قال ابن كثير في تفسير سورة الفتح :

وقوله : ( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ) أي : يتهمون الله في حكمه ، ويظنون بالرسول وأصحابه أن يقتلوا ويذهبوا بالكلية ; ولهذا قال : ( عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم ) أي : أبعدهم من رحمته ( وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) .

قال في ذم الكلام : 1315 - ((ورأيت يحيى بن عمار ما لا أحصي من مرة على منبره يكفرهم ويلعنهم، ويشهد على أبي الحسن الأشعري بالزندقة، وكذلك رأيت عمر بن إبراهيم ومشائخنا)).

قال في ذم الكلام : 1318 - وسمعت بلال بن أبي منصور المؤذن يقول: سمعت عمر بن إبراهيم يقول:
((لا تحل ذبائح الأشعرية؛ لأنهم ليسوا بمسلمين، ولا بأهل كتاب، ولا يثبتون في الأرض كتاب الله)).

قال في ذم الكلام : 1330 - وسمعت زيد بن محمد الأصبهاني وغيره:
((أن أهل أصبهان كانوا إذا رأوا إنساناً يدنو من أبي نعيم الحافظ؛ حصبوه)). أقول : لأنه كان أشعريا

قال في ذم الكلام : 1331 - وسمعت أحمد بن حمزة يقول:
((عقد لواحد في طبرستان مجلسٌ، فقعد على المنبر، فسألوه عن حروف القرآن، فأنكرها، فضرب بمسحاة، فقتل)). أقول : قتلوه لأنه كان أشعريا

‏يذكر معلقا ..

قال زياد : أنعم الناس عيشة رجل مسلم له زوجة مسلمة لهما كفاف من العيش ، قد رضيت به ورضي بها ، لا يعرفنا ولا نعرفه

من أقوى إلزامات الشيخ للخصوم

قال الشيخ ابن عثيمين : ففي هذه الآية الكريمة: أنه يجب على أهل الإنجيل أن يحكموا بما أنزل الله فيه. * ومن فوائدها: أنه يجب على أهل الإنجيل أن يؤمنوا بمحمد، وجه ذلك؟ أن مما أنزل في الإنجيل صفة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد بشّر عيسى به فقال: ﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ [الصف ٦].
فلو قال النصارى اليوم: إنهم مؤمنون بالإنجيل، قلنا لهم: لم تؤمنوا؛ لأنكم لو آمنتم بالإنجيل لآمنتم بمحمد ﷺ؛ إذ هو مكتوب عندكم في التوراة، والإنجيل يأمركم بالمعروف وينهاكم عن المنكر، إلى آخره، وأيضًا قد بشّركم به نبيكم عيسى عليه الصلاة والسلام.

قال ابن كثير رحمه الله :

وقوله : ( فالصالحات ) أي : من النساء ( قانتات ) قال ابن عباس وغير واحد : يعني مطيعات لأزواجهن ( حافظات للغيب ) . قال السدي وغيره : أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله . وقوله : ( بما حفظ الله ) أي : المحفوظ من حفظه .

هذا الجواب تأخذ منه قاعدة في التعامل مع كتب المذهب

https://www.tg-me.com/swteat_k/1580

قال ابن المبرد الحنبلي عن الأشاعرة : “وقد رأينا في أصحابنا ورفقائنا ومن اشتغل معنا أكثرَ من ألف واحد على مجانبتهم ومفارقتهم، والوقوع فيهم، وما تركنا ممن تقدم أكثرُ ممن ذكرنا”

يذكر الشيخ ألف شيخ وطالب علم كانوا على طريقة السلف .. فالسؤال : هؤلاء الألف شيخ أليس لهم تآليف وكتب صنفوها ؟ أين ذهبت ؟ هل طمس كتبهم وتغييبها كان أمرا متعمدا ! بينما نجد كتب أشاعرة وقبورية عاصروهم - كتبهم لا تعدو كونها إعادة ترتيب وتنسيق لتآليف من سبقهم - تنتشر الآن وتطبع أفخر الطبعات !

قال ابن القيم رحمه الله :

أم تَرْضَوْن بعقول المتأخرين الذين هذَّبوا العقليات، ومحضوا زُبدَتها، واختاروا لنفوسهم، ولم يَرضَوْا بعقول سائر مَن تَقدَّمهم؟!
فهذا أفضلهم عندكم محمد بن عمر الرَّازي، فبأي معقولاته تَزِنُون نصوص الوحي؟ وأنتم ترون اضطرابه فيها في كتبه أشد الاضطراب، فلا يَثبُت على قولٍ  ، فعيِّنوا لنا عقلًا واحدًا من معقولاته ثبت عليه، ثم اجعلوه ميزانًا.

عندما نجعل أفراخ الجهمية علماء هكذا تدخل أقوالهم على الناس ..

يقول : هذا قول العلماء !
فإذا سألت من العلماء ؟
فلن تجد سوى مأبون في عقيدته، أو متردٍّ في ضلالة .

فائدة في قوله تعالى { ليعلم الله }

قال ابن تيمية :

فأمر سبحانه بالجهاد وذمَّ المثبطين، وذكر ما يصيب المؤمنين تارة من المصيبة فيه وتارة من فضل الله فيه .

مجموع الفتاوى ٨/١١٢

هذا النقل ذكره ابن تيمية في شرح الأصبهانية ( التي هي رد على الأشاعرة )

قال الدارمي في مسنده ٣٣٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : اقْرَءُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ نِعْمَ الشَّفِيعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّهُ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا رَبِّ حَلِّهِ حِلْيَةَ الْكَرَامَةِ. فَيُحَلَّى حِلْيَةَ الْكَرَامَةِ. يَا رَبِّ اكْسُهُ كِسْوَةَ الْكَرَامَةِ. فَيُكْسَى كِسْوَةَ الْكَرَامَةِ. يَا رَبِّ أَلْبِسْهُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَلَيْسَ بَعْدَ رِضَاكَ شَيْءٌ.