📩
إذا أجْرى اللهُ على لسانكَ كثرة الصلاة والسلام على النبي ﷺ،
فقد جُبِرت ، ونُصِرت ،و كُفيت همَّك، و غُفِر ذنبك.
🤍اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون ...
🤍اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
🤍اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد ما خلقت
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه ملء ما خلقت
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد ما في الأرض والسماء
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه ملء مافي الارض والسماء
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد ما أحصى كتابك
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه ملء ما أحصى كتابك
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد كل شيء
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه وسلم ملء كل شيء
🤍اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه ملء السماوات وملء الارض وملء مابينهما وملء ما شئت ياربنا من شيء بعد صلاة ترضيك وترضيه فترضى بها عنا يارب العالمين صلاة دائمة بدوام ملكك في كل لمحة ونفس عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
#أكثروا_من_الصلاة_والسلام_على_النبيﷺ_إنه_يوم_الجمعة
#الأذكار_المضاعفة_لاتغفلواعنها
#لاتنسوا_الدعاء_ساعة_الإجابة_بعد_عصر_الجمعة_وتذكروا_إخوانكم_في_غزة_وفي_كل_مكان
إذا أجْرى اللهُ على لسانكَ كثرة الصلاة والسلام على النبي ﷺ،
فقد جُبِرت ، ونُصِرت ،و كُفيت همَّك، و غُفِر ذنبك.
🤍اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون ...
🤍اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
🤍اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد ما خلقت
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه ملء ما خلقت
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد ما في الأرض والسماء
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه ملء مافي الارض والسماء
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد ما أحصى كتابك
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه ملء ما أحصى كتابك
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه عدد كل شيء
اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه وسلم ملء كل شيء
🤍اللَّهُم صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد وعلى آله وصحبه ملء السماوات وملء الارض وملء مابينهما وملء ما شئت ياربنا من شيء بعد صلاة ترضيك وترضيه فترضى بها عنا يارب العالمين صلاة دائمة بدوام ملكك في كل لمحة ونفس عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
#أكثروا_من_الصلاة_والسلام_على_النبيﷺ_إنه_يوم_الجمعة
#الأذكار_المضاعفة_لاتغفلواعنها
#لاتنسوا_الدعاء_ساعة_الإجابة_بعد_عصر_الجمعة_وتذكروا_إخوانكم_في_غزة_وفي_كل_مكان
"ما دام العبد في ذكر الله والإقبال عليه فغيثُ الرَّحمة ينزل عليه كالمطر المُتدارك، فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته"
• ابن القيم_رحمه الله
حصنكم🌷
#أذكار_الصباح
#لاتنسوا_الأوراد_اليومية
#أكثروا_من_الصلاة_والسلام_على_النبيﷺ_إنه_يوم_الجمعة
• ابن القيم_رحمه الله
حصنكم🌷
#أذكار_الصباح
#لاتنسوا_الأوراد_اليومية
#أكثروا_من_الصلاة_والسلام_على_النبيﷺ_إنه_يوم_الجمعة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
- العنوان: الحكم عن الحلال والحرام.
- العلامة: محمد بن صالح العثيمين.
- العلامة: محمد بن صالح العثيمين.
- سيرة رسول الله ﷺ مقسمة 10 أجزاء ومرتبة تحت بعض وكل مقطع له صوت MP3 وأيضًا رابط المحاضرة عبر اليوتيوب 🔖⬇️.
انْطَلَقَ نَفَرٌ مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا، حتَّى نَزَلُوا علَى حَيٍّ مِن أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فأبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذلكَ الحَيِّ، فَسَعَوْا له بكُلِّ شَيءٍ، لا يَنْفَعُهُ شَيءٌ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لو أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا؛ لَعَلَّهُ أَنْ يَكونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيءٌ، فأتَوْهُمْ، فَقالوا: يا أَيُّهَا الرَّهْطُ، إنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ، وَسَعَيْنَا له بكُلِّ شَيءٍ، لا يَنْفَعُهُ؛ فَهلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنكُم مِن شَيءٍ؟ فَقالَ بَعْضُهُمْ: نَعَمْ، وَاللَّهِ إنِّي لَأَرْقِي، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا، فَما أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَصَالَحُوهُمْ علَى قَطِيعٍ مِنَ الغَنَمِ، فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عليه، وَيَقْرَأُ: (الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ)، فَكَأنَّما نُشِطَ مِن عِقَالٍ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَما به قَلَبَةٌ، قالَ: فأوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذي صَالَحُوهُمْ عليه، فَقالَ بَعْضُهُمْ: اقْسِمُوا، فَقالَ الَّذي رَقَى: لا تَفْعَلُوا حتَّى نَأْتِيَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَنَذْكُرَ له الَّذي كَانَ، فَنَنْظُرَ ما يَأْمُرُنَا، فَقَدِمُوا علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرُوا له، فَقالَ: وَما يُدْرِيكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ؟ ثُمَّ قالَ: قدْ أَصَبْتُمْ، اقْسِمُوا، وَاضْرِبُوا لي معكُمْ سَهْمًا. فَضَحِكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2276 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (2276)، ومسلم (2201) مختصراً.
الشرح:
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَحرِصون على أخْذِ رَأيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ ما يَستجِدُّ مِن أُمورِهم، حتَّى ولو كان عمَلًا صالحًا في ظاهرِه، حتَّى يُقِرَّه أو يَنْهى عنه.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ جَماعةً مِن الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم انْطَلَقوا في أحَدِ أسفارِهم، وكان معَهم أبو سَعيدٍ الخُدريُّ رَضيَ اللهُ عنه، كما في الصَّحيحَينِ، فمَرُّوا أثناءَ سَفَرِهم على قَبيلةٍ، فسَأَلُوهم الضِّيافةَ المُعتادةَ، فامتَنَعوا مِن ضِيافتِهم، فبيْنما همْ في دِيارِهم، إذا برَئيسِ القَبيلةِ تَلسَعُه عَقْرَبٌ فتَسمَّمَ جِسمُه، واشتَدَّتْ عليه آلامُه، فسَعَت جَماعتُه في عِلاجِه وتَطْبِيبِه، فلم يُفلِحْ عِلاجُهم معه، فقال أحدُهم: «لو أَتَيْتُمْ هؤلاءِ الرَّهْطَ الَّذينَ نَزَلُوا» يَقصِدُ بذلك الصَّحابةَ رَضيَ اللهُ عنهم -والرَّهطُ: الجَماعةُ مِن الرِّجالِ ما دُونَ العَشرةِ، وقيلَ: ما دُونَ الأَربعينَ- لعلَّ عندَهم شَيءٌ يَنفَعُ في العِلاجِ، فأخْبَرَهم أحدُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّه سيُعالِجُه بالرُّقيةِ، بشَرْطِ أنْ يُعْطوهم أُجرةً على عِلاجِه؛ وذلك لمَنْعِهم ضِيافتَهم لهم، فاتَّفَقُوا معه على قَطيعٍ مِن الغَنَمِ يُدفَعُ إليهم مُقابلَ عِلاجِهم لمَريضِهم، وفي رِوايةٍ: «ثلاثينَ شاةً»، فذهَبَ معهم إلى المريضِ، وأخَذَ يَتْفِلُ عليه مِن رِيقِهِ وهو يَقرَأُ فاتحةَ الكِتابِ، قال أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضيَ اللهُ عنه: «فَكَأنَّما نُشِطَ مِن عِقَالٍ»، أي: انقطَعَتْ آلامُه فَورًا كأنَّما كان مَربوطًا بحَبْلٍ وأُطلِقَ منه، فانطَلَقَ يَمْشي وما به قَلَبَةٌ، أي: داءٌ وعِلَّةٌ؛ سُمِّيَ به لأنَّ صاحبَه يُقلَبُ مِن أجْلِه؛ ليُعلَمَ مَوضِعُ الدَّاءِ مِنه، فأَعطَوْهم القَطيعَ مِن الغَنمِ الَّذي تَعاقَدوا معهم عليه، فقال بعضُ الصَّحابةِ: نَقسِمُ هذا القطيعَ بيْننا، ونَأكُلُه، فنَهاهمُ الرجُلُ الَّذي رَقَى المَريضَ -وهو أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنه، كما في مُسنَدِ أحمَدَ- حتَّى يَصِلوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويُخبِروه بقِصَّتِهم، فلمَّا جاؤوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحَكَوا له ما حَدَثَ لهمْ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للرَّاقي: ما يُدْريكَ أنَّ الفاتحةَ رُقيةٌ عَظيمةٌ، وشِفاءٌ مِن الأَدْواءِ والأَسْقامِ؟ وكان جَوابُ أبي سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنه -كما في رِوايةِ أحمَدَ في المسنَدِ-: «أُلْقِيَ في رُوعي»، أي: فِراسةٌ وإلهامٌ مِن اللهِ تعالَى، وعَمِلْتُ بمُقتضاهُ، وهذا تَوفيقٌ مِن اللهِ تعالَى. ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد أَصبتُم ووُفِّقْتُم فيما أُلْهِمتُم به، وفي عِلاجِكم لهذا الرَّجلِ اللَّديغِ؛ حيث كُنتُم سَببًا في نَجاتِه، ثمَّ أمَرَهم أنْ يَقسِموا تلك الأغنامَ، وشارَكَهم فيها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَطْييبًا لقُلوبِهم؛ لِيَعلَموا أنَّه خالٍ مِن كلِّ شُبْهةٍ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2276 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (2276)، ومسلم (2201) مختصراً.
الشرح:
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَحرِصون على أخْذِ رَأيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ ما يَستجِدُّ مِن أُمورِهم، حتَّى ولو كان عمَلًا صالحًا في ظاهرِه، حتَّى يُقِرَّه أو يَنْهى عنه.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ جَماعةً مِن الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم انْطَلَقوا في أحَدِ أسفارِهم، وكان معَهم أبو سَعيدٍ الخُدريُّ رَضيَ اللهُ عنه، كما في الصَّحيحَينِ، فمَرُّوا أثناءَ سَفَرِهم على قَبيلةٍ، فسَأَلُوهم الضِّيافةَ المُعتادةَ، فامتَنَعوا مِن ضِيافتِهم، فبيْنما همْ في دِيارِهم، إذا برَئيسِ القَبيلةِ تَلسَعُه عَقْرَبٌ فتَسمَّمَ جِسمُه، واشتَدَّتْ عليه آلامُه، فسَعَت جَماعتُه في عِلاجِه وتَطْبِيبِه، فلم يُفلِحْ عِلاجُهم معه، فقال أحدُهم: «لو أَتَيْتُمْ هؤلاءِ الرَّهْطَ الَّذينَ نَزَلُوا» يَقصِدُ بذلك الصَّحابةَ رَضيَ اللهُ عنهم -والرَّهطُ: الجَماعةُ مِن الرِّجالِ ما دُونَ العَشرةِ، وقيلَ: ما دُونَ الأَربعينَ- لعلَّ عندَهم شَيءٌ يَنفَعُ في العِلاجِ، فأخْبَرَهم أحدُ الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّه سيُعالِجُه بالرُّقيةِ، بشَرْطِ أنْ يُعْطوهم أُجرةً على عِلاجِه؛ وذلك لمَنْعِهم ضِيافتَهم لهم، فاتَّفَقُوا معه على قَطيعٍ مِن الغَنَمِ يُدفَعُ إليهم مُقابلَ عِلاجِهم لمَريضِهم، وفي رِوايةٍ: «ثلاثينَ شاةً»، فذهَبَ معهم إلى المريضِ، وأخَذَ يَتْفِلُ عليه مِن رِيقِهِ وهو يَقرَأُ فاتحةَ الكِتابِ، قال أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضيَ اللهُ عنه: «فَكَأنَّما نُشِطَ مِن عِقَالٍ»، أي: انقطَعَتْ آلامُه فَورًا كأنَّما كان مَربوطًا بحَبْلٍ وأُطلِقَ منه، فانطَلَقَ يَمْشي وما به قَلَبَةٌ، أي: داءٌ وعِلَّةٌ؛ سُمِّيَ به لأنَّ صاحبَه يُقلَبُ مِن أجْلِه؛ ليُعلَمَ مَوضِعُ الدَّاءِ مِنه، فأَعطَوْهم القَطيعَ مِن الغَنمِ الَّذي تَعاقَدوا معهم عليه، فقال بعضُ الصَّحابةِ: نَقسِمُ هذا القطيعَ بيْننا، ونَأكُلُه، فنَهاهمُ الرجُلُ الَّذي رَقَى المَريضَ -وهو أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنه، كما في مُسنَدِ أحمَدَ- حتَّى يَصِلوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويُخبِروه بقِصَّتِهم، فلمَّا جاؤوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحَكَوا له ما حَدَثَ لهمْ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للرَّاقي: ما يُدْريكَ أنَّ الفاتحةَ رُقيةٌ عَظيمةٌ، وشِفاءٌ مِن الأَدْواءِ والأَسْقامِ؟ وكان جَوابُ أبي سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنه -كما في رِوايةِ أحمَدَ في المسنَدِ-: «أُلْقِيَ في رُوعي»، أي: فِراسةٌ وإلهامٌ مِن اللهِ تعالَى، وعَمِلْتُ بمُقتضاهُ، وهذا تَوفيقٌ مِن اللهِ تعالَى. ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد أَصبتُم ووُفِّقْتُم فيما أُلْهِمتُم به، وفي عِلاجِكم لهذا الرَّجلِ اللَّديغِ؛ حيث كُنتُم سَببًا في نَجاتِه، ثمَّ أمَرَهم أنْ يَقسِموا تلك الأغنامَ، وشارَكَهم فيها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَطْييبًا لقُلوبِهم؛ لِيَعلَموا أنَّه خالٍ مِن كلِّ شُبْهةٍ.
وفي الحديثِ: الرُّقيةُ بِشَيْءٍ مِن كِتابِ اللهِ تعالَى، وأنَّ سُورةَ الفاتِحَةِ فيها شِفَاءٌ؛ ولِهَذا مِن أسمائِها (الشَّافيةُ).
وفيه: دَليلٌ على أنَّ القرآنَ وإنْ كان كلُّه مَرجُوَّ البَرَكةِ، ففيه ما يَختَصُّ بالرُّقيةِ دونَ جَميعِه.
وفيه: أخْذُ الأُجرَةِ على الرُّقيةِ.
وفيه: تَورُّعُ الصَّحابةِ عن أخْذِ شَيءٍ قبْلَ مَعرِفةِ الحكْمِ الشَّرعيِّ فيه.
وفيه: دَليلٌ على أنَّ القرآنَ وإنْ كان كلُّه مَرجُوَّ البَرَكةِ، ففيه ما يَختَصُّ بالرُّقيةِ دونَ جَميعِه.
وفيه: أخْذُ الأُجرَةِ على الرُّقيةِ.
وفيه: تَورُّعُ الصَّحابةِ عن أخْذِ شَيءٍ قبْلَ مَعرِفةِ الحكْمِ الشَّرعيِّ فيه.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ونعوذ بك منك لانحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم لاتجعل لنا ذنبا إلا غفرته ولاهما إلا فرجته ولامريضا إلا شفيته ولاميتا إلا رحمته ولا مبتلى إلا عافيته ولاعاصيا إلا هديته اللهم كن لأهل غزة ناصرا ومعينا ومؤيدا وظهيرا اللهم رد كيد اليهود في نحورهم اللهم اجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين لعلها ساعة الإجابة من يوم الجمعة إنك سميع مجيب
