لا إله إلا الله
أمطار قليلة، حرائق كثيرة، غلاء فاحش
هذا بلاء عظيم يحتاج استغفارا وتوبة ودعوة الناس للعودة إلى الله.
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، ولا تؤاخذنا بما فعلنا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يخشاك ولا يرحمنا.
#ريف_اللاذقية_يحترق

{ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين}.
• اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية فمنهم من نسب القول لمرأة العزيز، ومنهم من نسبها لسيدنا يوسف عليه السلام..
• لكن المهم من ذلك أن كلاهما يؤكدان على البراءة من الخيانة، فالخيانة عظيمة جدًا، ففي الحديث ٱية المنافق ثلاث، ومنها وإذا ائْتُمِنَ خان.

{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}

هل حرائق اللاذقيّة نازلة يُقنت لها؟
وهل يُشرع الاستسقاء في هذه الحال؟
.
.
.
لطلاب العلم والمشايخ.

لا تُشرع فقط في هذا الموضع
بل يجب علينا أن نصلي صلاة الاستسقاء ..

#ريف_اللاذقية_يحترق
#صلاة_الاستسقاء
لا حل لحرائق الساحل إلا بالتوجه إلى الله عز وجل.. وبالنسبة لمن يقول أن صلاة الاستسقاء هي في الشتاء..
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (3/337) :
"وليس لصلاة الاستسقاء وقت معين، إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف؛ لأن وقتها متسع، فلا حاجة إلى فعلها في وقت النهي، والأولى فعلها في وقت العيد: لما روت عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين بدا حاجب الشمس. رواه أبو داود. ولأنها تشبهها في الموضع والصفة، فكذلك في الوقت، إلا أن وقتها لا يفوت بزوال الشمس، لأنها ليس لها يوم معين، فلا يكون لها وقت معين".

التوازن بين العلم والعمل؛ أحد خصائص دين الإسلام.

ليست غيوم ..
بل دخان الحرائق يملأ الأفق..
اللهم لطفك ورحمتك..

💡هذا المشهد يدفعنا لـ:
١.الالتجاء إلى الله
٢.تذكّر أهل غزّة

أقدار الله عجيبة!
سبحان من بيده ملكوت كلّ شيء، ومن يدبر الأمر، وهو العزيز الحكيم!
يودّ الناس شيئاً ويقدر الله ما هو أعظم.

اللهم يا ملك السماوات والأرض انتقم لعبادك الضعفاء، وتقبل الشهداء وتقبل الشهداء وتقبل الشهداء

• ماحدث يوم أمس لا يعد خسارة
بل: وكل شيء خلقناه بقدر...
• ماحدث أمس هو عبارة عن رسالة ربانية بالعودة إلى الله بالتوبة والتضرع والإنابة له.
• ما حدث أمس يؤكد على ضرورة الالتفاف حول القيادة التفافا كبيرا، وأن نكون عونا لها ونكون كالرأس والجسد لا انفصال بينهما.
• ماحدث يوم أمس هو خير محض فهذه أرض الشام.
اللهم ارحم شهدائنا واشف جرحانا

لم نهزم يوماً ولن نهزم بإذن الله

لم يكن عدد الشهداء أو نتائج المعارك يوماً معياراً للنصر أو الهزيمة
إنما الهزيمة لمن باع دينه وشرفه وأرضه للمحتل وتفاخر بعمالته

في قصة أصحاب الأخدود ألقوا جميعهم في النار ومع ذلك وصفهم ربي سبحانه بقوله : ( ذلك الفوز الكبير )

نعم يا أحبة
الفوز الكبير يكون بالثبات على المبادئ العظيمة التي نعيش ونحيا لأجلها

تريد الانتقاد تريد تسليط الضوء على أخطاء معينة نعم لا بأس لك ولرأيك كل الاحترام
أما أن تصفها بالهزيمة فهنا اسمح لنا وافسح لنا فالطريق طويل وشاق ونحن لها بإذن الله خلف قيادتنا وفي مقدمة الصفوف ونسأل الله الثبات والنصر

اللهم تقبل شهداءنا وارفع درجاتهم واجمعنا بهم في جنات النعيم

إلى كل من حمل السلاح وانطلق نصرة لدينه وأهله .. جندياً منتسباً .. أو مدنياً متطوعاً:
نحن لا نقاتل إلا محارباً .. ولا نقتل إلا معتدياً ..
ديننا نهانا عن قتل المسالمين وإهانتهم ..
وعن التمثيل بالجثث..
وحتى تصوير القتلى من المحاربين أمر لا حاجة له ..
بل إنه يضر بنا أكثر من انتفاعنا بجهادكم ..
تصرفوا كمسلمين ..
تصرفوا كأبناء دولة ..
ولا تتصرفوا كعصابات ..
أو عودوا إلى بيوتكم ..

(رجائي الحار من جميع الأصدقاء مشاركة المنشور علّه يصل لمن نريد)