"تمر الفتاة في هذا الزمان ما مر بالرجل الملتزم من إعفاء اللحية وتقصير الثوب ومقابلة هذا بالسخرية والنبز واللمز، وفتنة الفتاة في هذا أشد؛ لغريزة حب إظهار الزينة ورقة الطبع وعدم الصمود أمام السخرية من مظهرها، ومن لاقت هذا فلتنظر للثواب الذي أعده الله جزاء امتثالها وجزاء صبرها.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
" إن أناساً كانوا يُؤخذون بالوحي في عهد رسول الله ﷺ، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا، أمِنّاه، وقربَّناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه، ولم نصدقه، وإن قال: إن سريرته حسنة " رواه البخاري

خشوع المنافقين!.

ليس مَن قامَ كمَن رقَد، وليسَ من عمِلَ كمَن زَهَد.

الجنة محفوفة بالمكارة ؛ تحتاج إلى قيام ليل ، إلى صيام نهار ، تحتاج إلى الجهاد في سبيل الله ، تحتاج إلى مشاق الطاعة ؛ وهي شاقة على النفوس فلا بد ان يحمل الانسان نفسه على المكارة التي هي في رضا الله سبحانه وتعالى حتى يصل الى الجنة برحمة الله سبحانه وتعالى…

صالح الفوزان حفظه الله

-من بركات القرآن
-حسن بخاري.

-هل يجوز الذهاب مع العائلة إلى المهرجانات ؟
-صالح الفوزان حفظه الله .

أذكار النوم

فضل عظيم .. ارجو الا تُفرطوا فيه.

مراتب صيام عاشورا

ابن عثيمين رحمه الله

مسألة

مما يغفل عنه أو يجهله كثير المضحين:

وجوب الصدقة بشيء من الأضحية ولو كان قليلا لقوله سبحانه (فَكُلُوا مِنْهَا ، وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ، كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ ، لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) فيجب التصدق بشيء ولو يسير من كل أضحية.
ووجوب التصدق من الأضحية هو مذهب الشافعية والحنابلة.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عمن يقوم بطبخ كامل الأضاحي ويأكلها مع أقاربه بدون التصدق منها هل عملهم صحيح ؟
فأجاب رحمه الله:

"هذا خطأ ؛ لأن الله تعالى قال : ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ الله فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ) .
وعلى هذا: يلزمهم الآن أن يضمنوا ما أكلوه ، عن كل شاة شيئًا من اللحم ، يشترونه ويتصدقون به " انتهى كلامه رحمه الله. [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (25/ 133)]

طلال الدوسري

إتمامًا للفائدة:
الشافعية والحنابلة الموجبون للتصدق بشيء من الأضحية: يوجبون أن يكون بلحم نيئ لا مطبوخ، لأن في طبخه تضييقا لأوجه الانتفاع به، والأصل التصدق به كما هو.
وهذا من الفروق اللطيفة عندهم بين الأضحية والعقيقة، فالتصدق بشيء من العقيقة الأفصل فيه أن يكون مطبوخاً.

- ⁠قال ابن القيّم - رحمهُ الله

" فإنّ العِلم طعامُ القلب ، وشرابه ، ودواؤه ، وحياته موقوفة على ذلك ، فإذا فَقَد القلب العلم ؛ فهو ميتٌ ، ولكن لا يشعر بموته "

﴿أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ﴾ [البقرة: ١٥٧]

تفسير السعدي:
﴿أولئك﴾؛ الموصوفون بالصبر المذكور ﴿عليهم صلوات من ربهم﴾؛ أي: ثناء وتنويه بحالهم، ﴿ورحمة﴾؛ عظيمة، ومن رحمته إياهم أن وفقهم للصبر الذي ينالون به كمال الأجر ﴿وأولئك هم المهتدون﴾؛ الذين عرفوا الحق، وهو في هذا الموضع علمهم بأنهم لله وأنهم إليه راجعون وعملوا به وهو هنا صبرهم لله، ودلت هذه الآية على أن من لم يصبر فله ضد ما لهم فحصل له الذم من الله والعقوبة والضلال والخسار، فما أعظم الفرق بين الفريقين وما أقل تعب الصابرين وأعظم عناء الجازعين.