Telegram Web Link
Channel created
قال صلى الله عليه وسلم :
« وحَدِّثُوا عَنِّي، ولا حَرَجَ، ومَن كَذَبَ عَلَيَّ -قالَ هَمَّامٌ: أحْسِبُهُ قالَ: مُتَعَمِّدًا- فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. » (١)


___________
صحيح مسلم: (٣٠٠٤)
إذا ما قيل: "حدَّثَنا"؛ ذكَرْنا..
‏مجالسَكُمْ، بها ظِلٌّ وَرِيفُ

‏وإمَّا قيل: "أخبَرَنا"؛ غَدَونا..
من الذكرى لنا دمعٌ وكيف.
1
ما بين( حدّثنا ) الراوي ( وأخرجهُ )
‏نهرٌ من الحق يروي لهفة الصادي

‏لا أوحش الله سمعي من روايته
‏ولا تنكّبتُ درباً خطّهُ الهادي ﷺ
1
أهـل الحديـث هم الدعاة إلى الهدى
حدث فهذا فضلهم بلغ المـدى

من شاء فليقرا فتلك صلاتهم
قد أعلنت عما لهم فيما بـدا

أما الذي في الغيب ذاك مكتّم
فالله يجزيهم هنالك موعــدا


•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
فائدة حديثية


قال عبدالرحمن بن أبي حاتمٍ الرازي :

وجدت ألفاظ التعديل والجرح مراتب: فإذا قيل:
( ثقة أو متقن )
احتُجَّ به.

وإن قيل: (صدوق أو محله الصدق أو: لا بأس به )
فهو ممن يكتب حديثه، وينظر فيه وهي المنزلة الثانية.

وإذا قيل: ( شيخ )
فيُكتب حديثه، وهو دون ما قبله.

وإذا قيل: ( صالح الحديث )
فيُكتب حديثه وهو دون ذلك، يكتب للإعتبار.

وإذا قيل: ( لين )
فدون ذلك.

وإذا قالوا: ( ضعيف الحديث )
فلا يُطرح حديثه، بل يُعتبر به.

فإذا قالوا: ( متروك الحديث أو ذاهب الحديث أو كذاب )
فلا يُكتب حديثه (١)


___________
(١) السير : (١٣/ ٢٦٣)
لا أدري ، ما أدري ، لست أدري ، لا أدري ما هو ، لا أعلم ، ما أعلم ، لست أعلم ، ما سمعت ، لم أسمع فيه شيئاً ، لم أسمع فيه بشيء ، ما سمعت به ، دعك أو دعنا من هذه المسائل ، لا اجتريء على الفتوى فيها ، لست أفتي به ، لا أفتي فيها ، لا أجيب فيها ، ليس عندي جواب ، سل غيري ، سل العلماء ، أتهيب القول فيه ، أفزع منه ، أستوحش منه ، أجبن عنه ، مسألة مشتبهة ، مسألة دقيقة ، مسألة فيها نظر ، مشكلة ، فيه اختلاف ، فيها اختلاف ، اختلفوا فيها ، اختلف الناس في ذلك ، فيها حديثان ، أحب السلامة ، أحب العافية ، اعفني ، اعفني من الجواب ....

هذه الألفاظ كلها وردت عن رجل
-يحفظ ألف ألف حديث
(1,000,000 حديث )


وأفتى بستين ألف مسألة ، كلها حدثنا و أخبرنا... وإمام لأهل السنة والجماعة
إنه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله



هكذا تفعل الخشية وهكذا يورث التواضع وبهذا تبلغ المعالي ولهذا كان إماما وثقة وحجة.
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثِرُ أن يقولَ في ركوعِه وسُجودِه: « سبحانك اللَّهُمَّ رَبَّنا وبحَمْدِك، اللَّهُمَّ اغفِرْ لي؛ يتأوَّلُ القُرآنَ » (١)


علق الشيخ سعد الخثلان :

فالسُنة للمُصلي إذا أتى بالتسبيح في الركوع أن يختم ذلك بقول : «سبحانك اللَّهُمَّ رَبَّنا وبحَمْدِك، اللَّهُمَّ اغفِرْ لي »
وإذا أتى بالتسبيح في السجود أن يختم ذلك بقول : «سبحانك اللَّهُمَّ رَبَّنا وبحَمْدِك، اللَّهُمَّ اغفِرْ لي » (١)



___________
(١) سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم : 877 |
صاحب الفضل على الناس إلى يوم الناس



قال ابن كثير عن البخاري رحمهما الله :

«محمد بن أسماعيل رحمه الله ،
أمير المؤمنين في الحديث ،
وصاحب الفضل على الناس إلى يوم الناس » (١)



___________
(١) البداية والنهاية : (٢٥/١١)
قيل لسهل بن عبدالله التُسستري : إلى متى يكتب الرجل الحديث؟
قال: « حتّى يموت ويصبّ باقي حبره في قبره »
وقــــال:
« من أراد الدّنيا والآخرة فليكتب الحديث، فإن فيه منفعة الدّنيا والآخرة » (١)



___________
(١) السير : (١٣/ ٣٣٠)
2
قال إبراهيم الحربي :
« لا أعلم عصابة خيرًا من أصحاب الحديث،
إنما يغدو أحدهم ومعه محبرة، فيقول: كيف فعل النبي ﷺ وكيف صلى ،
وإياكم أن تجلسوا إلى أهل البدع، فإن الرجل إذا أقبل ببدعة ليس يفلح
» (١)




___________
(١) السير : (١٣/ ٣٥٦-٣٧٢)
اقتراب الساعة



حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبدالله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان إذا خطب فذكر الساعة ،
رفع صوته واحمرت وجنتاه ، كأنه منذر جيش، يقول : « صبحتكم أو مستكم »
ويقول : «
بُعِثت أنا وابساعة كهاتين »
ويقرن بين إصبعيه ، الوسطى والتي تلي الإبهام ، صبحتكم الساعة ومستكم )
(١)





___________
(١) مسلم : (٨٦٧)
من مات له من الولد ثلاثة


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم بصبي لها فقالت: يا نبي الله ادع الله له فلقد دفنت ثلاثة.
قال: « دفنت ثلاثة؟ »
قالت:
نعم.
قال: « لقد احتظرت بحظار شديد من النار » (١)


احتظرت: استمنعت بمانع وثيق.

___________
(١) مسلم (٢٦٣٦) .
1
الذاكرين الله كثيراً


قال صلى الله عليه وسلم :

« ثلاثةٌ لا يَردُّ اللهُ دُعاءَهمْ :
الذّاكِرُ اللهَ كثيرًا ،
و المظْلومُ ،
و الإِمامُ الْمُقسِطُ. » (١)


ورمضان فرصة لكثرة الذكر والدعاء .



___________
(١) صحيح الجامع: (٣٠٦٤)
أبو العباس اللخمي الإمام الحافظ

اعتنى بالحديث وأتقن ألفاظه ومعانيه، وفقهه، وصار من كبار الأئمة، مع مَا فِيهِ من الورع والصدق والديانة، وَكَانَ لَهُ حلقة اشتغال بكرة بالجامع الأموي،
سمع عَلَيْهِ الحافظ الذهبي وغيره، وله نظم ونثر، وله قصيدة غزلية فِي صفات الحديث وهي عشرون بيتًا، وسمعها منه الدمياطي واليونيني، وأولها:

غرامي صحيح والرجا فيك معضل ... ودمعي وحزني مرسل ومسلسل
فلا حسن إِلاَّ سماع حديثكم ... مشافهة تملى علي فأنقل


المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي : ( ٦٠/٢)
أن رجلين من بلي قدما على رسول الله ﷺ كان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهاداً من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة إذا أنا بهما فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي فقال: ارجع فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثوه الحديث، فقال: من أي ذلك تعجبون؟ فقالوا: يا رسول الله؛ هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد ودخل هذا الآخر الجنة قبله، فقال رسول الله ﷺ : أليس قد مكث هذا بعده سنة؟ قالوا: بلى، قال: وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟ قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض. رواه ابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني.
والسبب : ( أن الذي تأخر نال الفضل، لأنه كان مرابطا وطالبا للشهادة بصدق، وزاد على ذلك ما عمله من الأعمال بعد صاحبه، فنال بذلك درجة الفضل عليه.)
1
2025/10/27 08:30:18
Back to Top
HTML Embed Code: