاصطناعيِّ؟


الســــــؤال:
لا نجد في القرآن الكريم ما يشير إلى الذكاء الاصطناعي، ولا نقرأ فيه ذكرًا ‏للحاسوب أو الخوارزميات، فكيف يقال إن الكتاب يتسع لهذه المخترعات؟
-
الجــــــــواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، محمد وآله المطهَّرين مصابيح الظلام، ‏وهُداة الأنام.‏
إنّ القرآن كتابُ هدايةٍ وتشريع، لا كتابُ مخترعاتٍ وصناعات، ومن ثَمّ فلا يُنتظَر منه أن يذكر ‏الأسماء الحادثة بعد نزوله، وإنما الغرض أن يضع الأصول الكلّية والقواعد العامّة التي تمتدّ مع ‏الإنسان في جميع أطواره، فيجد فيها الهداية لمستجدّاته. فالذكاء الاصطناعي وأشباهه إنما يدخل ‏تحت عموماتٍ قرآنيةٍ واضحة.‏

فمن تلك العمومات قوله سبحانه: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ} ‌‏[الجاثية:13]، فهي آيةٌ جامعة لكلّ ما يُستخرج من أسرار الطبيعة ويُسخَّر للإنسان نفعًا أو ‏ضررًا، والذكاء الاصطناعي ليس إلا وجهًا من وجوه هذا التسخير.‏
وكذلك قوله سبحانه: {وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [النحل:8]، إذ يشير إلى ما يستجدّ من مخلوقات الله ‏تبارك وتعالى التي لم يكن للبشر علمٌ بها، فإذا تكشّفت لهم مع الزمن رأوا فيها قدرة الله عزّ وجلّ ‏وسُننه.‏
ولئن اغترّ بعضُ الناس بقدرة هذه التقنيات، فإنّ القرآن يضع حدًّا واضحًا يردّ الغرور بقوله: ‌‏{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء:85]، فهي تذكرةٌ بأنّ العلم البشري ـ مهما تقدّم ـ يظلّ ‏محدودًا، وأنّ الذكاء الاصطناعي إن هو إلا مرآةٌ أخرى لهذا القصور أمام العلم الإلهي المحيط.‏
ثم إنّ ما نشاهده اليوم من دقّة تسجيل الأعمال في الأنظمة الإلكترونية يقرّب الأذهان من مشهد ‏أعظم ذكره القرآن الكريم، إذ قال: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ ‏يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا} ‌‏[الكهف:49]، حيث يواجه المرء في الآخرة سجلًّا كاملًا لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا ‏أحصاها. فإذا كان الإنسان قد بلغ أن يضع برامج تُحصي وتدوّن، فما بالُنا بكتابٍ وضعه ربّ ‏العالمين، وهو أحكم الحاسبين.‏

الخــــــــلاصة:
أنّ القرآن لم يشر إلى الذكاء الاصطناعي بالاسم المصطلح عليه اليوم، ولكنه أشار ‏إلى سننٍ وقوانينَ تشمل كلّ العصور، وتجعل هذه الابتكارات داخلةً في إطار الهداية القرآنية، ‏لا خارجةً عنها.‏
والحمد لله أوّلا وآخراً، وصلّى الله وسلّم على سيّدنا ونبيّنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين ‏المعصومين المنتجَبين.‏
3
-
3
رَضوىٰ
-
.
هَـــــل يرضى الله بالـــــشرِّ؟

كيف نَفهم هذهِ الآية {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}؟

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، محمد وآله المطهَّرين مصابيح الظلام، وهُداة الأنام.

إنّ قوله تعالى: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النساء:78] لا يُراد به أنّ الله سبحانه يباشر الخير والشرّ على حدّ سواء، فإنّ ذلك ممّا تنزّهت عنه ساحةُ قدسه، بل المراد أنّ كلّ ما يجري في عالم التكوين داخلٌ في سلطان الله وتقديره، لا يخرج شيءٌ عن ملكه وتدبيره. فالخير من الله تفضّلًا ورحمة، وأمّا الشرور فليست محبوبةً عنده ولا مرادةً له بالرضا، ولكنّه سبحانه أذن بوجود أسبابها ضمن نظام الابتلاء، والإنسان هو الذي يختار تلك الأسباب بسوء فعله، فيتحمّل تبعاتها.

ومن هنا جاء البيان في الآية التي تليها: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء:79]، فالنسبة إلى الله سبحانه إنّما هي من جهة الخلق والإيجاد، وأمّا النسبة إلى العبد فهي من جهة الكسب والاستحقاق.

فالحسنة تُنسَب إلى الله تبارك وتعالى، لأنّه هو الواهبُ للنعمة، والسيئة تُنسَب إلى الإنسان لأنّه هو الذي جرّها على نفسه بخياره.

فالطبيبُ الخبير قد يصف لمريضه دواءً نافعًا، فإن أخذه المريض كما وُصف له انتفع به، وإن أساء استعماله أو جاوز الحدّ المقرَّر عاد عليه بالضرر. فأصل الدواء من الطبيب، غير أنّ الضرر لم يرده الطبيبُ ولم يُرِدْه للمريض، بل نشأ من تصرّف المريض الخاطئ.

ولله المثل الأعلى، فكذلك النِّعَم الإلهية، كلّها خيرٌ محض، فإن استعملها العبد في طاعة الله كانت حسنةً تنمو آثارها، وإن صرفها في المعصية انقلبت وبالًا عليه، فيصدق أنّ الحسنة من الله والسيئة من نفسه.

وبهذا البيان يظهر أنّ الآية الكريمة لا تُنافي أصل التوحيد ولا عدل الله جلّ وعلا، بل تؤكد أنّ سلطان الله شاملٌ لكلّ ما في الوجود، مع بقاء العبد مسؤولًا عن أفعاله واختياراته، فلا يُنسَب إلى الله ظلمٌ ولا عبث، وإنّما يُنسَب إليه الخلقُ والإيجاد، وتُنسَب إلى العبد جناياتُه واكتسابُه.

والحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسلام على من نزّل القرآن على صدره، فبلّغه إلى ‏أمته، ‏وعلى آله المعصومين الذين بيّنوا ما أَمر الله به.‏
5
.
"إن لِفاطمة(عليها السّلام) من الولاية في مستقبل الدُّنيا وهي الـــرجعة وما يلحقها من رجعات وعوالم لاحقة كعالم القيامة، وعند الحساب تكون(عليها السّلام) آمرة وناهية وهو يوم الأهوال وتنصاع إليها جميع الملائكة".
5
إن كلّ هذا التَّشنيع علىٰ الشّيعة،والخَوف والتّخوف منهم، إنّما هو لإجل قولهم بالوصاية، والرَّجعة، والإمامَة بالنّص لعَليّ«عليه السّلام»، وآل عليّ عليهم السّلام.
5
🔹"والإجماع مانع من تسمية من صدّق بالجبت والطاغوت مؤمناً، فمنعنا ذلك بالدليل"١.

١- شيخ الطائفة ابو جعفر لطوسيّ (رحمه الله)، الاقتصاد فيما يتعلّق بالاعتقاد/ ص٢٢٩، تحقيق جمعيّة منتدى النشر١٤٠٦ هـ /ط دار الأضواء، النجف الأشرف.
4
صورة لطيفة، يظهر فيها شيء من التوازن للمستقبل بين الشرق والغرب. وفرحان بهذه الصورة حالي من حال إخوتنا الشباب وفقهم الله تعالى.

#ولكن عزيزي هذولة الآن الوضع الدولي مقيدهم اتجاه ضرب الإسلام وابناء الدين، والا تأريخهم موغِل بدم المسلمين. اذا تأخذ لك فرة بگوگل أو أدوات الذكاء الاصطناعي وتسأل عن جرائم الصين و الاتحاد السوفيتي إتجاه المسلمين والأقليات الدينية راح يوگف شعرك.

فلا تروح زايد، فلا بوتين اسمه (ابو علي)
ولا رئيس كوريا الشمالية (ابو حسين)، والسلام.
💯42
هذا ما كتبه الشيخ محمد تقي الفقيه العامليّ (رحمه الله) وقد عاش في زمن كان الأمر غير اليوم، فماذا يقول لو أدرك ما يواجهه أهل الصلاح اليوم؟

• حجر وطين ج١
5
إذا تفقَّه الأب في دينه صار بيته محراباً صغيراً، ومجلسه مدرسةً عامرةً، يغني أهله عن سؤال غيره بما آتاه الله من فهمٍ وبيان. فإنّ نور العلم إذا سكن القلب أضاء أرجاء البيت، وصار العيال في كنفه مطمئنين إلى علمٍ يرشد، وإيمانٍ يسند، وورعٍ يحجز. وهكذا يكون الأب العالم حارساً لعقائد أهله، وغارساً لبذور الهداية في قلوب أولاده، طوبى للأسرة التي يسوسها أب متفقّه.

•السيّد رياض الفاضليّ
5
العُدْمُ عُدْمُ العَقلِ لاَ عُدمُ المَال، وَلَرَجلٌ خَيرٌ مِن ألف رَجل.!
4
"الإقتصادُ في السّعي أبقىٰ للجَمَام"(أي القوة).


•التوسط والتَّأني في السعي (العمل) يحفظ قوتك ويبقي علىٰ طاقتك وجلدك.
4
2025/10/22 02:46:53
Back to Top
HTML Embed Code: