عندما دخلت المدمرة نيوجيرسي في سنة ١٩٨٣ إلى الساحل اللبناني، كتب جوزيف أبو خليل
"أين إله المظلومين أمام عظمة نيوجيرسي"؟

بعدها رد الشهيد القائد عماد مغنية عليّه بتفجير مقر مشاة البحرية الأمريكية و قتل 241 من الكوماندوز، و وقع على أجسادهم: رَبُ المظلومين هنا،فأين عظمة نيوجيرسي؟

🔻صنعاء ومعادلة "اللاسلم واللاحرب"
التي تفرضها السعودية!

قيادة أنصار الله وبعد أن وضعت الحرب مع إسرائيل أوزارها ولو لفترة معينة عادت لتركز اهتمامها على الداخل اليمني الذي يتعرض لضغوط وتحديات هائلة في مقدمتها الحالة الاقتصادية التي فاقمتها معادلة "اللاسلم واللاحرب". قيادة أنصار الله تعترف بأن ورقة اللاسلم واللاحرب هي ورقة قوية بيد النظام السعودي تمكّنه من فرض واقع مرير على الداخل اليمني، وبالمقابل لا ضغط عسكري على السعودية، المشكلة الأبرز أن أنصار الله يريدون أن تكون الحرب مع النظام السعودي مباشرةً، بحيث تكون الخسائر البشرية والمادية مركّزة في صفوف المنظومة العسكرية السعودية بالنسبة الأكبر. لذلك، في بداية العدوان السعودي الإماراتي، عمل أنصار الله والجيش اليمني بشكل مكثف على الحدود السعودية، وأرسلوا نخبة القيادات العسكرية والقوات إلى الحد الشمالي، ونجحوا في إلحاق خسائر فادحة وهزيمة مدوية بهيبة النظام السعودي ومنظومته العسكرية، ونجحوا في نقل الجزء الأكبر من المعركة إلى الداخل السعودي، حيث تمكن أنصار الله والجيش اليمني من تفجير المباني الإدارية والثكنات العسكرية على طول الحد الشمالي، وتمكنوا من تحويل الشريط الحدودي لمحرقة استنزاف كبرى للنظام السعودي، وحققوا إنجازًا مذهلًا عندما تمكنوا من إسقاط بلدة الربوعة - محافظة عسير والسيطرة عليها بشكل كامل في ديسمبر 2015م، مما أجبر النظام السعودي، الذي فشل باستعادة السيطرة عليها، على الدخول بمفاوضات مباشرة مع أنصار الله، انسحب بموجبها من موقع قلل الشيباني في منفذ علب السعودي مقابل انسحاب المجاهدين من الربوعة، والصوره أعلاه هي للحظة التي عُقدت فيها مفاوضات الانسحاب، يظهر فيها ضابط سعودي والقائد الشهيد حسن القاضي لترتيب عملية الانسحاب.

هنا أدركت السعودية أنها غير قادرة تمامًا على الدفاع عن حدودها، لذلك قامت بتكتيك إستراتيجي ضمن سياسة خبيثة أطلق عليها عبد الله النفيسي في بداية عدوان "عاصفة الحزم" سياسة "الكاش والكلاش"، التي تعني تحويل الصراع مع اليمن إلى حرب متارس وتباب داخل الجغرافيا اليمنية. لذلك، عندما تقدم أنصار الله والجيش اليمني نحو الحدود السعودية، جندت الرياض عشرات الآلاف من اليمنيين ليكونوا هم خط الدفاع الأول للجيش السعودي، وأردفتهم بعشرات آلاف المرتزقة السودانيين، وبذلك أعادت أنصار الله والجيش اليمني إلى المربع الأول وهو مواجهة ميليشيات يمنية محلية، وهذا ما لا تريده قيادة أنصار الله.

الآن، ومع حالة الجمود وانسداد آفاق الحل للأزمة اليمنية، بدأت قيادة أنصار الله في عملية تهيئة واضحة للشعب اليمني في المحافظات الحرة لتحمل واستيعاب ثمن حرب التحرير الشامل المرتقبة وتحقيق الحسم العسكري وإنهاء الهيمنة السعودية على اليمن، وهذا واضح من خلال كلام السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي دائمًا ما يستعرض حالة التعبئة العسكرية والثقافية التي وصلت إليها المحافظات الحرة، تلاها أيضًا تصريحات واضحة للقيادي البارز في أنصار الله محمد البخيتي، الذي استعرض حالة اللاسلم واللاحرب التي أوصلت البلاد لطريق مسدود وبلا آفاق واضحة..
حرب التحرير الشاملة المرتقبة تتطلب تضحيات جسيمة وقوة نارية هائلة لا بد أن يمتلكها أنصار الله والجيش اليمني ويعتقد خبراء أن هذه النقطة يجري العمل والتركيز عليها كأولوية، وهذا واضح في نوعية وكمية الشحنات العسكرية التي ترسلها إيران إلى اليمن، وحجم المجهود الحربي المخصص للتصنيع العسكري المحلي الذي أشاد به السيد في خطابه الأخير، لذلك فإن قيادة أنصار الله لو أتخذت قرار العودة للحرب فإنها وبكل صراحة غير مُلامة عليه مهما كانت التبعات لإن ما يجري في الحقيقة يعتبر قمة القهر والطغيان فماذا يعني أن الواردات النفطية اليمنية تذهب للبنوك السعودية؟! وماذا يعني إصرار المرتزقة على جعل اليمن رهينة للمبادرة الخليجية التي تضع اليمن تحت الوصاية الدولية" وقرارات مجلس الأمن التي تضع اليمن تحت نظام العقوبات الدولية" هذا ما عدا سرقة الإمارات للجزر اليمنية وتمكين العدو الإسرائيلي منها وهذا بحد ذاته يشكل خطر وجودي على اليمن كدولة وشعب.

#حرب_التحـرير

📌رُصد تزايد في رحلات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) للطيران البريطاني والفرنسي والأمريكي في أجواء اليمن بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، هذا إلى جانب ارتفاع واضح في مستوى التجهيز والإعداد بصفوف مرتزقة العدوان السعودي-الإماراتي يشمل تحركات عسكرية على جبهة مأرب والساحل الغربي. أما بالنسبة للجزر المحتلة، فالإمارات مستمرة في تطوير بنى تحتية عسكرية في هذه الجزر عبر إنشاء وتوسيع مطارات ومدارج مطارات جديدة مستحدثة، حيث ارتبطت شركات بحرية أخرى مقرها الإمارات بمشاريع إنشاء مهابط طائرات في جزر يمنية، اتضح لاحقًا ارتباطها بجهات إماراتية. في مدينة المخا على البحر الأحمر، يتيح مشروع توسعة المطار هناك هبوط طائرات أكبر حجمًا بكثير، كما بات يوجد مدرج آخر في منطقة ذباب.
أيضًا يوجد مدرج آخر في جزيرة عبد الكوري بالمحيط الهندي، قرب مدخل خليج عدن، وكذلك المطار المستحدث في جزيرة زقر.
في هذا السياق، تقول إليونورا أردماني، الباحثة والمحللة المتخصصة في الشأن اليمني لدى المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، إنّه
"لا يمكن استبعاد احتمال شنّ هجوم للقوى التابعة للسعودية والإمارات ضد أنصار الله بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، رغم أنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث قريبًا".
وتُضيف: "أرى أن النقطة الأهم في ما يتعلق بالتعزيزات في جزيرة زقر هي مكافحة أنشطة التهريب التي ينفذها أنصار الله، ولا سيما تلك المرتبطة بالأسلحة"

‏مصادر لقناة الحدث السعودية:

مدير المخابرات المصرية يزور #بيروت الثلاثاء

📌ليش مشهدًا من فيلم"Django" بل هو مشهد حقيقي يُلخص ما تفعله ميليشيات الإمارات المجرمة بحق المواطنيين السودانيين في الفاشر. هذه الميليشيات "الرد السريع" هي نفسها التي ترابط في الخطوط الأمامية على الحدود السعودية-اليمنية وهي نفسها التي يروج لها الإعلام السعودي على أساس أنها تحمي مكة المكرمة من "الحوثيين" !!